من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > الديوانية
تحديث هذه الصفحة ( مـن جـميل النقــل ) !!
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-03-2008, 21:11   #16
غاده بنت تركي
متميزة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ غاده بنت تركي
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!

المنتظرون

محمد العلي



كل منا يعرف الانتظار.. الذي يختلف فيه البشر هو (المنتظر) فبعضنا يبقى انتظاره داخل ذاته، فهو ينتظر الثراء, او الشهرة او اللذة.. ويبقى لاهثا, مسرعا على جميع الطرق طمعا في الوصول الى ذلك المنتظر وبعضنا ينتظر لنفسه ولغيره كمن ينتظر الديمقراطية.. سواء عمل لتسريع هذا المنتظر او لم يعمل.

الحياة كلها باقة من الانتظارات، وكلما جاء منتظر، ذهبت الاحلام لانتظار آخر، وهذا المنتظر قد يكون حقيقيا يلوح من بعيد, ويسعى من يريده الى اقتناصه وقد يكون وهما (كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء) وما اكثر هذا النوع!! فبعض البشر يقضي حياته كلها في انتظار السراب.


هل قرأت (في انتظار جودو) اذا لم تكن قرأتها فاستمع الى قول واحد فيها من تلك الاقوال التي ما زالت تحاول تحليلها نقديا.. وهو قول احد مفكرينا:

(مأساة شخوص (في انتظار جودو) ليس في بؤسهم المادي، الذي هو اطار خارجي تخيله الكاتب كي تكون هناك دراما، وانما توقعهم ظهور (منتظر) هو المسوغ لوجودهم، مع انهم يعلمون امرين: الاول هو انهم يتوقعون مجيئه.. والثاني هو انه لن يجيء.. فالذي يجعل من هذه المسرحية دراما مأساوية هو هذا التناقض الذي لا حل له).

المنتظرون عندنا، والذين اومأت اليهم في مقال سابق، لا يختلفون عن شخوص (بيكت) و(انا اكتب الاسماء الاعجمية بالنطق العربي كما اجاز ذلك اللغويون القدماء).



1- التناقض:

يقول المفكر سمير امين:
(النظم العربية تريد تقدما بدون ديمقراطية، وامريكا تريد ديمقراطية بدون تقدم).. هذا التناقض لم يفهمه (المنتظرون) لسحاب امريكا، فهم ينتظرون منها المن والسلوى.. على الرغم من ان بعضهم ذو فكر سياسي، او ادعاء لهذا الفكر السياسي.. وكأن امريكا تسمع احاسيسهم الوطنية وتسعى جاهدة لتلبية هذه الاحاسيس.



2- لماذا حدث هذا؟

حدث هذا لا النقص في وطنية هؤلاء المنتظرين، ولا لانحراف في تعطشهم لتحقيق الاهداف النبيلة، بل حدث لأنهم تجاهلوا التاريخ.. تاريخ مجتمعاتهم وتاريخ امريكا على السواء.

ولد تاريخ امريكا من جماجم خمسين مليونا من الهنود الحمر.. وعلى سواعد جيوش من العبيد، سرقوهم بالقوة والخداع من اوطانهم، وقد كانوا فيها احرارا، وبنوا حضارتهم (التي لا يشك احد في انها حضارة رائدة وكاسحة) بنوها على نهب الشعوب الاخرى، كل الشعوب الاخرى.

واذا ماذا ينتظر المنتظرون عندنا؟ ماذا يمكن ان يقدم لهم هذا التاريخ، وادارة البيت الابيض تحمل كل جذور هذا التاريخ واغصانه وثماره؟ هذا مع الاحترام الكامل للشعب الامريكي، فهو شعب عظيم ولكنه لا يعرف ماذا يجري في البيت الابيض؟!.

التوقيع: .
غاده بنت تركي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 05-04-2008, 20:10   #17
غاده بنت تركي
متميزة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ غاده بنت تركي
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!



العسكر والوهابية الجديدة
نجيب الزامل - 28/03/1429هـ



* أهلا بكم في مقتطفات الجمعة رقم 246، أرجو أن تنال رضاكم.
***
* كان الدكتور عبد الله العسكر في منتدانا (أمطار) في الرياض – ونون الجماعة هنا للجميع - في أشد حالات تألقه وهو يلقي محاضرة حول بحوثه حول الجديد في الدراسات الوهابية، واستعرض تاريخنا القريبَ أمامنا، ومن مؤرخ عالم أجمع كل الحضور الكبير، وهم صفوة الأساتذة والفاعلين الفكريين بمناداته: "أستاذنا ومعلمنا".. فأرى الوجهَ النحيلَ الهادئ لهذا الصديق يتموج بدماء التواضع والخجل والعبقرية. حاول الدكتور العسكر أن يقنعنا أنه لا يلقي درسا أكاديميا وإنما نقاشَ مجلس من الأصدقاء، فإذا هو يلبس مسوحَ المعلمين الباحثين ولا يتناول شيئا إلا بالدلالة العلمية الحاضرة والمثبتة.. ولو كانت المجتمعاتُ تدار بطريقة الدكتور العسكر في "نقاش المجالس" لصحونا في يومٍ "تاريخي" ينتهي به مصطلح النفي في الجهات الرسمية والدولية. وصل بنا الدكتور العسكر في استعراض عميق وبإبحارٍ قصيرٍ إلى ساحل النتيجة، وهو أنه لا جديد في الدراسات المتعلقة بالوهابية.. مهما قيل.
***
* قلنا إن الدكتور العسكر كان متألقا، والذي فاجأنا أكثر تألقُ العقول الحاضرة، تعدت المناسبة ما تعودناه من الفائدة، وكانت بالنسبة لشخص بعقل متواضع مثلي مباراة عقلية أخاذة بين أدمغةٍ تتبارى بالحقائق والبراهين ونصاعة الطرح وعمق التحليل المغلفة بالتهذيب والأناقة اللفظية. المداخلات والأسئلة كانت محاضرات متنوعة الألوان قـُدِّمت في كبسولاتٍ مضغوطةٍ، بدأها الدكتور البديع "عبد الرحمن الشبيلي" الفاره الحضور والفكر منوِّها بأنه يعتبر الدكتور العسكر أستاذا ومرجعا، وأنه طالما رجع إليه وهو يكتب سلسلة سِيَرهِ، ثم التفّ بلطفٍ على الدكتور العسكر مصرحا بأنه أصيب بخيبة لاستنتاجه بأن لا جديد في الوهابية، فالشبيلي يرى أن الوضع يعج بالجديد منها أننا صرنا نصرح علنا بالوهابية، ونتناقش في شيء عشنا عليه كالبداهة عقودا وهذا جديد، وتطرق بعناية إلى ما صاحب الاصطلاح من فكر سياسي. والدكتور "محمد العزام" تداخل برصانة قوية، وقال إن تقديم الوهابية بهذا المفهوم في الأوساط الدولية المناوئة هي سُحبت أسهم ووجهت إلينا، والأستاذ "صالح الخنيني" لم يخلُ من الدهاء وهو يسأل العسكر متعجبا لأنه قال إن الشيخ محمد عبد الوهاب ليس فقيها ولا سياسيا، فماذا هو إذن؟!
***
* قطع الدكتور "عبد الله المطوع" الحجج في من كان أول من أطلق اسم الوهابية على حركة محمد عبد الوهاب الإصلاحية وبأنه ليس كارستي نيبور كما أشار المحاضر، بل إنه لا غير شقيق الشيخ، سليمان بن عبد الوهاب مؤلف كتاب "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية"، وبهذا يكون السبق للأخ الشقيق. وكدت اهتز طربا ونشوة على مداخلة الدكتور "صالح الخثلان"، فهذا مؤرخ أجابه به مؤرخي العالم، لقد حلل نهوض المصطلح الوهابي هذه المرة من روسيا، وأكد أنها أكثر المصطلحات دورانا في اللغة الروسية الآن، والرجل يغوص في علمه بحذقٍ وألق وبعقل مقسم الإطارات المنطقية مع التواري وراء فِكرِهِ وليس البروز من فوقه، والدكتور يوسف العتيق مبهر جدا، وصريح حاد مغلف برقةٍ شخصية تعطيك الأمان لأول وهلة، لقد أثبت معارضا أستاذه العسكر بأن "مقبل الوادعي" الذي تطير باسمه الأنباء من اليمن كان رعاية سعودية في الأصل، ولكنه خرج على اليد التي أكرمته، وكان العسكر يقول إن السعودية لم يكن لها علاقة بأي شكل مع الوادعي. أما الدكتور "مشاري النعيم" هذا الأكاديمي الراسخ فقد كان له القول الفصل:"كفانا الحديث في الوهابية ماضيا وحتى حاضرا، ولننظر بعين الدارس إلى ما بعد الوهابية وتبعاتها الاجتماعية..". كل مداخلة توزن بالجبال.
***
***
*حلية الجمعة: بعد المقتطفات السابقة الدسمة إليكم أحلى ما قرأت في الظـُرفِ والمَكر معا، بمقال كتبه الأستاذ "عبد الله بن بخيت" في جريدة الجزيرة عن تداعيات فوز المذيعة الكويتية "حليمة بولند" بجائزة أجمل مذيعة تلفزيونية، وأنصحك بالتنفس أثناء الضحك:" سعدت جداً بتصريح حليمة أن الجائزة لم تمنح لها من أجل الجمال الخارجي وأكدت على شرط اسمه الجمال الداخلي. حكاية الجمال الداخلي قد تسمح لي ولزميلي سليمان الفليح وأبو شيخة الأستاذ عبد الرحمن السماري ومعظم كتاب جريدة "الجزيرة" بدخول مسابقات الجمال والفوز بها - بإذن الله. حسب نظرية الجمال الداخلي يمكن تأسيس جائزة لاختيار ملك جمال الكتاب والمؤلفين.. ويمكن أن ننطلق إلى المزيد من مسابقات الجمال: مسابقات جمال رجال الأعمال، ومسابقات جمال الدعاة، مع استبعاد "النجيمي" لكيلا يسيطر على الجائزة سنة تلو الأخرى، ولن نحتاج إلى لجان تحكيم أجنبية فالخبرة و- لله الحمد - متوافرة. سنستفيد من نفس اللجان التي حكمت في مزايين الإبل، وحتى لا تشوبها شبهة التشبه بالغرب سنطلق على مسابقات الجمال هذه مزايين الكتاب ومزايين الدعاة ومزايين رؤساء التحرير..".
***
*أما بالنسبة لمزايين رؤساء التحرير فكنت سأقول من اسم مرشحي لولا أني أكتب في جريدته!

