PDA

عرض كامل الموضوع : السلامُ على أرواحكم النقيّة


عبدالله الخميس
28-10-2007, 16:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله جميعَ أوقاتكم بما تحبون أيها الأصدقاء

نزولاً عندَ دعوةٍ غالية أتشرّفُ بتواجدي بينكم

وأتمنى ألا أكونَ ثقيلاً عليكم بـ رأيي وتفكيري

http://www.al-wed.com/pic-vb/517.gif

إلى رواد الشعر الشعبي وفرسانه
دعوة
لمنازلة فكرية هادئة
بكل الحب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى زملائي كتاب الشعر الشعبي أو ( النبطي ) ... أريدكم أن تعرفوا أولاً .. أنني هنا لا أستعدي أحداً ولا أفرضُ وصايتي أو رأيي ولا أريدُ لكلامي هنا أن يثيرَ حفيظة َ أحدكم ولا أريدُهُ أن يكونَ مدعاة ً للتحزبِ والتعصب... ولكنني أدعوكم بكل الحبِ لأن تتأملوا في مسيرتكم الشعرية والأدبية ومستقبلها ... غيرة ً على لغة القرآن الكريم وانتصاراً لملكاتكم الإبداعية وقدراتكم الشعرية والإنشائية .
. . . أيها الســـادة و الســيدات ... لا أشك أبداً أنكم تملكونَ حساً أدبياً راقياً وتملكونَ أدوات الشِعر كاملة ً ... وأنا مثلما أفعلُ دائماً لا أكتم إعجابي بكثير ٍ من القصائد الشعبية التي تستهويني ... فكرة ً وفنا .. ولكن ... باستخدامكم اللهجة العامية في التعبير أنتم تخسرون الكثير ... لماذا ؟ .. لأن الشعر العامي أو الشعبي أو النبطي هو شعر مواطنة ومزامنة ... كيف ؟
. . . مواطنة : الشعر الشعبي محدودٌ إقليمياً ... فالشعر الذي يُكتب في الخليج مثلاً لا يفهمه المصري أو المغربي أو السوري أو السوداني أو اللبناني والعكسُ صحيح ... فكثيرٌ من الكلمات في شعر الشاعر المصري " نجم " أو " بيرم التونسي " لا يفهمها الخليجيون ، والقصائد المغاربية العامية المغناة .. ربما تطربنا لحناً بينما تستعصي علينا منها كثيرٌ من المفردات العامية ، خذ على سبيل السياق في بلاد الشام وليبيا كذلك ... بينما الشعر بلغة القرأن يقرأه كلُ عربي في أي مكان ويفهمه ، فاللغة ُ العربية لغة ٌ لا حدَّ لها .
( مايكتبُ بالعامية هنا لا يُفهمُ إلا هنا ، وما يكتبُ بالعامية هناك لا يُفهمُ إلا هناك )

. . . مزامنة : الشعرُ الشعبيُ أيضاً محكومٌ بالزمن ... فالذين كتبوا بالعامية منذ خمسين سنة مثلاً لا يُـقرأ لهم الآن وإن قـُريءَ لهم فكثيرٌ من الكلمات كتبوها يصعب فهمها ... فشاعرٌ مثلُ " القاضي " أو " ابن مناور" أو " ابن لعبون " أو " الهزاني " أو " السديري " قدَّموا إبداعاتٍ كثيرة ... ولم يعد لهم اليوم ذكرٌ ولا وجود ... ولكـُم أن تتصوروا أن شاعراً مثل " القاضي " تزخرُ إبداعاته بالحكمة والصور البديعة وكان معاصراً لـ " أحمد شوقي " و" حافظ إبراهيم " ... وفي رأيي أن القاضي أفضل من أحمد شوقي فكراً وشعراً .. ولم تكن تنقصه سوى لغة الخطاب الفصيحة .. ومع ذلك اختفى القاضي .. بينما لا يزال أحمد شوقي بشعره ملءُ سمع الدنيا وبصرها ويدرَّس شعره في المقررات التعليمية والجامعات ... والبقية الباقية من شعر القاضي اليوم ستزولُ غداً ... ومـَن مِـن شعراءِ العاميَّةِ اليوم سيكونُ لهُ وجودٌ بعدَ مئةِ عام ٍ إذا بقيت أسماءٌ كـ " نزارقباني " و " البردوني " و " الجواهري " وغيرهم من الذين كتبوا بلغةِ الخلودِ الأزلية ... وهكذا فالشعرُ العامي الذي نكتبه اليوم سيهتريءُ لاحقاً ويزول ... بينما اللغة الفصيحة باقية بقاءَ القرآن خالدة ٌ مدى الزمان .
( كثيرٌ من الكلمات العامية تكلمَها أباؤنا لا نفهمها نحن ، وكثيرٌ من ألفاظنا العامية لن يفهمَها أبناؤنا )
إذاً فالشعرُ باللهجة المحلية محكومٌ عليه بالإعدام منذ الميلاد
- ( ونحن إذ نرفضُ الإغراب في اللغة واستخدام الألفاظ المعجمية الصعبة ، فإننا ننادي باعتماد اللغة البسيطة المتداولة الأصيلة ) -
وعقلاء الشعر الشعبي كما تعلمون يدركونَ خطورة ذلكِ ويتركون لهم بصماتٍ خالدة فيكتبون بالعربية قليلاً بُغية َ خلودِ فنِّهم وبقاءِ ذكرهم ... وهذه دعوة ٌ لرواد الشعر الشعبي لأن لا يغفلوا ذلك وأن لا يؤخذوا بالتصفيق والبهرجة الإعلامية الزائفة المتمثلة في الفضائيات والمجلاتِ المختصة ... مثلَ كل ِ شيءٍ زائفٍ في عصرنا المشؤم ... إن هي إلا ذكرى لمن شاءَ أن يتنبه ..
. . . أؤكد في ختام ِ مقالي على أن كثيراً من أطروحاتكم تعجبني فكرة ً وفنا ... وما عزاني لطرح هذا المقال إلا الغيرة ُ على إبداعكم والحرصُ على خلودِ أسمائكم وبقاءِ ذكركم .
ختاماً لكم من الشكر أجزلهُ ومن التقدير أوفرهُ و ... دمتم بخير .
محبكم أبداً / عبدالله بن عبدالكريم الخميس

