من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان
تحديث هذه الصفحة أحببتــها من صميـم قلبــي
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-12-2006, 09:13   #1
ابو هديب
من كبار العيارين
 

أحببتــها من صميـم قلبــي

(( بسم الله الرحمن الرحيم ))

هذه اول مرة أكتب في القسم الادبي .. فأتمنى أن تحوز مشاركتي على رضاكم

(( أحببتها من صميم قلبي ))



هبت الرياح لتداعب خصلات شعري وأنا اقف أمام باب منزل والدي بثيابي الممزقة متأبطاً ذلك العكاز الصدأ وقد لف الشاش على جبيني .. وقفت أنظر إلى الباب والتردد يأكل قلبي لينطلق صوت في عقلي .
_ هل أطرق الباب أم لا ؟ ماذا ستكون ردة فعلهم بعد غياب تلك السنوات ؟ هل سيتقبلونني كما لو أنني لم أرحل عنهم ..
وأنا في زمرة صراعاتي النفسية فتح الباب فجأة لتتجمد الدماء في جسدي عندما رأيت والدي الذي كان يحمل ابتسامة سرعان ما تلاشت عندما رآني أمامه لتحل مكانها الصدمة ..وقفنا لثواني معدودة حتى قال بصوت منخفض حمل في طياته التعجب
_ فهد .. ولدي فهد ..

ما إن نطق أسمي حتى انحدرت دموعي وارتميت في حضنه وأنا أقول له بكل فرحة الدنيا ..
_ نعم أنا ( فهد ) يا أبي .. لقد اشتقت لكم كثيراً ..
احتواني والدي بين ذارعيه وهو يقول بصوت حمل الدهشة والحزن والفرحة
_ أنا لا أصدق عيني .. لا أصدق بأنك تقف أمامي .. لقد ضننت بأنك مت
ما إن أنهى حديثة حتى سالت دمعتي فتركتها تنحدر وأنا مرمي في أحضانه ... لأقول له والحزن يقطع نياط قلبي والذكريات تنهش في خلايا مخي .

_ يا أبي لقد تذوقت المرارة هناك وأنسوني ذاتي وجعلوني مخلوق بلا إحساس ..
امسكني والدي بيدي و أخذني إلى داخل المنزل لأرتمي على الأريكة والألم يسيطر على كل عظمة في جسدي بعدها لم أشعر بنفسي إلا وأنا أغط في نوم عميق .
صحوت بعد فترة لأجد الكل من حولي ينظرون إلي وكأن وجودي بالنسبة لهم حلم لا يصدق ليقفز أخي بجانبي ويحضنني وهو يقول لي ..

_ لقد ضننا بأنك مت هناك يا أخي فكل شخص سافر قد رجع إلى أهله ميتاً .
ابتسمت وأنا أضع يدي على رأسه لتتوغل أصابعي دخل خصلات شعره لأقول له
_ بالفعل لقد قتل الكثير هناك وانتهكت حقوق الإنسان بكل معانيها .. لقد عشت أسود أيام حياتي .. أيام لن أنساها ما حييت يا أخي .
تنهدت وأنا أسترخي على الأريكة ليقطع حبل أفكاري صوت أخي وهو يقول
_ ما الذي حدث هناك أخبرنا ..
خيم الصمت على المكان بعد طلبه لأخرج زفرة ملتهبة من أعماق صدري وأقول بحزن جارف
_ عندما عينتني الشركة كمندوب خارجي ومنسق صفقاتٍ لها .. أرسلوني إلى شركة في العراق كي أتم صفقة غذائية .. عندها انتابتني فرحة عامرة لأنهم ضاعفوا راتبي وزادوا الحوافز مما جعلني أعجل في الرحيل كي أتم تلك الصفقة ... استعجلت ولم أكن أعلم بما سيحدث لي هناك ...