التوقيع: .
غاده بنت تركي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 05-04-2008, 20:11   #18
غاده بنت تركي
متميزة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ غاده بنت تركي
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!



العسكر والوهابية الجديدة
نجيب الزامل - 28/03/1429هـ



* أهلا بكم في مقتطفات الجمعة رقم 246، أرجو أن تنال رضاكم.
***
* كان الدكتور عبد الله العسكر في منتدانا (أمطار) في الرياض – ونون الجماعة هنا للجميع - في أشد حالات تألقه وهو يلقي محاضرة حول بحوثه حول الجديد في الدراسات الوهابية، واستعرض تاريخنا القريبَ أمامنا، ومن مؤرخ عالم أجمع كل الحضور الكبير، وهم صفوة الأساتذة والفاعلين الفكريين بمناداته: "أستاذنا ومعلمنا".. فأرى الوجهَ النحيلَ الهادئ لهذا الصديق يتموج بدماء التواضع والخجل والعبقرية. حاول الدكتور العسكر أن يقنعنا أنه لا يلقي درسا أكاديميا وإنما نقاشَ مجلس من الأصدقاء، فإذا هو يلبس مسوحَ المعلمين الباحثين ولا يتناول شيئا إلا بالدلالة العلمية الحاضرة والمثبتة.. ولو كانت المجتمعاتُ تدار بطريقة الدكتور العسكر في "نقاش المجالس" لصحونا في يومٍ "تاريخي" ينتهي به مصطلح النفي في الجهات الرسمية والدولية. وصل بنا الدكتور العسكر في استعراض عميق وبإبحارٍ قصيرٍ إلى ساحل النتيجة، وهو أنه لا جديد في الدراسات المتعلقة بالوهابية.. مهما قيل.
***
* قلنا إن الدكتور العسكر كان متألقا، والذي فاجأنا أكثر تألقُ العقول الحاضرة، تعدت المناسبة ما تعودناه من الفائدة، وكانت بالنسبة لشخص بعقل متواضع مثلي مباراة عقلية أخاذة بين أدمغةٍ تتبارى بالحقائق والبراهين ونصاعة الطرح وعمق التحليل المغلفة بالتهذيب والأناقة اللفظية. المداخلات والأسئلة كانت محاضرات متنوعة الألوان قـُدِّمت في كبسولاتٍ مضغوطةٍ، بدأها الدكتور البديع "عبد الرحمن الشبيلي" الفاره الحضور والفكر منوِّها بأنه يعتبر الدكتور العسكر أستاذا ومرجعا، وأنه طالما رجع إليه وهو يكتب سلسلة سِيَرهِ، ثم التفّ بلطفٍ على الدكتور العسكر مصرحا بأنه أصيب بخيبة لاستنتاجه بأن لا جديد في الوهابية، فالشبيلي يرى أن الوضع يعج بالجديد منها أننا صرنا نصرح علنا بالوهابية، ونتناقش في شيء عشنا عليه كالبداهة عقودا وهذا جديد، وتطرق بعناية إلى ما صاحب الاصطلاح من فكر سياسي. والدكتور "محمد العزام" تداخل برصانة قوية، وقال إن تقديم الوهابية بهذا المفهوم في الأوساط الدولية المناوئة هي سُحبت أسهم ووجهت إلينا، والأستاذ "صالح الخنيني" لم يخلُ من الدهاء وهو يسأل العسكر متعجبا لأنه قال إن الشيخ محمد عبد الوهاب ليس فقيها ولا سياسيا، فماذا هو إذن؟!
***
* قطع الدكتور "عبد الله المطوع" الحجج في من كان أول من أطلق اسم الوهابية على حركة محمد عبد الوهاب الإصلاحية وبأنه ليس كارستي نيبور كما أشار المحاضر، بل إنه لا غير شقيق الشيخ، سليمان بن عبد الوهاب مؤلف كتاب "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية"، وبهذا يكون السبق للأخ الشقيق. وكدت اهتز طربا ونشوة على مداخلة الدكتور "صالح الخثلان"، فهذا مؤرخ أجابه به مؤرخي العالم، لقد حلل نهوض المصطلح الوهابي هذه المرة من روسيا، وأكد أنها أكثر المصطلحات دورانا في اللغة الروسية الآن، والرجل يغوص في علمه بحذقٍ وألق وبعقل مقسم الإطارات المنطقية مع التواري وراء فِكرِهِ وليس البروز من فوقه، والدكتور يوسف العتيق مبهر جدا، وصريح حاد مغلف برقةٍ شخصية تعطيك الأمان لأول وهلة، لقد أثبت معارضا أستاذه العسكر بأن "مقبل الوادعي" الذي تطير باسمه الأنباء من اليمن كان رعاية سعودية في الأصل، ولكنه خرج على اليد التي أكرمته، وكان العسكر يقول إن السعودية لم يكن لها علاقة بأي شكل مع الوادعي. أما الدكتور "مشاري النعيم" هذا الأكاديمي الراسخ فقد كان له القول الفصل:"كفانا الحديث في الوهابية ماضيا وحتى حاضرا، ولننظر بعين الدارس إلى ما بعد الوهابية وتبعاتها الاجتماعية..". كل مداخلة توزن بالجبال.
***
***
*حلية الجمعة: بعد المقتطفات السابقة الدسمة إليكم أحلى ما قرأت في الظـُرفِ والمَكر معا، بمقال كتبه الأستاذ "عبد الله بن بخيت" في جريدة الجزيرة عن تداعيات فوز المذيعة الكويتية "حليمة بولند" بجائزة أجمل مذيعة تلفزيونية، وأنصحك بالتنفس أثناء الضحك:" سعدت جداً بتصريح حليمة أن الجائزة لم تمنح لها من أجل الجمال الخارجي وأكدت على شرط اسمه الجمال الداخلي. حكاية الجمال الداخلي قد تسمح لي ولزميلي سليمان الفليح وأبو شيخة الأستاذ عبد الرحمن السماري ومعظم كتاب جريدة "الجزيرة" بدخول مسابقات الجمال والفوز بها - بإذن الله. حسب نظرية الجمال الداخلي يمكن تأسيس جائزة لاختيار ملك جمال الكتاب والمؤلفين.. ويمكن أن ننطلق إلى المزيد من مسابقات الجمال: مسابقات جمال رجال الأعمال، ومسابقات جمال الدعاة، مع استبعاد "النجيمي" لكيلا يسيطر على الجائزة سنة تلو الأخرى، ولن نحتاج إلى لجان تحكيم أجنبية فالخبرة و- لله الحمد - متوافرة. سنستفيد من نفس اللجان التي حكمت في مزايين الإبل، وحتى لا تشوبها شبهة التشبه بالغرب سنطلق على مسابقات الجمال هذه مزايين الكتاب ومزايين الدعاة ومزايين رؤساء التحرير..".
***
*أما بالنسبة لمزايين رؤساء التحرير فكنت سأقول من اسم مرشحي لولا أني أكتب في جريدته!

التوقيع: .
غاده بنت تركي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 05-04-2008, 20:19   #19
غاده بنت تركي
متميزة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ غاده بنت تركي
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!

