[صالح العبدالكريم]

يقال في مفهوم الشعر عند الأدباء والمتعمّقين شعراً ان الأرض تستطيع احتمال شجرتي زيتون مثلاً .. ولكنها لا تتساهل ابداً مع شاعرين يقولان نفس الكلام ! لذلك دائماً ما ارى بأن الشعر هو انتظار ما لا ينتظر ! فلا قيمه لكاتب أو متذوّق للشعر او اياً كان شأنه أن يقف في صفوف الموالين ويصوّت مع الأكثريه فعبقرية الشاعر تتجسد في قدرته الدائمه على ابتكار الكلام الجديد وإن كان يصدر من شفاه العامّه ولكن يصدّره بشكل ادبي جيّد .. ولا يخلق صور بعيده عن العقل أو محاولاً لفت الإنتباه بشيء من الضجيج يبقى موضوع الفكره في القصيده والصور التي بمقدورها ان تزرع الدهشه على وجه المتلقي قائمه والغزل أو النساء بشكل عام احد اكثر الأغراض المطروقه لتعلّقها المباشر بالقلب و العين و الفكر حتى وإن لم تكن تمثّل حقيقه معاشه .. ولكن لأنها الأكثر رغبه والخروج عن طابع الحياة إذا ما سُلّم بأن النساء حياه اخرى داخل حياة كامله ! وتحديداً وفي هذا الغرض فالعصور العظيمه اعطت هذا الجانب شعراً عظيم وعصور الإنحطاط اعطت شعراً منحطاً ! وكل ذلك تحت مضلّة الصور المبتكره .. والفوضى الكبيره في هذا الجانب والقصد من " العصور " ليس الصبغه التاريخيّه كعوده بعيده الى الوراء بقدر ماهي مرحلة وجود شعر من عدمه ومرحلة وجود فكر يعي ما يكتب من آخر يضع مالا يعي النساء والغزل عقده من عقد الشعر عند بعض الشعراء وتشكّل الأغلبيه في ذلك وقديماً قال سليمان بن عبدالملك لعمر بن ابي ربيعه : ما يمنعك من مدحِنا ؟ فأجابه عمر : إني لا امدح الرجال .. وإنما امدح النساء !؟ اخترت احد الذين غاصو في مسألة العشق وتجديد الكلمات والنبض بالرغم من قناعاتي بعدم جدوى طرح موضوع عن اي شاعر عملاق يسهل الوصول اليه وإلى نتاجه عن طريق النت ! ولكن لعلّ ان نآتي بشيء مغاير ومقتطفات عميقه تشخّص مسألة النساء والعشق لمده تزيد عن الخمسين عاماً قضاها ( نزار قبّاني ) وجدّد في صورها وخلق من خلالها للنساء عالم آخر يندر الإتيان بمثيله !

[صالح العبدالكريم]

ولأن البداية حباً فلتكن الصباحات سكّر وكثير من يعي جيداً هاذا الوقت وقدرته البالغه على التأثير في النفس وما تنطق الشفاه به وما تتعثر عنه بقلة حيله أو بعدم وجود جدوى إن كان ما في القلب اكبر بكثير من مسألة نطق أو نسيان ! إذا مر يوم ولم اتذكّر ............... به ان اقول صباحك سكّر ورحت اخط كطفل صغير ٍ ............ كلاماً غريباً على وجه دفتر فلا تضجري من ذهولي وصمتي ............ ولا تحسبي أن شيئاً تغيّر فحين انا .. لا اقول احب .............. فمعناه انّي احبّك ِ اكثر إذا جئتني ذات يومٍ بثوب ٍ .......... كعشب البحيرات اخضر اخضر وشعرك ِ ملقى على كتفيك ِ ........... كبحر ٍ .. كأبعاد ليل ٍ مبعثر ورحت ُ اعبُّ دخاني بعمق ٍ ........... وارشف حبر دواتي واسكر فلا تنعتيني بموت الشعور ............ ولا تحسبي ان قلبي تحجّر فبالوهم ازرع شعرك ِ دفلي ............. وقمحاً / ولوزاً / وغابات زعتر إذا ما جلست ِ طويلاً امامي ............ كمملكة ٍ من عبير ٍ و مرمر واغمضت عن طيّباتك ِ عيني ........... واهملت شكوى القميص المعطّر فلا تحسبي انني لا اراك ِ ............ فبعض المواضيع بالذهن يُبصر ففي الظل يغدو لعطرك ِ صوت ............ وتصبح ابعاد عينيك ِ اكبر احبّك فوق المحبّة .. لكن ............ دعيني اراك ِ كما اتصوّر ..!

