[عبدالرحمن السعد]

لجلبةٍ هناك: (يااا مغيث)

"أنا لا أكتبُ لكِ" توقفتُ عن هذا العبث مذ قلتِ لأول مرة، ما معناه (أن الطبيعة تتضامن معي..وان الأفلاك تدور فقط لأنني تمنيت ولم انطق بأمنيتي..)
أنا وأمثالي، البسطاء، نجيدُ الصمت. ونحتفل بنجاح حفلات صمتنا المُثلى.
لا نملك أن نحلم بقامة تخترق "الميتافيزيقيا" أو "الحياة في المريخ" أو "الوحدة العربية" ونتشبث بالإيمان. ولا ندّعي شيئا.
أحلامنا (حين ننام. طبعاً) لا تتجاوز العوم إلى طرف "الشيك" وإطعام الـ"كروش" ومحاولة اختلاس ما يستبدل بدافيدوف!
ثمّ... ذا خميسٍ "أعور" نتكوّم لاستجداء حرفٍ يقول.. لا، بل يهمس بحلم! وكثيراً ما نشطب، ونعيد الكتابة. ثم نعيد تعريف الحلم. وفي محطةٍ ما، نعيد صياغة الفرح. والصمتُ خيارٌ أجمل. لا مسكنة فيه، ولا قهقهات بله!
.. لكن.. لا.. أدري! ربما. (هها!) . أقصد.. "يعني".. إذا كانت الطبيعة بتعريف اينشتاين (اللي أنا خابر) والفلك بقوانين "الخافي" وهو غني عن التعريف! كللللللل آبوو هالطبيعة (طوع بنانك) فسمّي وآمري! وبنجيبلس كبتشينو أو موكا، وإذا تبين Up 7 بس عاااد، أقول: بالفصيح: لماذا لا تطوّع هذه القدرة في التأثير بمغناطيس "المؤشر" المنحدر (الله يرحم وااالديتس) وتنالين في الأمة ثواب، ونرجّع شوي من راسمالنا، واذا حصل، (سلفني إذا ما شطبت "إذا" والسطر كله!) وارتفعت اللجين للــ "مستحي أعلن خيبتي" 50 ريال. وعد، ندعي لك بالحسين الصيف الجاي.
(أستغفر الله)
بالعربي: ....
وأنا باروح أجيب ردّ "سمر"
البرد اشتدّ
والله يخلف على "العربية" والشغلات الواجد للي "شمرت" من البرد!
...
أرشيف.. قبل قليل.. تقريباً على الهواء. لولا عثوري على الصورة التمااتيك!

[عبدالرحمن السعد]

لست في طقسي الذي كان
ولا في حضرة الخوف
لأذوي وأخافْ
كل ما في السين سينْ
كل ما في الميم ميمْ
كل ما فيّ بقاياكِ
وبعض الاختلافْ

[عبدالرحمن السعد]

..

باح سدي وانا اللي كان عزمي حديد=بين زيف المشاعر والزمان الردي

(للشاعر: سعد الشمري)
(المصدر: أستاذنا "ذيبان" في حضورٍ جميل)

[عبدالرحمن السعد]

تفرّ الكلماتُ كأنّها سربُ قطاً، ويراعي فوّهة!
كأن لوحة المفاتيح تتواطأ والصمت.
وكأنّي آخر بشرٍ تصطفيه!
..
كأنما همست لجدبي:
لو هطلنا عليك، إلى أين أنتَ مُولٍّ بنا؟
لطائرِ شكٍّ وقوافل شوكٍ صوبَ طهر؟
لا تصوغُ اللومَ كما ينبغي
ولا تجيدُ الصمتَ حين يغدو فرض عين!
..
كأني أصغيتْ!
..
تقوّسْتُ
مضيتُ في الفراغْ
..

