[عبدالواحد اليحيائي]

.

.
(خير أمرائكم الذين تحبونهم ويحبونكم)

رحم الله جابر الكويت..
رحم الله جابر الكويتيين..
وحق لمن كان له إمام كجابر الصباح أن يتألم لفقده.

هو من طائفة تُتْعِبُ من يأتي بعدها كائنا من كان هذا البَعْد، وهو بين رجال يحار في وصف مزاياهم بين شعوبهم الفصيح العليم، وهو بين أمراء شغلهم المواطن قبل أن تشغلهم صراعات السلطة بين المطامح والمطامع.

قبل أيام سألني صديق: ما الإنجاز الأكبر الذي يمكن أن يحققه القائد لشعبه؟
قلت: الرفاهية الكريمة، والأمن المُصان، والشعور بالكرامة الفردية. والرفاهية لا تتحقق كاملة بغير حرية متاحة، ولا تكون إلا بتبادل الشعور بالمسؤولية بين الحاكم والمحكوم. والأمن أقوى ما يكون حين يشعر المواطن أنه يعيش حالة تستحق أن يدافع عنها بكل قواه، وبكل ما يملك. والكرامة الجماعية لشعب لا تتحقق إلا حين يتحقق للفرد في هذا الشعب شعوره بكرامته الفردية. وقد حقق جابر الكويت ذلك لمواطنيه بل وزيادة: حرية التعبير عن الرأي، السكن المناسب، التعليم، الصحة، حقوق الإنسان، تطوير المؤسسات المالية والاجتماعية والسياسية... الخ.. وبعد هذا كله تسليم الكويت لمن سيأتون بعده وهي بحال أفضل عما كانت عليه يوم استلمها.

ولعل الحادث الأبرز في عهد الشيخ جابر هو احتلال الكويت، ويوم احتل نظام البعث البائد الكويت ظن كثيرون أن الكويت انتهت، وشكو في قدرة بلد صغير على العودة إلى مسرح الحوادث والإحداث بعد سقوطه في يد دكتاتورية غبية لا ترحم. لكن جابرا رحمه الله لم يشك أبدا في عودة الكويت لأهلها، وحين ألقى كلمته الشهيرة في مبنى الأمم المتحدة بدى للناس أجمعين أن عودة الشيخ إلى وطنه معززا مكرما قريبة جدا، وقد كان ذلك بتوفيق الله له، ثم بحنكته وذكائه وعلاقاته وحسن استغلاله لموقع الكويت في العالم. استطاع أن يحرر وطنه، ثم استطاع أن يعيد البناء من جديد، وليس بناء الوطن فقط بل بناء إلانسان الكويتي بعد تلك الأزمة العاصفة، ولم تكن تلك بالمهمة الهينة ولا اليسيرة، لكنها مهمة أنيطت بالقوي الأمين فكان أن أداها كما يفعل عظماء الرجال حين تفجؤهم الحوادث الكبيرة، بالحزم والرحمة والقدرة.

لكن الأيام أنهكت الشيخ الجليل، واختلف الكويتيون في سنوات مرضه حول أشياء كثيرة، تحاوروا حول النظام، الدستور، الاسرة، تحديات العالم الجديدة، الجيران والأصدقاء، أعداء الأمس وحلفاء اليوم، لكنهم لم يختلفوا أبدا على جابر، لم يختلفوا أبدا في الرجل الذي أحبهم وأحبوه.

رحم الله الشيخ جابر: قائدا وانسانا..
وجزاه عن وطنه وأمته بل وعن الانسانية جمعاء خير ما يجازى به العاملون الصالحون لرقي الانسان في كل مكان.
.
.