فأول ما وطأت قدمي درجات مطار العراق الدولي استقبلوني أعضاء الشركة وأخذوني إلى الفندق ومن ثم إلى الشركة وهناك وجدت فتاة حصل بيني وبينها موقف حول حياتي ... موقف عندما كاد المصعد أن يقفل عليها رميت بجسدي على أبوابه ليرتطم بكتفي حتى تستطيع الدخول معنا .. بعدها سألتني هل آلمني فقلت لها والخجل يعتريني لا يا سيدتي .. لم تطل المدة حتى وصلنا إلى الدور الرابع لنفترق وهناك سألت عن مدير قسم التسويق الخارجي .. فأرشدوني إلى مكتب في أخر الرواق ذهبت إليه وطرقت بابه بعدها أتاني أذن بالدخول .. دخلت لتقع عيني على نفس الفتاة التي حميتها من باب المصعد وأنا أتذكر ذلك الموقف قالت لي تفضل بالجلوس .. بعدها تبادلنا أطراف الحديث وأصبحت تتصل علي كل يوم في الفندق وتأتيني لتخرجني من تلك العزلة وتجول بي أرجاء بغداد وتريني الحضارات ... وبينما كانت تجول بي وقفت فجأة على جانب الطريق وصمتت للحظة ثم قالت ألا تشعر بشيء عندما تكون معي .. ابتسمت وقلت بل أشعر بالسعادة .. تنهدت وهي تقول بصوت منخفض وأنا أشعر كل مرةٍ أراك فيها بأن قلبي يخفق بشدة وينطق باسمك .. أصابتني كلماتها بصاعقة لأقول لها إنني إنسان على .. قاطعتني بسرعة وخوف : هل أنت متزوج فقلت لها لا ولكنني أحب فتاة في بلادي و أعمل حتى اجني مهرها فوالدها طلب مني مهراً كثير وأنا لا أستطيع تأمينه إلا بالسفر .. تنهدت وأصابها اليأس وقالت بأنها سوف تعيدني إلى الفندق ولكن سأضل صديقها .. أعادتني إلى الفندق ونزلت من السيارة وأنا أقول لها .. سوف تكونين أعظم صديقٍ لي في هذا البلد الجميل .. ابتسمت ثم قالت لي : إنني أحسد أي فتاة ترتبط بك فأنت شخص ذو أخلاق عالية وذو قلب طيب .. قاطعتها وأنا أقول بل على العكس لم أجد مثل رقتك ورحابة صدرك ...أنزلت رأسها والخجل يكتسح وجنتيها لتقول بصوت هادئ لقد تأخرت على الشركة .. سوف أذهب ..

رحلت وعيني تراقبها وهي تبتعد حتى توارت عن ناظري بعد ذلك صعدت إلى غرفتي وجلست أفكر في كلماتها وبينما أنا أفكر سمعت صوت طرقات قاسيه على الباب وصوت غليظ يأمرني بأن افتح الباب .. نهضت وتوجهت إلى باب الغرفة وفتحته فإذا بجنود يدخلون الغرفة ويتقدمهم ضابط ليقف أمامي ويقول لي بصوت قاسي ما علاقتك بالآنسة ( رشا ) رئيسة قسم التسويق الخارجي قلت ليس لي علاقة بها لست إلا مندوب من شركة تبحث عن التعاون مع شركتهم .. ابتسم وهو يقول وهل المندوب يخرج كل يوم مع فتاة ويمرح معها ويضحك معها .. قلت والخوف بدأ يعتريني أنا لم أخرج إلا من أجل العمل وبناء على طلبها شخصيا لتريني معالم البلد .. لم أكد انهي كلماتي حتى تقدم الضابط بوجهه نحوي وهو يقول : أتعلم ابنة من هي .. قلت وما أدراني .. قال بصوت عالي .. إنها من عائلة عريقة وعمها هو الرائد منصور علي وقد أمرني بمتابعتها وأنا الآن سوف ألقي القبض عليك بتهمة التجسس على البلاد ... لم يكد ينطق كلماته حتى جحظت عيناي لأقول له بصوت متلعثم ... تلقون القبض علي بتهمة التجسس وتضعون حبل المشنقة حول عنقي كل هذا من أجل أنني خرجت مع فتاة هي من طلبت ذلك .. ضحك الضابط وهو يقول هذه الفتاة لا تريد الارتباط بالسيد حسن أبن الرائد لذلك أمرنا الرائد بمراقبتها لنعرف سر رفضها لهذا الزواج .. واكتشفنا بأنك أنت السبب فحرص السيدة ( رشا) عليك يدل على انك أنت فارس أحلامها ... تقدمت نحوه والخوف يعتريني وأنا أقول له .. أقسم لك بأنني لا أحبها وأنني شخص مرتبط بفتاة أخرى في بلدي وتنتظر عودتي بفارغ الصبر كي أقدم مهرها .. لم أكد أنهي كلماتي حتى أشاح بوجهه وأمر بأخذي إلى السجن ..