[حياة]

عبدالرحمن
شهادتي في حرفك مجروحة

متميز أنت

[عبدالرحمن السعد]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله الأنصاري

آه يا صديقي من ذلك البنفسج

سأخبرك بتلك القصة لاتي أخبرتني بها طالبة قديمة كانت - تلك القصة - من ضمن المنهج الدراسي لديهم

تقول : كانت هناك زهرة بنفسج تعيش مع أخواتها البنفسجيات أي زهرات البنفسج
وكن يخفن من العواصف لأنهن يعلمن أنهن لا يملكن القدرة على البقاء كزهرات الأقحوان لأن عودهن ضعيف وليس كالأقحوان
لكن هذه البنفسجة قررت أنها تريد التحول إلى أقحوانة وأنها ستقف في وجه العاصفة

وهكذا كان.. جاءت العاصفة واشرأبت بعنقها تريد أن تصارع الموت لأنها تريد أن تبقى
وقاومت لأنها طموحة أن تكون كزهرة الأقحوان.. وقاومت وقاومت.. ولكن
للأسف جاءها حتفها أخيرا
ولكنها غالبت الإعصار ولم تنكسر كأخواتها )
انتهت الحكاية

قبلها يا صديقي كنت أميل للبنفسج كثيرا وكانت رفيقتي المخلصة
بعدها أصبحت أتنفسه
فهناك شموخ يعيد بعثك آخرا

وأنت في هذا النص هكذا تفعل

محبتي

عبدالإله:
باختصار: هنا حفلة النص.
سلمتَ لبنفسجةٍ تواتي فؤادك
..
هذا الأرشيفُ القديم يكادُ يثمل بك.
..
محتفلًُ بكَ سيدي المبدع القارئ السخيّ
..
سأتتبع الأسطورة وقتاً لائقاً يفي.
دمتَ يالأنصاري الجميل.

[عبدالرحمن السعد]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي

.




أجمل الأوراق التي تأتي دون تخطيط ..

سـ نتابع تلك السلسله ورقة .. ورقة ..

دائما تزهو مواسم بـ حروفك وقراءتك ..


دام إبداعك ..

.

حقولُ بنفسجٍ لكِ "الجازي"
لي شرف مرورك
وللحرفِ ألقُ المتابعة
دمتِ خصباً لمواسم
وضماداً لكدمات النأي
..
مواسمُ بهجةٍ تصطفي ما أنتِ فيه.
..

[عبدالرحمن السعد]

ماذا الآن؟
ستشكو الوقتَ وتندب أساك؟
ترثي زهرتك؟
تعلنُ للملأ وجعك؟
تصفع الصمت؟
تراوغُ عقارب الساعة؟
؟؟؟؟؟
تكتبُ، تمحو!
تثملُ، تصحو!
...
ماذا الآن؟
أيّ شيءٍ تهبكَ الحروف؟
نصفهم لا يعبأون! ومن يقرأ، يفهمُ قصته!
وهي.. في غيمةِ صمتٍ نائية!
!!!
يريدكَ الرفاقُ مكمماً
تشرع فاك بمقاييسِ آفاقِهم!
ينحدرونَ. تضجّ في عبثهم!
فيصافحك الأَمَام. يصعقك الصخبُ،
وينبسُ عابرٌ بـ "مجرد سخفك"!
...
لمَ لا تعود إلى رأسك؟
تغيض الشامتَ. تبهج قامةَ النبيل.
توقظَ طائركَ، وتمضي في أفقٍ شئت
تقي البشر لوثةَ الفحيحِ، زفرةَ الردى
ترمّمَ كسركَ، تلمّ نثاركَ، ترتدي حلّةَ نهوض
...

أفقْ!
هيئ فلاة روحكَ لقفرْ.
استغثْ مرةً لائقةً أخرى
قفْ في حضرةِ ما كنتَ فيه!
احمدْ فضلَ واهبكْ
واخط، صوبَ شروق.
...