أعظم ثروة في تاريخ الدولة السعودية
د. عبد الله مرعي بن محفوظ - 26/03/1429هـ



ماذا يعني أن 20 تريليون دولار في السنة لمنطقة الشرق الأوسط؟ هذا ليس سؤالاً أطرحه على القارئ الكريم، بل واقع حقيقي أسعى للإجابة عنه للرد على تساؤلات عديدة وهي: كيف نستفيد من الثروة القادمة؟ وكيف نصبح مجتمعاً عملياً ومنتجاً ومنافساً للأسواق العالمية؟ ولست هنا أناقش حجم الثروة بقدر ما أناقش كيف نستفيد منها مع شباب الأعمال والدارسين للعلوم الإدارية والاقتصاد, وهم الذين يعدون (نواة) قرَّاء جريدة "الاقتصادية".
شباب الوطن.. دعونا معاً نتوجه إلى مقالة الشيخ عائض القرني التي حملت عنوان (العمل أو الموت)، حيث ذكر ضمن سياق المقال أن الألمان بعد الحرب العالمية الثانية رفعوا هذا الشعار، بعد أن اجتاحت المعرفة والتعليم أوروبا كلها، وبعد سنوات قليلة تحولوا إلى دول صناعية، ورأينا في ألمانيا بعدها (مزاين المرسيدس)، وفي فرنسا (مزاين الكونكورد)، وفي أمريكا (مزاين إف 16).
ونحنُ في هذا الوقت والعهد نحتاج إلى رفع شعار (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) لنحيِّي فيها طموح الشباب الوطني للعمل الشريف، ونكرِّم المبدعين من المتعلمين بالوظائف التنفيذية، ونشجِّع المخترعين والمكتشفين بتعيينهم في الجامعات ومراكز الأبحاث، لنحاول قطف ثمار هذا المجهود في عام 2015 ميلادي، نعم .. إن هذا التاريخ ليس بعيداً بل هو موعد مباريات كأس العالم في 2015 ميلادي الذي طالب الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يقام في السعودية.
إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الأمير سلطان، وضع ميزانية خرافية مقدارها 100 مليار ريال لتطوير قطاع التعليم والتدريب، أي ما يمثل 25 في المائة من ميزانية الدولة، معناها الثروة الأولى وهي الاستراتيجية الأعظم في تاريخ السعودية، والملك عبد الله يريد تكوين خليط من الجيل الحالي مع جيل المستقبل يكون فيها الفني والمهني والإداري التنفيذي والطبيب الاستشاري والمهندس المتخصص.
شباب الوطن.. الثروة الثانية طفرة قادمة علينا من الله سبحانه وتعالي تقدر بستة تريليونات دولار في عام 2015 ميلادي، والبناء في حياة الأمم لا يقاس بسنة أو خطة خمسية، بل يقاس بجيل أول متعلم وجيل ثان عملي، وهذه المرة لن نترك فرصة (العمر) تذهب دون أن تستفيد منها جزيرة العرب (السعودية) تحديداً، حيث كان بداية العلم العربي في الشام في عهد الخلافة الأموية، ثم انتقل إلى العراق في عهد الخلافة العباسية، ثم انتهى في الأندلس عند آخر علمائها الأفذاذ.
هذا ليس (كذبة) أبريل بل هي استراتجية وطن وقرار ملك للدولة السعودية القادمة، ومن يتابع الملك عبد الله خلال زياراته الميدانية للمناطق، ويستقرئ وقائع الميزانية العامة للدولة ويتابع شفافية الطرح للقيادة السعودية في مجلس الشورى، ويتابع المبادرات الإسلامية والدعوات الإنسانية للحوار وتسامح الأديان، يعرف ويلمس أن للملك عبد الله رؤى واضحة وخلفه جنود وطنية مصممة، بألا تضيع الاستراتيجية الوطنية وتكون هباء منثورا، ولو ساقنا إليه بالأمر العسكري، نعم.. لا مجال للأمة السعودية إلا لهذه الاستراتيجية (العلم والعمل) أو الموت دونه أشرف لنا.
ما أجمل النصيحة من شيخ دين طموح، وما أعظم التخطيط من فكر رجل عربي مثل طلال أبو غزالة، قال المفكر العربي: يجب الحرص على توجهات القيادة السعودية بدعم البحوث والدراسات في الجامعات السعودية، وخاصة في الطب، لأن السعودية هي الأفضل عربياً، وفي الصناعات البترولية ومشتقاتها لأنها الأكبر إقليمياً، ويمكن الوصول إلى مستويات أعلى إذا استمرت وتيرة الإنفاق على التعليم والتدريب بهذا المعدل من الميزانية، وأنتم الآن لديكم المال والشباب الذي يمثل أكثر من 67 في المائة من إجمالي عدد السكان.
حتى (المياه) فلا خوف منها إذا وضعناها ضمن البحوث والدراسات والاستثمار، فبعد دراسات وأبحاث بسيطة وبفضل الله، استطاع الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران أن يستخرجها من (الربع الخالي) وسوف تغطي منطقة نجران قريباً وكاملاً لمئات السنين، أما بقية المناطق فمن خلال البحوث والاختراعات العلمية والاستثمار في تطوير تقنيات وتحلية المياه في جامعة الملك عبد الله القادمة سوف تستطيعون تحويل مياه البحر إلى أنهر عذبة وبسعر أرخص وبأقل تكلفة في العالم، لأن الأساليب الأجنبية المستخدمة في تحلية المياه حالياً قديمة وتعود للخمسينيات الميلادية.
أما (جعجعة) الرئيس بوش بتقليل الاعتماد على البترول العربي مستقبلاً، يقول المفكر العربي طلال أبو غزالة: أنا أتمنى أن يتم إيجاد بدائل للنفط، لأنه من المفروض ألا يستخدم نفطنا رخيصاً للطاقة، وعليهم إيجاد بدائل لها، وأنا أضيف إليه وأقول: إن النفط الذي وهبنا الله تعالى إياه سنستخدمه في الصناعات الكيميائية، والبلاستيكية، والصناعات الغذائية والأدوية، وسنبيعها إلى "سابك"، "كيان"، "بترورابغ"، و"ينساب"، وسافكو، وآلاف أخرى من مصانعنا الوطنية التي تحتاج إليها بشدة، وقريباً في 2015 ميلادي ستكون السعودية الأكبر في العالم إنتاجا للمنتجات الكيميائية، ولن تباع بعدها علبة (النفط) ولم أقل برميل بأقل من علبة (مياه) افييان وعلبة (كوكاكولا).
ختاماً يا وزارة الاقتصاد والتخطيط, لأجل (الله) نريد استراتيجية وتخطيطا وتوجيها إلى صناديق الاستثمار في وزارة المالية والبنوك الوطنية ومجلس الغرف السعودية وشركات المساهمة العامة بتحويل الاستثمارات السعودية إلى السودان وجيبوتي واليمن للاستصلاح الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية، لتكون مواد أولية للمصانع الغذائية الوطنية, وإلى ماليزيا لصناعة الزيوت النباتية، وإلى باكستان والهند لزراعة الأرز، حماية لنا من ارتفاع الأسعار المستقبلية، دعوة الملك عبد الله للمواطن تحتاج من الشباب الوطن أن يعي أن عمارة الأوطان لا بد لها من البذل والصبر والإيمان.

التوقيع: .
غاده بنت تركي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-04-2008, 19:24   #20
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!





أحياناً... «محمد يانج» ينتظر دعماً
عبدالعزيز السويد الحياة - 07/04/08//

قلت لقلمي «يمكن ينفع» لو طرزت الاسم بنكهة صينية لتلتفت جامعة الملك عبدالله إلى الداخل قليلاً، وكان من الخيارات محمد سميث من «السماثا» وهم حمولة طيبة. الخيار الصيني جاء بسبب الخبر الذي نشرته «الحياة» يوم الجمعة الماضي.

أرجو من القارئ أن ينتظر قليلاً ليتعرف على محمد يانج السعودي، ولنبدأ بالخبر الذي كشف عن منح الباحث الصيني البروفيسور كوي (32سنة) الذي يعمل في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة مبلغ عشرة ملايين دولار فقط لا غير، والمانح هو جامعة الملك عبدالله في ثول، والغرض هو مساعدته في إجراء أبحاثه حول تخزين الطاقة الكهروكيماوية، في البطاريات وما شابه، والمقابل هو زيارته لمدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وثلاثة اشهر، ليشارك في الأبحاث داخل جامعة الملك عبدالله.

الزملاء في «الحياة» اعتمدوا على نشرة للجامعة الأميركية، لذلك لا نعلم عن جملة الفوائد التي ستعود على البلاد من جراء هذه المنحة السخية جداً، أرجو ألا تنحصر في تلك الزيارة القصيرة للباحث الصيني، حيث لم تكلف إدارة جامعة الملك عبدالله نفسها إعلام المجتمع الذي تخدمه بهذا الخبر. وأرجو ألا يكون لتغرب وتشرق الإدارة سبب في ذلك.

ولأننا دخلنا الآن إلى «المجلس» نحذف «يانج»، حسناً من هو محمد المخترع السعودي، حصل هذا الرجل الذي يعيش في الرياض على براءة اختراع من الولايات المتحدة منذ عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت وهو يبحث عمن يمول أبحاثه في الشأن نفسه تقريباً (تخزين الطاقة). البحث عمن يلتفت له يصلح مشروعاً للبحث!

وقبل عامين حصل على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أكيد أن جامعة الملك عبدالله لم تسمع به، لأن العيون متجهة هناك للبعيد!

في آب (أغسطس) الماضي منحت رابطة مهندسي الطاقة العالمية، للمخترع محمد جائزة «مبدع العام» في الشرق الأوسط، وسافر على حسابه الخاص إلى أطلنطا ليتسلم الجائزة، من دون منحة سخية طبعاً، والاختراع الذي نحن بصدده هو عن تخزين الطاقة الكهربائية لتحويلها إلى كامنة ثم إلى طاقة كهربائية تستخدم أثناء فترة الذروة، وبحسب ما علمت فإن كفاءة هذا النوع من التخزين تصل إلى 90 في المئة، في حين أن تخزين الطاقة الكهروكيماوية، صاحبة المنحة السخية، لا تعطي سوى 25 في المئة.

وعلى حسابه الخاص، قام محمد بتجهيز نموذج معملي في كلية التقنية في الرياض وجلس ينتظر، وعندما قرأت خبر «الحياة» تذكرته، والمُوقّع أدناه ليس ضد استقطاب الباحثين من أرجاء العالم، شريطة أن تكون هناك عوائد مستحقة لا أصداء إعلامية. لكن توطين التقنية لن يتم إلا بسواعد أبناء البلاد، وإذا قرر وفد أو حتى مندوب علاقات عامة من جامعة الملك عبدالله البحث عن المخترع المواطن محمد الخميس.. فأنا جاهز.






همسه //
أيها الكاتب الوطني المهمّ : نحن أفضل من يدثّر إنسانيّة الغير




التوقيع:

عجزت الآقي لك عذر
.. أقتنع فيه !


s_alshammari_2@hotmail.com
صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 17-04-2008, 04:38   #21
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!


مقاله جميله جداً في فن الحياة نستفيد منها جميعاً لو استوعبناها جيداً







◦˚°˚◦ الصدق مع النفس ◦˚°˚◦




معرفة صدق الإنسان من عدمه ليس بالشيء اليسير، وهو يخضع للتجربة والممارسة المستمرة في التعامل مع الناس من خلال مواقف مختلفة ومتنوعة يوضع فيها الشخص أمام خيارات صعبة يظهر فيها مدى تمسكه بالمبادئ والمثل على حساب مصلحته الشخصية، ومن ثم مدى صدقه مع نفسه ومع الآخرين.

ولو تأملنا مفهوم الصدق فقد نجد له معاني مختلفة، منها أن الصدق هو عكس الكذب فكل من لا يتفوه بالحقيقة التي رآها وعلى يقين منها فهو غير صادق. ومنها أن الإنسان الصادق هو الذي لا يجامل بطريقة مبالغ فيها، ويقول ما يفكر فيه بأمانة. وأيضًا فإن الصدق يظهر على ملامح الإنسان، فيبث الطمأنينة والراحة للآخرين بمجرد رؤيتهم له، حتى لو لم يعرفوه أو لم يتعاملوا معه كثيرًا.