[صالح العبدالكريم]

ولانه شخص واقعي توجّه للنساء في قصيدته " تريدين " بشكل مفصّل إن اُخذ على مسألة الحب التضحيات التي تطلبها المرأة والتي لا تكف عنها ولك ان تقدّم كل شيء وكأنك لم تقدّم شيء ً بعد ذلك هنا قد تُأخذ على " غلا المهور " اقول قد (: وقد تؤخذ على " غلا المحبّه " إن تُتبع هذا الدرب العسِر .. وايضاً قد (: تريدين مثل جميع النساء كنوز سليمان مثل جميع النساء وأحواض عطر وأمشاط عاج وسرب إماء تريدين مولى يسبّح بأسمك ِ كالببغاء يقول : ( احبّك ِ ) عند الصباح يقول : ( احبّك ِ ) عند المساء انت يا شهرزاد النساء ‍ تريدين مثل جميع النساء تريدين منّي نجوم السماء واطباق مَن ّ واطباق سلوى وخُفّين من زهر الكستناء تريدين .. من شنغهاي الحرير ومن اصفهان جلود الفِراء ولست نبياً من الأنبياء لألقي عصاي فينشق بحر ويولد بين الغمائم قصر جميع حجارته ِ من ضياء تريدين مثل جيمع النساء مراوح ريش .. وكحلاً .. وعطراً تريدين عبداً شديد الغباء ليقرأ عند سريرك شعراً تريدين في لحظتين اثنتين بلاط الرشيد .. وإيوان كسرى وقافلة ً من عبيد وأسرى تجرّ ذيولك يا كيلوبترا ولست انا سندباد الفضا لأحضر بابل بين يديك ِ وأهرام مصر .. وإيوان كسرى وليس لدي سراج علاء لآتيك بالشمس فوق إناء كما تتمنى .. جميع النساء ‍! تريدين مثل جميع النساء تريدين ثامن المعجزات ِ وليس لديّ سوى كبرياء ‍‍!

[صالح العبدالكريم]

في مقدمة احد مجموعاته الأدبيه كتب هذا المهووس بالعشق كيف يمكننا تأسيس حضاره ونحن نستعمل المسدسات الكاتمه للحب !؟ كان ذلك في جزئية لا غالب إلا الحب يقول في ( من بدوي .. مع اطيب التمنيات ) وهو يشخّص حال التملّق العاطفي أو التغيير المنشود في حالة الحب وإن بطُل ذلك ! أنا آسف جداً إذا عكّرت سهرتك الجميله آسف جداً إذا اظهرت كل توحشي .. وخشونتي هذا المساء أنا آسف جداً إذا ما كنت منطوياً على نفسي ومكتئباً .. ومنسحقاً ومكسور المشاعر .. كـ الإناء أنا آسف جداً إذا خالفت آداب السلوك فما اهتممت بربطة العنق الوقوره .. والحذاء من قال ان قصائد الشعراء .. تنتعل الحذاء فأنا اتيت من العراء .. إلى العراء لا تخجلي منّي .. ومن عشقي البدائي البسيط فإن اكابر العشّاق كانو خارجين على الحياء !! أنا آسف جداً إذا لم انتبه لجمالك الأخاذ هذه غلطه كبرى بتاريخي ونقص في الحضاره .. والسلوك ومن علامات الغباء ؟ هل ممكن ان يهمل الإنسان وجهاً تلتقي فيه السماء مع السماء ! أنا آسف جداً .. لفرط جهالتي انا شاعرُ الحب الذي لا يتقن الإعلان عن نزواته ابداً فإن عواطفي ليست ثياباً في الهواء أنا باطني _ ربما حتى العياء ومضرّج بغموضه حتى العياء قد لا اكون مهذباً مثل الذين عرفتِهم ومعلباً مثل الذين عرفتِهم ومشمعاً .. وملمّعاً .. مثل الذين عرفتِهم لكنني اعطي دمي من اجل لحظة كبرياء ! أنا آسف جداً إذا افسدت ليلتك الجميله آسف .. إذا كنت لوّثت الهواء فأنا عدائي .. عُصابي .. أناني .. شتائي ! فماذا تفعلين مع الشتاء ! انت الجميله .. والصغيره والمليئه بالطموح وبالرجاء فتحمّلي فوضاي إنّي لم أكن عضواً قديماً في نوادي الحاكمين ولا نوادي الأغبياء ! لا تنظري لي هكذا وكأنني من كوكب المرّيخ .. جئت وعصر روّاد الفضاء أنا ضائع بين العصور كمركب في البحر .. تقذفه الرياح كما تشاء أنا آخر العشّاق في زمن التلوّث آخر الكلمات .. في زمن التعهّر و الغباء والحب آخر طلقةٍ في الرأس .. أطلقها فلا تمشي على بقع الدماء !؟ عفواً إذا لخبطت عطلة آخر الأسبوع إن طبيعتي تأبى التصنّع .. والرياء !!