[عبدالرحمن السعد]

هو البُعدُ، لا عداه!
هو رفيقُ القلق
هو صديقُ الجفاء
هو نديمُ القطيعة
هو كاتمُ سرّ النفور
هو سائسُ خيلِ الشكّ
هوَ ساقي هواجس الشرّ
هو جليسُ أطفالِ الشقاء
هو حاجبُ بهوِ القلق
هو حائكُ أرديةِ الزيف
هو بستانيّ أكداسِ الشوك
هو بقّالُ أرطالِ البَلَهْ
هو حمّالُ عبوّاتِ الأنا
هو دليلُ قوافلِ التعالي
هو مستشارُ حزبِ النميمة
هو "مديرُ فرعِ" الخواءْ
هو "زعيمُ تيّارِ" الخرابْ
هو مستشارُ حلقةِ الدسائسْ
هو "أمينُ مجلسِ" التجريحْ
هو "مُشرفُ منتدى" السّخط
هو الناطقُ الرسميّ للعدوان
هو المدّعي السام

هو محامي الانتقام!

هو ضابط التلفيق

هو شاهدُ النكباتْ

هو "حارسُ مرمى" الهزيمة
هو "مسؤولُ التظليل الفني"
هو "رئيسُ مجلسِ الإثارة"
و
هو الحاكمُ بأمرِ الإثمْ.

....
ليس إلا!
....
(وقاكم الله سوءاته)

[عبدالرحمن السعد]

(يريدونني ميتاً
ليقولوا:
لقد كان منا
وكان لنا!)
.. محمود درويش

[عبدالرحمن السعد]

الآنَ: أغبطهُ
أحاول أن "أدوزن" خطوكِ السحريّ نحو البهجةِ المثلى
..
وأصمتُ مرةً أولى.
أكادُ سيدتي
..
..

[عبدالرحمن السعد]

كوني بخيرٍ يا حديقةَ وقتي الأسمى من العثراتْ.
..
كوني بأكثر من مخيلةِ الحروفِ سعادةً
وأبرّ بالقلبِ النديّ المانح الفرحَ
الذي كنا إلى أفياءهِ زمناً حرياً بالخلودْ.
ولتخلقي عذراً لبعضِ جنونِ عاشقكِ المسيّج بالحدودْ.
...

[عبدالرحمن السعد]

كوني بخير
يا بعد نبض القوافي
واللي فالكلمات وافي
يا تراتيلي وحيلي
يا صباحاتي وليلي
يا مواسم ضحكتي
يا ......... ويلي.
..

[عبدالرحمن السعد]

مري على الحلمِ الذي صاغته قافلةُ (الحكايا) والحواراتُ النديّةُ والشرودُ، التيهُ، والحرفُ العصيّ، و (بعضٌ يؤلّبُ بعضا)
مري على الحلمِ الذي كنا نسرح شعره للقادمينْ.
مري على الحلمِ الذي كنا نسابق خطوه نحو السماءْ.
..
مري على الحلمِ الذي عبر المكائدَ، عزلةَ الوهمِ، تفرّد الذاتِ الغريبةِ بالنحيبِ وأنّةِ الوترِ القميءْ
..
مري على الثوبِ السماوي المطرز، عابق النبضِ، الذي وسّد روحي..
مري على خصلات غرتكِ التي مسحت جبيني، ثمّ ساقتني إلى ما أنتِ فيه..
مري على أصداء صوتكِ، والنداءاتِ التي أيقظتِ فيها صمتَ وقتي
أغنياتكِ، خفقةُ النجوى، عقود الأمنياتِ، و (كن قريباً) (كن حبيباً) (كن هوائي في الغناء ولا تدعني)
مري على زمنِ القصيدةِ والحروفِ المعشباتِ وحاولي أن "تقرأي" أنثىً سواكِ!
تأملي نبضي هناك
لا يسكن القلب عداكِ
يصوغ قافيتي هواك..

[عبدالرحمن السعد]

............
............
لا يتبع!