25-06-2005, 06:04 | #61 |
النجدية
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
محمد علي العمري .. وحضور مورق دائماً .. باللطف .. والحديث الممتع .. والردود المتميزه .. هي خاطره تجسّد معانآة يحتمل وجودها في أي مكان وزمان .. ولو لم يكن النص لامس شيء من صور الواقع ويحمل شيئاً من الحقيقة .. لما كان وصل إلى قلوبكم .. لب الفكره أنه حين تمر طفولة القلب ..بـ تجربه مريره .. لايمر بها سوى قليلي الخبرة .. قطعاً ســ يصبح قلباً كهلاً قبل آوانه .. يضنيه التفكير المُنهك والألم العميق .. فـ البهجة شعورٌ مسروق .. حين تُحكم مخالب الزمن على كل منافذ الذاكره .. والقدره على التحرر من قيود الماضي .. يلزمه إعاده تأهيل بـ رأيي .. في الرغبة الحقيقيه بـ التجاهل والبعد عن كل مصدر من مصادر التوتر والألم .. النتيجه حتماً .. ســ تعود القلوب يانعة ونضرة .. محمد العمري .. يكفي أن تأتي .. بكلّ هذا البياض لأبتهج .. دمت بخير . اخر تعديل كان بواسطة » نوف الثنيان في يوم » 26-06-2005 عند الساعة » 05:38. |
25-06-2005, 21:12 | #62 |
شـــاعــر
|
ولايمكن أن أصدق ..!!
تصفيق حااااار تصفيق وانا بقدر الإعجاب الذي ألهب كفّي .. مذهول ..! فأنا لا أصدق أني أنا وهذا النص لم نلتقي من قبل !! هذا جنون !! نجدية مادمت تجودين بهذه الحوليات .. لك من الزمن مايكفيك .. مبدعه بحق والله .. . على جنب :- تبختري يامواسم |
16-07-2005, 14:30 | #63 |
النجدية
|
جزيل الشكر
يعرب .. أطلالتك على النص أشبه بــ هدية جميلة سعدُت بها .. أعتز جداً بــ حضورك / رأيك ... ولن توازيه كل عبارات الشكر والإمتنان كل التقدير . |
25-07-2005, 09:49 | #64 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
إقتباس:
كنتُ دائما ما أقف من النصوص الالكترونية وقفة تختلف قليلا عن الوقوف أمام نص مطبوع ..حينما يتماهى التوثيق الطباعي مع البعد المكتباتي ، ويتماهى بالمقابل النص الالكتروني مع البعد الفضائي حيث الأفق الممتد والخروج من دائرة التصنيف العادية ... ولهذا ندخل غالبا في نوبة من الحيرة والاضطراب حينما نحاول تصنيف نص الكتروني دون دلائل شكلية بارزة .. فإذا كانت الموسيقى والإيقاعات من ( الملامح الشكلية للشعر المتعارف عليه ) فإن النصوص المنثورة في المقابل تتداخل عبر الشبكة الالكترونية بين ( شعر النثر والمقالة والخاطرة والقصة ) بصورة يصعب معها التصنيف نتيجة تماهي السطور مع هذا الأفق الالكتروني الممتد وبالتالي تتمرّد غالبا على عملية التصنيف التقليدية ... وساد السكون سرد اقترب من القصة .. وتقاطع مع الخاطرة وتشكّل في نهايته نصا ( أفقيا لامنتميا ) لكل هذا ... وكنتُ أول الأمر بالفعل أنوي اقتطاع ( محوره السردي ) أو مفتاح الحبكة المتمثل بهذه السطور : أهدى لها ذات يوم خاتماً جميلاً .. فتأملتُه كثيراً .. وكأنها تشاهد خاتماً لأّول مرّه ..! وتساءلت بينها وبين قلبها ببراءة .. لمَ أختار تلك الهدية دون سواها .. !؟ ربما لأنه دائري الشكل .. وليس له متنفس أو مخرج .. باب أوشرفه .. فأتخذه رمزاً ليحكم به قلبها .. كانت قُبلة دافئة .. على جبين ذلك الخاتم عرفاناً لصاحبه.. إن الاتكاء هنا على رمزية الانغلاق المتمثلة في ( الخاتم ) ذو البعد الدلالي في المفهوم العام ..حينما يكون ( خاتم الخطوبة ) أولا إيذانا بالارتباط أو الانغلاق العاطفي وأحادية الشعور وتأطيره لاسيما وقد اعتمد العرف على انتقاله من اليد اليمنى لليسرى في حالة اكتمال المشروع العاطفي بالزواج كدلالة رمزية ( متعارفة ) حينما يصر الأطباء على أن الجهة اليسرى محل القلب ويصرُّ الشعراء في المقابل على أن القلب ذاته هو المسؤول الأول عن العاطفة .. وبعيدًا عن كل ذلك كان توصيف الهدية بالخاتم بعدًا دلاليا والتفاتة ذكية من الكاتبة بغض النظر عن التصنيف النوعي للنص حين أخذ الطابع السردي العام متماهيا مع الأبعاد اللامنتمية للنص الالكتروني حينما يخضع لها بكل هوامشها التفاعلية العامة والناتجة عن النشر الالكتروني بصفة خاصة ... وساد السكون .. نص ( لامنتمي ) تنظّمت فيه العملية السردية بشكل دلالي إيحائي كأبعاد كتابية لكاتبة متميزة ، جعلت من موضوع ( مكرر ) ومطروق كثيرا يتمثل في حالة الصدمة الأنثوية نتيجة الاحتكار الذكوري ذا أبعاد فنية تجديدية من خلال التنظيم الدلالي للغة التصويرية الإيحائية .. وليس أدل على هذا من رمزية الخاتم والأبعاد الدلالية النتائجية عنه ... لا أحب الإسهاب كثيرا في استخلاص حالة الصدام النفسي الذي اتكأ عليها هذا النص السردي المنثور عبر الفضاء ليتّخذ هويته التصنيفية في ذهن القارئ وحده دون أن تؤطره الكاتبة بتعريف متوارث له قد يفقده أهميته الفنية حينما يتمرّد كثيرا على الخاطرة .. ويقترب من القصة لكنه لايخضع مطلقا لمكوناتها .. ومن الظلم فعلا أن نأسره في تصنيف نوعي قد لايتمثّله كثيرا فيفقد بالتالي مكوناته الفنية ... الفاضلة نجدية ... لعلني هنا وإزاء هذا النص المتميز جدا والمتطور في أبعاده الدلالية على مستوى التناول الإبداعي الخاص قرأت قبله مداخلات ثرية لمجموعة من النصوص من قبلك .. لكنني قرأت فيه نصا جديرا فعلا بالتأمل والقراءة النوعية من خلال كنهه ( غير المنتمي ) ومصدر تميزه جاء من خلال القفز على المألوف في موضوع طرق كثيرا ، ولهذا جاء تناوله هنا من خلال الصور التركيبية الموحية متطورا وقافزا على المألوف ، وهو حتما واحد من إفرازات النشر الالكتروني التي أتوق لأن يقف أحد النقاد بها وقفة جادة حينما تجيء بهذا الثراء الموضوعي في مشروع نقدي بات ضروريا في ظل هذا التدافع الكبير للنشر الالكتروني ... وفقك الله وسدد خطاك أختي الفاضلة .. اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 25-07-2005 عند الساعة » 10:55. |
|
29-08-2005, 06:29 | #65 |
بقـايا حُلـم
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
بــ لهفةعارمة .. وبفضول كبير ..أخذت تراقبه عن كثب كل ليلة لــ تشعُر بوخز حاد .. يُشعرها أنّ السكاكين تنغرس في ظهرها يوماً بعد يوم , وهي تحس بمرارة الخيبة والخذلان .. وسرعان ما أضحت حياتها قطعة من جحيم .. تحوّلت إلى دياجير مَعتمة .. تحيطها من كل جانب أصوات بكاء أشبة بنحيب الثكالى .. لــ تكتشف أنها هي التي تبكي بحرارةٍ وحرقه وكأنّها تبكي عمرها كله... ! نجديه مقطوعة فريدة راقبت هذا النص كثيراً وأختزلت الأسى والخيبة والهزيمة حتى أنتهت بصيحة فقدان الأمل الخفي ربما كان أملاً في أرض غير موجودة وهذا ماربط قلبي بهذا النص دمتِ بسعاده |
31-08-2005, 08:19 | #66 |
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
نذهب احيان الى عطر الذكريات 00 والخاتم المؤلم الذي ينسينا عواصف الوجع وشقاء الإحتضار في زمن عوامل تعرية الأحاسيس 00 سأبعث بإعجاب بليغ لحرفك حيث الريح متجهة 00 نجديه00 شكرا ً عميقة لذاك اللؤلؤ الكامن في محارة إحساسك تقديري واحترامي |
22-10-2005, 02:31 | #67 |
النجدية
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
راكان الشعلان .. ربما يميل النص إلى الحزن .. ولكنني بكَ أسعد ولا ريب .. دام قلبك بخير . |
22-10-2005, 02:33 | #68 |
النجدية
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
أمل المشعل .. شكراً أختي العزيزة على تسجيل الحضور .. وشكراً للطفك . |
22-10-2005, 02:37 | #69 |
النجدية
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
نجدية..... لما تذبح القلوب هكذا نـثـار روح طفلة ذاك المساء .. لا تكترثي ياصديقة .. أبدو أكثر جَمالاً لأنك هنا .. محبتي . |
22-10-2005, 03:09 | #70 | |
النجدية
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
إقتباس:
طفلة ذاك المساء .. حتماً ستراودكِ تلك الأسئلة .. لأنكِ أشدّ بياضاً من أحلام الطفولة .. هذا الشعور مؤرق بـ حق .. والوجع يأتي بـ مزيد من الوجع .. أنا محظوظة بـ قارئة مثلكِ .. كم أنا ممتنة لـ وجودك هنا .. كوني بخير . |
|
22-10-2005, 03:28 | #71 |
النجدية
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
أحمد بن ديهان .. لا شيء أجمل من مرورك .. رأي أعتز به جدا .. كن بـ الجوار تزداد الأشياء جمالا .. كل التقدير . |
22-10-2005, 03:38 | #72 |
النجدية
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
نــوره العجمي .. هل يبقى لي روعة وأنت هنا ؟ بكِ أكون أجمل .. لا عدمت مرورك... ودمتِ في القلب . |
23-10-2005, 02:11 | #73 |
شـــاعــره
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
يقول العباس بن الأحنف فإن كنتِ لاتدرين مالعشق فانظري** الي فإن العشق صيرني عبدا؟ هكذا هي البدايات / تأتي ويأتي معها الحب دون أن نضع بالحسبان / موضع النهايات يقول احد الشعراء / ( ان مُت بعد ذلك 0 كنت شهيداً مع الخالدين ) التقيد لايأتي بخاتم / او اسوارة / او ساعة تضعها الانثى على يديها لترى بها الوقت / الذي ترتقبه حين تراه / أو حين تسمع صوته التقيد / مولوداً حين طرق الحب / باب القلب وجعلها اكثر انوثة / وسحر واكثر اهتماماً / بوضع ( لامسات الحب ) حينها نجوب الدنيا / على بساط الذاكرة السحري/ ونرى الخيال اكثر اقتراباً اليهم / ونحول الاشياء من حولنا بلمسة من خيال الى معدن اكثر غلاءاً قد يكون اللقاء / في الحب سريعاً يبدأ بتحية / وينتهي بالوداع وقد يكون لقاءاً صريحاً نافذاً كالماس الكهربائي / يصل القلب فيضئ الوجدان بحس خافت لاتستمر الحياة بالحب كما نحلم / او نريد ولكن يبقى للالم مذاق / نتحسسه عندما نشعر بحقيقته لعله يبقى بالقلب النشوان / حلم يتدفق غاليتي / نجديه صفقت كثيراً / من اعماقي والله ليست مجاملة / هي لحظات الفرح بما قرأت هنا فكان العطاء / دليل الصفاء دمتِ بخير اختك/ المهرة |
11-11-2005, 01:34 | #74 |
النجدية
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
محمد العريني .. شكراً بـ حجم النقاء الذي لمحته بين ثنايا أسطرك .. ممتنة لــ هذا التواجد .. تحية لمرورك .. |
11-11-2005, 02:07 | #75 | |
النجدية
|
رد : وســــاد الســـكون .. !!
إقتباس:
الأخ الفاضل ابونوت وحضور أحترمه جداً .. أختياري للفكره ليست جديده ... وأيضاً ليست حالة خاصة فردية .. تلك خاطرة تتحدث عن أمرأه مثخنه بالجراح في مقتبل القلب أثر أرتطام الصدق بـ الكذب / الخيانة .. وتم تقديم تلك المشاعر وتجسيد لمعانآة يحتمل وجودها في أي مكان وزمان .. وقدمّتها بــ حاله نفسيه وما أعتراها من صراعات وردود أفعال داخل أطار صور وتشبيهات .. دون الدخول في متاهات الرمزية .. بل تلتحم بـ مواقف ترتبط بالواقع بـ شكل كبير .. وهذا نص وليس موضوع بصدد مناقشة الخيانة بين الرجل والمرأة وأيهما أكثر أيلاما في الخطأ من الآخر .. بل هو نقل خواطر وشحنات نفسيه تجاه هذا الموقف .. ومراعاة الدقه في اختيار الدلالات المناسبه له التي تعبر عن سياق ونسج الحدث بـ بعض المفارقات .. فــ تنير نهايتها للقارىء بالنسبة للمعنى وأثر هذه اللحظات المأسآويه .. شكر خاص لـ للطف .. وكرم الحضور .. أعتز جداً بــ رأيك ... ولن توازيه كل عبارات الشكر والإمتنان اخر تعديل كان بواسطة » نوف الثنيان في يوم » 26-11-2005 عند الساعة » 09:38. |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|