17-04-2006, 16:09 | #1 |
أمــــل
|
ثمة من يدس الحزن
للبداية ......> . . ثَمَّةَ مَنْ يَدُسُّ الحُزْنَ في الغُيومْ لِيُغْرِقَ أَيَّامَنا بِه..! فَنُقِيمُ في مُحِيطٍ مِنْ البَلَلْ يَكْسو ضِفَافَ الصَّمْتِ المُلازِمِ لِقَلْبَيْنا. حَتّى كَادَ أَلَمُهُ ان يُصْبِحَ حَتْمِيَّ الشّعُورْ لا بُدَّ مِنْ تَجَرُّعِ بَعْضٍ مِنْ تَفاصِيلِهِ يَوْمِياً!! . . ثَمَّةَ أَخَرٌ.. يَسْكُبُ السُّمَّ في عَيْنَيِّ النُّعاسْ لِيُصابَ حُلُمُنا بِالعَمَى.. فَنَصْحو عَلى عَتْمَةِ حُبٍ عَقيمْ كُلَّما حَاَولْنا الاسْتِيقاظَ مِنْ غَفْوَةِ الحاضِر..!! . . وَثَمَّةَ مَنْ يَغْرِسُ في خاصِرَةِ لِقاءَاتِنا أَشْبَاحَ الإبتِعادْ.. فَنَسيتُ كَيْفَ يَخْفِقُ قَلْبي فَرَحاً بِكْ مِنْ شِدَّةِ غِيابِكْ!! . . وَثَمَّةَ مَنْ يَسْقِينا كُؤوسَ الحُرِّيَةِ في سَطْوَةِ حُضُورِهِ بِإِفْرَاط.. حَتَّى اسْتَسْلَمْنا لِسَكْرَةِ الشَّغَفْ إِلى عُبودِيَّتِه.. فَلَمَّا أَدْمَنَّاه رَحَلْ..!! . . مُرْتَبِكَةُ الخُطَى.. فَقَدَتْ تَارِيخَها سَهْواً في تَارِيخِ رَجُلٍ شَرَّعَ لِلْحُبِّ في قَلْبِهَا الأَبْوَاب..! زَاحَمَتْ خَريفَ العُمْرِ في لَيْلِ مَدِينَتِهِ.. تَبْحَثُ عَنْ سِيرَةٍ لِلْضَّوْءِ .. في طَيَّاتِ الضَّبَاب..! تَعََثَّرَت بِنُدوبِ عَابِرَةٍ إِلى ذَاكِرَتِهِ ذَاتَ يَوْم.. اِبْتَدَأَتْ قِصَّةُ جُرْحِهَا في عُمُرِ الشَّبَاب..! فَتَنْهَضُ لِتَرْسُمَ فَوْقَ نُدوبِهِ زَهْرَةً .. فَقُبْلَةً.. تُحْضِرُ الشَّمْسَ إِلى حُضْنِهِ.. تَغْسِلُ جَسَدَهُ بِمَاءِ السَّحَاب.! وَعَلَى إِسْتِحْياءٍ.. أَخْفَتْ عَنْهُ رَبيعاً يَزْهُو بِهِ فَأَخْفَى عَنْها صَيْفاً يَضْطَرِم ُ بِهَا.. وَغَاب..! وَهَكَذا.. كُلَّما إِغْرَوْرَقَتْ أَحْداقُ الأَرَقِ بِهِ تَنْهَمِرُ نَجْمَةٌَ سَمَاوِيَّةٌ مِنْ عَيْنَيْها فَيَنْفَطِرُ لأَجْلِها شِهَاب..! . . إضاءة : لِسَنابِلِ عَلامَاتِ التَّعَجُّبْ " أَعْلاَه " حُقولاً تَسْتَوْعِبُ حَيْرَتَكْ.. وَيَقيني بِأَنَّ المَسافَةَ ما بَيْني وَبَيْنَكَ "هَـــوى" فَقَدْ بَلَغْتُ مِنْ عُمْرِ الشَّغَبْ ثَلاثٌ وَعِشْرون..! وَلَكِن لا زِلْتُ أُخَربِشُ إِلِيْكَ بِأَقْلامِ الطُّفولَة.. فَلا تَسْأَلني مَتى سَأَكْبُرُ مِنْك.. وللنهاية المفتوحة الذراعين ..... > |
17-04-2006, 16:27 | #2 |
قبلةً على جبين الـ مطر
|
رد : ثمة من يدس الحزن
.. العذبة / سحر العيون ثمة حزن آخر يحفّ السماء أترينه .! هو ذاك حزني .. . أيتها الألق حافظي عليكِ ... .. نتوء |
17-04-2006, 21:00 | #3 |
النجدية
|
رد : ثمة من يدس الحزن
وَهَكَذا.. كُلَّما إِغْرَوْرَقَتْ أَحْداقُ الأَرَقِ بِهِ تَنْهَمِرُ نَجْمَةٌَ سَمَاوِيَّةٌ مِنْ عَيْنَيْها فَيَنْفَطِرُ لأَجْلِها شِهَاب..! فَقَدْ بَلَغْتُ مِنْ عُمْرِ الشَّغَبْ ثَلاثٌ وَعِشْرون..! وَلَكِن لا زِلْتُ أُخَربِشُ إِلِيْكَ بِأَقْلامِ الطُّفولَة.. فَلا تَسْأَلني مَتى سَأَكْبُرُ مِنْك.. سحر العيون .. / أمل .. كنا ننتظرك بفــارغ الشوق .. وها أنتِ بيننا لم تخذلي محبين حرفك .. كل أحترامي وإعجابي .. |
18-04-2006, 07:17 | #4 |
علبة ألوان
|