ومن ذلك اليوم لم ترى عيني النور قط فقد رموني في السجن السياسي .. وكنت كل يوم أعذب ولا يقدم لي إلا الأكل الفاسد وأحيانا لا يقدم لي شيئاً هذا غير موت السجناء منهم من يجد طريقة لينتحر ومنهم من يجر إلى حبل المشنقة ومع فقداني للأشخاص في طابور الصباح أعرف بأنهم ماتوا .. لذلك أصبحت كل يوم أنتظر دوري وكنت أموت في اليوم ألف مره .. لقد قتلني التفكير بالموت لدرجة أنني تمنيت قدومه لكي يريحني من عناء انتظاره ولكن كان الرائد يرفض موتي ويطالب بتعذيبي يومياً وبعد كل تعذيب أزج في الزنزانة وجسمي مثخن بالجراح وزميلي يقوم بتخفيف الألم بتبليل قطعة قماش بالماء ويمسح بها على جراحي وكان كل مرة يراني فيها منهك يبكي ويسألني عن ذنبي وأقول له بصوت دامي مثخن بالحزن والأسى ذنبي هو أنني خرجت مع فتاة فاتهموني بعدها بأنني عاشقا لها .. ولا يعلمون بأن قلبي معلق بفتاة أخرى .. فتاة أسرت قلبي وعقلي وروحي .. فتاة قادني حبها إلى هنا كي أجني المال وأعود لها ... شعرت بعدها بيده وهو يقول هون عليك .. لا بد أن يأتي يوم وتفرج

عشنا هكذا في مهانة وذل .. حتى أتى يوم أحضروني من غرفة التعذيب ورموا بي في الزنزانة لأسقط على وجهي والألم يسيطر على خلايا جسدي ... وأنا في قمة الألم لم أشعر بيد صديقي وهي تمسح على جراحي كعادته فرفعت رأسي باحثا عنه في الزنزانة فوجدته في ركن الغرفة قد توسد يده ووضع رأسه والسكون يحيط به .. ابتسمت وقلت نم يا صديقي فأنت لم تنم منذ فترة طويلة .. مضت الساعات ثقيلة من شدة الألم لأرفع رأسي نحو صديقي وأطلب منه أن يحضر لي وعاء الماء .. فلم يجب لندائي . فحملت جسدي المتهالك واتجهت نحوه ووضعت يدي على ساقه وأخذت أهزها مناديا باسمة ولكن لا حياة لمن تنادي .. فقد كانت ساقه باردة كالثلج وصدره هامد لا يوحي بأنه يستقبل ذرات الأكسجين .. أخذت أنادي بجنون على اسمه وأنا أهز في جسده وأقول بكل لوعه أرجوك لا ترحل وتتركني لو حدي ... أرجوك فأنت أنيس وحدتي ومخفف ألمي وعذابي .. أرجوك لا ترحل ..
بكيت أياماً على رحيله فهو من كان أنيس وحدتي في تلك الزنزانة التي تستقي نورها من ضوء الشمس الخافت...لقد فقدت رغبتي في الحياة ...وأصابني اليأس حيال عودتي إلى الديار...لدرجة أن أحاسيس جسدي قد تبلدت جميعها وأصبح كالحجر