[نورة العجمي]

اللهم أغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله
اللهم ثبته عند السؤال وأحشره مع المتقين الأخيار
واجعل الفردوس الأعلى له دار القرار
وتبقى السلطة من بعده في أيدي آل الصباح ورغم أن آثار مجريات أحداث عام
1990 وما تلاها تظل ملازمة لها، إلا أن الحكم الكويتي لا يبدو مهزوزا
لكن الحكم في الكويت بعد الأمير الراحل يظل يواجه مهمة صعبة في الحفاظ على التوازن الدقيق
في الموقف وسط وضع إقليمي وعالمي مضطرب بخصوص حسم الحكم بالكويت
الكويت تمر بمرحلة حساسة جداً وقد يتنحى الأمير وولي العهد ويأخذ مكانهم الشيخ صباح أميراً للبلاد
والشيخ سالم ولي للعهد وذلك للحفاظ على التوازن بين طرفي الحكم السالم والجابر
أما بخصوص بأن الشيخ سعد سيتنحى وحده ويأخذ الشيخ صباح ولاية العهد
يستبعد ذلك لأنه من الصعب أن يكون الأمير وولي العهد من طرف الجابر في نفس الوقت
أضف إلى ذلك بأن مجلس الأمة يرفض من خلال أعضاء التكتل الشعبي بقيادة النائب أحمد السعدون
تولي الشيخ صباح ولاية العهد لأنهم يعارضون أن يجمع شخص واحد بين رئاسة مجلس الوزراء وولاية العهد
وهذه مشكلة جديده تواجهه الأسرة الحاكمة في نفس الوقت هناك ضغوط من مجلس الأمة على الشيخ صباح لمعالجة الوضع القائم بالأسرة ومن خلال تصريحات الشيخ سالم الأخيره التي دعت إلا سد الفراغ السياسي
صباح يتمسك بمنصبه وهـذا الشي من مصلحة الكويت
هو الرجل الاول في الحكومه وسياسي محنك وله خبره كبيـــره ولا يوجد احد في الوقت الحاضر مؤهل يشغل
المنصب غيره



موضوع رائع أستاذنا اليحيائي
أثرت فيه هموم كثيره أرجوا أن لا أكون خرجت عن صلب الموضوع ولكن لأنها هموم واحده نتشارك فيها مع اخواننا الكويتين , فبعد حرب الخليج مامن شك اصبحنا على قلب واحد ويد واحده أكثر من ذي قبل

الف شكر أستاذنا
عزائنا للجميع في وفاة الشيخ جابر

[تركي]

رحم الله جابر الكويت..
رحم الله جابر الكويتيين..
وحق لمن كان له إمام كجابر الصباح أن يتألم لفقده.

نعم صدقت يااستاذ عبدالواحد , الشيخ جابر حاكم يحبه جميع افراد شعبه

لكن الأيام أنهكت الشيخ الجليل، واختلف الكويتيون في سنوات مرضه حول أشياء كثيرة، تحاوروا حول النظام، الدستور، الاسرة، تحديات العالم الجديدة، الجيران والأصدقاء، أعداء الأمس وحلفاء اليوم، لكنهم لم يختلفوا أبدا على جابر، لم يختلفوا أبدا في الرجل الذي أحبهم وأحبوه.

بقاء الشيخ سعد في سدة الحكم تنصيب شكلي وبروتكولي لظروفه الصحيه وسيستمر الشيخ صباح في مهامه كأمير
على كل حال كلنا آمل بأن تنتهي الأمور بكل بساطة كما تعودها أهل الكويت من شيوخهم ،، وعسى الله يحفظ لنا ولهم البلادويرزقها بنعمة الأمان ويرحم من توفى من رجالاتها الطيبين وجميع أموات المسلمين



الكاتب عبدالواحد اليحيائي قلم مهم يحظى بكل الاحترام
اعجبني طريقة طرح الموضوع جدا
شكرا لك

[نجـود]

عبدالواحد اليحيائي
كلمات مؤثره جدا.. ومن اجمل ماقيل في هذه الظروف عن امير القلوب
الله يعطيك العافيه

[نهر]

رحم الله الشيخ جابر رحمة عظيمه

هو الرجل الوحيد في الخليج الذي احترم قيادته لشعبه
عرف كيف يترك للسلطه التشريعيه حريتها
وللسلطه التنفيذيه عملها
وللقضائيه استقلالها
وتفرغ هو لمراقبة السلطات الثلاث عن بعد
ونصب نفسه حكمآ عادلا للجميع
وفوق ذلك وهب الجميع خيرات بلادهم وجعل للانسان الكويتي قيمه اينما ذهب
وجعل الكويت دولة مؤسسات مدنيه حره
احترمها العالم لعطاءها رغم صغر حجمها

[عنود]

من اجمل المقالات التي قرأتها عن الشيخ جابر
طرح جميل
شكراً استاذنا