بنفسج!

عبدالرحمن السعد · 28-11-2006, 23:15

كنتُ في حَضرةِ قَهوَتي ذَا وَجْدٍ والناسُ في مَسَاراتِهِمْ،
كُنتُ أَفِرّ مِنْ شَتاتي صَوْبَ مَا يَهَبُ الحُلْم،
أُغمِضُ عَينيّ.. وَأبتَهل.
أرى وَجَهَ حَبيبَتي، هناكَ، في البَعيد، وأوغِل في الضيقِ والانكِسَار،
أروح إلى حُروفي والحروفَ التي تَفَي.
.. قرأتُها. كانت أجملَ من مساري المنكسر.
أخذتني إلى حيث هي.
في الورَقَة، حيثُ دوّنْتُ شَدْوَهَا الأخيرِ، كَتَبْتُ، أجبتُ غِنائَها.
رَسَمْتُ بنفْسَجَتَيْنِ، ونُقطة، وأطرَقت.
حينَ عُدْتُ إلى ورقَتي ذاتها، صُعِقْت:
كانت تَرد!
.. كَتَبَتْ أجْمَلَ حَرفين،
رَسَمَتْ رَقْمَاً وفَاصِلةً ولثمَت البنَفسَجَ بالنفسج!
... مَضَينا في العَبَثِ الحيّ.. وفي النَبْض.
رأيتُني أستَقيمُ، أطلبُ قَهْوَةً أخرَى، وأغَني (أتمتمُ، نعم).
..
في غَمْرَتها،
إذ احتَشَدَت الوَرَقةُ بالفواصلِ والورد،
.. لم أكُنْ في الجلوس،
.. لم أكن في الصمت،
قَبّلْتُ كوبَ القَهْوَةِ الجّاف،
.. مَضَيْتُ، لَمَحْتُ بَصيصَ نُورِ الخَارجِ المُتَراقِصِِ في الأمام.
أشرَعتُ بابَ المَدْخَلِ،
وفي الإمتدادِ، أرسلتُ صوتي
.. كان كالدّويّ
لكن، لم يَبْدُ الماحول مُكترثاً بدويّي!
قلتُ: أعودُ لسِحرِها، وأكتبَ لهاثي
.. كانتْ السطورُ تَحتفلُ بنبضها
--- كانت تَسمعني (والله)!
...
ارتميتُ إلى الخارجِ العَبِقِ بها.

و..
..
..
لم أسْتَطعْ!
..
..
ما عُدتُ أستطيع.
.............................................
من أرشيف "al5afi"
الرياض، يونيو 2004 (05:20 am)
(عذراً لغبار أوراقي القديمة. أحاول إغراء رأسي بشيءٍ ما، ليتآلف وفضاء الكلمات، ويعود إليه وعيه!)

خالد الحربي · 29-11-2006, 11:58

\
/

كانت أجملَ من مساري المنكسر.
أخذتني إلى حيث هي.
في الورَقَة، حيثُ دوّنْتُ شَدْوَهَا الأخيرِ، كَتَبْتُ، أجبتُ غِنائَها.
رَسَمْتُ بنفْسَجَتَيْنِ، ونُقطة، وأطرَقت

عميـد الحب هنا

عبد الرحمن السعد

أعترف أنها تضطرب دواخلي وأنا أسمع لهاث حروفك على مداد الخيال

( رسمت بنفسجتين .. ونقطة .. )

كيف تستطيع أن تقتنص كل هذا ...!!

أتعلم منك الجمال أستاذي

عبدالإله الأنصاري · 30-11-2006, 04:42

آه يا صديقي من ذلك البنفسج

سأخبرك بتلك القصة لاتي أخبرتني بها طالبة قديمة كانت - تلك القصة - من ضمن المنهج الدراسي لديهم

تقول : كانت هناك زهرة بنفسج تعيش مع أخواتها البنفسجيات أي زهرات البنفسج
وكن يخفن من العواصف لأنهن يعلمن أنهن لا يملكن القدرة على البقاء كزهرات الأقحوان لأن عودهن ضعيف وليس كالأقحوان
لكن هذه البنفسجة قررت أنها تريد التحول إلى أقحوانة وأنها ستقف في وجه العاصفة

وهكذا كان.. جاءت العاصفة واشرأبت بعنقها تريد أن تصارع الموت لأنها تريد أن تبقى
وقاومت لأنها طموحة أن تكون كزهرة الأقحوان.. وقاومت وقاومت.. ولكن
للأسف جاءها حتفها أخيرا
ولكنها غالبت الإعصار ولم تنكسر كأخواتها )
انتهت الحكاية

