13-09-2014, 22:05 | #1 |
شـاعر
|
منفى
القـدر زاد جرحـي واحتـوانـي صـويـب ميّت الـروح علـكٍ فـي حلـوق الشمـات ناعي الذات نادى / وقـت ماهـو قريـب والشروح الغزيرة ما تنوش الصفات ! يـا لسـانـي تـرّفـق بــك فعـولـي تخـيـب ليـت بـالارض منفـى مـا تجيـه الحـيـاة يسكنـه كــل جـسـمٍ ودّع الـنـاس غـيـب هــاك زولٍ خـطـيّـة / واقـعــه أمـنـيـات قيد وعقال وقتـي / يـا عذولـي عجيـب مــا يحـلّـه مـلامـك / مــا تــدلّ الـنـجـاة دوّر اللـي تشوفـه بـي وانـا بـه غريـب آه والغـبـن ملـفـى والـهـقـاوي مـمــات العمـى لــو تخـبّـط مــا تـقـدّى / يِهـيِـب والرجـا دون رجـوى مـا قـراه الثـبـات #شعر : عمر بن عبدالمحسن |
18-09-2014, 11:40 | #2 |
.
|
رد : منفى
دوّر اللـي تشوفـه بـي !! وانـا بـه غريب آه والغـبـن ملـفـى والـهـقـاوي مـمــات !! على رغم خصوصية القصيدة الأ إن بـُعدها الديني ورمزها الأخلاقي قد يصل بك إلى الأجمل مما تتوقع في هذه السبعة الأبيات الأكثر من رائعة ! قصيدة ثنائية ـــ ربما ـــ تتحدث عن من احتملوا بهتاناً وإثما مبينا في ظل إنكسار المبادئ . لـ تورث الأمنيات غربة الذات فيصبح المنفى والملفى قيد وعقال , وكأنما هذه الروح تحاول المشي بعيداً عن العمى السيئ وعن الرجا السيئ كذلك : { كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها } والعمى ــ هنا ــ : يعود للمخاطب , والرجا : يعود للمتكلم . وإذا استطعنا أن نقول بأن منفى العنون النكرة !! هو ملاذ لـ ثنائية الغبن والهقاوي فنصبح قادرين على أن نكتشف حجم ألاه ! الذي يحمل حرفين الأول الالف ويرمز لألف الغبن !! والثاني الهــ ويرمز لـ لبُعد هاء الهقاوي ! الله عليك , ــــ والله ورسوله أعلم ــ |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|