سلطان
28-10-2007, 17:08
اهلا وسهلا بالاستاذ عبدالله الخميس

منور شعبيات وانشاء الله نستفيد منك

نورة العجمي
28-10-2007, 17:22
http://my.eqla3.com/rh/rheb/Falyer2.jpg

http://www.alkamees.com

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حللت أهلاً ووطئت سهلاً
الشرف لنا تواجك بيننا

حضور للترحيب فقط ولي عودة للمناقشه في هذا الموضوع الشعري البحت :)
ودعوة للمناقشه بالحجه والبراهين لكل من يريد الذود عن الشعر العامي وبضرواه المقتنع :)بأسلوب حضاري جميل كلنا نحرص عليه

مع تكرار الترحيب بالشاعر عبدالله الخميس في بيته الثاني شعبيات tsh6 tsh6 tsh6

إبراهيم الوافي
28-10-2007, 21:49
النبيل عبد الله الخميس ..
لحضورك نكهة الوعي ، وغيرة المُحِق .. وحوار النبلاء ...!
أشتركُ معك ياصديقي بالاهتمام باللغة الفصحى وتعاطيها إبداعًا وإصدارًا .. ويكفي أنني أنتظر هذه الأيام إصداري السادس شعرا ، والسابع رواية على مستوى اللغة الفصحى .. وأعلم ماتعلمه عن إقليمية اللهجة المحكية ، ومحدودية زمنها .. لكن لاأعرف مدى اتفاقك معي من اختلافك حول ثقافة اللغة المحكية ( فكرًا وإبداعا ) برغم انزياحها للغة الحكي اليومي ..!
تشرفتُ دائما من الاقتراب من أصدقاء الشعر المحكي ، وأيقنت مطلقًا أن جل شعر هذا العصر جاء رؤيويا مثقفا وواعيا بمعزل عن لغته ، يكتبه شعراء مثقفون حياتيًا ، ولهذا لاأجنس الإبداع بحسب لغته ، طالما يتعاطى المجتمع لغتين مختلفتين إحداهما مسموعة ( لغة الحكي ) وأخرى مطبوعة ( اللغة الفصحى ) ، فنحن حين نهاجم الشعر المحكي بحجة ( عاميته ) ، قد نهاجمه جميعا مكتوبًا حين نفقده هويته بتطويعه لقواعد الإملاء من جهة ، ونتجنى على اللغة العربية حين نعتسفها كتابةً من أجله من جهةٍ أخرى ...
ناديتُ دائما بضرورة استبدال الدواويين المحكية المطبوعة ، بدواوين مسموعة منذ أكثر من سبع سنوات وعبر أكثر من منبرٍ إعلامي ، واستجاب لها كثيرون ، لكنني تعاطيتُ الشعر المحكي كثيرا حين يحمل وعي الرؤيا وعفوية الكلام معا ، ولايمكن أن نغفل أبدًا قدرة الشعر المحكي الهائلة على التواصل مع الفرد العربي العادي ، لاسيما وثورة الاتصالات الآنية ، وانتشار هذا النوع من الشعر عبر الغناء جعلت من لغته ( النجدية النموذجية ) لغة شائعة ومتداولة ...
إن لغة الحكي سائدة في مجتمعاتنا العربية فنا وإبداعًا ، منذ العصر المملوكي ، ولا أدل على ذلك من الكتاب الضخم الذي جمعه الشاعر المملوكي القديم ( صفيّ الدين الحلي ) وأعني به كتاب ( العاطل الحالي والمرخّص الغالي ) والذي جمع فيه فنونا من الشعر المحكي الشائع في ذلك الزمن .. لعل أقرب نماذجه لذاكرتي ما أسماه ( الأحالي ) . الذي منه :
من كان هواه مستورْ .. يحظى برفع الستورْ
ومن هتك سر حبهْ .. يُمْحى من الدستورْ
وعلى كلٍّ يظل الشعر المحكي الآن أقدر بكثير على شيوع الفكر المثقف بلغة يومية قريبة من الإنسان العادي ، بعد أن ابتعدنا عن الفصيح في القول .. وأعني بالشيوع التداول ، على أن النص الفصيح اختص دائما بالخلود والتوثيق لكنه بات نخبويًّا شئنا أم أبينا ...
أنا مع الشعر القادر على خطف اللحظة ورسم الدهشة ، وهز جذع الروح ، وأظنّ الشعر المحكي قادرًا على ذلك .. فالمشكلة لاتكمن في لغة الشعر المحكية بل في وجود اللغة المحكية بشكل عام ، ووجودها لازم اللسان العربي منذ الاختلاط الأول بين العرب من جهة والفرس والروم من جهةٍ أخرى ، ولهذا وضع علم النحو اصطلاحا بعد أن كان سليقة .. فالشعر وعاءٌ للغة أهله ، ولغتنا العصرية محكية ، فما الضير في أن تكون ( دندنتنا شعرًا ) محكية هي الأخرى ...:)

شكرا لضوئك وطرحك الهادي أيها النبيل ..

نورة العجمي
29-10-2007, 10:31
بداية أرحب بالشاعر عبداله الخميس في مواسم الأدب
ثانيا سأبدي رأيي المتواضع في هذا الموضوع :)

لايختلف أحد أن جمهور الشعر الشعبي يفوق اضعاف مضاعفه جمهور الشعر الفصيح
لبساطته ولقربه من اللهجة الدارجة لأنها لهجتهم
ثانيا كل الأسماء التي ذكرتها لم يتجاوزها التاريخ ولم ينساها بل هي مرجع لكل الشعراء ومتذوقين الشعر " ابن مناور" أو " ابن لعبون " أو " الهزاني " أو " السديري " قدَّموا إبداعاتٍ كثيرة يتداولها الناس في احاديثهم للأستشهاد
اذكر في حوار اذاعي مع الفنان خالد الشيخ قبل سنتين , وكان الحوار يدور حول انعزال خالد الشيخ وعدم الحرص على دعواته الحفلات العامه كمشارك فيها , وإن السبب هو اصراره على الغناء بالفصيح الغير محبّذ لشريحه كبيره جدا من جمهور الفن والشعر