قبلها يا صديقي كنت أميل للبنفسج كثيرا وكانت رفيقتي المخلصة
بعدها أصبحت أتنفسه
فهناك شموخ يعيد بعثك آخرا

وأنت في هذا النص هكذا تفعل

محبتي

عبدالرحمن السعد · 30-11-2006, 05:24

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحربي

\
/

كانت أجملَ من مساري المنكسر.
أخذتني إلى حيث هي.
في الورَقَة، حيثُ دوّنْتُ شَدْوَهَا الأخيرِ، كَتَبْتُ، أجبتُ غِنائَها.
رَسَمْتُ بنفْسَجَتَيْنِ، ونُقطة، وأطرَقت

عميـد الحب هنا

عبد الرحمن السعد

أعترف أنها تضطرب دواخلي وأنا أسمع لهاث حروفك على مداد الخيال

( رسمت بنفسجتين .. ونقطة .. )

كيف تستطيع أن تقتنص كل هذا ...!!

أتعلم منك الجمال أستاذي

أهلاً بسحابك يا خالد.
ربما أعيدُ قراءة النصّ معك
علّي أفيق من غفوة الوقت.

اقطف بنفسجة

ثم امضِ إلى بنفسجك.
وكن إليه.
ولعلك أنبه من أن تحذو حذوي

عبدالرحمن السعد · 30-11-2006, 06:33

انا ما عمري تبدل موقفي،
ولا عمري صغت حرف بلون ثاني
ولا عمري كنت أناني
انا صادق في شعوري
وبترانيمي
بجنوني
وبـ حناني
..
ليتها تعرف كذا.
والا ليه الحبر
أنا قاعد أريقه؟
ليه أخلي في الدواخل
نبضها
يشعل حريقه
ليه أهيم!
ليه الون هالسديم!
ليه أقول الصحو غيم!
..
أنا نبض الأرض
أنا صدق النبض
أنا كلي قطرتين:
وحده.. مثل وبل الرضى
ووحده مثل موجات رفضْ!

عبدالرحمن السعد · 30-11-2006, 06:53

في قناعةٍ خاصةٍ بي
رأيتُ الصباح أن أكفّ عن عادةٍ سيئةٍ أخرى.
وأن أطمس من ذاكرتي (والأخرى الرقمية.. نعم)
من يفترض بي رأسين
واحدٌ لعشق، وآخرٌ لإعجاب
واحدٌ لانصات، وآخرٌ لمديح
واحدٌ لوصالٍ وآخرٌ لسأم
واحدٌ لضحكٍ وآخر لبكاء
واحدٌ لحقيقة وآخرٌ لهراء
..
أنا لستُ إلا أنا.

الجازي · 30-11-2006, 15:47

.

أجمل الأوراق التي تأتي دون تخطيط ..

سـ نتابع تلك السلسله ورقة .. ورقة ..

دائما تزهو مواسم بـ حروفك وقراءتك ..

دام إبداعك ..

.

عنود · 30-11-2006, 23:17

ورود من أحرف

كل بنفسج أحق بالأحتفال

نوف الثنيان · 01-12-2006, 15:36

السعد / عبدالرحمن ..

صادق أنت كـ حرفك ..
لذا يتخلل كل إحساس إلى مساماتنا لـ نعيشه ونتأثر معه ..
تجبرنا دائما على العيش في التفاصيل ..

دام رقي حرفك ..

نجـود · 02-12-2006, 15:36

في غَمْرَتها،
إذ احتَشَدَت الوَرَقةُ بالفواصلِ والورد،
.. لم أكُنْ في الجلوس،
.. لم أكن في الصمت،
عمق الوصف ..
من يفترض بي رأسين
واحدٌ لعشق، وآخرٌ لإعجاب
واحدٌ لانصات، وآخرٌ لمديح
واحدٌ لوصالٍ وآخرٌ لسأم
واحدٌ لضحكٍ وآخر لبكاء
واحدٌ لحقيقة وآخرٌ لهراء

تساؤل يبعث بـ بتأمل

عبدالرحمن السعد
كما عهدتك .. قلمك يجيد الحضور بصخب للذائقه
إعجااااااااابي

منتهى القريش · 03-12-2006, 08:39

الجميل عبدالرحمن

مبدع كأنت دائما...

أقف احتراما لفكرك الوارف

شقحا · 03-12-2006, 10:34

أحلى البنفسج

واجمل ألوان وأجمل رائحه

يبهج العين ويس الخاطر وهو لونى المفضل

والاجمل منه تلك الخاطره الجميله الحالمه

تحياتى للبنفسج الجميل ولما خطت يداك

ذيبان · 03-12-2006, 15:24

ماأجمل أوراقك القديمة والجديدة ياعبدالرحمن
لنكن معا في هذا الفضاء نحلق معا مع سمو الحرف
و نبض الأرض و صدق النبض
مبدع دائما

عبدالرحمن السعد · 04-12-2006, 02:49

..