والصدق غير قابل للتجزئة، فلا يكون الإنسان صادقًا مع بعض الناس وغير صادق مع الآخرين، وأيضًا فهو ثابت على مر الأيام فلا يصح أن ألتزم به اليوم وأتغاضى عنه غدًا.
وهذا يعني أن الإنسان الصادق لا يبذل مجهودًا كبيرًا في التمسك به، فهو جزء من طبيعته وخصاله. فالصدق هنا تمتد جذوره داخل نفس الإنسان، فيكون أمينًا معها يعرف قدرها لا يبالغ فيه ولا ينقص منه، لا يلون آراءه حسب هوى الآخرين أو مناصبهم. وهو في هذا قد يواجه مواقف صعبة تتطلب شجاعة أدبية وحنكة في التعامل، مع عدم التخلي عن قول الحقيقة.

والصدق مع النفس يقود الى جزئية مهمة وهي احترام الناس. وفي الواقع فإن هذا يعود على الصادق باحترام الناس وتقديرهم، بالرغم من احتمال تضايقهم منه في البداية، وتكون سمعته لدى الجميع طيّبة.

الصدق لا يتمشى مع النفاق، فمن كذب في المحادثة وخان الأمانة وأخلف الوعد فهو غير صادق، مع ذلك فلا نستطيع تكوين رأي صحيح عنه إلا إذا استمر في الكذب والخيانة وعدم احترام الوعود حتى دون عذر.

ولكي نستطيع التعرف على صدق الآخرين يجب أولاً معرفة كيف نفكر؟ وهل الجميع يحكمون على الأشياء بنفس الطريقة أم لا؟ ولماذا يختلف الناس في طريقة رؤيتهم للأمور وانطباعهم عن الأشخاص. فمن الملاحظ أن بعض الناس يكون على يقين من صدق شخص، وبعضهم الآخر يؤكد عكس ذلك.. فلماذا هذا الاختلاف؟ هذا التباين مرجعه النمط الذي يفكر به هذا أو ذاك الشخص.

* فهناك من يرى الأمور بطريقة “كل شيء أو لا شيء” أو أبيض ناصع وأسود داكن، لا يوجد عنده اللون الرصاصي أو البيج، فالناس أمامه يكونون إما ملائكة وإما شياطين. فإذا ارتكب أحدهم غلطة واحدة معه فيكون في نظره غير صادق حتى ولو كانت تلك الغلطة هي الأولى والوحيدة طوال سنوات تعامله معه.

* وهناك من يحكم على الناس من خلال مزاجه في تلك اللحظة، فلو كان مكتئبًا أو قلقًا بسبب شيء ما، فهو لا يرى في كلام الآخرين ولا يستخلص منه إلا النواحي السلبية، وبالتالي فإنه يرى فقط الجانب غير الصادق في المتكلم أمامه. وهذا ما نسميه بطريقة الخيار في الاستنتاج.

* الأحكام القاطعة التي تصل سريعًا إلى النتائج دون تريث، ويتوهم الشخص أنه يستطيع قراءة أفكار الذي أمامه وتفسير نظراته وتصرفاته بدقة، هذه النظرة غالبًا ما يشوبها الشك في كل شيء وفي كل إنسان.

* التعميم في الحكم على الناس، فإذا صُدم في شخص ما فيكون الجميع في نظره سيئين وغير صادقين، ويعاملهم على هذا الأساس. وهو يصر في علاقاته معهم على أن يثبتوا له حسن نيتهم بالرغم من صدقهم معه.

* طريق إلصاق صفات معينة ثابتة للأشخاص، فهذا يكون الوفي وذاك يكون الخبيث، وآخر يكون الصادق، وهذه الطريقة لا يكون فيها أي مرونة أو واقعية في الحكم على الأشخاص. المبالغة والتضخيم يوجد أيضًا نمط التفكير الذي يعتمد على المبالغة وتضخم الأشياء، فلو قابل إنسان يعامله بذوق وأدب فيكون ذلك الإنسان في نظره أحسن إنسان في العالم. وغالبًا ما تكون تلك الصفة ـ الذوق والأدب مثلاً ـ هي التي يفتقدها في تعاملاته مع الآخرين وهي الصفة التي يحبها. وعلى النقيض ممن يضخمون الأشياء فهناك من يقللون دائمًا من قيمة كل شيء. فمهما فعل الإنسان الذي أمامه فيكون غير كاف وهكذا. تلك الأنماط السابق ذكرها تختلف في درجتها من شخص لآخر، وقد توجد أنماط ثانوية بين كل الأنواع السابقة. وإذا تركنا جانبًا الأداة التي يستعملها كل منّا في الحكم على الآخرين، وهي التكوين العقلي والعاطفة اللذان يشكلان في النهاية طريقة تفكير كل منّا، وحاولنا وضع أمثلة ـ مجرد أمثلة ـ لكيفية رؤية تصرفات الآخرين لقلنا الآتي:

ـ إذا وجدنا شخصًا يتكلم كثيرًا، وينصت قليلاً لما يقوله الآخرون فقد يعكس هذا اهتمامه بنفسه أكثر من تجاوبه مع الآخرين، وقد يعكس هذا الأسلوب نفسه ـ في بعض الأحيان ـ عدم الثقة في النفس. لذلك فإن الانطباع الذي سيؤخذ عن هذا الشخص عند استمراره في اتباع الأسلوب نفسه هو عدم الصدق. والحقيقة أنه في غالبية الأحيان يكون ذلك الشخص طيب القلب، نقي السريرة صادق العاطفة ويعبر عنها بتلقائية.

ـ عندما لا يرى الشخص واقعة معينة، ورغم ذلك يسرد تفاصيلها بدقة شديدة ويؤكد صحتها، فيصعب الوثوق فيما يقول بعد ذلك، خصوصًا لأنه لم يستعمل عبارات مثل “أعتقد” أو “أنني غير متأكد تمامًا”.

ـ عندما يُكثر الشخص من القسم بصدق ما يقول، ويكون في حاجة دائمة إلى التأكيد على صحة كلامه، فهو بذلك يُعطي الانطباع بعدم الطمأنينة والأمان. وعلى العكس من ذلك لو تعودنا سماع أقوال شخص ما دون أن يحتاج إلى تأكيدها، ويصر في تعاملاته على أن يصدقه الناس دون أي برهان أو قسم، فهذا يعني أنه حريص على كل كلمة يتفوه بها، ويتوخى الدقة والصدق فيما يقوم أو يفعل.

الصدق يظهر أيضًا في أسلوب الإنسان في التعامل مع الآخرين، سواء أكبر منه سنًا أو منصبًا أو أقل. فإذا تعامل مع الجميع بنفس الأسلوب فيكون مدعى للتصديق عن غيره، لأنه في هذا لا يختلق شيئًا مختلفًا عن طبيعته فيخرج منه تلقائيًا لا يتلون حسب المواقف أو المناصب. وفي النهاية فنحن لا نستطيع حصر جميع الحالات أو الادعاء بأن ما ذكر ينطبق على الجميع. وفي تصوري أن الفيصل في الأخير يكون في التفاعل بين عاملين أساسين وهما أولاً: قدرات الشخص العقلية وتجاربه في الحياة وطريقة نظرته للأمور، وهي التي تتفاعل مع العامل الثاني وهو الشخص الذي نتعامل معه وطريقة كلامه وتصرفاته. ويجب علينا أن نتذكر دائمًا أننا باستمرار نتأرجح بين وضع الذي يحكم على الآخرين ووضع الذي يُحكم عليه، وهذا يجب أن يجعلنا أكثر تواضعًا وأن الصدق يكون مع النفس أولاً.






التوقيع:

عجزت الآقي لك عذر
.. أقتنع فيه !


s_alshammari_2@hotmail.com
صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 17-04-2008, 04:39   #22
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!


مقاله جميله جداً في فن الحياة نستفيد منها جميعاً لو استوعبناها جيداً







◦˚°˚◦ الصدق مع النفس ◦˚°˚◦




معرفة صدق الإنسان من عدمه ليس بالشيء اليسير، وهو يخضع للتجربة والممارسة المستمرة في التعامل مع الناس من خلال مواقف مختلفة ومتنوعة يوضع فيها الشخص أمام خيارات صعبة يظهر فيها مدى تمسكه بالمبادئ والمثل على حساب مصلحته الشخصية، ومن ثم مدى صدقه مع نفسه ومع الآخرين.

ولو تأملنا مفهوم الصدق فقد نجد له معاني مختلفة، منها أن الصدق هو عكس الكذب فكل من لا يتفوه بالحقيقة التي رآها وعلى يقين منها فهو غير صادق. ومنها أن الإنسان الصادق هو الذي لا يجامل بطريقة مبالغ فيها، ويقول ما يفكر فيه بأمانة. وأيضًا فإن الصدق يظهر على ملامح الإنسان، فيبث الطمأنينة والراحة للآخرين بمجرد رؤيتهم له، حتى لو لم يعرفوه أو لم يتعاملوا معه كثيرًا.

والصدق غير قابل للتجزئة، فلا يكون الإنسان صادقًا مع بعض الناس وغير صادق مع الآخرين، وأيضًا فهو ثابت على مر الأيام فلا يصح أن ألتزم به اليوم وأتغاضى عنه غدًا.
وهذا يعني أن الإنسان الصادق لا يبذل مجهودًا كبيرًا في التمسك به، فهو جزء من طبيعته وخصاله. فالصدق هنا تمتد جذوره داخل نفس الإنسان، فيكون أمينًا معها يعرف قدرها لا يبالغ فيه ولا ينقص منه، لا يلون آراءه حسب هوى الآخرين أو مناصبهم. وهو في هذا قد يواجه مواقف صعبة تتطلب شجاعة أدبية وحنكة في التعامل، مع عدم التخلي عن قول الحقيقة.

والصدق مع النفس يقود الى جزئية مهمة وهي احترام الناس. وفي الواقع فإن هذا يعود على الصادق باحترام الناس وتقديرهم، بالرغم من احتمال تضايقهم منه في البداية، وتكون سمعته لدى الجميع طيّبة.

الصدق لا يتمشى مع النفاق، فمن كذب في المحادثة وخان الأمانة وأخلف الوعد فهو غير صادق، مع ذلك فلا نستطيع تكوين رأي صحيح عنه إلا إذا استمر في الكذب والخيانة وعدم احترام الوعود حتى دون عذر.

