[عَـروب التميمي]

أثق وأن تمنت .. لم تكن لتخلق الزمن معه وله .. من شسع فضاء شوقها إليه شحيحة هي تلك السنوات اللحظات معه ومجحفة بحق قلبها تهمس لي بخجل وعينين تغرق بـ إحساسها به : أحبه وتشتعل جمرة خجلها وتسقط في جب روحي أسئلة مُربكة .. تستحث الحيرة أتراها لن تتجرع الوجع ؟! .. أتراه يحبها كما تحبه ؟! .. تتطاول علامات الإستفهام حولنا .. وأغرق في بحر صوتها وهي تحكي عن تلك التفاصيل اللذيذة لأحاديثهم معًا .. عن تلك الزنابق التي تنمو في حضوره .. وصفها لصوته وضحكته .. ورجولته .. همساته .. كلماته الرقيقة .. روحه المرحة .. كم هي حالمة هامسة عذبة رقراقة كـ زلال ماء !! أتراه الحب صيرها هكذا ؟ .. أتفحص ملامح براءتها .. عيناها الهاربة من نظراتي .. وهي لا تزال تثرثر به .. به فقط لم تكن سوى ملاك .. يتلبسه الحلم .. و تفوح منها رائحة الحب الصدق أتراه يصدق !! .. أخاف على قلبها الصغير المحلق في مداراته سجنه أتراه يحبها !! .. أخاف على نبضها الأبيض أن يتلطخ بالحزن أتراه يحسها !! .. أخاف على روحها الطهر أن تتلوث بوجعه قبلتها بين عينيها ومضيت في لجة تفكيري بها : ) سأشارككم هُنا تفاصيل أكثر .. سأعود

[نوف الثنيان]

أتراه الحب صيرها هكذا ؟ .. أتفحص ملامح براءتها .. عيناها الهاربة من نظراتي .. وهي لا تزال تثرثر به .. به فقط
لم تكن سوى ملاك .. يتلبسه الحلم .. و تفوح منها رائحة الحب الصدق

لم يعلّمنا الشوق .. الاّ الحنين أكثر .. !
ذلك الحب الذي نعرفه ( نحن ) يبقى رهين الخيال ..
لـ يكون الكون أرحب .. وللكتابة متنفس .. وللحلم بقية .. !

قطعاً سـ نكون حيث يكون القلب الصادق .. ..
بإنتظار تفاصيل النبض ..

[ذيبان]

عَـروب التميمي
رائعة
سنتظر كل التفاصيل مع كل هذا الحزن والطهر
تحيتي

[أماني بنت فيصل]

رائعة عروب بشوق لبقية تفاصيلك

[الجازي]

تهمس لي بخجل وعينين تغرق بـ إحساسها به : أحبه وتشتعل جمرة خجلها
وتسقط في جب روحي أسئلة مُربكة .. تستحث الحيرة
لم تكن سوى ملاك .. يتلبسه الحلم .. و تفوح منها رائحة الحب الصدق



يكفي هذا المقطع من كل هذه التفاصيل لـ يستحث نزيف الدمع !
عَـروب التميمي ..
بربك أكملي !

[عَـروب التميمي]

الـ نجدية / ذيبان / ابنة الـ فيصل / والجازي أشكركم جدًا يا رائعين ثمّة حزنًا يقيد حرفي الآن سأعود بإذن الله بالمزيد من الفصول والتفاصيل حال زواله

[نورة العجمي]

ابعد الله عنك الحزن
وسأنتظر مع المنتظرين يارائعة

[تركي]

في رحاب هذا المنتدى المتألق
وجدت عروب التميمي متميزه فيه
كاتبه بروح جميله
متابع لك

[عَـروب التميمي]

مُشرعة أبوابها للشمس .. ونوافير الفرح الملونة .. وعصافير الضحكات .. رغم أن ماتخفي روحها عكسه هي ذاتها تلك التي يضعفها الدمع علانية , ويستتب الحزن أمنه في أيامها ماكانت لتحلم حتى لا تغرق في أجاج الحلم والدمع .. ولم تكن لترتقي هرم الفرح يومًا برغبتها .. كي لا يوقعها , فإحساسها النقي به يثقله ... وأن أصر على إرتقاءه فهو حتمًا يخدعها ممارسًا هواية الإغواء الإغراء .. لـ تسقط عن قمته !! هي ذاتها التي قرأت شجرة اللبلاب عشرات المرات وبكت لأجل زينب كثيرًا كثيرًا .. وتألمت لما فعله حسني بها , وأوصتني مليًا وعلى إستحياء حين استعرتها ألا أضيعها .. وترجوني أن أعيدها .. تلك التي تملك طهرًا في عينيها ..و لا يمكن تأويله لغير ذلك .. تضغط على يدي بشدة ويضيق بؤبؤ عينيها .. وتهمس مبررة لما يتلبسها منه : يعذبني الصدق في صوته , يحرضني على حبه أكثر فـ أكثر , يسد كل مخارج الهرب منه , هو من يثير مكامن أنوثتي ...أنا أنثى به هو فقط .. أقرأ في أحاديثه صغيري الذي يصرخ بي خذي بيدي ..لا تتركيني .. يقتلني احتياجه لي .. واحتياجي له أكثر .. ويستبيح دمي الشعور الطاغي به .. برجولته التي انتظرتها خيالاً ارسمه .. و لم أكن أظنه سيصدق ..هاهو يصدق .. ربما !! .. لمَ لا ؟!! هذا ما يقلب كياني ويعيث بأرض تفكيري شوقًا له كلما غاب .. لا أملك سلاحًا لمقاومة حربه إلا بلقاءاته التي تزيد عطشي له .. وتكمل حديثها : لم أكن فارغة إلا منه .. لا أدري أي قدر جمعني به .. رباه لا تجعله إلا فرحًا .. وملاذًا أسكنه دون خوف .. وتصمت طويلاً ونظرة ترقب ووجل تعتريها , لـ تبادرني وريح باردة تنفث في جوفها وكأنها تستجدي دفء ردي : هل حين نشتاقهم نبعدهم ؟!! .. تَمتمتْ : [ كن أنت حضوري الدائم فيّ تعذبني فيك الصدف ] * وغصت بدمعها وتحشرج صوتها .. حملت نفسها وتركتني بين حيرتي وتساؤلاتي وأمنياتي بـ عسى وليت ولعل ..... لها لم تنتهي تفاصيلها فهي تزداد حبًا يومًا بعد يوم سأعود لكم بها * مظفر النّواب

[عَـروب التميمي]

نورة العجمي / صباحكِ نور ونوير شكرًا لهذا الشعور الرقيق راكان الشعلان / صباح البركات وما أجمل الصبح برد يبعث الكثير من السعادة في قلبي كـ ردك كل الشكر ياكريم

[ديمـة]

عَـروب التميمي

أحتاج هذا البوح
يشبه بعض مني

[عَـروب التميمي]

ديمة / صباحكِ ورد واحتاج وجودكِ المبهج ياعذبة كل الشكر وأكثر

[صالح العبدالكريم]

عَـروب تتحدثين بشخصيه حقيقيه متسائله وأخرى مفترضه بحقيقتها ليصبح السؤال أكثر إتساع ، لا أن تكون الأجوبه قاطعة أو نافذة فيكون للقراءة لذة التقصي وطرح الـ أممممم لنقل مثلاً طرح نظره تخمينية انك ِ أنتي تتحدثين معك ِ حوله أو عكس ذلك تماماً بوجودها وتغييبك ِ لحمل فكرة الحب على عاتق الأحاديث المترتبة كشخص يقابل شخص .. لكن دقة الكلمات تجعل الصوره واضحه جداً تتشكّل حين ينتقل الحديث بين الشخصيتين ! لكِ طريقه جميله في الوصول إلى قراءة مستبقه .. أما في جزئية ( وتصمت طويلاً ونظرة ترقب ووجل تعتريها , لـ تبادرني وريح باردة تنفث في جوفها وكأنها تستجدي دفء ردي ) جميل انك ِ كنت ِ متسلسله حتى في وقت حراك الحب فما خرج الدفأ لبداية فكره انتِ تمهدين لها جيداً وإلا لكان خروج نار اليمن أقل إحتراقاً من ما يجول بداخل شخص صادق تحيط به عُقد التركيز بالأحداث ..! تقديري و احترامي

[غاده بنت تركي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عَـروب التميمي

عروب

فإحساسها النقي به يثقله ..!!!

ترى كم تثقلنا أحاسيسنا ؟؟
لاول مرة أفكر : هل للاحاسيس ثقل ؟؟
وإن كان فأي الكفة ترجح ؟؟

أخذتني للبعيد إلى حيث أنتمي حزناً وألماً وأشياء أخرى ..
أنتظرك لاكمل العدو في واحات الاحاسيس

رائعة دوماً بكل ما تهديننا من جمال

مودتي

[سعيد المري]

.
.

غروب

لكِ منّا المتابعه ولنا منك الإستمرار ... تحيااتي