هذا مالدي الآن ولي عودة ان أستجد مايدعوا للعودة tsh6

الجازي
29-10-2007, 20:07
ترحيب حار بالشاعر عبدالله الخميس tsh6
لاشك قضية الأختلاف قائمة من قبل ومن بعد بين شعراء الفصحى والنبطي ..
الموضوع مثبّت أحتفاء بالشاعر ولأهمية النقاش والأراء المطروحة أو التي سـ تطرح بإذن الله ..خاصة أن مواسم معنّية بذلك .. كونها تتفاعل مع نصوص الفصحى والمحكي بـ نفس القدر من الأهتمام ..
وبإنتظار مزيد من المداخلات .. من كتّابنا ... / شعراءنا الرائعين ..

عبدالله الخميس
01-11-2007, 15:36
سلطان

اهلا وسهلا بالاستاذ عبدالله الخميس

منور شعبيات وانشاء الله نستفيد منك

يا هلا بك سلطان
أنا الذي أستفيدُ منكم على أي حال سيدي

احترامي

عبدالله الخميس
01-11-2007, 15:43
نـورة العجمي

http://my.eqla3.com/rh/rheb/Falyer2.jpg

http://www.alkamees.com

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حللت أهلاً ووطئت سهلاً
الشرف لنا تواجك بيننا

حضور للترحيب فقط ولي عودة للمناقشه في هذا الموضوع الشعري البحت :)
ودعوة للمناقشه بالحجه والبراهين لكل من يريد الذود عن الشعر العامي وبضرواه المقتنع :)بأسلوب حضاري جميل كلنا نحرص عليه

مع تكرار الترحيب بالشاعر عبدالله الخميس في بيته الثاني شعبيات tsh6 tsh6 tsh6




أختي الشاعرة المبدعة نورة
لي شرفُ التواجد بينكم في هذا المكان الجميل
ويسعدني التعالق مع الجميع بـ الرؤى ووجهات النظر

ممتنٌ لكرمكم أيها النُبلاء

احترامي

عبدالله الخميس
01-11-2007, 16:14
إبراهيم الوافي




النبيل عبد الله الخميس ..
لحضورك نكهة الوعي ، وغيرة المُحِق .. وحوار النبلاء ...!
أشتركُ معك ياصديقي بالاهتمام باللغة الفصحى وتعاطيها إبداعًا وإصدارًا .. ويكفي أنني أنتظر هذه الأيام إصداري السادس شعرا ، والسابع رواية على مستوى اللغة الفصحى .. وأعلم ماتعلمه عن إقليمية اللهجة المحكية ، ومحدودية زمنها .. لكن لاأعرف مدى اتفاقك معي من اختلافك حول ثقافة اللغة المحكية ( فكرًا وإبداعا ) برغم انزياحها للغة الحكي اليومي ..!
تشرفتُ دائما من الاقتراب من أصدقاء الشعر المحكي ، وأيقنت مطلقًا أن جل شعر هذا العصر جاء رؤيويا مثقفا وواعيا بمعزل عن لغته ، يكتبه شعراء مثقفون حياتيًا ، ولهذا لاأجنس الإبداع بحسب لغته ، طالما يتعاطى المجتمع لغتين مختلفتين إحداهما مسموعة ( لغة الحكي ) وأخرى مطبوعة ( اللغة الفصحى ) ، فنحن حين نهاجم الشعر المحكي بحجة ( عاميته ) ، قد نهاجمه جميعا مكتوبًا حين نفقده هويته بتطويعه لقواعد الإملاء من جهة ، ونتجنى على اللغة العربية حين نعتسفها كتابةً من أجله من جهةٍ أخرى ...
ناديتُ دائما بضرورة استبدال الدواويين المحكية المطبوعة ، بدواوين مسموعة منذ أكثر من سبع سنوات وعبر أكثر من منبرٍ إعلامي ، واستجاب لها كثيرون ، لكنني تعاطيتُ الشعر المحكي كثيرا حين يحمل وعي الرؤيا وعفوية الكلام معا ، ولايمكن أن نغفل أبدًا قدرة الشعر المحكي الهائلة على التواصل مع الفرد العربي العادي ، لاسيما وثورة الاتصالات الآنية ، وانتشار هذا النوع من الشعر عبر الغناء جعلت من لغته ( النجدية النموذجية ) لغة شائعة ومتداولة ...
إن لغة الحكي سائدة في مجتمعاتنا العربية فنا وإبداعًا ، منذ العصر المملوكي ، ولا أدل على ذلك من الكتاب الضخم الذي جمعه الشاعر المملوكي القديم ( صفيّ الدين الحلي ) وأعني به كتاب ( العاطل الحالي والمرخّص الغالي ) والذي جمع فيه فنونا من الشعر المحكي الشائع في ذلك الزمن .. لعل أقرب نماذجه لذاكرتي ما أسماه ( الأحالي ) . الذي منه :
من كان هواه مستورْ .. يحظى برفع الستورْ
ومن هتك سر حبهْ .. يُمْحى من الدستورْ
وعلى كلٍّ يظل الشعر المحكي الآن أقدر بكثير على شيوع الفكر المثقف بلغة يومية قريبة من الإنسان العادي ، بعد أن ابتعدنا عن الفصيح في القول .. وأعني بالشيوع التداول ، على أن النص الفصيح اختص دائما بالخلود والتوثيق لكنه بات نخبويًّا شئنا أم أبينا ...
أنا مع الشعر القادر على خطف اللحظة ورسم الدهشة ، وهز جذع الروح ، وأظنّ الشعر المحكي قادرًا على ذلك .. فالمشكلة لاتكمن في لغة الشعر المحكية بل في وجود اللغة المحكية بشكل عام ، ووجودها لازم اللسان العربي منذ الاختلاط الأول بين العرب من جهة والفرس والروم من جهةٍ أخرى ، ولهذا وضع علم النحو اصطلاحا بعد أن كان سليقة .. فالشعر وعاءٌ للغة أهله ، ولغتنا العصرية محكية ، فما الضير في أن تكون ( دندنتنا شعرًا ) محكية هي الأخرى ...:)

شكرا لضوئك وطرحك الهادي أيها النبيل ..