أستمر الحال هكذا حتى أتى يوم سمعنا فيه صوت انفجارات و طلقات نارية وصراخ أناس تتشرب الموت من شدة تلك الانفجارات بعدها فتحت الزنزانة ليدخل علي جندي ذو لباس مختلف ويأمرني بأن أخرج وأنني إنسان حر .. حاولت النهوض ولكني لم أستطع لان جسدي كان مثخن بالجراح مما جعلهم يحملوني على أكتافهم ويخرجوني من تلك الزنزانة التي سرقت سنوات عمري .
عملوا لي الإسعافات اللازمة وسجلوا بياناتي وأصدروا أمرا لترحيلي للوطن ...
تنهدت وأنا ألتفت نحو والدي وأخي وعائلتي كلها لأقول بصوت ممزوج بالفرحة
لم تمضي فترة طويلة إلا وأنا أمكث بينكم .. لقد عشت أسوأ أيام حياتي كل هذا من أجلكم ومن أجل حبيبتي ( غادة ) .. كم أنا مشتاق لها ولصوتها ... ليتها تعلم بقدومي سوف تجن من الفرحة ... ما إن نطقت كلماتي حتى خيم الصمت على المكان والكل أنزل رأسه في الأرض ليقول والدي بصوت هادئ
_ لا أضن يا ولدي بأنها ستعلم بقدومك .
جلست أفكر في كلامه وأنا أقول بصوتٍ مندهش
_ ولماذا لا تعلم ؟

أشاح والدي بوجهه وهو يستطرد قائلا
_ لقد انتقلت إلى رحمة الله منذ سنة يا ولدي ..
نزلت كلماته كالصاعقة على رأسي وكادت أن تشل أطرافي .. لقد كانت كلماته أشد من السياط التي كنت أتلقاها في المعتقل وأشد من وسائل التعذيب التي تعرضت لها
انتابتني غصة في حلقي وأنا أقول بصوتٍ حبيس مخنوق داخل عبرة بالكاد أستطيع حبسها
_ كيف ماتت .. وكيف ترحل وتدعني لو حدي في هذا العالم القاسي ؟
_ لقد توفيت بسبب مرض السرطان الذي لازمها أكثر من ستة أشهر .. لقد عانت كثيرا من الألم يا ولدي ...
وقفت على قدمي والشرود يسيطر على وجهي وأنا أتمتم بكلمات بالكاد يسمعها من حولي ..
_ عانت من الألم وأنا عانيت من الألم .. كلنا اشتركنا في الحب والألم ولكن الفرق الذي بيننا أنها توفيت وأنا بقيت على قيد الحياة ... بقيت وحيدا لا أعرف أين أذهب
نطقت كلماتي وخرجت من المنزل متجهاً إلى المكان الذي سأجدها فيه .. ذلك المكان الذي كنا نقف عليه ونقول أمانينا ونطرح أحلامنا .. ذلك المكان الذي شهد وعداً بأن من يموت منا قبل الآخر يدفن فيه ..
وصلت للمكان ونظرت فيه فأحسست بنبضات قلبي وهي تخفق بقوة ليقول أخي من خلفي ..
_ ذلك هو قبرها ..

تقدمت نحو قبرها والدموع تغرق عيني لأسقط أمامه وأضع يدي على القبر وأحمل حفنة من التراب وأجعلها تتساقط ليبعثرها الهواء وأنا أقول بكل حزن الدنيا وبصوتٍ متلعثم ..
_ حبيبتي .. لقد عدت .. لقد تحملت العذاب من أجلك .. أجيبيني .. لقد اشتقت إلى كلماتك وإلى ضحكاتك .. حبيبتي ما بال الصمت يسيطر عليك قولي لي لو كلمة واحدة .. لا أريد أكثر من كلمة .. قولي لي شيئا حتى يغسل ذلك العذاب ويزيل شبح الوحدة ..

قلت كلماتي والدموع تجري على وجنتاي وكأنها نهر أصابه فيضان .. بعدها شعرت بأن الحياة فقدت ألوانها وكم تمنيت لو ضللت هناك حبيس تلك الزنزانة التي سقتني العذاب وألهمتني الأحلام مع محبوبةِ .. منذ أن خرجت منها وأنا احمل جراح جسدي ونعش أحلامي لأضعه في ذلك القبر الذي يضم حياتي كلها .. لم تعد الحياة تعني لي شيئا يا حبيبتي لذلك سوف أمكث بجانبك وأخبرك عن كل يوم عشت فيه بعيدا عنك حتى يأتي أجلي وأنا بجانبك لأدفن معك بنفس تراب الأرض


(( النهاية ))

ابو هديب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 10-12-2006, 11:18   #2
ذيبان
المشرف العام
 