ربما كانَ صباحي طيّعاَ "جداً"
ومسائي غير ما يبدو!
ولكني، حريٌ باشتعالِ الحرفِ في جسدي
.. حريٌّ باحتشادِ (جنونها) في صحوِ رأسي
وانهماري مرتينِ، توجعي سبعين ألف!
...
ربما أبدو، بعينيها، كما كنتُ
.. أو، أبدو "أنا"
.. أو، ربما قلبي تجزأ واختلفْ!
,,,
سَوّي لوقتي موئلاً عذباً لأنبتَ في احتمالاتِ البنفسجِ
ألثمَ بوحهم
وأهيمُ،
أورقُ في سحابات الشغفْ.
...
لا نيةٌ في الرأسِ أن أمضي إلى ترتيلِ قافيةٍ
بلا ألقِ
بلا حَدَقٍ
أو بركضٍ ينتهي في المنتصفْ!
...
أمضي إلى نزّ القوافي في مدينتنا الجديدةَ
أحتفي بالصمتِ
باللغةِ العنيدة
... أقتفي نبض السعفْ
.
... لكنما أنتِ إنهمارٌ أولٌ
لا يرعوي،
أنتِ امتدادٌ شاهقٌ لا ينحرفْ!
،،
سيواتيكِ، زماناً ضائعاً، جدبي
وتورق، إذْ تفيئينَ، عظامي
ثم، يحضنكِ الترفْ!
..
ستفيقين الكتابةَ في تلافيفِ التجزؤِ
في جفاف الروحِ
(في موتي، وأنةِ صوتي)
... إذ تواتيكِ الصُدفْ!

.....................................
(الرياض، أبريل 2004)

عبدالرحمن السعد · 04-12-2006, 03:11

لكم كل الودّ سادة المسار المورق

سأقيمُ إلى كل بدرٍ أضاء عتمة هذا المكان

وأحتفل برفقتكم، بقربكم
في القريب،
القريب.
إنشاء الله.
..
دمتم
..

28-11-2006, 23:15	#1
عبدالرحمن السعد أديـب و شــاعــر	بنفسج! كنتُ في حَضرةِ قَهوَتي ذَا وَجْدٍ والناسُ في مَسَاراتِهِمْ، كُنتُ أَفِرّ مِنْ شَتاتي صَوْبَ مَا يَهَبُ الحُلْم، أُغمِضُ عَينيّ.. وَأبتَهل. أرى وَجَهَ حَبيبَتي، هناكَ، في البَعيد، وأوغِل في الضيقِ والانكِسَار، أروح إلى حُروفي والحروفَ التي تَفَي. .. قرأتُها. كانت أجملَ من مساري المنكسر. أخذتني إلى حيث هي. في الورَقَة، حيثُ دوّنْتُ شَدْوَهَا الأخيرِ، كَتَبْتُ، أجبتُ غِنائَها. رَسَمْتُ بنفْسَجَتَيْنِ، ونُقطة، وأطرَقت. حينَ عُدْتُ إلى ورقَتي ذاتها، صُعِقْت: كانت تَرد! .. كَتَبَتْ أجْمَلَ حَرفين، رَسَمَتْ رَقْمَاً وفَاصِلةً ولثمَت البنَفسَجَ بالنفسج! ... مَضَينا في العَبَثِ الحيّ.. وفي النَبْض. رأيتُني أستَقيمُ، أطلبُ قَهْوَةً أخرَى، وأغَني (أتمتمُ، نعم). .. في غَمْرَتها، إذ احتَشَدَت الوَرَقةُ بالفواصلِ والورد، .. لم أكُنْ في الجلوس، .. لم أكن في الصمت، قَبّلْتُ كوبَ القَهْوَةِ الجّاف، .. مَضَيْتُ، لَمَحْتُ بَصيصَ نُورِ الخَارجِ المُتَراقِصِِ في الأمام. أشرَعتُ بابَ المَدْخَلِ، وفي الإمتدادِ، أرسلتُ صوتي .. كان كالدّويّ لكن، لم يَبْدُ الماحول مُكترثاً بدويّي! قلتُ: أعودُ لسِحرِها، وأكتبَ لهاثي .. كانتْ السطورُ تَحتفلُ بنبضها --- كانت تَسمعني (والله)! ... ارتميتُ إلى الخارجِ العَبِقِ بها. و.. .. .. لم أسْتَطعْ! .. .. ما عُدتُ أستطيع. ............................................. من أرشيف "al5afi" الرياض، يونيو 2004 (05:20 am) (عذراً لغبار أوراقي القديمة. أحاول إغراء رأسي بشيءٍ ما، ليتآلف وفضاء الكلمات، ويعود إليه وعيه!) التوقيع: يَا امْرَأةْ بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ لِكَي أَمْلأَهْ محمّد الثبَيتِي

29-11-2006, 11:58	#2
خالد الحربي موقوف	رد : بنفسج! \ / كانت أجملَ من مساري المنكسر. أخذتني إلى حيث هي. في الورَقَة، حيثُ دوّنْتُ شَدْوَهَا الأخيرِ، كَتَبْتُ، أجبتُ غِنائَها. رَسَمْتُ بنفْسَجَتَيْنِ، ونُقطة، وأطرَقت عميـد الحب هنا عبد الرحمن السعد أعترف أنها تضطرب دواخلي وأنا أسمع لهاث حروفك على مداد الخيال ( رسمت بنفسجتين .. ونقطة .. ) كيف تستطيع أن تقتنص كل هذا ...!! أتعلم منك الجمال أستاذي

30-11-2006, 04:42	#3
عبدالإله الأنصاري كاتـب	رد : بنفسج! آه يا صديقي من ذلك البنفسج سأخبرك بتلك القصة لاتي أخبرتني بها طالبة قديمة كانت - تلك القصة - من ضمن المنهج الدراسي لديهم تقول : كانت هناك زهرة بنفسج تعيش مع أخواتها البنفسجيات أي زهرات البنفسج وكن يخفن من العواصف لأنهن يعلمن أنهن لا يملكن القدرة على البقاء كزهرات الأقحوان لأن عودهن ضعيف وليس كالأقحوان لكن هذه البنفسجة قررت أنها تريد التحول إلى أقحوانة وأنها ستقف في وجه العاصفة وهكذا كان.. جاءت العاصفة واشرأبت بعنقها تريد أن تصارع الموت لأنها تريد أن تبقى وقاومت لأنها طموحة أن تكون كزهرة الأقحوان.. وقاومت وقاومت.. ولكن للأسف جاءها حتفها أخيرا ولكنها غالبت الإعصار ولم تنكسر كأخواتها ) انتهت الحكاية قبلها يا صديقي كنت أميل للبنفسج كثيرا وكانت رفيقتي المخلصة بعدها أصبحت أتنفسه فهناك شموخ يعيد بعثك آخرا وأنت في هذا النص هكذا تفعل محبتي التوقيع: لم أصل albasha123@hotmail.com

30-11-2006, 06:33	#5
عبدالرحمن السعد أديـب و شــاعــر	من الأرشيف البالي، قبل سفينة نوح <<أسلوب العنونة ملطوش انا ما عمري تبدل موقفي، ولا عمري صغت حرف بلون ثاني ولا عمري كنت أناني انا صادق في شعوري وبترانيمي بجنوني وبـ حناني .. ليتها تعرف كذا. والا ليه الحبر أنا قاعد أريقه؟ ليه أخلي في الدواخل نبضها يشعل حريقه ليه أهيم! ليه الون هالسديم! ليه أقول الصحو غيم! .. أنا نبض الأرض أنا صدق النبض أنا كلي قطرتين: وحده.. مثل وبل الرضى ووحده مثل موجات رفضْ! التوقيع: يَا امْرَأةْ بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ لِكَي أَمْلأَهْ محمّد الثبَيتِي

30-11-2006, 06:53	#6
عبدالرحمن السعد أديـب و شــاعــر	إعلان.. نصف صفحة في قناعةٍ خاصةٍ بي رأيتُ الصباح أن أكفّ عن عادةٍ سيئةٍ أخرى. وأن أطمس من ذاكرتي (والأخرى الرقمية.. نعم) من يفترض بي رأسين واحدٌ لعشق، وآخرٌ لإعجاب واحدٌ لانصات، وآخرٌ لمديح واحدٌ لوصالٍ وآخرٌ لسأم واحدٌ لضحكٍ وآخر لبكاء واحدٌ لحقيقة وآخرٌ لهراء .. أنا لستُ إلا أنا. التوقيع: يَا امْرَأةْ بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ لِكَي أَمْلأَهْ محمّد الثبَيتِي

30-11-2006, 15:47	#7
الجازي	رد : بنفسج! . أجمل الأوراق التي تأتي دون تخطيط .. سـ نتابع تلك السلسله ورقة .. ورقة .. دائما تزهو مواسم بـ حروفك وقراءتك .. دام إبداعك .. . التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html

30-11-2006, 23:17	#8
عنود بقـايا حُلـم	رد : بنفسج! ورود من أحرف كل بنفسج أحق بالأحتفال التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .

01-12-2006, 15:36	#9
نوف الثنيان النجدية	رد : بنفسج! السعد / عبدالرحمن .. صادق أنت كـ حرفك .. لذا يتخلل كل إحساس إلى مساماتنا لـ نعيشه ونتأثر معه .. تجبرنا دائما على العيش في التفاصيل .. دام رقي حرفك ..

02-12-2006, 15:36	#10
نجـود الطــربة	بنفسج! في غَمْرَتها، إذ احتَشَدَت الوَرَقةُ بالفواصلِ والورد، .. لم أكُنْ في الجلوس، .. لم أكن في الصمت، عمق الوصف .. من يفترض بي رأسين واحدٌ لعشق، وآخرٌ لإعجاب واحدٌ لانصات، وآخرٌ لمديح واحدٌ لوصالٍ وآخرٌ لسأم واحدٌ لضحكٍ وآخر لبكاء واحدٌ لحقيقة وآخرٌ لهراء تساؤل يبعث بـ بتأمل عبدالرحمن السعد كما عهدتك .. قلمك يجيد الحضور بصخب للذائقه إعجااااااااابي

03-12-2006, 08:39	#11
منتهى القريش شاعـرة	رد : بنفسج! الجميل عبدالرحمن مبدع كأنت دائما... أقف احتراما لفكرك الوارف التوقيع:

03-12-2006, 10:34	#12
شقحا عضو شعبيات	رد : بنفسج! أحلى البنفسج واجمل ألوان وأجمل رائحه يبهج العين ويس الخاطر وهو لونى المفضل والاجمل منه تلك الخاطره الجميله الحالمه تحياتى للبنفسج الجميل ولما خطت يداك

03-12-2006, 15:24	#13
ذيبان المشرف العام	رد : بنفسج! ماأجمل أوراقك القديمة والجديدة ياعبدالرحمن لنكن معا في هذا الفضاء نحلق معا مع سمو الحرف و نبض الأرض و صدق النبض مبدع دائما

04-12-2006, 02:49	#14
عبدالرحمن السعد أديـب و شــاعــر	عذراً.. ذات الأرشيف .. ربما كانَ صباحي طيّعاَ "جداً" ومسائي غير ما يبدو! ولكني، حريٌ باشتعالِ الحرفِ في جسدي .. حريٌّ باحتشادِ (جنونها) في صحوِ رأسي وانهماري مرتينِ، توجعي سبعين ألف! ... ربما أبدو، بعينيها، كما كنتُ .. أو، أبدو "أنا" .. أو، ربما قلبي تجزأ واختلفْ! ,,, سَوّي لوقتي موئلاً عذباً لأنبتَ في احتمالاتِ البنفسجِ ألثمَ بوحهم وأهيمُ، أورقُ في سحابات الشغفْ. ... لا نيةٌ في الرأسِ أن أمضي إلى ترتيلِ قافيةٍ بلا ألقِ بلا حَدَقٍ أو بركضٍ ينتهي في المنتصفْ! ... أمضي إلى نزّ القوافي في مدينتنا الجديدةَ أحتفي بالصمتِ باللغةِ العنيدة ... أقتفي نبض السعفْ . ... لكنما أنتِ إنهمارٌ أولٌ لا يرعوي، أنتِ امتدادٌ شاهقٌ لا ينحرفْ! ،، سيواتيكِ، زماناً ضائعاً، جدبي وتورق، إذْ تفيئينَ، عظامي ثم، يحضنكِ الترفْ! .. ستفيقين الكتابةَ في تلافيفِ التجزؤِ في جفاف الروحِ (في موتي، وأنةِ صوتي) ... إذ تواتيكِ الصُدفْ! ..................................... (الرياض، أبريل 2004) التوقيع: يَا امْرَأةْ بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ لِكَي أَمْلأَهْ محمّد الثبَيتِي

04-12-2006, 03:11	#15
عبدالرحمن السعد أديـب و شــاعــر	رد : بنفسج! لكم كل الودّ سادة المسار المورق سأقيمُ إلى كل بدرٍ أضاء عتمة هذا المكان وأحتفل برفقتكم، بقربكم في القريب، القريب. إنشاء الله. .. دمتم .. التوقيع: يَا امْرَأةْ بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ لِكَي أَمْلأَهْ محمّد الثبَيتِي

عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1