ولكي نستطيع التعرف على صدق الآخرين يجب أولاً معرفة كيف نفكر؟ وهل الجميع يحكمون على الأشياء بنفس الطريقة أم لا؟ ولماذا يختلف الناس في طريقة رؤيتهم للأمور وانطباعهم عن الأشخاص. فمن الملاحظ أن بعض الناس يكون على يقين من صدق شخص، وبعضهم الآخر يؤكد عكس ذلك.. فلماذا هذا الاختلاف؟ هذا التباين مرجعه النمط الذي يفكر به هذا أو ذاك الشخص.

* فهناك من يرى الأمور بطريقة “كل شيء أو لا شيء” أو أبيض ناصع وأسود داكن، لا يوجد عنده اللون الرصاصي أو البيج، فالناس أمامه يكونون إما ملائكة وإما شياطين. فإذا ارتكب أحدهم غلطة واحدة معه فيكون في نظره غير صادق حتى ولو كانت تلك الغلطة هي الأولى والوحيدة طوال سنوات تعامله معه.

* وهناك من يحكم على الناس من خلال مزاجه في تلك اللحظة، فلو كان مكتئبًا أو قلقًا بسبب شيء ما، فهو لا يرى في كلام الآخرين ولا يستخلص منه إلا النواحي السلبية، وبالتالي فإنه يرى فقط الجانب غير الصادق في المتكلم أمامه. وهذا ما نسميه بطريقة الخيار في الاستنتاج.

* الأحكام القاطعة التي تصل سريعًا إلى النتائج دون تريث، ويتوهم الشخص أنه يستطيع قراءة أفكار الذي أمامه وتفسير نظراته وتصرفاته بدقة، هذه النظرة غالبًا ما يشوبها الشك في كل شيء وفي كل إنسان.

* التعميم في الحكم على الناس، فإذا صُدم في شخص ما فيكون الجميع في نظره سيئين وغير صادقين، ويعاملهم على هذا الأساس. وهو يصر في علاقاته معهم على أن يثبتوا له حسن نيتهم بالرغم من صدقهم معه.

* طريق إلصاق صفات معينة ثابتة للأشخاص، فهذا يكون الوفي وذاك يكون الخبيث، وآخر يكون الصادق، وهذه الطريقة لا يكون فيها أي مرونة أو واقعية في الحكم على الأشخاص. المبالغة والتضخيم يوجد أيضًا نمط التفكير الذي يعتمد على المبالغة وتضخم الأشياء، فلو قابل إنسان يعامله بذوق وأدب فيكون ذلك الإنسان في نظره أحسن إنسان في العالم. وغالبًا ما تكون تلك الصفة ـ الذوق والأدب مثلاً ـ هي التي يفتقدها في تعاملاته مع الآخرين وهي الصفة التي يحبها. وعلى النقيض ممن يضخمون الأشياء فهناك من يقللون دائمًا من قيمة كل شيء. فمهما فعل الإنسان الذي أمامه فيكون غير كاف وهكذا. تلك الأنماط السابق ذكرها تختلف في درجتها من شخص لآخر، وقد توجد أنماط ثانوية بين كل الأنواع السابقة. وإذا تركنا جانبًا الأداة التي يستعملها كل منّا في الحكم على الآخرين، وهي التكوين العقلي والعاطفة اللذان يشكلان في النهاية طريقة تفكير كل منّا، وحاولنا وضع أمثلة ـ مجرد أمثلة ـ لكيفية رؤية تصرفات الآخرين لقلنا الآتي:

ـ إذا وجدنا شخصًا يتكلم كثيرًا، وينصت قليلاً لما يقوله الآخرون فقد يعكس هذا اهتمامه بنفسه أكثر من تجاوبه مع الآخرين، وقد يعكس هذا الأسلوب نفسه ـ في بعض الأحيان ـ عدم الثقة في النفس. لذلك فإن الانطباع الذي سيؤخذ عن هذا الشخص عند استمراره في اتباع الأسلوب نفسه هو عدم الصدق. والحقيقة أنه في غالبية الأحيان يكون ذلك الشخص طيب القلب، نقي السريرة صادق العاطفة ويعبر عنها بتلقائية.

ـ عندما لا يرى الشخص واقعة معينة، ورغم ذلك يسرد تفاصيلها بدقة شديدة ويؤكد صحتها، فيصعب الوثوق فيما يقول بعد ذلك، خصوصًا لأنه لم يستعمل عبارات مثل “أعتقد” أو “أنني غير متأكد تمامًا”.

ـ عندما يُكثر الشخص من القسم بصدق ما يقول، ويكون في حاجة دائمة إلى التأكيد على صحة كلامه، فهو بذلك يُعطي الانطباع بعدم الطمأنينة والأمان. وعلى العكس من ذلك لو تعودنا سماع أقوال شخص ما دون أن يحتاج إلى تأكيدها، ويصر في تعاملاته على أن يصدقه الناس دون أي برهان أو قسم، فهذا يعني أنه حريص على كل كلمة يتفوه بها، ويتوخى الدقة والصدق فيما يقوم أو يفعل.

الصدق يظهر أيضًا في أسلوب الإنسان في التعامل مع الآخرين، سواء أكبر منه سنًا أو منصبًا أو أقل. فإذا تعامل مع الجميع بنفس الأسلوب فيكون مدعى للتصديق عن غيره، لأنه في هذا لا يختلق شيئًا مختلفًا عن طبيعته فيخرج منه تلقائيًا لا يتلون حسب المواقف أو المناصب. وفي النهاية فنحن لا نستطيع حصر جميع الحالات أو الادعاء بأن ما ذكر ينطبق على الجميع. وفي تصوري أن الفيصل في الأخير يكون في التفاعل بين عاملين أساسين وهما أولاً: قدرات الشخص العقلية وتجاربه في الحياة وطريقة نظرته للأمور، وهي التي تتفاعل مع العامل الثاني وهو الشخص الذي نتعامل معه وطريقة كلامه وتصرفاته. ويجب علينا أن نتذكر دائمًا أننا باستمرار نتأرجح بين وضع الذي يحكم على الآخرين ووضع الذي يُحكم عليه، وهذا يجب أن يجعلنا أكثر تواضعًا وأن الصدق يكون مع النفس أولاً.






التوقيع:

عجزت الآقي لك عذر
.. أقتنع فيه !


s_alshammari_2@hotmail.com
صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 22-04-2008, 12:09   #23
سعيد القحطاني
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ سعيد القحطاني
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!

الى الوزير القصيبي: تحويل شبابنا الى أرامل ومطلقات لن نغفره لكم!!




الشيخ مخلف بن دهام الشمري * - 1 / 12 / 2007م - 11:38 م
معالي الوزير المحبوب غازي القصيبي والشاعر المرهف كنا نحبه دون معرفته وسبب حبنا له انجازاته أيام الحماس في الصحة والكهرباء وحيث إن حبنا للوزير أو المسئول ليس من اجل سواد عيونه أو كشخته أو سم عائلته أو قبيلته وإنما لإخلاصه في عمله وتقديره للثقة الممنوحة له واهتمامه بشئون المواطن باختلاف مشاربه. ونظرا لتسرب حب معاليه من قلوبنا رويدا رويدا فقد حان الوقت لمحاكمة معاليه شرعا ليس كرها له ولكن لنجاحه المميز ليس في ألسعودة وإنما في تحويل شبابنا إلى أرامل ومطلقات وإجبارهم بان يكونوا مكانا للسخرية والاستهزاء أمام المقيم.

من سوء حظ معاليه وهو في هذا السن أن ختم ذكرياته معنا بهذه الوزارة وكانت اختبارا حقيقيا وللأسف فقد رسب بتقدير ممتاز.

سمعنا عن التشابك بالأيدي في مكتب العمل بحفر الباطن بين المراجع وموظف التأشيرات والسبب سعودة «مهنة خراز»!! وسمعنا وقرأنا تصريح مدير مكتب العمل بإحدى محافظات الجنوب وهو يكيل التهم لشبابنا السعودي بأنه غير جاد في العمل وان لديهم 12 وظيفة بمهنة «حلاب مواشي» رفض السعوديين العمل بها!!.

قبل يومين كنت في مكتب العمل بالخبر وشاهدت لوحة مزخرفة من إحدى الشركات السعودية العملاقة تعد الشباب السعودي بمستقبل زاهر وتدريب مجاني، تصوروا ماهو المستقبل الزاهر؟ إنها وظيفة «مليس» وأنا اجزم أن القائمين على هذا البرنامج بدون شهادات أو أنها شهادات مضروبة ولكن لديهم مؤهل هام وهو لوبي الجنسية والاهم انه غير سعودي.

عيب يادكتور مايجري!! ليس العيب في العمل فكل عمل شريف ولكن العيب أن تدفعوا بشبابنا بهذه الطريقة إلى الهاوية فالبطالة تقود شبابنا إلى مالا تحمد عقباه من السرقة والنهب والمخدرات أو الوقوع فريسة للفئة الضالة، اضحك يادكتور وأنا اقرأ يوميا فضائح لبعض شركات الحراسة وهي توظف لأشهر عديدة متسللين بوظيفة «سكورتي» ويحرسون مرافقنا كما حصل في إسكان الدمام وتحليه المياه!!