رد : أحببتــها من صميـم قلبــي

خيالك واسع والسرد طويل
ينم عن قدره خاصه وموهبه رائعه يمكن ان تكون اكثر تمكنا واحترافا

لاعدمناك

ذيبان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 11-12-2006, 01:45   #3
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : أحببتــها من صميـم قلبــي



ابو هديب

والله اني سعيده لانضمامك قافلة الحكايا
تابعتك وهأنت تعطينا فرصة متابعتك في هذا القسم
ساأعود لك بعد القراءة


التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 13-12-2006, 03:42   #4
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : أحببتــها من صميـم قلبــي

إقتباس:

عندما عينتني الشركة كمندوب خارجي ومنسق صفقاتٍ لها .. أرسلوني إلى شركة في العراق كي أتم صفقة غذائية .. عندها انتابتني فرحة عامرة لأنهم ضاعفوا راتبي وزادوا الحوافز مما جعلني أعجل في الرحيل كي أتم تلك الصفقة ... استعجلت ولم أكن أعلم بما سيحدث لي هناك ...
سبب منطقي لدخول العراق

إقتباس:
ضحك الضابط وهو يقول هذه الفتاة لا تريد الارتباط بالسيد حسن أبن الرائد لذلك أمرنا الرائد بمراقبتها لنعرف سر رفضها لهذا الزواج .. واكتشفنا بأنك أنت السبب
هل تعتقد الفتره الزمنية كافيه لقرارهم بالسجن السياسي , وفهد يخرج معها للمره الاولى ويفترض انهم يعرفون كل شارده ووارده من مراقبتهم للفتاة ؟ تساءلت بيني وبين نفسي كثيرا لربط الأمور بشكل مقنع , احتاج شرح الدافع لهذا


إقتباس:
قلت كلماتي والدموع تجري على وجنتاي وكأنها نهر أصابه فيضان .. بعدها شعرت بأن الحياة فقدت ألوانها وكم تمنيت لو ضللت هناك حبيس تلك الزنزانة التي سقتني العذاب وألهمتني الأحلام مع محبوبةِ .. منذ أن خرجت منها وأنا احمل جراح جسدي ونعش أحلامي لأضعه في ذلك القبر الذي يضم حياتي كلها .. لم تعد الحياة تعني لي شيئا يا حبيبتي لذلك سوف أمكث بجانبك وأخبرك عن كل يوم عشت فيه بعيدا عنك
خاتمة اعجبتني بالدراما النفسيه التي حاكتها محادثة النفس للنفس


ابو هديب
قافلة الحكايا تفتح ابوابها لكل المبدعين
فجدّ علينا بجديدك ودعنا نستمتع به
اكرر سعادتي بحضورك شعبيات ولقافلة الحكايا خاصة
من صميم قلبي أشكرك




التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 13-12-2006, 19:03   #5
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : أحببتــها من صميـم قلبــي


ابوهديب

أبحرنا في عالم أفكارك
وفى دنيا يرسمها خيالك الذى لا حدود له
لديك الموهبه لاشك ولكن تحتاج بعض الملاحظات بخصوص دخولك في تفاصيل كثيره في القصة لتكمل مسيرتك
من حسن حظك انك شاركت في هذا القسم فاستاذنا اليحيائي خيرمن يعطي ملاحظاته ليستفيد الجميع من خبرته في هذا المجال , وهو احرص الناس على تطور اي كاتب ليقفز الى مصاف الكتّاب المميزين

الف شكر لمشاركتك معنا فنحن كسبنا عضوا رائعا وموهوبا سعيدين بانضمامه

كل الود و الورد


التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M

اخر تعديل كان بواسطة » نورة العجمي في يوم » 13-12-2006 عند الساعة » 19:08.
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-02-2007, 04:06   #6
جامعية فيلسوفه
من كبار المقلعين
 

رد : أحببتــها من صميـم قلبــي

ابو هديب يوم شفت كتابتك قلت تغطي يا بنت ولا تنزلين اي شي لا تتفشلين

ماشاءالله عليك كاتب كبير في العيارين قادر تبدع وفي الادبي تبدع الله لا يضرك اخوي

جامعية فيلسوفه غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع