11-02-2006, 05:05 | #31 |
النجدية
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. كان الشعر يوماً ما عبر التاريخ آداة أعلامية تؤثر في حياة الأفراد يلتحم مع الناس ويلهب فيهم روح الحماس والفخر وتأثيرة بتأثير الخطاب الديني والسياسي وغيره_ من أطلاّعاتك _هل ترى أن الشعر مازال يمارس الدور الأعلامي.. ؟ كما علمنا أنك عضو في جماعة السرد بنادي الرياض الأدبي.. هذه النوادي المفترض أن تكون مراكز مهمة للأدب يستقطب عدد كبير من من المثقفين والمبدعين .. على المستوى الأجتماعي والأعلامي .. مثل تلك التجمعات للأسف .. لم تلقى الدعاية الكافية مع أنها تعتبر مراكز للأشعاع الفكري ووسيلة جذب للمهتمين تحتوي الموهويبين وتخرّج أدباء كبار تقوم بتقديمهم للمجتمع الأدبي تثري المجتمع الثقافي بنشر أنتاجهم الفكري وتقدم المساعدة لمن يحتاج المساعدة بأي شكل من الأشكال من الأدباء والمثقفين .. كيف ترى أداء الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية في المملكة في خدمة المثقفين والشعراء المبدعين ؟ وهل هناك معوقّات تفصل بين الأندية الأدبية وتواصل الأدباء الشباب معها أو المهتمين بالإستفادة منها ؟ شكراً لك . |
11-02-2006, 11:36 | #32 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . 1- هل هناك تجارب حقيقية مرت بكاتبنا وترجمها الى قصص ادبية وما مدى تأثير تلك التجارب على الاسلوب الذي ينهجه فالكتابة ؟ لا كتابة إلا بعد تجربة.. ثم تتفاوت هذه التجربة في قوتها وفي مدى التعبير عنها.. وليست هي تجربة شخصية بالضرورة، بل قد تكون نقلا لتجربة صديق، أو احساسا بشعور بطل ما في رواية أو فلم أو واقع الحياة، وقد تكون تحويرا لتجربة أخرى بمعنى أن يتخيل الكاتب مالم يكن وكيف سيكون لو كان.. الخ. الكاتب القدير يكتب في كل موضوع.. بالنسبة له لا يوجد موضوع لا يستحق الكتابة عنه.. هو من يخلق الأهمية للموضوع.. واحساسه بالاشياء والافكار والاشخاص يقع دائما ضمن تجربته. 2- يجد الكاتب في كتابة القصة مساحات كبيرة اكثر من كتابة الشعر ما تعليقك ؟ هو كذلك غالبا لاتساع مدى الحرية الكتابية عند القاص، هو غير مقيد بقواعد الشعر التي تفرق بينه وبين النثر.. لكن الأمر ليس على إطلاقه لأن الشاعر الكبير قد يأتي بمعنى مختزل في بيت ويعجز عن الوصول إلى نفس المعنى قاص عبر قصة قصيرة أو حتى رواية. تبقى القدرات الاستثنائية الفردية شعرا ونثرا خارجة عن القواعد المضطردة بين كل الشعراء أو الناثرين. 3- هل الحزن اكثر تاثير على الكاتب من الفرح وماهو السبب ؟ من مزايا الكاتب الجيد أن لا يطغى في التأثير على قدراته الابداعية شعور دون شعور، بل هو مبدع وهو فرح وكذلك وهو حزين. والفرح والحزن مرتبطان بالبيئة أكثر منهما بالابداع، وإن كان الألم مشمول بالعطف والتعاطف أكثر من الفرح، الموهوب الحقيقي يمارس موهبته الابداعية تحت أي ظرف، هو ينقل الاحزان كما لا يتقن نقلها غيره، وينقل الفرح كما لا يحسن ذلك غيره. شكرا أخ عبدالرحمن.. . . |
11-02-2006, 12:16 | #33 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . الأخت عنود.. مرحبا بك. لماذ يختلف النقاد على رؤاهم على روايه معينه رغم أنهم مخوليين للتقييم هل يعتمد على أختلاف الأفكار والتوجهات والأهتمامات أم ماذا ؟ يختلفون في الرؤية لأنهم يختلفون في الثقافة التي ينطلقون منها تبعا لما ذكرته من اختلاف الافكار والتوجهات والاهتمامات وتصوراتهم عن الجمال ومقاييسه في تص فني مكتوبا كان أو مسموعا أو مرئيا. هنالك من يغلّف ويجمّل الخطأ في اللقاءات الحميمة بين عاشقين تحت ستار الأدب ولا حظت ذلك من خلال مشاركة أحد الأعضاء في قافلة الحكايا هل تعتقد أن الكتابة الأدبيه لها حدود ؟ نعم، تقصدين القضية الاخلاقية.. كتبت رأيي مفصلا هنا بما يغني عن أعادته: http://www.sh3byat.com/vb/showthread.php?t=10879 الاخلاق في السرد القصصي بين المبدع والناقد والقارئ (نص التزام نموذجا) - كلمة القيتها على جماعة السرد بالنادي الأدبي بالرياض:.. وما معنى فكر حر غير مقيد؟ فكر حر غير مقيد... يعني فوضى.. الخيال يستطيع أن يمنحنا السعادة إلى حد كبير , الخيال الواقعي وليس الواهم ولكن مايحدثنا عنه ( كولن ويلسن ) هو خيال من نوع آخر وهو خيال غير واهم ايضا وأننا نحتاج هذا الخيال إذا سئمنا من المكان أو الزمان أو الوجوه التي أمامنا وذلك بأن نتذكر وجوه أحبابنا ومرابع ذكرياتنا علي أمين كان إذا جفاه النوم يتذكر وجوه أحبابه ورأسه على الوسادة فينام بوداعةلأن الحب أفضل منوم في العالم هل توافقهم وماهو رأيك ؟ أوافقهم ما دمنا في دائرة الخيال الحلم، والأمنية، بل وأحيانا حتى الوهم.. ولا أوافقهم في الخيال بمعنى الواقعية.. لأنه حينها لن يعود خيالا.. القدرة على التخيل راحة بلا شك.. لكن الاشكال في طريقة الوصول إلى هذا التخيل، وأيضا في أساليب التعبير عنه: قوة وضعفا، صدقا وكذبا، قبحا وجمالا. . . |
11-02-2006, 13:07 | #34 |
شـــاعــر
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
س ظاهرة النقد اللغوي والنقد البنيوي للأعمال الأدبية أكثر ظهورا من العمل الأدبي إلى متى نظل ننتقده ؟ س يقال أن من أصعب الأمور على الأديب تسمية نصوصه فما مدى صحة هذه المقوله وكيف ومتى تختار العنوان لنص تكتبه ؟ س ما الحدود المعقولة في الكتابة بين الحرية و الإلتزام ؟ وهل نستطيع أن نجمع بينهم ؟ اعتذر عن دخولي بدون مقدمات ولكن وجدت أنها ليست ضروريه كما بدا لي لأني وجدت الكاتب لا يحبذ ولا يحرص على الرد بالإشاده في حقه من الأعضاء الذين ردوا قبلي , ولو أننا بحاجه للحوار الهادف الا أننا بحاجه أيضاً للاحترام المتبادل , مهم أن نكسب ماحولنا بمكارم الأخلاق وليس بالفوقيه على الرد من إشادات الأخوان والأخوات ,فالكلمة الطيبة صدقه , إن من الله عليك بنعمة الفكر فواجبك على الله الشكر وواجبنا الثناء عليك , كما ينتظر منك الرد بما يليق لكل من كرس من وقته الكتابة ليثني عليك ويسألك , فمن أخلاق المؤمنين حفظ الجناح للناس وترك الإغلاظ لهم في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة , هذا وأستغفر الله لي ولكم |
11-02-2006, 13:44 | #35 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . اعتذر عن دخولي بدون مقدمات ولكن وجدت أنها ليست ضروريه كما بدا لي لأني وجدت الكاتب لا يحبذ ولا يحرص على الرد بالإشاده في حقه من الأعضاء الذين ردوا قبلي , ولو أننا بحاجه للحوار الهادف الا أننا بحاجه أيضاً للاحترام المتبادل , مهم أن نكسب ماحولنا بمكارم الأخلاق وليس بالفوقيه على الرد من إشادات الأخوان والأخوات ,فالكلمة الطيبة صدقه , إن من الله عليك بنعمة الفكر فواجبك