03-07-2007, 18:29 | #1 | ||
شاعر
|
( مـن جـميل النقــل ) !!
|
||
03-07-2007, 18:49 | #2 | ||
شاعر
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
|
||
04-07-2007, 02:16 | #3 |
عضو شعبيات
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
يالله حـيّووووه شـلونك يابن عـمّي ؟ لي مع هذا الموضوع عـودة طـويلة ومفصّـلة .. لأنـي ( منقرف ) بصـراحـة من هـ الأشـكال سابقة الذكـر من مدرائنـا .. وإقبل هذه مـنّي ودمـت بخـير |
05-07-2007, 23:33 | #4 |
رفيــق الحــزن
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
بقلم الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية لقد رأيت من الواجب والمناسب أن أكتب هذه الحلقات تحت هذا العنوان ، لأنني أعتقد أن الأقصى المبارك يمر في أخطر اللحظات خلال هذه الحقبة الأخيرة من تاريخه ، وما عدا سراً أن هناك أصوات مسيحية صهيونية باتت تطالب بهدم الأقصى المبارك وبناء هيكل على أنقاضه ، وما عدا سراً أن هناك مباحثات تجري في أكثر من دولة بين أطراف عربية وصهيونية حول مستقبل الأقصى المبارك والهيكل المزعوم ، وعليه فلا بد من يقظة كل المسلمين وكل العرب على هذه المخاطر ، ولا شك أن بداية اليقظة هي الوعي الناضج الذي يعرف جيداً ما هو الأقصى المبارك !! في كل أبعاده التاريخية والدينية والحضارية والعمرانية ، وما هو حال الأقصى المبارك حاضراً ؟ كيف عاش ماضيه ؟ ماذا ينتظره في المستقبل ؟ ما هي المخاطر التي اجتمعت عليه وتداعت بقدها وقديدها مما جعلنا نصرخ في كل المسلمين والعرب أن " الأقصى في خطر " !! بداية سأتحدث عن بداية بناء الأقصى المبارك عبر تاريخه الطويل ، مبيناً بالدليل الواضح أن القول بوجود هيكل أول أو ثان كان تحت الأقصى المبارك ما هو إلا أسطورة وزعم كاذب عن سبق إصرار يهدف إلى تأسيس حق سياسي باطل لليهود في الحرم الأقصى المبارك !! 1. روى البخاري في صحيحه : " عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : المسجد الحرام ، قلت : ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى ، قلت : كم بينهما ؟ قال : أربعون سنة ، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصلّ ، فإن الفضل فيه " . كما هو واضح من هذا الحديث الصحيح أن بناء المسجد الأقصى تم بعد بناء المسجد الحرام بأربعين عام ، فإذا حددنا زمن بناء المسجد الحرام فإننا نستطيع أن نحدد زمن بناء المسجد الأقصى ، فمن الذي بنى المسجد الحرام ؟ ومتى بني المسجد الحرام ؟ هناك روايات تؤكد أن أول من بنى المسجد الحرام هو آدم عليه السلام ، وعليه فإن أول بناء كان للمسجد الأقصى على عهد آدم عليه السلام ، أو في عهد أبنائه . قال ابن حجر : " فقد روينا أن أول من بنى الكعبة آدم ثم أنتشر ولده في الأرض ، فجائز أن يكون بعضهم قد وضع بيت المقدس " ، وقال ابن حجر : " وقد وجدت ما يشهد ويؤيد قول من قال : أن آدم هو الذي أسس كلا من المسجدين ، فذكر ابن هشام في كتاب " التيجان " أن آدم لما بنى الكعبة أمره الله بالسير إلى بيت المقدس ، وأن يبنيه ، فبناه ونسك فيه " ، وهذا يعني أن المسجد الأقصى بني قبل إبراهيم وداود وسليمان عليهم السلام ، وهذا يعني أن المسجد الأقصى كان أول بناء بني في كل أرض الشام بشكل عام وكان أول بناء بني على أرض القدس الشريف بشكل خاص ، وهذا يعني أن المسجد الأقصى بني في القدس الشريف قبل وجود أي كنيس أو كنيسة أو مسجد فيها ، وهذا يعني أن المسجد الأقصى كان قبل وجود تاريخ بني إسرائيل بشكل عام وكان قبل وجود قبيلة يهودا وتاريخ اليهود بشكل خاص ، وهذا يعني أن المستحيل في تفكير كل عاقل أن يكون هناك بناء حجر أو بناء كان تحت المسجد الأقصى . هكذا بني المسجد الأقصى ، وهكذا بدأ تاريخ وجوده الأساس والأول على وجه الأرض قاطبة ، ومنذ ذلك التاريخ ظل المسجد الأقصى بقعة مباركة ترعاها يد الأنبياء والأولياء والرسل والعباد ، وتتعهد المسجد الأقصى بالعناية والإعمار وبتحديد البناء أو