[نوبربلم]

ان الأرض تستطيع احتمال شجرتي زيتون مثلاً .. ولكنها لا تتساهل ابداً مع شاعرين يقولان نفس الكلام !

فعلا

احبّك فوق المحبّة .. لكن
............ دعيني اراك ِ كما اتصوّر ..!

انا اكثر واحد طبق هذي النظريه ,, خاصه بعد اختراع الانتر نت .

فإن اكابر العشّاق كانو خارجين على الحياء !!

وصلة للمرحله هذي ولا كنت ادري وش فيني .. هلحين عرفت


صالح العبدالكريم
مساء \ صباح الخير
اتمنا ان تكون بخير وبصحة جيدة
تقبل مني .. كل الاعجاب

[صالح العبدالكريم]

تعلو احاديث العشّاق المكابره .. وهي دوماً تأخذ المنحى الحقيقي للحب وإن اخذت الخطى دربين مختلفين .. إتجاهين لا لقا بعدهما إلا ان القلوب نابضه وإن خُلق بعثره يبقى لكل مكان تزعّم لقاءهما منها نصيب ! وبما ان الحديث عن المكابره في العشق فهي اشبه بشاشة العرض المدوّنه عرضها بالتواريخ

تُراني احبّك .... لا أعلم ! ............... سؤالٌ يحيط به المُبهم وإن كان حبّي افتراضاً , لماذا ؟ .............إذا لُحت ِ طاش برأسي الدم وحار الجواب بحنجرتي .............. وجفّ النداء .. ومات الفم وفرّ وراء ردائك ِ قلبي .............. ليلثم منك ِ الذي يلثم تُراني اُحبّك ِ .. لا لا محال .............. أنا لا احب ُّ .. ولا اُغرم وفي الليل تبكي الوسادة تحتي .............. وتطفو على مضجعي الأنجم وأسأل قلبي ... أتعرفها ............. فيضحك ُ منّي ولا أفهم وإن كنت لست ُ احبّ، تراهُ .............. لمن كلّ هذا الذي أنظم وتلك القصائد أشدو بها .............. أما خلفها امرأة ٌ تُلهم إلى أن يضيق فؤادي بسرّي .............. ألح ُ .. وأرجو .. وأستفهم ؟ فيهمس لي : أنت تعشقها .............. لماذا تُكابر ُ .. أو تكتم !

[مدى عبدالعزيز]

سيل من العشق هو نزار قباني
وسيد المجانين (:







صالح العبدالكريم
وانا لك من المتابعين ,

[صالح العبدالكريم]

عندما يعيش الكاتب / الشاعر .. في دوّامة عشق كتابة العشق فهو يؤمن إيمان تام بأن الشعر و الكتابه سفَر إلى الآخرين ومعرفتهم دون معرفتهم ! فالعشق كـ البيت الذي تقطنه الأرواح النبيله و العفويه إن صَدق والحديث عنه إن لم يصل للقب مباشره كـ الذي يهذي في الشارع ومن ثم يتوسّد الرصيف وقليلاً منهم من يستطيع النوم من معاشرة " طيور الإضاءه " لجلده !