رد : ثمة من يدس الحزن
الرائعة / سحر العيون من أجمل النصوص التي قرأت "نصك" ما قد خطته اناملك تمكن من الوجدان حتى أنه توغل و لمس الجرح الغائر الذي أستقر بداخلنا ! حضورك عاصف / رائع تحياتي لهذا الوهج |
18-04-2006, 16:06 | #5 |
أمــــل
|
رد : ثمة من يدس الحزن
وثمة من يزرع البسمة حتى في غزارة حزنه يا نتوء سعيدة للتواجد |
18-04-2006, 16:20 | #6 |
أمــــل
|
رد : ثمة من يدس الحزن
. قطفتها لي ... وها أنا أقطفها لكِ أيضاً ... شاكرة لكِ يا نجدية |
18-04-2006, 16:22 | #7 |
أمــــل
|
راعية الكـــيف .. والكم.. والمساحة كذلك .. أعتذر عن أصابع الحزن التي لا تستأذن للدخول... شاكرة لج هالحضور |
18-04-2006, 19:07 | #8 |
شـــاعرة
|
رد : ثمة من يدس الحزن
ثَمَّةَ أَخَرٌ.. يَسْكُبُ السُّمَّ في عَيْنَيِّ النُّعاسْ لِيُصابَ حُلُمُنا بِالعَمَى.. فَنَصْحو عَلى عَتْمَةِ حُبٍ عَقيمْ كُلَّما حَاَولْنا الاسْتِيقاظَ مِنْ غَفْوَةِ الحاضِر..!! . نص راقي ورقيق أخترق قلوبنا بقوة أبداع ليس مستغرب على من سحرتنا بحرفها من قبل نأمل تواصلك معنا ياأمل تقبلي اعجابي |
18-04-2006, 20:58 | #9 |
|
رد : ثمة من يدس الحزن
وَهَكَذا.. كُلَّما إِغْرَوْرَقَتْ أَحْداقُ الأَرَقِ بِهِ تَنْهَمِرُ نَجْمَةٌَ سَمَاوِيَّةٌ مِنْ عَيْنَيْها فَيَنْفَطِرُ لأَجْلِها شِهَاب..! أمل .. حروف شفيفة تداعب أرواحنا نبض .. عشناه بــ كل تفاصيله شكراً لـ تواجدك من جديد .. إعجابي .. |
19-04-2006, 01:45 | #10 |
بقـايا حُلـم
|
رد : ثمة من يدس الحزن
سحر العيون حضور شذى ذات عطر جميلة أنتِ كما يشتهي البياض |
20-04-2006, 01:16 | #11 |
أديـب و شــاعــر
|
رد : ثمة من يدس الحزن
سيدتي سحر العيون: ركضتُ البارحة (صباح اليوم) منكِ إليكِ كنت أجدّفُ صوب ما توحي به غيمة الخطوة المباغتة. كنت أتمتم في حضرة إطلالتك الممعنة في الإدهاش! وفي ارتداء رداءِ "سندريلا" وركضتها صوب ثانيةٍ تمرّ! وكنتُ موزعاً بيني وبيني بيني و"سين..جـواب" و.. "فلسفة شهرزاد" حيث: "لا شُكرَ عَلى واقِع" بيني و(عاش اللـص) حيثُ احتسيتُ كؤوس وطن. إلى (...أرصــاد...) وطقس القلب: (عندما لا نحسن الإعتراف .."له" نعترف للأوراق....!!) إلى ما أنا فيه: و~ إنعكاسات نبض ~ ... بين بهجةِ طرقكِ باب ذاكرة لم تدلف الصفحة التالية وبينَ أسئلةٍ تتحلق حولَ تلويحةٍ ستجيء! لكِ كل الود سيدتي الحاضرة/ الحاضرة. أقرأ، لا أزال. مذ ذاكَ، إلى اللحظة، إلى ما يلي. .. عبدالرحمن |
20-04-2006, 09:59 | #12 |
أمــــل
|
الجازي . . لك النبض ... ومحيط الصدى والشكر .. . . |
20-04-2006, 10:01 | #13 |
أمــــل
|
رد : ثمة من يدس الحزن
نورة الدامر نورة نورة يا نورة .. اسمك على شكلك صورة .. للعودة والله للعودة .. |
20-04-2006, 10:02 | #14 |
أمــــل
|
عنود . . وكما تشتهينه انتِ اشكرك |
20-04-2006, 10:24 | #15 |
أمــــل
|
عبد الرحمن السعد أنا احتج ... هُناك عوامل تعرية تحصل هُنا وتنقيب .. في صندوق الذكريات .. مداعبات السين وأجوبتها وقوة الفلسفة وحتى أوصلتنا الى الحزن الذي دُسَّ عمداً . . لك التحية والشكر |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|