تحسينه كلما لزم الأمر ، وظل المسجد الأقصى هو المسجد الأقصى كما بناه آدم عليه السلام حصناً للإيمان وقلعة للعبادة ، وفي هذا الموضوع على وجه الخصوص يقول الأستاذ محمد حسن شراب في كتابه " بيت المقدس والمسجد الأقصى " : " وقداسة هذه البقعة ( المسجد الأقصى ) لم تكن لنبي من الأنبياء ، ولا لأمة من الأمم ، فقد أختارها الله منذ خلق الخلق لعبادته أن تكون معبداً للمؤمنين الموحدين ، ويدل على قدم التقديس ما جاء في حديث أبو ذر ، أنها ثاني موضع أختاره الله للعبادة ، وقول الله تعالى في قصة إبراهيم وهجرته إلى فلسطين { ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين } ، ومعنى هذا أن البركة كانت فيها قبل إبراهيم عليه السلام ، كما أن قوله تعالى : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا .. } ، يدل على أ، الله تعالى باركه منذ الأزل ، وأن الله تعالى أسرى بعبده إليه ليجدد تذكير الناس ببركته وتقديسه " . 2. قد يظن ظان أن أول من بنى المسجد الحرام هو نبي الله إبراهيم عليه السلام ، قد يفهم أن المسجد الأقصى بني على عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام نقف على بطلان هذا الظن ، بل على العكس نجد أن الأدلة تؤكد أن نبي الله إبراهيم عليه السلام ، كان بعد بناء المسجد الحرام أي بعد بناء المسجد الأقصى ، وأن ما قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام هو رفع قواعد المسجد الحرام التي كانت موجودة من قبل ، بمعنى أنه لم يكن أول من بنى المسجد الحرام وبمعنى آخر أنه لم يكن هو الذي بنى المسجد الأقصى . روى البخاري في الصحيح عن ابن عباس حديثاً طويلاً مرفوعاً ، في قصة هاجر وابنها إسماعيل عليهما السلام ، ومن ضمن ما ورد في هذا الحديث الطويل : " فأنطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه واستقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الكلمات ورفع يديه فقال : { ربنا أني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عند بيتك المحرم .. } ، فالسياق يدل كما هو واضح أن إبراهيم عليه السلام دعا ربه بهذا الدعاء يوم أن ترك ابنه إسماعيل رضيعاً ، ونصوص القرآن تثبت أن رفع القواعد من البيت كان بعد أن وصل إسماعيل سن الشباب ، حيث ساعد أباه في البناء ، فقوله : { عند بيتك المحرم .. } يدل على أن البيت w كان موجوداً يوم وضع إبراهيم ابنه إسماعيل – عليهما السلام – رضيعاً ، بمعنى أن هذا الدليل يؤكد أن المسجد الحرام كان قبل إبراهيم عليه السلام ، مما يؤكد أ، المسجد الأقصى كان قبل إبراهيم عليه السلام كذلك " . ومن ضمن ما ورد في هذا الحديث الطويل " فإذا هي– أي هاجر – بالملك عند موضع زمزم ، فبحثه بعقبه ، أو قال : بجناحه حتى ظهر الماء فجعلت تخوضه وتقول بيدها هكذا ، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعدما تغرف … قال : فشربت وأرضعت ولدها .. وكان البيت مرتفعاً من الأرض كالرابية تأتيه السيول فتأخذه عن يمينه وشماله " ، فقوله وكان البيت مرتفعاً من الأرض كالرابية " يدل على أن المسجد الحرام كان قبل إبراهيم عليه السلام ، مما يؤكد أن المسجد الأقصى كان قبل إبراهيم عليه السلام كذلك . ومن الواضح لكل عاقل أ، كل ذلك يعني أن المسجد الأقصى كان قبل سليمان وداود عليهما السلام ، وكان قبل تاريخ بني إسرائيل عامة وقبل تاريخ اليهود بشكل خاص . 3. ما يؤكد على كل ما قلته رواية النسائي عن ربيعة بن زيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي الديلمي عن عبد الله بن عمر بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " .. أن سليمان لما بنى بيت المقدس سأل الله ثلاثاً .. وسأل الله حين فرغ من بناء المسجد .. " ، فهي رواية صحيحة وهي رواية تبين أن سليمان عليه السلام بنى المسجد ، وإذا ما راجعنا هذه الرواية نجد أن أحد الأمور الثلاثة التي سألها سليمان ربه " .. أيما خرج رجل من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد خرج من خطيئته ، مثل يوم ولدته أمه .. " ، فواضح أ، الرواية تعود وتؤكد على مصطلح " المسجد " ، فجائز أن يكون هو " مسجد " آخر غير المسجد الأقصى ، وجائز أن يكون هو المسجد الأقصى المبارك ، ووفق الاحتمال الثاني فهذا يعني أن نبي الله سليمان عليه السلام قام ببناء وتوسعة للمسجد الأقصى الذي كان قائماً منذ آدم عليه السلام ، ولم يقم نبي الله سليمان عليه السلام ببناء تأسيسي للمسجد الأقصى المبارك ، فكما أن إبراهيم عليه السلام قام برفع قواعد المسجد الحرام بعد أن كان موجوداً أصلاً منذ آدم عليه السلام ، فإن سليمان عليه السلام قام بتجديد وتوسعة للمسجد الأقصى بعد أن كان موجوداً أصلاً منذ آدم عليه السلام . 4. وعليه أؤكد بوضوح لا غموض فيه أن كل إدعاء بوجود هيكل أول أو ثان تحت المسجد الأقصى أو في حرمه هو ادعاء باطل ، وكل ادعاء بوجود حق لغير المسلمين في المسجد الأقصى هو ادعاء باطل ، وكل ادعاء بوجود بقايا بناء آخر تحت المسجد الأقصى أو في حرمه هو ادعاء باطل سواء سموا هذا الادعاء الباطل باسم " حائط المبكى " أو سموا هذا الادعاء الباطل باسم " باب خلدة " أو باسم " نفق الحشمونائيم " ، فكل هذه الادعاءات باطلة ، فحائط المبكى في تسميته الصحيحة هو " حائط البراق " وباب خلدة هو أحد أبواب الأقصى المبارك ، وكلمة خلدة لا محل لها من الإعراب ، وكذلك " نفق الحشمونائيم " تسمية باطلة لا تثبت حقاً لغير المسلمين ، ولنا توسعة في هذه النقطة في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى . |
09-07-2007, 16:27 | #5 | |||
شاعر
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
اخر تعديل كان بواسطة » صالح العبدالكريم في يوم » 09-07-2007 عند الساعة » 16:32. |
|||
22-07-2007, 21:56 | #6 |
عضو شعبيات
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
من أروع ماقـرأت حـديثًا هـذا المقال الجـميل .. لأحـد الكـتّاب الذين آثروا الأســماء المسـتعارة كما هي الحـال في أغلب المنتديات .. وأترككـم مع مختارتي .. لو " ليلى " عندها رجال .. كان وقفوا " قيسوه " عند حـدّه .. لانه بصـراحة ! ! زودها حـبتين! ********** ليش كلمة ( فتــاه ) إذا قلبناها تطلع ( هـاتف ) ؟؟!! وكلمة ( ولـد ) تطلع ( دلـو ) ! ******** ( طـز ) لفظ تركي يعني : ملح ! ! عزيزي القارئ : كلك " طـز " وقـبلة ! ********* عمنا " حاتم الطائي " - الله يمسيه بالخير- ذبح فرسه لضيوفه .. وقام يمشي على رجليه الى أن مات ! بصـراحة عـاد .. ! حركة مال أمها داعـي ! ********* " الحـاتميون " في هذا الزمان كثير .. أعرف رب عائلة بالسجن ! بسبب كـفالة .. ! فقدوه أبنائه ! وفقدهم ! وفقدوا الحرية جميعاً .. ! وحضرة الأفندي ( المكفول ) وحتى ساعة إعداد هذا المقال .. في ماليزيا مع " المـدام " يغيرون جـو !!!!!! ******** والذي نفسي بيده إن الفرق كبير .. بين الكرم .. والتهـور !!!!! لـ كاتبها : ذيب الحــدود |
27-08-2007, 14:59 | #7 | ||
شاعر
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
|
||
27-08-2007, 21:05 | #8 | |
شاعر
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
|
|
30-09-2007, 02:54 | #9 |
الـحـــرّاب
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
تنسب لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه... و الله أعلم قد فُزتَ يا عود الأراكِ بثغرها ... ما خِفت يا عود الأراك أراكا و لو كنتَ من أهل القتال قتلتك ... ما فاز مني يا سِواكُ سِواكَ |
11-11-2007, 22:20 | #10 |
عضو شعبيات
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
الحب :هو إسباغ صفة الخصوصية على انسان ما وبالتالي تمييزه عن أفراد الجنس البشري أجمع بحيث لا يمكن أن يسد فراغه أي انسان آخر أو يحل محله !! |
13-11-2007, 13:24 | #11 | |
شاعر
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
|
|
24-11-2007, 07:51 | #12 |
.............
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
حبل من الله وحبل من الناس .. وحبل من حكومتهم بقلم : جميل محمد علي فارسي - شيخ الجواهرجية بجدة يوم الاربعاء الماضي اسعدني الحظ بأن دعيت في الغرفة التجارية للقاء الوفد التجاري الفنلندي برئاسة فخامة رئيسة جمهورية فنلندا، وهذه بعض الخواطر (بقليل من التصرف) عن تلك الليلة الممتعة: - قدّم لنا رئيس منتدى جدة الاقتصادي معلومات عن فنلندا، بيّن أن هذه الدولة تعدّ من أكثر دول العالم تطوّراً في الخدمات الاجتماعية ومن أعلاها دخلًا للفرد. وقدّم معلومة طريفة من إحصائيات الأمم المتحدة بأن شعبها من أكثر شعوب الأرض سعادة. - أجاب معالي وزير التجارة والصناعة الفنلندي عن سؤال أحد الحضور لماذا شعب فنلندا من أسعد شعوب الأرض ؟ فأرجع معاليه ذلك لستة عوامل: عامل من الله وعامل من أنفسهم وأربعة عوامل من حكومتهم. العامل الأول من الله هو الطبيعة الجميلة جداً، ثم عامل من أنفسهم وهو استمتاعهم بالإخلاص في العمل. اما الأربعة عوامل من حكومتهم فهي أولا الشفافية وانعدام الفساد الإداري، كأني به قال( الفساد نسبته صفر في المائة ولا نعرف أصلاً عمولات أو رشاوى أو استقطاعات أو منح أو استثناءات اما الشرهات فهو علم لا نعلمه ). وثانيا العدالة الاجتماعية وقال إن الفوارق الطبقية هي كأدنى ما يكون. أما ثالثا فهو الاستقلال التام للقضاء. ورابعا التعليم الجيد مع الضمان الصحي الممتاز. - ارتفعت بشدة مستويات التنمية في فنلندا وقال: إنهم بدلا من تصدير الأخشاب كما كان الأمر سابقا فهم الآن يصنعون منه الورق ليصبحوا بذلك أهم منتج للورق في العالم، فارتفع الدخل بشكل هائل. فتخيّلت كما لو أنهم دولة بترولية لا يصدّرون أي برميل خام بل يصدرون منتجات البترول بالفارق الهائل في السعر بين البترول الخام ومنتجات البترول. - فنلندا دولة من خمسة ملايين نسمة فقط ودخلها القومي هو 650 مليار ريال سنوياً. - رغم ارتفاع مستويات الأجور إلا أنهم لم يستقدموا أيدي عاملة رخيصة من الهند وبنغلاديش وباكستان فأسقطوا بذلك حجة رجال الأعمال لدينا. - كدت أن اسأل معالي الوزير الفنلندي هل حرية إبداء الرأي مكفولة للشعب الفنلندي الصديق، لكن خفت عليه من الصدمة. - في فنلندا لا دخل بدون عمل ( إلا للعاجز أو المعتوه). - فنلندا ذات الخمسة ملايين نسمة هي منتجة تليفونات نوكيا، أي هم الشعب الأكثر إنتاجا للتليفونات للشخص الواحد ونحن الشعب الأكثر استبدالا واستهلاكا للتليفونات للشخص الواحد. - في فنلندا لا يقولون " حكومتنا الرشيدة " وهم لا يعرفون التلاحم . - فنلندا لا تنتج أي برميل بترول. - جو فنلندا شديد البرودة مما قلص أنواع الحيوانات فلا يوجد لديهم الجمل وهذا حرمهم نعمة التمتع بمسابقات مزايين الابل . - في فنلندا لا يتبعون سياسة الباب المفتوح بل أبوابهم مغلقة وبالتنظيم والقانون يأخذ كل ذي حق حقه، حقّه كاملا وحقّه فقط. - قالت فخامة رئيسة جمهورية فنلندا في كلمتها القصيرة : (إن وراء تطوّر وتقدّم فنلندا ثلاثة أسباب هي : أولا التعليم الجيد وثانيا التعليم الجيد وثالثا التعليم الجيد). إحدى الحاضرات بعد أن عرّفت نفسها بأنها عميدة كلية سألت فخامة رئيسة جمهورية فنلندا واقترحت عليها أن يتم تعاون تعليمي بين البلدين ثم اقترحت عليها أن تخصص فنلندا مبالغ مالية لإرسال بعض طلابها للدراسة لدينا!!! والله لقد خفتُ على فخامتها من ذلك السؤال . |
08-12-2007, 22:36 | #13 |
عضو شعبيات
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
الفقر من قدر الأديب ولست أتهم القدر . . . من كان فوق الغيم , كيف يصيبه جود المطر ؟ ! ( ابراهيم الأسود ) |
24-01-2008, 21:13 | #14 | ||
شاعر
|
قال أبو سلطان كل شئ
|
||
10-03-2008, 21:05 | #15 |
متميزة
|
رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!
هل ؟؟ نحتاج إلى الاهانة في حياتنا ؟؟؟ روي عن فيلسوف روماني .. كان يحاور زميلا له, فعيره زميله بأنه لا يتقن اللغة الأخرى التي يناقشان ما ترجم منها, فانصرف الفيلسوف وعاد بعد عام فقط..وقد ألف معجما لتلك اللغة التي كان يجهلها تماما.. إلى أي مدى..تؤثر فيك الإهانة..؟ هل تكسرك فتجعلك متقوقعا على ذاتك, تهجر الدنيا بمن فيها وتتمنى حينها أنك كنت نسيا منسيا؟ أم أنها توقظ شيئا ما في نفسك.. لتبدأ بعدها اكتشاف صفة لم تكن قد عرفتها سابقا..؟ أو تطوير موهبة كنت قد أهملتها ؟؟ أي الأنواع أنت..؟ أحيانا .. نحتاج للإهانة لتكون لنا دافعا للنجاح.. قد يستغرب البعض هذا الرأي على الرغم من صدقه وكما قال أحدهم : الحقيقة قادرة على الدفاع عن نفسها...بصدقها. والدليل على ذلك.. جرب أن يهينك أحدهم وينعتك بالجبان, ماهي ردة فعلك تجاه ذلك....؟ أول ما سيتبادر إلى ذهنك.. هو افتعال مشاجرة بينك وبينه لتثبت لنفسك أولا..ثم للجميع أنك بخلاف ما وُصفت به. ثم بعدها... أعتقد أنك ستنخرط في بكاء لوحدك..فالإهانة تؤلم النفس .. وإن جعلتك تتماسك حينها .. لِم شعرت بالألم حينها ؟؟.....هل لإعتقادك أنك لم تكن تستحقها..؟ أم لأن تلك الإهانة جعلت تبصر ضعفا في ذاتك لم تكن قد شاهدته قبلا أو كنت تغض الطرف عنه خوفا من مواجهة الحقيقة.. فبكيت حينها .. على نفسك..؟ هناك نوعية جيدة من البشر...يحلو لها أن تختبر قدراتنا أحيانا بطريقة مؤلمة اضطرارا منهم.., لكي توقظ قوة راكدة في النفس...هم يعرفون أننا نملك تلك القوة.. لكن ربما لخجلنا من اظهارها...او ربما لجهلنا بتلك القوة نبدأ بتفصيل ستار بيننا وبين تلك الموهبة..خشية الظهور ..!! حضرتني قصة ... ذكرها لي أحدهم كان يدرس في جامعة ألمانية...طالب أسود, كان حاد الذكاء, قوي الملاحظة..لكنه لم يكن يظهر ذلك شفهيا أمام الأستاذ والطلاب الآخرين, ربما لخجله..أو ربما لعدم ثقته بإجابته, فالإمتحان الشفهي سبب من أسباب التفوق وحصول الطلاب على منحة دراسية.. وكان الأستاذ طيب القلب.. معلم محترف يعرف في قرارة نفسه أن الطالب يستحق المنحة الدراسية لذا لابد أن يتفوق شفهيا.., أراد تطبيق تجربة نفسية تدعى (الطريقة الألمانية), وهي استثارة غضب الطالب ليوقظ همته,.... فما كان منه إلا أن قال للطالب...: أيها الطالب (الأسود).. هل تجهل الإجابة.. غضب الطالب كثيرا.. وتصور أن المدرس عنصري يكره السود الطالب لم يظهر غضبه, ولم يجادل الأستاذ...