23-08-2007, 22:10 | #46 |
موقوف
|
رد : [ طـوق الياسميـن ]
: ها قد عُدْنا إلى الحكايات القديمة التي تتآكل في الداخل كالمعادن الصلبة وتتحرك إبراً مسمومة في كُل مفاصل الجسد الذي يرتعش للنكتة كما يرتعش لآذان جميل . / \ / يُعذّبك هذا التزاوج الذي يأكلك من الداخل كالنار الفارسية . تحبين وتريدين أنْ يكون حبّك كاملاً وأنْ يولد من يومه الأوّل كبيراً ! الخوف من العكس هو الخطير ، أنْ يولد الحُبْ كبيراً وينتهي صغيراً كذيل سمكة . : |
23-08-2007, 22:12 | #47 |
موقوف
|
رد : [ طـوق الياسميـن ]
: هل نحنُ كبِرْنا وبالتالي خسرنا طفولتنا أم أنّ الدُنيا لم تعُدْ تطيق الحماقات الأُولى التي نزعل منها ولكن سرعان مانغفرهـا .. ! أرجوك حبيبي ، خُذْني كما أنـا . أحياناً أحزن بلا سبب ! ربما كان حُبي لك هو نقطة ضعفي الكبيرة . كم أشتهي أنْ أقضي معك بقية عُمْري بدون أن أُزْعِجُك بقلقي ويأسي ولكنّك كل يوم تزداد بُعْداً . المطر يغري بكل الغوايات يـا الله ! أحبك . أحبك والبقية أتركها في قلبي ! : |
23-08-2007, 22:31 | #48 |
موقوف
|
رد : [ طـوق الياسميـن ]
: هو الوهم ياصديقتي الطيبة الذي ينتابنا جميعاً في لحظات الضعف عندما يكون تعويضاً مقنعناً للضعف الذي نواجه بِهِ رداءة الواقع اليومي . ليس لديك خيار ثالث . إمّا أن تُحبي ، والعصافير قد تحيا بفعل الحب أو تنهارين كوردة برية شحّت عنْها السماء فينتهي كل شيء . الأمطار جميلة وحضورك يملأ خوائي ، ولكني عندما أعود أحاول أن أنام سأعلن الحداد بالصمت لأني لم أستطع أنا كذلك تغيير حزنك الداخلي . : |
02-11-2007, 17:38 | #49 |
موقوف
|
رد : [ طـوق الياسميـن ]
: مايزال بيننا متسع من الوقت للحب والطفولة كل هذا الزمن لم نكبر إلا قليلاً وكلما حاولنا ، وجدنا أنفسنا في عمق الحياة نتعلم من جديد وبإستمرار تفادينا كل المنعطفات القاسية وهذا المنعطف يبدو مستحيلاً ليس من حقّنا قتْل أجمل شيء فينا ، القدرة على الحياة ! : |
02-11-2007, 17:39 | #50 |
موقوف
|
رد : [ طـوق الياسميـن ]
: كل التفاصيل تندفع بسرعة نحو القلب بالجملة . نسيت أن تقول لي إنّك تُحبني ، أصبحت مريضة بك وبالأمطار آه لو تعرف ، ولكنّك لاتعرف ! الأمطار التي تحيي الرعشات الداخلية ، لايمكنها أن تقتل . عندما أرهقنا الإنتظار ، بحثت عنك داخل قلبي . كنت نائمة مثل قط صغير استشعر الدفء فجأة بعد برودة قاتلة . وحين فتحت عينيك من غبش النوم ، كان الصحو قد أتى . : |
02-11-2007, 17:40 | #51 |
موقوف
|
رد : [ طـوق الياسميـن ]
: لماذا كُلْ هذا الصّمْت ؟ هل آذيتك وأنا لا أعرف طريقاً للشر ! كلماتك اللطيفة كانت لي كالبلسم الشافي ، تجعلني أتصالح مع نفسي وأعتز بها فلماذا الآن غابت وانتفت ؟ فإذا كُنْت أجتهِدْ وأُقاوم مصاعب الدُنيا ، فلأنّي تعلمت ذلك منك الكثير وجودك بجانبي يمنحني قوّة التغلب على الصِعاب : |
02-11-2007, 17:41 | #52 |
موقوف
|
رد : [ طـوق الياسميـن ]
: الحُبْ ليس فقط ما نشتهي ، هو كذلك ديمومة ربما هذه قوته ومقتله الذي علمك كيف تحب لم يعلمك كثيراً كيف تحافظ على أشواقك حتى النهاية ستقول لي ، الحُبْ مثل كُلْ الكائنات الحيّة له بداية وله نهاية . المشكلة ليست هُنا ولكن فيمن يصنع هذه النهاية لماذا نزاحم الأقدار في حماقاتها ؟ لماذا نقتل شيئاً بإمكاننا أن نحافظ عليه ما دمنا نحب بعضنا البعض هل كثير علينا أن نكون مع بعض ؟ ! : |
02-11-2007, 17:42 | #53 |
موقوف
|
رد : [ طـوق الياسميـن ]
لاشيء أثمن من العين لفك الأسرار نحن لانحزن شهوة في ذلك ولكننا نحزن لأننا لانملك أجوبة لأسئلتنا المستعصية كلما كنت معك نسيت همومي الصغيرة ورأيت حبات المطر التي تملأ قلبك لكنّي كلما غادرتك ، عاودني الخوف من الآتي الذي لم أعد متيقنة بملامحة هل تعلم أيّها الحبيب الغالي أن لحظاتنا المسروقة تأسرني . / \ / شيء فينا يستعصي على النوم عفواً ، يستعصي على الموت . هل تسمعني الآن أم مازلت غائباً ؟! : |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|