أخي الشاعر المتمكن إبراهيم

بما أنكَ تتفقُ معي على الأصول ، فلا مشكلة في التفاصيل ..
سيدي .. لعلكَ تتفقُ معي بأننا جميعاً نشاركُ في خذلاننا للغتنا إن عمداً أو خطأً ، فجميعنا يعلمُ أن أكاديميين كبار ربما كان تخصصهم حتى في ذات اللغة يرتكبون هذا الخذلان بمعذرة العجز عن الإحاطة بقواعد اللغة النحوية والصرفية .

{إنا أنزلناه قرآناً عربيا} هذا ما يقوله الله ربُّ العالمين ..
كيفَ نتذمّرُ إن جنى على موروثنا عدوٌّ حاقد ونحنُ لا نعرفُ قيمة ما نمتلك ؟
يا صديقي هل تتذكرُ ما التجأ إليهِ الاستعمارُ الفرنسي والإنجليزي في المغرب العربي ومصر حينَ ألزموا الأكاديميات والجامعات بإبدال تدريس التأريخ الإسلامي بالتأريخ الفرنسي واعتماد العاميّة في لغة الخطاب الرسمي والإعلامي بدلاً عن العربية واشترطوا ذلكَ لمِنَحِ الابتعاث ومن ثَمَّ التنصيب والتأثير ؟ (راجع ما حدث في المدرسة الخديوية)

يجري الآن عملٌ دؤوبٌ لإحلال العاميّة بقوّة في وسائل الإعلام المتنوّعة ، والأدب أحد أهم معاول البناء التي يمكن توجيهها - برمجياً - للهدم والتدمير .

عملٌ لسنوات طويلة كفيلٌ بأن يؤدي لغسيل أدمغة الناس ليكونوا هم الدّعامة - من حيث لا يشعرون - لإفساد اللغة والذوق وصولاً إلى البعد عن الدين مما يضمن تغيّر الجغرافيّة الفكرية للمكان .

احترامي

عبدالله الخميس
01-11-2007, 16:42
نـورة العجمي



بداية أرحب بالشاعر عبداله الخميس في مواسم الأدب
ثانيا سأبدي رأيي المتواضع في هذا الموضوع :)

لايختلف أحد أن جمهور الشعر الشعبي يفوق اضعاف مضاعفه جمهور الشعر الفصيح
لبساطته ولقربه من اللهجة الدارجة لأنها لهجتهم
ثانيا كل الأسماء التي ذكرتها لم يتجاوزها التاريخ ولم ينساها بل هي مرجع لكل الشعراء ومتذوقين الشعر " ابن مناور" أو " ابن لعبون " أو " الهزاني " أو " السديري " قدَّموا إبداعاتٍ كثيرة يتداولها الناس في احاديثهم للأستشهاد
اذكر في حوار اذاعي مع الفنان خالد الشيخ قبل سنتين , وكان الحوار يدور حول انعزال خالد الشيخ وعدم الحرص على دعواته الحفلات العامه كمشارك فيها , وإن السبب هو اصراره على الغناء بالفصيح الغير محبّذ لشريحه كبيره جدا من جمهور الفن والشعر

هذا مالدي الآن ولي عودة ان أستجد مايدعوا للعودة tsh6




أهلاً بك مرة أخرى أختي نورة

{وما أكثرُ الناس ولو حرَصتَ بمؤمنين}
الرهان على الناس هو رهانٌ خاسر ما لم يكن في الحق .

أسماء الشعراء الشعبيون مندثرة نسبياً فأحاديث المجالس تذهبُ مع الريح والتأريخ لا يرحم .
أما عن استشهادك بكلام خالد الشيخ فهو صحيح مع اعتراضي على اتخاذ الظواهر الصوتية كـ شواهد علميّة {والقلم وما يسطرون} .

انصراف الناس إلى اللهجات المحكية والبعد عن اللغة الصحيحة هو المشكلة التي نناقشُ أسبابها بينما نحنُ بعضُ أركانها .

لا أستغربُ ميلَ الكثيرين إلى اللهجات المحكية المحدودة
لكني أستغربُ أن يُلاقي هذا الميل مباركة عالمية ورسميّة !!
وبالتالي .. الفساد الذوقي والتدهور القِيَمي في الفكر والأدب والغناء
- في المُحَصِّـلة -
الواقع الثقافي والأخلاقي والسياسي والقومي المؤسف جداً
ألا يستدعي هذا الأمر لحظة تفكير من مثقف ؟

احترامي

عبدالله الخميس
01-11-2007, 16:58
الجازي



ترحيب حار بالشاعر عبدالله الخميس tsh6
لاشك قضية الأختلاف قائمة من قبل ومن بعد بين شعراء الفصحى والنبطي ..
الموضوع مثبّت أحتفاء بالشاعر ولأهمية النقاش والأراء المطروحة أو التي سـ تطرح بإذن الله ..خاصة أن مواسم معنّية بذلك .. كونها تتفاعل مع نصوص الفصحى والمحكي بـ نفس القدر من الأهتمام ..
وبإنتظار مزيد من المداخلات .. من كتّابنا ... / شعراءنا الرائعين ..



ممتنٌ لحفاوتكِ وعنايتكِ أختي الجازي

ليسَ هو اختلافٌ بقدرِ ما هو حوارٌ هاديء واستدعاءٌ للتفكير والتملّي
مثلكِ أنتظرُ الرؤى من الشعراء والمثقفينَ

احترامي

يزيد بن غشيّان
03-11-2007, 13:56
الاستاذ الراقي عبدالله الخميس

حللت اهلا ووطأت سهلا سيدي الكريم.
موضوعك ذو شجون لكن اسمحلي اسألك سؤال واحد فقط اعود بعده لنقاش اوسع


هل ترى بانه من العدل ان يحرم الادب العربي من قصائد بدر بن عبدالمحسن _ مثلا _
لمجرد ان النصف الاخر من الوطن العربي لا يفهمها كامله ؟
او لان اجيال المستقبل البعيد لن ترددها ؟
لكل زمان دولة و رجال يا صديقي.