لكنه أظهر عبقريته...وجعل جميع من بالفصل..منبهر بذلك العقل...الفذ, جعل من اجاباته الشفهية..رشاشات..ظن أنها أرجعت بعضا من كرامته.. والجائزة الكبرى... هي فوز الطالب بالمنحة الدراسية..التي أزاحت عن عاتقه هم مصروف الدراسة.... لشدة فقره.. وأعتقد أن المعلم..لكي يطيب خاطر الطالب...ذكر له تلك الطريقة الألمانية..وربما اعتذر منه.... انتهى.. البعض ممن حولنا..يُلبس الإهانة ثوبا..لكي يخفي دوافعه فيها.. وخوفا أن تكتشف حقده وكرهه.. فإنه يهينك بانتقاد..ويدعي أنها نصيحة لا أكثر.. المصيبة عندما تكون الوحيد الذي ينتبه لكرهه..وتشعر مجساتك بذلك..لكن للأسف.. لا تستطيع كشف ذلك أمام الملأ خوفا من أن ينعتوك بأنك حساس... أو من الذين لا يتقبلون النصيحة نصيحة لك.. لا تعطي لهؤلاء البشر الفرصة لرؤية الألم في نفسك.. فهذا أقصى ما يتمناه أولئك الحاقدين.. واجعل ما يقولون بعض من انجازاتك التي تفخر بها.. ولولا أنهم يحملون هما في نفوسهم لما أساؤوا للغير ببعض من سموم حديثهم.. لكن.. إن كان الإنتقاد حقيقيا بغض النظر عن نواياهم الحاقدة.. فقل لنفسك (رحم الله امرئ...اهدى إلي عيوبي).. وحقيقة الأمر أن هذا الشخص يساعدك في غربلة نفسك لتخرج نقيا خاليا من العيوب...لذا.. لاتعذب نفسك معهم.. الإهانة...كثيرا ما تعطينا قوة..لا نملكها في الحقيقة.. يكون سببها..غيرة على النفس ودفاعا عنها... لنثبت أمام الملأ أننا بخلاف ما وصفنا به, المشكلة هنا هي جهلنا الطريقة التي نستطيع بها اثبات العكس.. قد نستطيع بعدة طرق...منها.. الجلوس مع النفس... وتجاذب أطراف الحديث معها, أحيانا نعجز أن نكون صادقين مع أنفسنا تماما.. نخشى أن نعترف بضعفنا أمامها لتهدم كل قوة تصورناها عن أنفسنا, الخوف ضروري في بعض الأحيان لكن ليس إلى الدرجة التي تفقدنا مصداقيتنا...حتى مع النفس ولكي تخفف من وطأة الإعتراف بالضعف..علينا أولا أن نعقد النية كخطوة أولى قبل الإعتراف...أننا لن نستمر بهذا الضعف, وسنستخدم بدائل قوة تنجينا من ألمه. أحيانا..تساعدنا الإهانة على خلق مفترق طرق لنا.. لنغير مسار نهج انتهجناه طيلة حياتنا, اعتقدناه أنه نهج صالح..لكن ربما لضعفنا أو كسلنا..أو قلة ثقتنا بنفسنا..نتعامى عن تغيير الذات التي نحملها بين أرواحنا, لذا فالإهانة تجلي الطرقات أمامنا..وتقوي بصرنا.. نحتاج للإهانة في حياتنا.. ربما لولاها..لما اكتشفنا مداخل أدت إلى تفوقنا وأيضا اكتشافنا لذاتنا... أتساءل أحيانا.. لو لم يعير الزميل.. الفيلسوف بجهله لتلك اللغة.. هل سيكون للفيلسوف الدافع لتعلم تلك اللغة والتي كانت سببا لشهرته بعد تأليفه للمعجم..؟؟ ولو لم يهن الأستاذ..الطالب بلونه... هل سيفوز بالمنحة الدراسية, والتي أجزم أنه بعد انتهاءنه منها..أهلته لشغل منصب كبير؟؟ |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|