ألا يحق لنا محاكمتكم وانتم تجبرون شبابنا على العمل خراز وحلاب ومليس والمتسلل يعمل رجل امن؟ ألا يحق لنا أن نحاكمكم شرعا ولدينا 8 مليون وافد وأكثر من 5 مليون متسلل ومتخلف وشبابنا لا يجد إلا وظيفة حلاب مواشي أو خراز او مليس؟ ألا يجوز لنا أن نحاكمكم شرعا بان غير السعودي ينعم بالوظيفة الممتازة والسيارة والسكن والمعاملة الحسنه والسكن والعلاج وهو اقل من مؤهلات شبابنا والسعودي تتصدقون عليه وكأنه أرملة أو مطلقة في مايسمى بسعودتكم؟

هل تعلم يادكتور بان رواتب السعوديين الموضوعين على المسيرات بأنها صورية وأنها فقط لاستلام النصف من صندوق الموارد البشرية؟ وأن شركات عملاقه تستفيد من هذه السعودة أما بالتوفير من دعم الصندوق أو بمزيد من التأشيرات للنطيحة والمترديه؟ هنالك شركات عملاقة لا تخفى عليك توظف ستمائة عامل سعودي وأمضوا سنين وهم لا يعرفون سوى غرفة صغيره يأتون شعثا غبرا آخر الشهرإلى هذا الشباك ليستلموا من مقيم عربي ألف ريال وكأنهم أرامل ومطلقات!! اليس هذا اذلال مقصود للسعودي؟ شبابنا يأتون ذليلين ويذهبون يتجرعون الحسرة وهم يسمعون الاستهزاء بهم من أناس والله لا يملكون مثل مؤهلاتهم ولكنهم أفضل منهم لأنهم مقيمين؟ إلا توافقني يا دكتور بأنك بهذه السياسة تنزع المواطنة وحب الوطن من هؤلاء الشباب؟ هل قام مسئوليك بالتأكد من التوظيف والتدريب والمعاملة العنصرية وسياسة التطفيش التي يواجهها السعودي من اللوبي المقيم بجنسياته المختلفه؟ عيب يا دكتور ان يحصل هذا!!

أين زيارتك المفأجاه ياوزير وانتحال شخصية المراجع ايام زمان ،ألا تؤمن بأن لقمة العيش أهم من الكهرباء والعلاج أيام نشاطك؟عيب والله عيب يا دكتور أن نجد شركات تعلق دروع ألسعوده ولا يوجد بها إلا زى سعودي يختفي وراءه المقيم النظامي والمقيم المتسلل!!

اذا كان لا يوجد لديك مسئولين يحققون طموحاتك فإنني اعرض عليك المساعدة للقيام بمسؤلياتك الجسام في المنطقة الشرقية بعقد سنوي وسوف ترى ما يعيد الابتسامة على ثغر كل شاب سعودي يبحث عن عمل ولديه استعداد لخدمة وطنه خلال ستة اشهر!!



اما اذا كنت غير راغبا في اطلاعنا على اسرار وزارتكم!! فسوف اتطفل على معاليكم بهذه الامنيات: لو كنت مكانك لأعلنت حربا شعواء على من يحاول إحباط شبابنا وتحويلهم إلى متسولين بالإكراه!! وعلى المقيم غير المؤهل أو صاحب الشهادة المضروبة الذي ينعم بالوظيفة الممتازة والسيارة والسكن والجوال وفوقها الاحترام وعلى كل مسئول مقيم عمل مافيا خاصة لتوظيف بني جلدته وتطفيش الشباب السعودي!! وحربا على تلك الأيدي التي تعبث بغذائنا وشرابنا وتوزع الأطعمة الفاسدة وأخرها الدجاج النافق بمرض الأنفلونزا، ولأعلنت حربا على كل غرفة في مسجد يتستر بها من يمارس التجارة غير المشروعة ومخلفات القمامة أمام المساجد وعلى كل متسلل يبيع الفواكه والخضار أمام منازلنا وشبابنا محرومين من هذا العمل وكل بائع متجول وكل محل وورشة يملكها المقيم وعلى كل بقالة ومطعم ومغسلة مملوكة للمقيم والتي أصبحت ملاذا لكل هارب ومتخلف وكل معرض أثاث والكترونيات ومحلات مستلزمات النساء.

لو كنت مكانك يا دكتور لمنعت المقيم للعمل لحسابه بالشاحنات المتوسطة «الدينا» والليموزين وباصات النقل المدرسي ولباشرت فورا اغلاق كثير من المعاهد التي تبيع الشهادات لشبابنا وتضحك عليهم وعندما يقبض عليهم بتهمة التزوير يتخلون عنهم وينكرون جريمتهم لماذا؟ لأن كل مسئول في معهد هو مقيم ولا يريد رفعة لشبابنا، ولو كنت مكانك يا دكتور لفرضت التدريب في مكان محترم أو في ارامكو وأغلقنا أكشاك بيع الشهادات المنتشرة بعشوائية وخريجيها العاطلين يزدادون يوما بعد يوم، لو كنت مكانك يادكتور لأعطيت المرأة السعودية مكانتها في القطاع الخاص وشرعت فورا بان تعمل المرأة في كافة محلات بيع المستلزمات النسائية وشركات الهاتف والكهرباء والبنوك ووكالات السيارات ومكاتب الطيران.

أن فعلت هذا يا دكتور فلك العذر كل العذر ونحن نقف معك أن يعمل أبنائنا وبناتنا في مهنة خراز وحلاق وحلاب مواشي وسباك بل وعامل نظافة في شوارع مدينتهم!! فكل عمل شريف أما أن تترك الحال كما هي عليه فلا!! وألف لا!! لن يعمل شبابنا في الخرازة واللياسة وحلابة المواشي وبناتنا خدم في المنازل والمقيم ينعم بالراحة والاحترام والمال الوفير والمكانة المرموقة بمؤهل واحد فوق مؤهلات شبابنا وهو لون الجواز!! فان اصريت على هذه السياسة فأعلم أن محبتك قد طارت من قلوبنا وحل محلها حب ابناءنا وبناتنا ، فأرحل غير مأسوف عليك!! والسلام.

سعيد القحطاني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 22-04-2008, 12:20   #24
سعيد القحطاني
عضو شعبيات
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ سعيد القحطاني
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!

يحــــكى ان


تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ,
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ...
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ
خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة .. وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ
والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية
حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ
المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي

ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ....

هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟

سعيد القحطاني غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-04-2008, 03:09   #25
أحمد الجلوي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ أحمد الجلوي
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!

يقول عالم أحياء أمريكي :-
أن هناك طبيب شاهد في طريقه كلب مصاب بكسر إحدى قوائمه فحمله إلى
عيادته البيطرية وقام بمعالجته .... وبعد أن تماثل للشفاء أطلق الطبيب
سراح الكلب ....

وبعد فترة من الزمن سمع الطبيب نباح كلب عند باب عيادته .... فلما
فتح الباب وجد الكلب الذي عالجه ومعه كلب آخر مصاب .
فيا سبحان الله ما الذي ألهمه وعلمه هذا .... إنه الله جلَّ وعلا .

أحمد الجلوي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 14-05-2008, 07:55   #26
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!





زاوية حادة
تجنيس الأقدام وهجرة العقول !!
د. صنهات بدر العتيبي


تقول العرب "عش رجباً ترَ عجباً".. ونحن في شهر رجب فرأينا حقيقة العجب العجاب !! رأينا لاعباً قطرياً اسمه سباستيان وشكله (أعرابي مطور) !!

ورأينا تسابقاً عروبياً فوق العادة على تدشين قنوات فضائية متخصصة في السحر والشعوذة !! والشعر النبطي وقنوات تستعرض القوارير الخربانة!! والأجساد المليانة من خيرات الفنادق!! وربما في المستقبل ستكون هناك قنوات متخصصة في بيوت الشعر وأنواع المراصيع ؟!

وفي شهر رجب كذلك كشفت بطولة أمم آسيا عن الواقع العربي المزري ليس في الرياضة وكرة القدم ولكن في فهم مضمون " التنافسية الدولية " في عصر العلم والتكنولوجيا ؟! بلاد العرب أوطاني (!!) تجنس لاعبي كرة القدم وكرة السلة وكرة الماء .. الخ ولم يصعدوا بهم إلى المنصات ولا حتى الأدوار المتقدمة وبلاد العالم المتحضر تبحث عن أصحاب العقول وتحاول جذبهم وتمكينهم وتجنيسهم لأنهم سيصعدون على ابتكاراتهم وعقولهم إلى قمم التفوق الحقيقي في خضم صراعات اقتصادية وسياسية وعسكرية لا يمكن إغفالها (يا غفلة العرب من رجب إلى رجب) ؟!

المشكلة واضحة بوجود ظاهرة ( الاتجاه المعاكس !! ) في العالم العربي والمقارنات تعقد اللسان عن الكلام المباح.

في الهند مثلا ( وهي دولة فقيرة ليس لديها نصف ما لدى العرب من نفط وقطن وفوسفات!! ) يهتمون بتطوير حاضنات تقنية لتخريج شباب متفوق في البرمجة وتقنيات الحواسيب وكان لهم ذلك وهاهي دول العالم تبحث عن الشباب الهندي بالين واليورو (الدولار صار مسخرة) !! وسمعة الهند في الصناعة وتقنية الحاسب بلغت عنان السماء رغم أن فريقهم لكرة القدم قد يُهزم من مكاو ( تذكرونها؟ ) بعشرة صفر في مباراة من طرف واحد؟!

في العالم العربي الطموحات مختلفة، فالأخبار تتلى يوميا بافتتاح مدرسة لتعليم الناشئة كرة القدم (ولم يولد ميسي العربي إلى حد الآن) أو تدشين قناة فضائية للوناسة والأغاني والحال المايل واستعراض ما لذ وطاب من أنواع اللحوم الممنوعة !!

والمحير أن الطرب العراقي انفتح على مصراعيه والناس هناك تتخطفهم التوماهوك من كل حدب وصوب، ومن لم يمت بسيارة مفخخة قتل عمداً عند نقطة تفتيش بسبب هويته أو اسمه أو لهجته !! (بل من أين يأتي وقت للغناء والرقص والاباتشي تحوم في التخوم تبحث عن عربي مهموم)!! وأخيرا انفتح عند العرب باب الصرف على مسابقات أجمل بعير وأجمل تيس وأكبر صحن كبسة أو أكبر بيتزا (ربما ير غبون في التفوق على الطليان أو قهر الجياع في أفريقيا !! ) ..