*

تقبل وافر احترامي سيدي

عبدالله الخميس
03-11-2007, 18:53
يزيد بن غشيّان

الاستاذ الراقي عبدالله الخميس

حللت اهلا ووطأت سهلا سيدي الكريم.
موضوعك ذو شجون لكن اسمحلي اسألك سؤال واحد فقط اعود بعده لنقاش اوسع


هل ترى بانه من العدل ان يحرم الادب العربي من قصائد بدر بن عبدالمحسن _ مثلا _
لمجرد ان النصف الاخر من الوطن العربي لا يفهمها كامله ؟
او لان اجيال المستقبل البعيد لن ترددها ؟
لكل زمان دولة و رجال يا صديقي.

*

تقبل وافر احترامي سيدي

أهلاً بكَ ومرحباً يزيد

ليسَ من العدل أبداً ولم تكن دعوتي لـ الحرمان

بل إنني - على العكس - أتمنى أن تترجم روائع الشعر العاميّ لكثير من اللغات العالمية وعلى رأسها اللغة العربية ، حتى لا تضيع الأفكار والأحاسيس والصور البديعة لمجرد أن كتّابها لم يوفّقوا في تأمينها بالشكل الصحيح .

سيدي .. عندما تكلمَ الله تعالى بلغتنا - جلّ شأنه سبحانه - أرادَ لهذهِ اللغة البقاء بـ بقاءِ كتابه الكريم
فـ يكونُ المسلمونَ العربُ بذلكَ دولةً ورجالاً لـ "كلِّ زمان" يا صديقي .

احترامي

هتون الشريف
03-11-2007, 18:57
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

أخي الفاضل عبدالله الخميس

تفضلت بقولك:
. . مواطنة : الشعر الشعبي محدودٌ إقليمياً ... فالشعر الذي يُكتب
في الخليج مثلاً لا يفهمه المصري أو المغربي أو السوري أو السوداني أو اللبناني والعكسُ
صحيح ... فكثيرٌ من الكلمات في شعر الشاعر المصري " نجم " أو " بيرم التونسي " لا يفهمها
الخليجيون ، والقصائد المغاربية العامية المغناة .. ربما تطربنا لحناً بينما تستعصي علينا منها
كثيرٌ من المفردات العامية ، خذ على سبيل السياق في بلاد الشام وليبيا كذلك ... بينما الشعر
بلغة القرأن يقرأه كلُ عربي في أي مكان ويفهمه ، فاللغة ُ العربية لغة ٌ لا حدَّ لها.

اوافقك كثيراً فيما ذكرت وبارك الله لنا في فكرك النيّر
لكن ألا ترى معي أن الكتابة في الشعر الفصيح تحتاج إلى مخزون كبير من اللغة ومعرفة قواعد
النحو والصرف لكي لايلحن الشاعر وهذه الأمور لاتجتمع في أغلب شعراء العامية؟!
لذلك لانجد لهم تجارب البتة لا ناجحة ولا فاشلة في كتابة الشعرالفصيح ..

تقول:
فالذين كتبوا بالعامية منذ خمسين سنة مثلاً لا يُـقرأ لهم الآن
وإن قـُريءَ لهم فكثيرٌ من الكلمات كتبوها يصعب فهمها ... فشاعرٌ مثلُ " القاضي " أو " ابن
مناور" أو " ابن لعبون " أو " الهزاني " أو " السديري " قدَّموا إبداعاتٍ كثيرة ... ولم يعد لهم
اليوم ذكرٌ ولا وجود ...

ليس ثمة خطورة على مستقبل الشعر الشعبي مادامت معانيه مقرونة باللغة الأم
والجيد منه سيبقى موروثاً للأجيال القادمة ,وأكبر دليل على ذالك بقاء قصائد نبطية لها مئات
وعشرات السنين إبتداءً من شعراء بني هلال ومنهم أبو زيد الهلالي..
الى ملحمة الشريف بركات الحارثي في إبنه مالك وقصص اقترن ابطالها بالشعر وبقيت
ذكراهم في صدرالذائقة إلى يومنا هذا وكلنا شاهدنا في شهر رمضان مسلسل نمر بن عدوان
وكم كانت قصائده مؤثرة ومبكية وقريبة من القلوب ومفهومة المعاني وهذا مجرد مثال
من أمثلة كثيرة لها في الشعرالشعبي صولات وجولات مخلدة
وهناك أسماء في الجزيرة العربية هي في حد ذاتها وطن ومرجع لهذا الموروث العظيم
مثل الهزاني, وابن لعبون ,ومحمد السديري..
اما قولك: لم يعد لهم ذكر ولا وجود؟
ربما في ذائقة شعراء الفصحى ومحبيها فقط ؟
لكن بالنسبة لنا فا الشهادة لله إن اشعارهم تعتبرالمنبر الأول في انتمائنا لأصالة هذا الموروث!
ولولم يكن لابداعاتهم ذكر ووجود, مابحث عن أشعارهم المؤرخون وجمعها المؤلفون في كتب
الشعر النبطي..
أخيراً تقول:

( كثيرٌ من الكلمات العامية تكلمَها أباؤنا لا نفهمها نحن ، وكثيرٌ من ألفاظنا العامية لن يفهمَها أبناؤنا )

ما أراه عكس ذلك؟

شكراً أخي عبدالله الخميس تقبل مروري بصدر رحب

tsh6
دمت بود

عبدالله الخميس
03-11-2007, 19:50
هتون الشريف



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

أخي الفاضل عبدالله الخميس

تفضلت بقولك:
. . مواطنة : الشعر الشعبي محدودٌ إقليمياً ... فالشعر الذي يُكتب
في الخليج مثلاً لا يفهمه المصري أو المغربي أو السوري أو السوداني أو اللبناني والعكسُ
صحيح ... فكثيرٌ من الكلمات في شعر الشاعر المصري " نجم " أو " بيرم التونسي " لا يفهمها
الخليجيون ، والقصائد المغاربية العامية المغناة .. ربما تطربنا لحناً بينما تستعصي علينا منها
كثيرٌ من المفردات العامية ، خذ على سبيل السياق في بلاد الشام وليبيا كذلك ... بينما الشعر
بلغة القرأن يقرأه كلُ عربي في أي مكان ويفهمه ، فاللغة ُ العربية لغة ٌ لا حدَّ لها.