إن كان لا يمكنك ِ الحضور يا حبيبتي لأي عُذر ٍ طارئ سأكتفي بـ الرائحه إن كان لا يمكنك أن تأتي غداً لموعدي إذن تعالي البارحه .! * * * * * * كل عام وأنا متورّط بك ِ وملاحق بتهمة حبك ِ كما السماء متهمة ٌ بالزرقه والعصافير متهمة ٌ بالسفر والشفّه متهمة ٌ بـ الإستداره .. * * * * * * إنني احترف العشق , وأحترفُك ِ يتجوّل هو فوق جلدي وتتجولين أنت ِ تحت جلدي أما أنا .. فأحمل الشوارع و الأرصفه المغسولة َ بالمطر على ظهري .. و أبحث ُ عنك ِ ..! * * * * * * أحمق أنا .. حين ظننت ُ أني مسافر وحدي ففي كل مطار نزلت ُ فيه عثروا عليك ِ في حقيبة يدي ! يا حبيبتي حين يُحب رجل مثلي إمرأة ً مثلك ِ تتشقق قشرة الكون وتُصبح الأرض علبة كبريت في يد طفل ..!؟ حبّك يا ( عميقة العينين ) تطرّف تصوّف عباده حبّك مثل الموت والولاده صعب ( أن يعاد مرّتين ) ..!

[صالح العبدالكريم]

عندما يكون العاشق على مقربه من تمثيل دور اللا عاشق فذاك امر مختلف قد يجد نفسه قادر على ذلك وانّه صاحب براءة اختراع لا تسجّل في الدفاتر ولا تنقلها القنوات ولا يعرف عنها الراسخون في العلم إلا انه الوحيد الذي يشعر بها على غير حقيقتها .. ويشعره الآخرون غير ذلك ايضاً ! فإن اعطيت الحواس حقّها فسوف يكون الإدراك الناتج عن الحواس مخيّب للآمال التي بُنيت عليها ما بدءت به القول !

اقول امام الناس لست حبيبتي ............... واعرف في الأعماق كم كنت كاذبا وازعم ان لاشي يجمع بيننا .............. لابعد عن نفسي وعنك ِ المتاعبا وانفي إشاعات الهوى وهي حلوة ٌ ............... واجعل تاريخي الجميل خرائبا واعلن في شكل ٍ غبيَّ براءتي ................ واذبح شهواتي .. واصبح راهبا واقتل ُ عطري عامداً متعمداً ................ واخرج من جنّات عينيك ِ هاربا اقوم ُ بدور ٍ مضحك ٍ يا حبيبتي ................ وارجع من تمثيل دوري خائبا فلا الليل يخفي لو اراد نجومه ُ ............... ولا البحرُ يخفي لو اراد المراكبا !

[صالح العبدالكريم]

الإراده في الحب قد لا تتحقق حين يكون الهاجس كمال في التعامل وتقدير لما خلّفته الأيام وشهدت عليه نسائم الصبح حين تأتي به العصافير بعفويه وشهد عليه الليل بمختلف تقلّباته حين يكون الهمس خامس الجهات المحيطه الإراده في الحب قد تسلب القلب ما تبقّى منه حين لا تكون منطقيه ابداً مع ثبات الأصل في ان الحب مرّه واحده إن صدق وإستحالة تكراره حتى مع الشخص ذاته لإن الإبقاء عليه كما كان من قبل .. خير من المُضي معه من جديد كشخص آخر !