وستكمل الإحصاءات الناقص وتوقف حبر القلم عن الجريان وتصد العقل عن التفكير حيث تقدر هجرة العقول العربية إلى أستراليا وكندا فقط بعشرات الآلاف سنويا يغادرون ولن يعودوا وسنسمع عنهم لاحقا ونقرأ عن إنجازاتهم واختراعاتهم فنعلن الفخر (وهي خيبة كبيرة) ونطلق القصائد العصماء لوجود عربي في معمل أو مختبر خارج العالم العربي أو لحصول عالم عربي على جائزة نالها لأنه يعمل وسط نظام متفوق وبيئة جاذبة تساعد على الإبداع والابتكار وليس في نظام صحراوي جاف يساعد ربما على السمر والأهازيج !!

معايير التفوق الحضاري معروفة للجميع ليس منها كرة القدم ولا عدد الراقصات وحاملي المزامير في البلد ولا حتى عدد الأبراج السكنية أو التجارية فهذه "حضارة الاسمنت" لا تقدم ولا تؤخر !!

المعايير الحقيقية هي في النظام الايجابي والبيئة المحفزة للإبداع والابتكار وفي التعليم خاصة تعليم التفكير والبحث العلمي ثم في القدرة على إبقاء العقول الحية حية وجذب المتفوقين والمبدعين نحو العمل والانجاز.. أما غير ذلك ف "خذ وخل" !!







التوقيع:

عجزت الآقي لك عذر
.. أقتنع فيه !


s_alshammari_2@hotmail.com
صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-05-2008, 20:18   #27
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!



مقاله رائعه من كتابات الشيخ د. عائض القرني



في قلب كل إنسان منا دربيل اسمه البصيرة، قال تعالى(بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
وهذا الدربيل إن أراد الله بك خيراً وجهته لنفسك، فاكتشفت به عيوبك، فأصلحتها وقوّمتها على الحق، وإن أراد الله بالإنسان خذلاناً سلّط هذا الدربيل على الآخرين، وأهمل نفسه، فتجده ينقب عن عيوب الناس، ويبحث عن زلاّتهم، ويجمع أغلاطهم، فهو كالذباب لا يقع إلا على الجرح كما في الأثر: «يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، ولا يرى الجذع في عينه».
هل فرغنا من عيوبنا الكثيرة حتى نتفرّغ لعيوب الناس؟ هل بقي لدينا وقت نشغله بتتبع أخطاء البشر؟ إن توجيه مصباح الله في القلب إلى نفسك نعمة كبيرة من نعم الله، معنى ذلك أنك اكتشفت عيوبك، وعرفت مواطن الخلل في نفسك.

وفي الأثر: «طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس».

ولكن المشكلة يوم تحمل هذا الدربيل لتضعه على أسرار عباد الله، فتفحص بعناية كل زلّة وكل خطيئة، ومن يفعل ذلك يُسمى سبّاباً عيّاباً، ليتنا نوجّه دربيلنا إلى ذواتنا، ونترك الناس لرب الناس. اتركوا الخلق للخالق، ودعوا العبيد للمعبود. ليس مطلوباً منّا مراقبة البشر فيما أضمروه وأسروه من أخطاء، ولسنا نحن الذين نحاسبهم، يقول الرسول(: «إني لم أومر أن أنَقُبَ عن قلوب الناس ولا أشُقَّ بُطونَهم».


هذه الجملة النبوية دستور مهذّب في التعامل مع الناس، ولو عمل بهاالمسلمون لما رأيت من تفرغ ليحصي على الناس زلاّتهم،ويؤلّف في مناقبهم، ويجمع عثراتهم. واحسرتاه على من يحمل الذنوب، ويتلبس بالعيوب، ثم لا يعنيه ذلك، إنما شغله الشاغل بعيوب الناس وذنوب البشر....


قيل لحكيم: أما رأيت فلاناً يصنع كذا وكذا من الذنوب؟ قال: ما تبت أنا من ذنوبي. واغتاب أحد الناس رجلاً في مجلس العالم الزاهد الربيع بن خثيم فقال له: تذكّر سكرات الموت....

ياأيهاالباحثون عن زلاّت الخليقة، عدتم بالفشل، ورجعتم بالخيبة.ياأيها المكتشفون أخطاء الناس، حققتم الإفلاس، وأدركتم سوء العاقبة. كان الواجب علينا لو رأينا عيباً في الآخرين أن نغض الطرف، ونتغابى أو ننصح، كما قال أبو تمام:
* لَيسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَومِهِ لَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتَغابي.


إن الإنسان الحقير يعشق تصيّد الزّلات ويفرح بعيوب الناس؛ لأنه ردئ كما قال الشاعر الشعبي:

* ما يستشك يا حسينْ كود الرديّيّن والا ترى الطيّبْ وسيعٍ بطانَهْ.

يقول أحمد بن حنبل: التغافل تسعة أعشار حسن الخُلُق.قلت: لو سلكنا منهج التغافل مع الزوجة والابن والصّديق والناس لعشنا الحياة السعيدة، فكيف إذا استعملنا قدراتنا العقلية من الذكاء والدهاء والألمعية في تشخيص أخطاء البشر، وعشنا مع أخطائنا بغباء وبلاهة؟

يقول ديل كارنيجي: عندي ملف في درج مكتبي عنوانه (حماقات ارتكبتها) أسجل فيه أخطائي؛ لأتلافاها مع الزمن. وقال سفيان: لي ثلاثون سنة أجاهد نفسي في ترك عيب، وما زلتُ أجاهد.

فيأيها الإنسان، اجعل معك قائمة سوداء من عيوبك تراجعها بينك وبين نفسك، أما الناس فأطمئنك أنك لن تدخل معهم قبورهم لتحاسبهم، ولن تكلّف بمناقشتهم على أخطائهم يوم القيامة، بل أؤكد لك جازماً أنك سوف تحاسب على اغتيابك لهم وكشف أسرارهم. إن الذي بيته من زجاج لا يحقُّ له أن يرمي بيوت الآخرين بالحجارة، كفى اشتغالاً بالآخرين على حساب أنفسنا. والشكر لأبي معاذ الرازي على قوله:

* وغير تقيٍّ يأمر الناسَ بالتقى *****طبيبُ يداوي الناس وهو عليل.

إن النّجار الذي ذهب يصلح أبواب الناس وبابه مكسّر أحمق، وإن الخياط الذي يخيط للآخرين وثوبه ممزّق أبله، والذي سلّط دربيله على تضاريس العباد وترك الحفر والمطبات في نفسه غبيّ مخذول.

التوقيع:

عجزت الآقي لك عذر
.. أقتنع فيه !


s_alshammari_2@hotmail.com
صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 12-09-2008, 20:41   #28
بـندر العبدالكريم
شاعر
 

كتبه : محمد بن موسى الشريف







من المعروف عند عامة العقلاء أن الإعلام المرئي هو أقوى وسائل الإعلام، وأن أثره في الأجيال قوي سواء أكان في الجانب الإيجابي أم الجانب السلبي،
وقد تضاعف هذا الأثر أضعافاً مضاعفة بعد انتشار القنوات الفضائية، وأصبحت تغزو عقول الناس وقلوبهم طوال ساعات الليل والنهار،
فإذا قيل إن هذه القنوات أصحبت تشكل العقول، وتغرس القناعات في الأجيال، لو قيل هذا لما كان بعيداً،
وهذا كله يدعو العقلاء إلى التفكير ملياً في هذه القنوات وكيفية الاستفادة منها بما يعود على الأجيال بالخير والنفع.