اوافقك كثيراً فيما ذكرت وبارك الله لنا في فكرك النيّر
لكن ألا ترى معي أن الكتابة في الشعر الفصيح تحتاج إلى مخزون كبير من اللغة ومعرفة قواعد
النحو والصرف لكي لايلحن الشاعر وهذه الأمور لاتجتمع في أغلب شعراء العامية؟!
لذلك لانجد لهم تجارب البتة لا ناجحة ولا فاشلة في كتابة الشعرالفصيح ..

مرحباً بكِ هتون

كأننا نقولُ : " على من لا يجيدون السباحةَ أن يغرقوا بدلَ أن يتعلموا السباحة " .. !!
أريدُ أن أخبرَكِ هتون بـ سرٍّ - عن نفسي - هو أن اهتمامي ودراستي في علم النفس الاجتماعي ، لم أنفِر في حياتي من شيءٍ ولم أكره أبداً شيئاً كـ علوم تقعيد - أو ما أسمّيه "تعقيد" - اللغة نحواً وصرفاً ولم أدرسها يوماً كما يُفترَض ، ولم تكن معدلاتي سيئة مثلَ سوئها في مُقررات ومناهج اللغة العربية .
ومع ذلكَ فإني أثقُ بأن لغتنا نأخذها بالممارسة والاكتساب لتجريَ في دمائنا وتقتاتَ على هممنا وغاياتنا و" الإرادة هي الأساس" .
[line]

تقول:
فالذين كتبوا بالعامية منذ خمسين سنة مثلاً لا يُـقرأ لهم الآن
وإن قـُريءَ لهم فكثيرٌ من الكلمات كتبوها يصعب فهمها ... فشاعرٌ مثلُ " القاضي " أو " ابن
مناور" أو " ابن لعبون " أو " الهزاني " أو " السديري " قدَّموا إبداعاتٍ كثيرة ... ولم يعد لهم
اليوم ذكرٌ ولا وجود ...

ليس ثمة خطورة على مستقبل الشعر الشعبي مادامت معانيه مقرونة باللغة الأم
والجيد منه سيبقى موروثاً للأجيال القادمة ,وأكبر دليل على ذالك بقاء قصائد نبطية لها مئات
وعشرات السنين إبتداءً من شعراء بني هلال ومنهم أبو زيد الهلالي..
الى ملحمة الشريف بركات الحارثي في إبنه مالك وقصص اقترن ابطالها بالشعر وبقيت
ذكراهم في صدرالذائقة إلى يومنا هذا وكلنا شاهدنا في شهر رمضان مسلسل نمر بن عدوان
وكم كانت قصائده مؤثرة ومبكية وقريبة من القلوب ومفهومة المعاني وهذا مجرد مثال
من أمثلة كثيرة لها في الشعرالشعبي صولات وجولات مخلدة
وهناك أسماء في الجزيرة العربية هي في حد ذاتها وطن ومرجع لهذا الموروث العظيم
مثل الهزاني, وابن لعبون ,ومحمد السديري..
اما قولك: لم يعد لهم ذكر ولا وجود؟
ربما في ذائقة شعراء الفصحى ومحبيها فقط ؟
لكن بالنسبة لنا فا الشهادة لله إن اشعارهم تعتبرالمنبر الأول في انتمائنا لأصالة هذا الموروث!
ولولم يكن لابداعاتهم ذكر ووجود, مابحث عن أشعارهم المؤرخون وجمعها المؤلفون في كتب
الشعر النبطي..

لا خلافَ على تأثير الكلمة الجميلة والصورة البديعة - وهذا ما ذكرتُهُ في موضوعي - لكننا أيضاً نتّفِقُ على نسبيّة البقاء والانتشار ، ولعلكِ أغفلتِ أسطورية الروايات المحكيّة تأريخياً وما تتعرضُ لهُ من تصحيفٍ وتحريف ، وحتى استشهادكِ بنمر بن عدوان - رُغمَ قربهِ في عمر الزمن - حكاية مطعونة بالتزييف ومُختلَفٌ في تنسيبِ قصائدها وبِنْيَة تلكَ القصائد .
[line]

أخيراً تقول:

( كثيرٌ من الكلمات العامية تكلمَها أباؤنا لا نفهمها نحن ، وكثيرٌ من ألفاظنا العامية لن يفهمَها أبناؤنا )

ما أراه عكس ذلك؟
العكسُ بـ العكسِ يَصِحّ
أينَ المشكلة .. ؟
[line]

شكراً أخي عبدالله الخميس تقبل مروري بصدر رحب

tsh6
دمت بود



إنما الشكرُ لكِ أختي هتون

ممتنٌ لاهتمامك
ولا أرحبَ من صدري للباقة رأيك

احترامي

هتون الشريف
03-11-2007, 21:22
مرحباً بكِ هتون

كأننا نقولُ : " على من لا يجيدون السباحةَ أن يغرقوا بدلَ أن يتعلموا السباحة " .. !!
....................الخ
[line]
ليس بالضرورة أن نتعلم السباحة ما دمنا في الصحراء..!!
مطالبتك لنا بكتابة شعر الفصحى تذكرني بمن يصنع سفينة في الربع الخالي!
[line]
ولعلكِ أغفلتِ أسطورية الروايات المحكيّة تأريخياً وما تتعرضُ لهُ من تصحيفٍ وتحريف ، وحتى استشهادكِ بنمر بن عدوان - رُغمَ قربهِ في عمر الزمن - حكاية مطعونة بالتزييف ومُختلَفٌ في تنسيبِ قصائدها وبِنْيَة تلكَ القصائد .

يبدو انك بنيت كلامك على المسلسل فقط وليس على الكتب التي الفت عنه من أبناء قبيلته
واذا كنت تقول إن أشعار نمر مطعون فيها فا في اللغة الفصحى حدث ولاحرج؟!
عن القصائد التي طعن فيها ونسبت الى اشخاص غير شعراءها الحقيقين ويكيفك مثالاً
قصيدة يتيمة العرب التي تفتخر بها العرب نسبت الى اكثر من اربعين شاعراً!
وإليك رواة مثل حماد الراوية وخلف الأحمر والأصفهاني وما وضعوه من اشعار ونسبوها لغيرهم والفوا بها الكتب!
فاالطعن في القصائد ليس بالشيء الجديد على الشعر سواء في الفصحى أو الشعبي
ولا احد يستطيع أن يستدل بها كشاهد قوي او حجة محكمة قي ردوده؟
[line]

العكسُ بـ العكسِ يَصِحّ
أينَ المشكلة .. ؟

[line]
لاتوجد مثل هذه الظاهرة في مجتمعنا نحن نفهم الكثير من الفاظ اباءنا واجدادنا والصغار يفهمون الكثيرمن الفاظنا؟


اكرر شكري لسعة صدرك أخي عبدالله :)

tsh6
دمت بود

عبدالله الخميس
03-11-2007, 22:24
هتون الشريف


مرحبا بك مرة أخرى هتون

ليس بالضرورة أن نتعلم السباحة ما دمنا في الصحراء..!!
مطالبتك لنا بكتابة شعر الفصحى تذكرني بمن يصنع سفينة في الربع الخالي!

كلامكِ صحيح

أصنعها حذراً من طوفان يوشكُ أن يتلاطمَ ولا عاصمَ يومها من أمر الله
{ قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
[line]

يبدو انك بنيت كلامك على المسلسل فقط وليس على الكتب التي الفت عنه من أبناء قبيلته
واذا كنت تقول إن أشعار نمر مطعون فيها فا في اللغة الفصحى حدث ولاحرج؟!
عن القصائد التي طعن فيها ونسبت الى اشخاص غير شعراءها الحقيقين ويكيفك مثالاً
قصيدة يتيمة العرب التي تفتخر بها العرب نسبت الى اكثر من اربعين شاعراً!
وإليك رواة مثل حماد الراوية وخلف الأحمر والأصفهاني وما وضعوه من اشعار ونسبوها لغيرهم والفوا بها الكتب!
فاالطعن في القصائد ليس بالشيء الجديد على الشعر سواء في الفصحى أو الشعبي
ولا احد يستطيع أن يستدل بها كشاهد قوي او حجة محكمة قي ردوده؟

لم أبنِ شيئاً ، هو استشهادُك أنتِ !! ، ولم أتابع هذا العمل التليفيزيوني أصلاً ، ثم أيّ كتبٍ ومراجع علمية ثبوتية تلكَ التي يمكنني الرجوعُ إليها في القصة ؟

صحيحٌ أن الكثير من جوانب التأريخ كانت عُرضَة للتحريف ، إنما لا مجال للمقارنة هنا ، كما أن محور الموضوع لا يحتملُ كلَ هذه المغالطات ، والحقُ أبلج .

الزميلة نورة استشهدتْ بكلام للمغني خالد الشيخ وأنتِ هنا تستشهدي بمسلسل تيليفيزيوني ، لا أعتقدُ أن هذا ما تعنيهِ بـ الحُجَج المحكمة أو العلميّة في الاستشهاد . :)
[line]

اكرر شكري لسعة صدرك أخي عبدالله :)

tsh6
دمت بود

على الرحب والسعة دائماً أختي هتون

احترامي

هتون الشريف
04-11-2007, 00:25
اكرر شكري لسعة صدرك أخي عبدالله :)

tsh6
دمت بود[/CENTER]

هتون الشريف


مرحبا بك مرة أخرى هتون

كلامكِ صحيح
أصنعها حذراً من طوفان يوشكُ أن يتلاطمَ ولا عاصمَ يومها من أمر الله
{ قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
[line]



لم أبنِ شيئاً ، هو استشهادُك أنتِ !! ، ولم أتابع هذا العمل التليفيزيوني أصلاً ، ثم أيّ كتبٍ ومراجع علمية ثبوتية تلكَ التي يمكنني الرجوعُ إليها في القصة ؟

صحيحٌ أن الكثير من جوانب التأريخ كانت عُرضَة للتحريف ، إنما لا مجال للمقارنة هنا ، كما أن محور الموضوع لا يحتملُ كلَ هذه المغالطات ، والحقُ أبلج .

الزميلة نورة استشهدتْ بكلام للمغني خالد الشيخ وأنتِ هنا تستشهدي بمسلسل تيليفيزيوني ، لا أعتقدُ أن هذا ما تعنيهِ بـ الحُجَج المحكمة أو العلميّة في الاستشهاد . :)
[line]



على الرحب والسعة دائماً أختي هتون

احترامي

كلامكِ صحيح
أصنعها حذراً من طوفان يوشكُ أن يتلاطمَ ولا عاصمَ يومها من أمر الله
قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

اعلم أن الوحي قد انقطع بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم..!
يا أخي لا أنت بأعظم من سليمان ولا نحن بأحقر من النملة..!

لم أبنِ شيئاً ، هو استشهادُك أنتِ !! ، ولم أتابع هذا العمل التليفيزيوني أصلاً ، ثم أيّ كتبٍ
ومراجع علمية ثبوتية تلكَ التي يمكنني الرجوعُ إليها في القصة ؟

إن كنت تطالب بحجة علمية عن قصة نمر بن عدوان باعتقادي أن المتصفح
وماجاء فيه لايصلح لأن آتي بحجة قاطعة لكل عبارة تكتب فيه..وكأني في محكمة
ورغم ذالك لك ما أردت وهذا الكتاب..!
http://www.alrai.com/img/149000/148889.jpg
صحيحٌ أن الكثير من جوانب التأريخ كانت عُرضَة للتحريف ، إنما لا مجال للمقارنة هنا ، كما
أن محور الموضوع لا يحتملُ كلَ هذه المغالطات ، والحقُ أبلج .