أريدك انثى ولا ادعي العلم في كيمياء النساء ومن اين يأتي رحيق الأنوثه وكيف تصير الظباء ظباء وكيف العصافير تتقن فن الغناء اُريدك انثى وأعرف ان الخيارات ليست كثيره فقد استطيع اكتشاف جزيره وقد استطيع العثور على لؤلؤه ولكن من ثامن المعجزات .. إختراع امرأه اريدك انثى واجهل كيف يركب هذا العقار الخطير واجهل كيف الفراشة تكتب شعراً وكيف الأنامل تقطر شهداً واجهل اي بلاد ٍ يبيعون فيها الحرير اريدك انثى بخطّك هذا الصغير .. الصغير وجسمك هذا الملئ .. المضيء .. الجريء .. العزيز .. القدير ! اريدك انثى كما جاء في كتب الشعر منذ الوف السنين وما جاء في كتب العشق و العاشقين وما جاء في كتب الماء .. والورد .. والياسمين اريدك وادعة ً كالحمامه وصافية ً كمياه الغمامه وشارة ً " كـ الغزاله " ما بين نجد ٍ .. وبين تهامه ! اريدك انثى وهذا رجائي الوحيد اليك وآخر امنية ٍ اتوجّه فيها إلى شفتيك اريدك بأسم الطفولة اُنثى وبأسم الرجولة ٍ اُنثى وبأسم الأمومة ٍ اُنثى وبأسم جميع المغنيين و الشعراء اريدك اُنثى فهل تقبلين الرجاء ! اريدك اُنثى اليدين وانثى بهسهسة القرط في الأُذنين وانثى بصوتك .. اُنثى بصمتك انثى بضعفك ِ .. اُنثى بخوفك ِ اُنثى بطهرك ِ .. اُنثى بمكرك ِ اُنثى بمشيتك ِ الرائعه واُنثى بسلطتك ِ التاسعه واُنثى اريدك من قمة الرأس للقدمين فكوني سألتُك ِ كل الأنوثه لا امرأة ً بين .. بين !

[المهرة]

يقول نزار قباني أنني أكتب لتصبح مساحة الفرح في العالم أكبر ومساحة الحزن أقل أكتب لأُغير طقس العالم وأجعل الشمس أكثر حناناً والسماء أكثر زرقةً والبحر اقل ملوحة منذُ عام 1944 وأنا أشتغل على معادلةٍ لتحويل الشعر العربي الى قماشٍ شعبي يلبسه الجميع وشاطئ شعبي يرتاده الجميع وقد نجحت ! اخي الفاضل / صالح العبدالكريم اختياراتك رائعة متصفح يرتاده كل متذوق للأدب تقديري واحترامي اختك / المهرة

[ريما العلي]

ياسيّدتي ..
كنتِ أهمَّ امرأةٍ في تاريخي ..
قبل رحيلِ العامْ !
أنتِ الآنَ ..
أهمَّ امرأةٍ بعدَ ولادةِ هذا العامْ ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيامْ ..
أنتِ امرأةٌ صُنعتْ من فاكهةِ الشعرِ ..
ومن ذهبِ الأحلامْ !
أنتِ امرأةٌ كانتْ تسكنُ جسدي قبلَ ملايينِ الأعوامْ !

نزار
شاعرٌ أحبَّ أنثاهـُ كما يجبْ ..
لذا هوَ ظاهرةٌ شعريةٌ تستحقُّ التوقفَ دائماً !

كلُّ الشكرِ ياكريمْ ,,

[بـندر العبدالكريم]

انا متهم بالشهرياريه من أصدقائي ومن أعدائي متهم بالشهرياريه وبأنني أجمع النساء كما أجمع طوابع البريد وعلب الكبريت الفارغه واعلقهن بالدبابيس على جدران .. غرفتي يتهمونني أيضا بالنرجسيه وبالساديه وبالأوديبيه وبكل مافي كتب الطب النفسي من أمراض ليثبتو أنهم مثقفون وأنني منحرف أنا لا افكر في الإعتذار لأحد وليس في نيتي أن أوكل محاميا ينقذ رأسي من حبل المشنقه فلقد شنقت الاف المرات حتى تعودت رقبتي على الشنق وتعود جسدي على ركوب سيارات الاسعاف ليس في نيتي أن أعتذر لأحد ولا أريد حكما بالبراءة من أحد . . انني لست تلميذا لشهريار ولم أمارس أبداً هواية القتل الجماعي وتذويب النساء في حامض الكبريت ولكنني شاعر يكتب بصوت عال وطفل أخضر العينين مشنوق على بوابة مدينة لا تعرف الطفوله