والمشاهد للقنوات الفضائية يرى أن أكثرها مؤثر تأثيراً سلبياً بل سلبياً جداً في عقول ونفوس أكثر المشاهدين،
وأن القليل من هذه القنوات هو الذي ينشر الفضيلة ويغرس القيم على عوج في بعض هذا القليل، مما هو معلوم.
وفي هذه المقالة سأذكر قناة من أكثر هذه القنوات سوءاً، وأفتكها في الناس وأشدهــا تأثيراً ألا وهي قنــاة ام بي سي، وذلك لقدمها فهي أول قناة فضائية عربية فيما أعلم،
ولأن أكثر برامجها لا يراعي قواعد الشرع ولا أعراف المجتمع في شيء، وأنا أعجب من أن مؤسسها وداعمها من البلاد المقدسة القائمة على الحرمين،
التي ينبغي أن يكون كل ما يخرج عنها من مشاريع وأعمال متفقاً مع الشرع المطهر، وأن يكون مواطنو تلك البلاد عند حسن ظن المسلمين بهم،
لكن للأسف الشديد فإن هؤلاء الذين أنشأوا هذه القناة لا يبدو أنهم يستحضرون هذه المعاني أو يأبهون لها؛
فإن هذه القناة قد وصلت إلى درجة من الفساد والإفساد مما يخشى معه
نزول غضب الله تعالى ونقمته على هؤلاء القائمين عليها ومن يساندهم ومن يدعمهم.
وهناك دراسة علمية وقعت في يدي قام صاحبها باستقراء حال هذه القناة وما تفرع عنها من قنوات، وخرج بنتائج لا أرى أني في حل من عدم ذكرها أو التنبيه لخطرها،
ومن شاء العودة إلى تفصيل هذه الدراسة فلينظرها في شبكة المعلومات باسم عبدالكريم آل عبدالمنعم عن طريق محرك البحث جوجل.
هذه القناة فَرّخت 4 قنوات هي ام بي سي 1، 2، 3، 4، ولها إذاعتان مشهورتان، ثم إنهم أطلقوا قناة ام بي سي أكشن مختصة بالأفلام الأجنبية،
أما ام بي سي 1 فهي مختصة بالبرامج العربية وهي سيئة بل بالغة السوء، لكن الدراسة لم تشملها لذلك لم أذكرها هاهنا، وهي حقيقة بدراسة مستقلة،
وأما ام بي سي 3 فهي مختصة ببرامج الأطفال والله أعلم بتأثيرها السيء، وهي حقيقة بدراسة مستقلة أيضاً،
وصاحب الدراسة أجرى دراسته على ثلاث قنوات: ام بي سي أكشن وكثير من أفلامها مترجم إلى العربية، وهذا مكمن الخطورة،
و ام بي سي 2، وام بي سي 4 وذلك عن طريق تسجيل ثمان ساعات عشوائية متواصلة لكل قناة فقط فلم يزد على ذلك: وإليكم ما خرج به من دراسة:
أما ام بي سي 2 ففيها من الاحصاءات المخجلة ما يلي:
82 مرة وردت الممثلات بلباس فاضح، و6مرات أوضاع وأصوات جنسية، وورد الخمر فيها 16 مرة، والمراقص 47 مرة، والقبل الساخنة والأحضان 26 مرة،
والعنف والقتل 14 مرة، ومشاهد الرعب 21 مرة، ورؤي الصليب 7 مرات، وعلم أمريكا 16 مرة، وكلمة أمريكا أو أحد مدنها وردت 13 مرة،
وكلمة مؤسسة أمنية أمريكية وردة 12 مرة. أما ام بي سي 4 فقد وردت فيها تلك المشاهد والأقوال حسب ترتيب ذكرها آنفاً كالتالي:
124، 4، 41، 29، 30، 2، 4، 8، 25، 37، 4
وأما ام بي سي أكشن فقد وردت فيها تلك المشاهد والأحوال كالتالي: 34، 3، 8، صفر، 20، 82، 27، 1، 11، 19، 2
ولنتذكر أيها القراء الكرام أن تلك هي نتائج الساعات الثمان العشوائية التي خرج بها الدارس، فكيف لو طالت دراسته لتلك القنوات فماذا يستخرج منها بالله عليكم ؟!
ثم خرج الدارس باستنتاجات أوردها بإيجاز:
1.الفساد العقدي منتشر في تلك القنوات، وأورد على ذلك مما رصده وشاهده أن تقديس الصليب واللجوء إليه في الأوقات الصعبة هو الذي يفعله الجندي فينجو من موت محقق،
وكثرة ظهور الكنائس والمقابر التي ينتشر فيها الصليب، والصلوات النصرانية ظاهرة، وفي بعض الأفلام التي عرضت إنكار للخالق، وتعظيم للأصنام، ونشر للسحر والشعوذة.
2.نشر الثقافة الأمريكية، وقد عبر الدراس عن ذلك بأمركة المجتمع، وظهر ذلك من خلال التعظيم المبالغ فيه للجندي الأمريكي وقدراته، وتكرار ذكر أمريكا ومدنها،
والإكثار من ذكر المؤسسات الأمنية الأمريكية، وتحبيب طرائق العيش الأمريكية للشباب.
3.نشر الفاحشة والشهوات: ففي بعض الأفلام "وقد سمى الباحث هذه الأفلام" حث على الزنا الصريح وحث المرأة على معاشرة غير زوجها،
وإظهار الشباب وهم يتسابقون لهذه العلاقات المحرمة، والبذاءة الشديدة في لسان كثير من الممثلين.
وذكر الباحث كيف تثير بعض الإعلانات الغرائز والشهوات الحرام.
4.الإخلال بأمن المجتمعات: حيث يكثر في هذه القنوات مواجهة الشباب لرجال الشرطة، وتهوين القتل والخطف والسرقة والاعتداء على الآخرين.
وهذه خلاصة الدراسة التي أوردنا موجزاً لها على مسؤولية الباحث،
وقد حدثني مدير إحدى القنوات بمرارة شديدة عن بعض قنوات ام بي سي وخطورتها الشديدة على العقائد والأخلاق.
وبعد: فماذا يريد القائمون على قنوات ام بي سي ؟
هل يريدون إفساد المجتمع المسلم ؟ ما هي أهدافهم من نشر هذه الخبائث في المجتمع المسلم ؟
ثم ليخبرونا بصدق: هل هم في أعمالهم هذه منطلقون من حس إسلامي أو وطني،
أو هم منفذون لما يريده غيرهم من أعداء الإسلام منهم وما يملونه عليهم ؟!
ثم ألا من وقفة صادقة لمراجعة النفس في ضوء قوله تعالى: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة}.
وفي ضوء قوله تعالى: {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}
أم أن قلوبهم قد تحجرت وصارت كما قال الله تعالى: {على قلوب أقفالها}. أم أنه {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً}
أم أنهم {صم بكم عمي فهم لا يعقلون} أم أنهم {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة}
ويلكم اتقوا عاقبة ما تصنعون قبل أن يحل عليكم غضب المنتقم الجبار.
ويلكم ألا تخافون من عواقب إضلالكم لملايين بل عشرات الملايين من المسلمين منذ أن زكمت أنوفنا بروائح قنواتكم الخبيثة ؟!
ـ وأنا أدعو عموم المسلمين إلى نشر هذا المقال وإيصاله إلى المسؤولين عن القناة بكل الوسائل الذين إن لم يرتدعوا ويستجيبوا ويرعووا عن غيهم
وضلالهم وإضلالهم، وإن لم يتركوا نشر الفواحش وبث الشهوات الحرام، فأنا أدعو المسلمين إلى مداومة الدعاء عليهم في الأسحار،
وفي الأوقات الفاضلة آناء الليل وأطراف النهار، وفي سفرهم وفي مرضهم وفي أوقات إفطارهم حتى يذهب هذا الخبث ويزول هذا الرجس
عن المجتمع المسلم وتنـزل قارعة بمن بثه فيهم، والله المستعان، وهو حسبي ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



التوقيع:

كتب الوصيّه :
عشرون أُغنيةً لـ عينيها , وللرمل البقيّه *


اخر تعديل كان بواسطة » بـندر العبدالكريم في يوم » 12-09-2008 عند الساعة » 20:46.
بـندر العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 13-09-2008, 18:07   #29
ثامر الشعيفان
شـــاعر
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!



عن الإعدام رميا بالرصاص

يتم الإعدام في العادة ببنادق طويلة الفوهة، ويمكن أن يكون الضحية جالسا أو واقفا لكنه يكون مقيدا في كل الأحوال كما يكون في العادة معصوب العينين
يقوم بتنفيذ هذه العملية مجموعة من الجنود يقفون في صف واحد ، و يصوبون أسلحتهم تجاه المحكوم عليه ، ثم يطلقون الرصاص في نفس اللحظة، ذلك كي لا يتحمل واحد من الجنود قتل المحكوم عليه و انما تتوزع المسئولية عليهم جميعا ، كما أنه لا يمكن معرفة رصاصة أيهم هي التي أصابته في مقتل

عادة ما يعطي أحد الجنود بندقية بها خزان طلقات فارغة ،و لا يقال لأي منهم مع من تكون هذه البندقية الفارغة

هناك نظريتان لتفسير هذا السلوك.....

الأولي :هي أن تجعل كل جندي يأمل أن تكون بندقيته هي الفارغة و بالتالي لن يشعر بالذنب أو بتأنيب الضمير،و هذا يجعل تردد الجنود في إطلاق النار أقل

الثانية :هي أن هذا الأمر يعطي للجنود فرصة بأن يعتقدوا فيما بعد أنهم لم يقتلوا أحدا ، و أنه هو شخصيا لم يكن سببا في قتل الضحية ، وهم يميلون دائما إلي إيهام أنفسهم بهذا الشعور


د.ميشيل حنا من جريدة الدستور

التوقيع:


"الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبا للمدح لتغنم، ولا خوفا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول"

الشيخ / عبدالعزيز الطريفي
ثامر الشعيفان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 01-10-2008, 14:01   #30
نوف السالمي
عضو فعال
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نوف السالمي
 

رد : ( مـن جـميل النقــل ) !!







هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية حدثت في باريس
قبل فترة طويلة.. ورغم أنني لم أعد أذكر الأسماء والتفاصيل إلا أنني أذكر المغزى
والمفارقة - وبالتالي سمحت لنفسي بإعادة صياغتها على النحو التالي:


كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام صغير يدعى (باتريك) نشآ في احدى البلدات الصغيرة ..
وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس.
وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا
إلى عاصمة النور.. وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو) رساما عظيما
(وهي) كاتبة مشهورة. وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام ..
وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر.
وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة.
ووافقت السيدة الثرية وأعطتهاالعقد وهي توصيها بالمحافظة عليه.
ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة
فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة.. وبعد مراجعة كافة الخيارات
قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات. ولتحقيق هذا الهدف !
باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة. وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه
للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم.
غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر..
ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت.
أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء.. وظلا على هذه الحال
خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها
الاحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح.. وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات
لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي:

- عفواً هل انت صوفي؟

- نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين!!

- يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك، ولماذا اختفيتما فجأة!؟

- اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك!؟.. لقد ضاع مني فاشترينا لك
عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته..

- يا إلهي، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي؛ لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات!!


@@ هذه القصة (المأساة) تذكرتها اليوم وأنا أقرأ قصة حقيقية من نوع مشابه..
قصة بدأت عام 1964حين هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي تنبه لوجودهم
فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية. ومنذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف
"دفاع عن النفس". ولكن اتضح لاحقا ان اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على
شجار دائم مع جارهم لوك. وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة
الاشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بعذر السرقة.. وحين أدرك لوك! ان الوضع ينقلب ضده
اختفى نهائيا عن الانظار وفشلت محاولات العثور عليه..


- ولكن، أتعرفون اين اختفى!!؟


في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين. فقد اتفق مع زوجته على
الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن اطفالهما الصغار
خشية تسريب الخبر للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حين كبر الأولاد
معتقدين ان والدهما توفي منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة
سبعة وثلاثين عاما. اما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها
بوجود لوك.. فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو..
غير ان لوك اصيب بالربو من جراء الغبار و "الكتمة" واصبح يسعل باستمرار.
وذات ليلة سمع رب البيت الجديد سعالا مكبوتا من تحت الارض فاستدعى الشرطة.
وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى عثرت عليه فدار بينهما الحوار التالي:

- من أنت وماذا تفعل هنا!!؟

- اسمي لوك وأعيش هنا منذ 37عاما (وأخبرهم بسبب اختفائه)!

- يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟

- لا.. ماذا حصل؟

- اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك فأصدر القاضي
فورا حكما ببراءتك!!


المغزى من المقال : لا تضيّع حياتك بسبب حماقة غير مؤكدة .


\

الكاتب : فهد عامر الأحمدي .



التوقيع:
نوف السالمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع