[طفلة ذاك المساء]

.



نجود ..
أيا عزيزتي .. خذي من الحرفِ ما هو أجمل ..
و لا تنحتي في الذاكرةِ شيء من هذه الأحرف !!
فليس من العدلِ .. أن تمنحيني مطراً
وأمنحكِ جفافاً !!
أقول قولي هذا من أجل " التوازن " فقط لا أكثر !!



لـ هذا الحضور عبق يفوق عبق الزهور..




لكِ احترامي ..

[طفلة ذاك المساء]

.





فوزي المطرفي ..
هل لاحظت كيف أنّي كنت أقدم " الرشوة" لـ هذا الحرف .. حتى لا تنكشف عوراتي !!
لكنّه أنطلق منّي .. وتدحرج من أعلى الصمت !
ألملم نفسي بالصمتِ .. فتتسلل إليّ يد حرف .. لتنثرني بوجع!!
ولا أدري أيٌّنا على حق !


كل ما أعلمه بأنّ :

حرفي .. أرض بور .. هبّت عليها نسمة حضورك .. فأنبتت





كل الشكر لك ..

[طفلة ذاك المساء]

.





بركات الشّمري ..
حرفي يبحث عن بعضه .. وأنا أتوسل إليه ..
فلا يهبني إلا حفنة كلمات !!
اعتذر لك ..
فـ أنا لا أملك من الحرفِ ما يكفي لـ شكرك ..






عظيم شكري وامتناني ..

[طفلة ذاك المساء]

.




إبراهيم الرشود ..
أيهما يلزمني :
هل التزم الصمت لأنّي أؤمن بأنّ الأفواه الصامتة تحمل معها حديثاً طويل ..!!
أم أتحدث طويلاً .. وأنا أعلم بأنّ لا حرف يفي !!
في كلا الحالتين .. أنا شاكرة لك ..







لك احترامي ..