[صالح العبدالكريم]

عندما اشار على مسألة التواقيت في الحب وكأنه اسرّ بنفسه ان كل تواقيت العالم تضبط على عينيك ِ فكم إذاً تجلب الثواني و الدقائق من الحظ و سعة البال وحُسن الحديث إن كان في الشوق متسع وإن كان في النبض مكان آخر لا يعلمه احد .. خطر لي ذات يوم ان اعتقدت ان النبض ليس في القلب وحده وليس في الشرايين وحدها فالعاشق من ينبض كل ما بجسمه وكل ما يُلبس عليه من الثياب و الكماليات .. فقد كان عند القدماء ساعة رمليه .. لماذا ارى جنوني يُخيّل لي ان اول من اخترع ذلك عاشق ولماذا ارى ان جنوني يبرر ذلك بأنه اخذ بيده من موضع مشت عليه حبيبته وبدأ يحسب الزمن كذلك ! إذاً فالفارق ما بين القديم والجديد في حساب الوقت .. عينين .. وخُطا !!

قبل ان تصبحي حبيبتي كان هناك أكثر من تقويم لحساب الزمن كان للهنود تقويمهم وكان للصينيين تقويمهم وللفرس تقويمهم وللمصريين تقويمهم بعد ان صرت ِ حبيبتي صار الناس يقولون : السنه الألف قبل عينيها والقرن العاشر بعد عينيها .. وصلت في حبكِ إلى درجة التبخر وصار ماء البحر أكبر من البحر ودمع العينين أكبر من العين ومساحة الطعنة .. أكبر من مساحة اللحم لم يعد بوسعي ان اُحبك ِ أكثر واتوحّد بكِ أكثر صارت شفتاي لا تكفيان لتغطية شفتيك ِ وذراعاي لا تكفيان لتطويق خصرك ِ وصارت الكلمات التي اعرفها أقل بكثير من عدد الشامات التي تطرّز جسدك ِ لم يعد بوسعي أن اتغلغل في أدغال شعرك ِ أكثر فمنذ أعوام وهم يعلنون في الجرائد بأني مفقود ولا زلت مفقود حتى إشعار آخر .. لم يعد بوسع اللغه أن تقولك ِ صارت الكلمات كالخيول الخشبية تركض وراءكِ ليلاً ونهاراً ولا تطالك ِ .. كنت أسمع العشّاق يتحدّثون عن أشواقهم فأضحك ! ولكن عندما رجعت إلى فندقي وشربت قهوتي وحدي عرفت كيف يدخل خنجر الشوق في الخاصرة ولا يخرج ابداً .. مشكلتي مع النقد أنني كلما كتبت قصيدة باللون الأسود قالوا أنني نقلتها من عينيكِ ومشكلتي مع النساء أنني كلما نفيت علاقتي بكِ سمعن خشخشة أساورك ِ في ذبذبات صوتي ورأين قميص نومك ِ معلقاً في خزانة ذاكرتي .. لا تعوّديني عليكِ فقد نصحني الطبيب أن لا أترك شفتي في شفتيكِ أكثر من خمس دقائق وأن لا اجلس تحت شمسك أكثر من دقيق’ واحدة حتى لا احترق .. إن كنت ِ تعرفين رجلاً يحبكِ أكثر منّي فدلّيني عليه لأهنئه , وأقتله بعد ذلك ..!

[صالح العبدالكريم]

يجوز أن تكوني شفّافه كأدمع الربابه رقيقة ًكنجمة ٍ ، طازجة ً كغابه لكنني أشعر بالكآبه * * * * * تعوّد شعري الطويل عليك تعوّدت أرخيه كل مساء سنابل قمح على راحتيك تعوّدت أتركه يا حبيبي كنجمة صيف ٍ على كتفيك فكيف تملّ صداقة شعري وشعري ترعرع بين يديك !؟ * * * * * أنا عنك ِ ما أخبرتهم .. لكنّهم لمحوك ِ تغتسلين في احداقي ..