على الله الشكر وواجبنا الثناء عليك , كما ينتظر منك الرد بما يليق لكل من كرس من وقته الكتابة ليثني عليك ويسألك , فمن أخلاق المؤمنين حفظ الجناح للناس وترك الإغلاظ لهم في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة , هذا وأستغفر الله لي ولكم.. طيب.. نقطة نظام، ولنعد بعدها إلى الحوار مع الزملاء والزميلات.. الاخ الشاعر عبدالرحمن.. الأمر ابسط بكثير مما ذكرت.. ببساطه أنا لا احسن الرد على من يثني علي.. يعني ما أحسن تبادل الثناء مع الآخرين ممن أعرف أنهم يحبونني وإلا لما كتبوا ما كتبوه مثنين ومقدرين.. لكن والله ما أعرف أشكر من يشكرني. الأغلاظ في القول، إن حصل فثق أني لم أتعمده.. والحرص على الألفة موجود إن شاء الله. أشكرك على نصحك ولأنك أتحت لي أن أوضح فكرتي هنا لك ولمن يتفق معك في الرأي. ولنا لقاء قادم مع تساؤلاتك إن شاء الله.. . . |
12-02-2006, 12:47 | #36 |
شـــاعرة
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
شكراً لسعة صدر كاتبنا فهنالك نوع من الملاحظات لاأجد لها داعي طالما أننا نستمتع مع الكاتب ونستفيد في كل ماطرحه وسيطرحه من وجهات نظر فلنركز على الجوهر دون الأهتمام بالقشور رجاءً سؤالي اليوم هو لاحظنا في الآونة الأخيرة ظهور أصوات وأقلام تهاجم وبشدة قصيدة النثر أو ما يسمى بشعر الحداثة وذم كل ما يمت للشعر الحديث ومدارسه بصلة وترجيح كفة الشعر المنظوم والمقفي ( الشعر النبطي ) على غيره ,, فهل تعالي هذه الأصوات مرده هو ان شعر الحداثة هو سبب الأزمة التي يمر بها الشعر العربي في الزمن الحاضر أم أن هذه الأقلام تهاجم لمجرد أنها لا تجد ما تلوكه أقلامها؟ لا تغب طويلاً ياكاتبنا , فنحن في أنتظارك دوماً |
12-02-2006, 12:51 | #37 |
شـــاعرة
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
ما هو رأيك في الدكتور/ طه حسن، وإن حظيتِ بقراءة كتابه "في الشعر الجاهلي" فما رأيك بما ذهب إليه طه حسين بأن الشعر الجاهلي في معظمه شعر إسلامي أي أوجد بعد طلوع الإسلام، وليس قبله ؟ وهذه الفقرة من الكتاب: "ذلك أني لا أنكر الحياة الجاهلية وإنما أنكر أن يمثلها هذا الشعر الذي يسمونه الشعر الجاهلي. فإذا أردت أن أدرس الحياة الجاهلية فلست أسلك إليها طريق امرئ القيس والنابغة والأعشى وزهير، لأني لا أثق بما ينسب إليهم؛ وإنما أسلك إليها طريقا أخرى، وأدرسها في نص لا سبيل إلى الشك في صحته، أدرسها في القرآن. فالقرآن أصدق مرآة للعصر الجاهلي. ونص القرآن ثابت لا سبيل إلى الشك فيه. أدرسها في القرآن، وأدرسها في شعر هؤلاء الشعراء الذين عاصروا النبي وجادلوه، وفي شعر الشعراء الآخرين الذين جاءوا بعده ولم تكن نفوسهم قد طابت عن الآراء والحياة التي ألفها آباؤهم قبل ظهور الإسلام. بل أدرسها في الشعر الأموي نفسه. فلست أعرف أمة من الأمم القديمة استمسكت بمذهب المحافظة في الأدب ولم تجدد فيه إلا بمقدار كالأمة العربية. فحياة العرب الجاهليين ظاهرة في شعر الفرزدق وجرير وذي الرمة والأخطل والراعي أكثر من ظهورها في هذا الشعر الذي ينسب إلى طرفة وعنترة والشماخ وبشر بن أبي حازم." |
12-02-2006, 15:02 | #38 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . يتبدّى لي أن مشكلة النقد التطبيقي المحلي لدينا تكمن في التطرف مع أو ضد .. ولهذا تقيّم التجارب الإبداعية عندنا كحركة عامة دون تمييز واضح بين مبدعيها .. وفي نظري هذا أكبر ما تواجهه حركة قصيدة النثر لدينا على سبيل المثال ..حينما تكون مادة سهلة للعبث عند من يجهل مقوماتها .. وبالتالي يقع كثير من النقاد في فخ الحماسة للعبث والإبداع معا ... كيف يمكن لشعراء النثر وأنت أحد النقاد المتطورين والواعين الخروج من هذا المأزق النقدي ؟! العزيز ابراهيم: العلاقة بين الناقد والمبدع علاقة حوار في شكل من أشكالها كما تعلم، وفي تراثنا الأدبي القديم وفي مشهدنا الأدبي المعاصر هناك مشكلة في الحوار: كم قرأت في القديم عبارات من نوع: فألجمه، فألقمه حجرا، فأفحمه، وتركه وباطن الأرض خير له من ظهرها.. ألخ. وكم سمعت من صديق (أو غير صديق) تعليقا على مشهد ابدعي معاصر: سأرد عليه وهو يقولها بتحد وعنف؟.. أنا قرأت الأوليات كثيرا، وأسمع الأخيرة أكثر.. مشكلة الناقد عندنا أنه يتعامل مع الفن كما يتعامل الرياضيون مع الرياضيات أي كالحقائق البدهية، والواقع أن الفن لا يخضع لمعادلة، ولا يقبل القيد، بل ولا يرتضي المنهجية ، هو انطلاق وتلك مهمة المبدع الأول الذي ينطلق بلا قواعد ليخلق قاعدته المستقلة التي قد تعيش بعده يوما واحدا وقد تبقى لمئات السنين، لكنه أبدا لا يستطيع أن يمنع الآخرين من الابداع والانطلاق. وهنا اشكالية، هل معنى ذلك أن نشجع الفنون الرديئة؟ بالتأكيد لا، لأن الفنون الرديئة ستسقط تلقائيا وسيبقى ما ينفع الناس في عقولهم ووجدانهم. أرى أن على الناقد المعاصر أن يعي حتمية التجديد، وأن يدرك أن مهمته الحقيقة هي البحث عن الجمال، وتقديمه لمن لا يستطيعون الوصول إليه، أو لا يفهمون أساليب تذوقه، وأن يوقن أن الشاعر الكبير أو الناثر العظيم يأتي بأدواته هو، وأن ادواته هذه التي قد لا نقبلها اليوم قد ترتقي بأذواق الناس حتى تصبح الأدوات المطلوبة لفن جميل قديم، وهكذا يدور الفن دورته ابداعا ونقدا. وما لم يعي ذلك فسيطوي التقدم الفطري للفنون كل ناقد لا يعمد إلى تغيير أدواته لتتناغم مع الفن الجديد. المد الروائي لدى كثير من شعراء العصر .. ثرثرة كثيرة لاتليق بقصيدة النثر ..وتحول ( عصري ) من موسيقى الصوت إلى فضاء الرؤية متماهيا مع المدعو ( فيديو كليب ) ...! ماتعليقك على مقولة كهذه .. وإن جاء بها تلميذ لك ؟ بل صديق كريم، وشاعر جميل.. مشكلة الشعراء المعاصرين تكمن في رغبتهم في التحول إلى... نانسي عجرم أدبية.. ولعل الرغبة في مخاطبة الجمهور بلغة يفهمها، أو الوصول إلى جماهيرية شعبية تتيح المزيد من الانتشار بعيدا عن جهامة الفكر أو الشعور بغربة الشعر (غير الغنائي) يدفع بعض الشعراء إلى الاتجاه للرواية، لكن يبقى أن ذلك ليس مرتبطا بأدبنا المحلي فقط، هناك فكتور هوجو وهو شاعر وروائي كبير ايضا، وهناك اوسكار وايلد وهو روائي ومسرحي وشاعر ايضا، وشكسبير أيضا، وتعلم أن شوقي رحمه الله حاول في المسرحية الشعرية. الخلاصة هي أنه على الفنان أن يعرف حدود قدراته.. بعضهم يستطيع القيام بأنواع مختلفة من الفنون دون أن يودي ابداع بآخر.. وبعضهم حسبه أن يتقن الفن الذي يعرفه ويفرغ جهده فيه فعسى أن يصل إلى جمال يليق به وبقرائه. . . |
12-02-2006, 15:22 | #39 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . نريد أن نستفسر هنا هل تؤيد من يقول أن مناهجنا والأساليب كان لها دور في تبني العنف لهؤلاء الفتية، هل هو خطأ الاسلام كما نتبناه..او خطأ تفسيرهم للإسلام كما يعتقدونه ؟!! بالتأكيد هناك خلل في المناهج.. وأيضا خلل في البيت.. وهناك ثالث في الشارع.. ورابع مع الأصدقاء. لكني أعتقد أن الخلل الأكبر جاء من المدرس.. ومدرس المواد الدينية تحديدا.. القرآن هو القرآن، والسنة - على صاحبها الصلاة والسلام - هي السنة .. لكن الإشكال جاء من التأويل الأعوج.. هناك اصلاح حاليا في المناهج..وانتبه الكثير من أولياء الأمور لما يقوله ويسمعه ابناؤهم بعد الفتن الأخيرة.. لكن هناك اصلاح يجب أن يطال... المعلم. لا خطأ في الاسلام.. الإسلام هو من حفظ لهذه الأمة كيانها طوال القرون الماضية.. لكن تفردنا بالتأويل واقفالنا باب الحوار مع الآخر خلق لنا غربة ثقافية ودينية اسميناها خصوصية.. وهي خصوصية أضرت بنا أخيرا.. ثم أضرت بالاخرين معنا.. وكان لا بد من حسم واصلاح.. ولعل الدولة تقوم بهذا الدور مستعينة بعقول تعي أن الدين يسع الجميع ما وسعهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين سألوه عن الإسلام: قل آمنت بالله ثم استقم. . . |
13-02-2006, 13:33 | #40 |
الطــربة
|
. الاستاذ\ عبد الواحد اليحيائي شكراً لتوضيحك سبب تجاهلك لبعض الاسماء..( أعتقدت للحظه انك ترغب في نوعيه معينه بالنقاش) عندي بعض الاسئله من زمان ودي اسألك ..( وهي تتطلب أقناع أكثر من أجابه فقط) س\ كان فيه لك حوار مع عدة مثقفين...وكانت وجهة نظرك بالحوار فيها جانب كبير من الديكتاتوريه وطرحت عليك توضيح وكان توضيحك لي أشد ديكتاتوريه..( الحوار عن نوعية الكتب إللي يقراها الابناء وانوه لازم ولي الأمر يتحكم بنوعية الكتب) ..طيب وش فيها لو اعطيت الحريه للأبن أو الأبنه بقراءة مايحلو لهم ثمن ياتي ولي الامر بمناقشتهم بالمحتوى اذا شك بقدرتهم على استيعاب الخطأ من الصواب ..(أحسن من المنع ..لانوه كل شي ممنوع مرغوب) س\ فيه أدباء ممنوعه كتبهم بالمملكه.. مع العلم كتبهم مافيها أي شي يسبب المنع..( ماهي وجهة نظرك)؟ س\ دان براون أشتهرت رواياته بالطابع البوليسي..لكن في احد رواياته( شيفرة دافنتشي) تطرق لشي محظور ( في التعمق بالديانه النصرانيه.. وشرحه لأسباب الذهاب إلى الكنيسه أيام الأحاد ماخوذ من البوذيه) نجد مااحد حاربه زي ماقلت انت عن كتاب (أيات شيطانيه) بل بالعكس ساهمة فكرة الروايه إلى طبع أكثر 8 ملايين نسخه؟..(ماهي وجهة نظرك) متابعتي.. |
13-02-2006, 14:54 | #41 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . سوألي / كيف تقيم شعر الحداثة وهل تتوقع مستقبل له؟ الشاعر نويحي.. ما هو تعريفك لمصطلح (الحداثة)؟!! . . بانتظار إجابتك.. . . |
13-02-2006, 15:15 | #42 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . لكل عالمٍ ومفكر وأديب مصادر أسهمت في تكوين خلفيته الثقافية العامة من جهة، وتنمية وتطور ملكاته في مجال تخصصه. فما هي مصادر ومناهل المعرفة التي كان لها أكبر الأثر في تكوين خلفيتك الثقافية العامة ؟ والله كنت أقرأ كل شيء، وما زلت.. بدأت منذ كان عمري ست سنوات، كنت أقرأ أيام الثانوية العامة والجامعة ثمان ساعات يوميا بلا مبالغة، وكنت شبه مقيم في مكتبة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لاحقا تقلصت الفترة إلى اربع ساعات، وحاليا أقرأ ساعتين يوميا والباقي مفرغ للأنشطة الاخرى: يعني متابعة التلفزيون، الحوار مع الاصدقاء في النادي، مطالعة الشبكة كما أفعل معك الآن.. وبالتأكيد هذه كلها مصادر للثقافة، علما أني أقرأ باللغتين العربية والانجليزية، وأيضا قرأت الكثير من التراث العربي تاريخيا ودينيا وأدبيا، وما زلت أقرأ في الفكر المعاصر بكل مجالاته وحسب ما يصل إلي. وتخصصي على فكره ليس الأدب أو التاريخ أو الفلسفة.. تخصصي هو إدارة أعمال ومالية ونادرا ما أقرأ في هذين التخصصين حاليا بحكم الممارسة اليومية. حسب ماقرأت اهتمامك بالترجمة ما هي الطموحات التي تسعى إلى تحقيقها في مجال الترجمة ؟ طموحي أن يترجم كل نافع.. لكن في ظل العجز المؤسساتي الحالي، واعتمادنا على الاعمال الفردية، اتمنى أن تترجم الاداب الغربية والشرقية قدر الامكان، واتمنى أن تصلنا مقالات النقد الثقافي في الغرب والشرق أولا بأول مرتبطة بموضوعات النقد، وأتمنى أن اترجم شخصيا بعض القصائد والروايات والاعمال التي احب من هنا وهناك. كيف تقيم المشهد الثقافي العربي في الأنترنت ؟ بالمقارنة سيء جدا.. فما قدمه غيرنا ثقافيا (امريكا، اوربا، اليابان، وحتى دول شرق آسيا) أفضل مما قدمنا بكثير.. وأقصد هنا ما قدمنا على صفحات الشبكة من فكر وثقافة تمثلان التفكير العربي والاسلامي المعاصران. لكن ما قدمته المملكة وابناءها على الشبكة أفضل بكثير مما قدمه الاشقاء العرب كحكومات ومؤسسات ثقافية. هل تعتقد أن المبدعين العرب من أمثالك قد نالوا حقهم من الأضواء أو الانتشار؟ ولماذا ؟ بالتأكيد لم ينالوه، وهم يستحقون أفضل بكثير مما نالوه.. وهنا أتحدث عن حالة المفكر أو الاديب العربي عموما.. أما لماذا..؟!! فلأنه لا جمهور لهم.. الجمهور هو من يقدم العمل ويساهم في نشر الكاتب.. الجمهور: القارئ والناقد والمثقف الآخر عموما. أما أمثالي... فيكفيهم أن تؤمن لهم كتابا يقرؤنه (مصدر ثقافي)، ومكانا هادئا يكتبون أو يفكرون فيه، وشلة جميلة تفهم ما يُقال.. ومصدرا ماديا يهيئ لهم أن لا يمدو أيديهم إلى أحد........ وحقا: إذا نالوا ذلك، فقد نالوا غايتهم.. شكرا أخ راكان.. سعدت بالحديث معك.. . . |
15-02-2006, 00:09 | #43 |
شـــاعــر
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
؟؟؟؟ |
15-02-2006, 07:19 | #44 |
شـــاعرة
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
أستاذ عبدالواحد , الشاعر نويحي البديري صباحكم ورد دعني أقرب وجهة النظر أو السؤال الذي طرحه الشاعر الرائع جداً والأخ العزيز نويحي البديري , يبدو لي أنه أختصر في السؤال ليترك لك التوسع في الإجابة , وأنا أشاركه الآن السؤال الذي يقصد به حداثة الشعر او اللغة الشعرية الموغله بالرمزية أحياناً بجميع اتجاهاتها , الحداثة , كل ما هو تحديث للشي بمعنى ان يكون مغاير لما كان عليه بالمفهوم العام , مثل شعر النثر ,والتي تعتمد على السجع والتمثيل ومتطلبات ما يمكن ان نطلق عليه قصيدة و شعر التفعيله الذي يعتمد على الجرس الموسيقي , فالكثير يعتبر إن الشعر لو أختلفت إحدى ركائزه وكسر النمط مثل الوزن والقافية و التقيد بالبحور االمتعارف عليها , لايعتبرونه شعر ويعتبرونه تمرد على روائع التراث, فجوهر هذا النوع من الشعر هو ارتباطه الوثيق في جذوره بالنسبة لنا نستشهد بأدونيس , يوسف الخال , محمد الماغوط , نزار قباني , خاصة أن لدى الكثير قناعة إن للشعر (ضوابط) و (قواعد) وليس (فنٌ) مفتوح وحر؟؟ أسجل هنا أحترامي الكبير لشاعرنا نويحي البديري الذي لا يخفاه إعجابي الكبير بشاعريته ومتابعتي الدائمة له في قوافي البوح فهو من أحد أعذب الشعراء الذين أقرأ لهم وأشاركه هذا السؤال الذي نرجوا أن نحصل على إجابه مفصله حوله ؟ وأتمنى أن تشاركوني متعة القراءة لهذا الشاعر الرائع ( نويحي البديري ) من خلال المواضيع المشترك بها http://www.sh3byat.com/vb/member.php?u=3151 |
18-02-2006, 09:45 | #45 |
كــاتـب
|
رد : للفكر / للفلسفة نكهة أخرى مع عبدالواحد اليحيائي
. . الأخ الشاعر نويحي.. الحداثة كمصطلح تشير إلى أكثر من معنى.. هناك الحداثة بمعنى الحديث (الجديد) المتجاوز للقديم.. وهناك الحداثة بمعنى الحديث (الجديد) الذي يلغي القديم.. وحسبما فهمت من الأخت الشاعرة نوره العجمي فلعل المقصود من سؤالك هو الحداثة في القضية الشعرية فقط. بداية أنا ضد الحداثة التي تريد أن تخلق صراعا غير موجود مع الدين.. أي دين.. وأيضا ضد أن نحمل القصيدة تأويلات دينية لا يحتملها النص الشعري.. هناك قصيدة جيدة، وهناك قصيدة سيئة.. والدين بالتأكيد ليس المعيار الذي تقاس به جودة القصائد.. امرؤ القيس وعنترة من اهل الجاهلية الأولى ولا أحد يستطيع أن ينكر شاعريتهما.. وكثير من الشعراء المعاصرين بلغوا القمة رغم رقة الدين الظاهرة في حياتهم الخاصة أو حتى في بعض ما طرقوه من موضوعات في شعرهم. لكني أؤمن بالحداثة بمعنى التجديد الشعري.. التجديد في موسيقى الشعر، والابداع في صوره، والابحار في أخيلته.. ومع أن يسعى الشاعر دوما للبحث عن المختلف في ذاته وذوات الآخرين.. ومع محاولة التجريب مرة بعد مرة.. وليست كل تجارب الشعراء موفقة بل لا بد من خطأ يُبنى عليه صواب قادم. لكن.. لنتذكر أن لكل فن قواعده الخاصة به.. وأن تغيير القاعدة بالكامل أو الغائها سيؤدي إلى اختلاف شكل الفن الذي تقدمه. الشعر هو موسيقى وصورة وخيال.. والموسيقى تحديدا هي ما يفرق بين الشعر والنثر في كل آداب الدنيا شرقا وغربا.. والموسيقى هي تتالي الرتم على مسارات الزمن ويعبر عنها عروضيا بالتفعيلة ولها أصول وقواعد.. هذه قابلة للتطوير والتجديد حتى وإن قيل أن الأذن العربية مثلا تعودت على ستة عشر وزنا فلا شيء يمنع أن تتعود على عشرين وزنا أخرى إن اتيح لها من يقدمها فنيا وشعريا بصورة مغايرة وجميلة تقبلها الاذن العربية. قدرة الشاعر على استحضار الصورة الجميلة والخيال الموحي موهبة في الغالب.. لكنها موهبة مقرونة بطول ا لتجربة والبحث والاستكشاف والبيئة الخاصة.. كل ذلك يصقل الموهبة، وهو بالتالي يرتقي بحس الشاعر وذوقه وقدرته على الابداع الجميل. نعود مرة أخرى إلى (شعر) الحداثة.. للشعراء أن يقولوا ما يعتقدون أنه شعر.. وللقارئ الناقد أن يختار منه ما يروقه دون أن يصادر حرية أحد، ودون أن يتهم أحدا بالمروق على قانون الشعر.. وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح المتوافق مع ذائقة الجمهور العريض، ليس في جيل واحد، بل في أجيال متعاقبة قد تتعامل معه كقديم متجدد كما نفعل نحن اليوم مع الشعر الجاهلي مثلا. تحياتي لك.. وشكري لشاعرتنا الأنيقة التي أوضحت لي مقاصدك.. وأتاحت لي قراءة ومتابعة بعض شعرك الجميل.. . . |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|