05-11-2006, 01:57
|
#1 |
|
عضو شعبيات
|
في حنايا قلبه ....
اهداء لقلوبنا لإزالة بعض الصدأ الذي علق بها ..... مائلة الشمس إلى الغروب .... خطوات مثقلة مقبلة من الأحزان .. جلست على الشاطيء وأشاحت بنظرها للبعيد ... تائهة البصر ...دامعة العين ... تنهدت ثم ألقت بجسدها النحيل على رمال الشاطيء الدافئة ... كانت فيروز الشاطيء تلامس قدميها وكأنها تغسل أحزانها.. امتد بصرها إلى السماء..شاردة الذهن ...كسيرة الفؤاد .. تراىء لها وجها باسما يطل عليها من بين السحاب.. ضحكت من خيالها الجميل...وكأن الوجه يهمس لها .. عمت مساءا ...ابتسمت مرة اخرى... هي: عمت مساءا أيها الخيال.... هو: لست خيالا .... أجابها .. هي: من انت إذا ؟ هو: أنا ملاك السماء! وأنتي من تكونين ؟ هي: أنا ! أنا لا أحد !!! هو: بل أنتي الوجود كله ! هي: لاتعليق ...بل ضحكت ضحكة شقت هدوء الشاطيء... هو: هل تعلمين أنه لايراني غير من كان عاشق؟ هي: ....................... هو: عاشقة أنتي ؟ هي: ....................... هو: أتعلمين أن لمن يراني أمنية يجب علي أن أحققها ؟ هي: تغرس أناملها في الرمال غير مبالية ... هو: ماهي أمنيتك أيتها الحورية ؟؟ هي: نظرت بطرف عينها ....الموت ! هو: لا..لا...الموت ليس امنية !! هي: إذا أخرجني من هذا العالم .... هو: لما ؟ هي: لقد ضاقت الأرض بعد رحيله !! هو: إذا عاشقة انتي ياسيدتي !! هي: ...................... هو: حسنا هيا بنا .. هي: إلى أين ؟ هو: سآخذك إلى السماء ! وحلق بها بعيدا جدا عن مدى الأنظار....بين السحاب بللها المطر....وارتوت روحها من هواء عليل في علياء السماء.. وبعد فترة .... هي: هل سأظل هنا دائما ؟ هو: كيفما شئتي؟ هي: لا...لا أريد ...أشعر بالبرد ...والضياع !!! هو:حسنا.......تعالي معي...... هي: الى أين ؟ هو: سآخذك لأعماق البحار .. وأدخلها عالم البحار ..ورأت اللؤلؤ والمرجان ... وشقائق النعمان ....عالم كالفضة البيضاء... وبعد فترة .. هي: هل سأظل هنا دائما ؟ هو: كيفما شئتي ؟ هي: لقد عاد لي شعوري بالبرد والضياع أيها الملاك ! هو: حسنا تعالي معي .. هي: إلى أين ؟ هو: لاتخافي تعالي معي وحسب .. أخذها وحلق بها بعيدا ...بعيدا ... وهبط بها إلى جنة خضراء... هي: يا الهي.....أشعر بالدفيء والسعادة... ماهذا النهر أيها الملاك ؟ هو: نهر حنان ! هي: وماهذه الحدائق الغناء؟ هو: حدائق أمان !! هي: ياملاكي لقد زالت أحزاني.... أشعر بمذاق السعادة اخيرا .. أشعر بنبض الحياة مجددا ....وأود ان أنام ملأ جفني! هو: إذا لقد حان وقت رحيلي من هنا فقد تحققت أمنيتك ! هي: لاترحل أيها الملاك ...قبل أن تخبرني أين أنا ؟ هو: ضاحكا ...مبتعدا .... أيتها العاشقة .... أنتي في حنايا قلبه ... ولن تكوني في مكانا سواه !! هي: مبتسمة.... مغمضة العينين ... شكرا ياملاكي ..... عطر |
|
|
|
06-11-2006, 15:20
|
#2 |
|
الطــربة
|
رد : في حنايا قلبه ....
 عطر .. رائع .. أعجبتني الفكره والطرح جداً رائعه والنهايه شدتني أكثر .. [ جديده من نوعها ] إعجااااااااااابي |
|
|
|
|
08-11-2006, 09:00
|
#3 |
|
بقـايا حُلـم
|
رد : في حنايا قلبه ....
الخيال جميل و اخذ نصيب من القصة حلقت معك بانسجام تام وفي النهاية واقعيتي استوقفتني للسؤال عن مكان الاستقرار في حنايا قلبه ؟ لو فسرنا حكاية الملاك كحلم ربما تتتفاعل معه مشاعري اكثر عطر  اسعد جداً بمشاركات الرائعات امثالك اتمنى استمرار المشاركات والتفاعل معنا اكثر حيث ندفع بقافله الحكايا الى الأمام دوماً ونستفيد من بعضنا البعض اكثر واكثر تحية قلبية  |
|
|
|
|
08-11-2006, 18:55
|
#4 |
|
عضو شعبيات
|
رد : في حنايا قلبه ....
مرحبا نجود صاحبة الفوضى المنمقة...الرائع هو عفويتك وصدقك في الرد كان ردك حافزا لي هنا فشكرا لأعماقك دمت بود |
|
|
|
|
08-11-2006, 18:57
|
#5 |
|
عضو شعبيات
|
رد : في حنايا قلبه ....
مرحبا عنود بقايا حلم وخيال اعتقد انهما يشتركان بأشياء كثيرة.. أنا التي سُعدت ياسيدتي بتقبلكم لي هنا بجانبكم.. دمت بود |
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