قلت: حكاية مطعونة بالتزييف ومُختلَفٌ في تنسيبِ قصائدها وبِنْيَة تلكَ القصائد .
فـ اجبتك بما رأيته مناسباً ولم يكن هناك مغالطات ولاخروج عن الموضوع من وجهة
نظري إلا إذا اعتبرنا الطعن في قصة معروفة من موروثنا الشعبي مغالطة ايضا وتظليل
للحقيقة من قِبلك؟
الزميلة نورة استشهدت بكلام للمغني خالد الشيخ وأنتِ هنا تستشهدي بمسلسل تيليفيزيوني ،
لا أعتقدُ أن هذا ما تعنيهِ بـ الحُجَج المحكمة أو العلميّة في الاستشهاد .

لم استشهد بالمسلسل لأجل المسلسل رحمك الله قلت وبالحرف الواحد واضع تحتها خط
(قصص اقترن ابطالها بالشعر) وبقيت ذكراهم في صدرالذائقة إلى يومنا هذا
وكلنا شاهدنا في شهر رمضان مسلسل نمر بن عدوان وكم كانت قصائده مؤثرة ومبكية
وقريبة من القلوب ومفهومة المعاني ..!

جل التقدير والإحترام

tsh6

عبدالله الخميس
04-11-2007, 00:43
هتون الشريف

يا أخي لا أنت بأعظم من سليمان ولا نحن بأحقر من النملة..!

معاذَ الله يا سيدتي .. !!
أنا الضئيلُ أمامَ قاماتكم الفارعة

يبدو أنكِ غضبتِ من كلامي

tsh6
سامحيني

هتون الشريف
04-11-2007, 01:29
هتون الشريف


معاذَ الله يا سيدتي .. !!
أنا الضئيلُ أمامَ قاماتكم الفارعة

يبدو أنكِ غضبتِ من كلامي

tsh6
سامحيني

وش جاب طاري الزعل؟:)

لا ابداً لم أغضب ورب الكعبة مستمتعة جداً وأحب هذا النوع من النقاشات :)
لست بالضئيل ولسنا بأعلى منك يا أخي الفاضل؟
ومعاذ الله أن نرى الأمور بنظرة متعالية يبغضها الله ورسوله
وترفضها قيمنا وديننا الحنيف..
أخي عبدالله الخميس
سعدت جداً بطرحك الجميل ومناقشتك الأجملtsh6
وبالنسبة لإضافاتي السابقة تعتبر وجهة نظر شخصية قابلة للصواب والخطأ

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وآتوب إليك

جل التحايا والتقدير

فوزي المطرفي
05-11-2007, 19:52
.

أخذني المقال أخذ رفيقٍ شفيق, وإنّي ـ وأيم الله ـ لأحمد فيك جمال الأسلوب, ولباقة الحضور, وبراعة الاستهلال لتوطئة الفكرة وتقديمها على طبقٍ من فائدة. وهي ميزةٌ جميلةٌ, وطريقةٌ قلّ ما نجدها في أدب الحوارات الأنترنتيّة.
أستاذنا/ عبدالله الخميس
للوهلة الأولى, ليس من المنطقيّ إبداء الرأي المعارض, والقضية ارتبطت في المقال بجذور التغريب التي طالت اللغة الأم, وشواهدها المذيلة بما كان في المغرب العربي تحت مطرقة الاستشراق والاستعمار. وللحديث عن هذا الجانب ـ تحديدًا ـ يفترض فتح نافذة مستقلة, وتأصيل فكرة الحرب على اللغة العربية, منذ نأنأة الاستشراق إلى يومنا هذا, الذي نرى فيه العدو يجوب في دار الإسلام من الأطراف إلى القلب!
ربما تقول: هذا التوسع ليس في مجال غرضنا, وأقول لك: أن عوامل تغريب اللغة العربية كانت تتجاوز تفعيل اللغة العامية, والتي لم تكن شيئًا أمام جيلٍ مدّجنٍ مفرّغ من مشايخ وعلماء وأدباء, يسبح بحمد العدو ليل نهار, ويمجد حضارة نابليون وخليفته كليبر, والأرعن الكذّاب مينو.. ثمّ لا يتوانى ـ بعد خروج فرنسا واحتلال الانجليز ـ أن يبارك شريعة «دنلوب» الباقية إلى الآن في ثقافة المغرب العربي عامّة ومصر خاصّة.
هاأنا أقصص عليك ماكان خطْفًا, لتعلم حكاية التغريب الواسعة بعيدًا عن اللهجة الملحونة التي ظهرت نتيجة البيئة وثقافة المكان! هاأنا ذا أقول ما أقول, ليس دفاعًا عن الشعر الحمينيّ وانتصارًا للعامية, لا والله, بل كلّ مافي الأمر أنك لو تأمّلت حقّ التأمّل, لرأيت أن الإنسان منذ نشأته وحتى يشارف حدّ الإدراك, يكتسب ثقافة فطرية جماعها, أهله وعشيرته ومعلميه ومجتمعه. هذه الثقافة تمتزج امتزاجا مطلقًا, يجعله لا يستطيع أن يتجرد من سلطانها وسطوتها بين عشيةٍ وضحاها, بل أكاد أرى هذا الأمر ـ بعيدًا عن التغريب ـ يبلغ وصفه ماقال التهاميّ:
وَمُكَلِّف الأَيامِ ضِدَّ طِباعِها
مُتَطَّلِب في الماءِ جَذوة نارِ

هل موقفي الآن, يدعو لترك لغة القرآن مثلا؟! أرجو أن لا يكون ذلك. لأني ـ ياصديقي ـ أحب تذوّق اللغة الأم, لكني لا أستطيع أن أتكلم بها ـ بشكلٍ بعيدٍ عن اللحن ـ إلا في الكتابة.. هل تتخيل ذلك؟! إن كان, أي نعم, فقس أمري على أغلب من يكتبون بها دون التحدث, ولا تنسَ نفسك من الاستثناء أو القياس :)


*
محبة صادقة تمتدّ.


tsh6

عبدالله الخميس
13-11-2007, 00:01
فوزي المطرفي



.

أخذني المقال أخذ رفيقٍ شفيق, وإنّي ـ وأيم الله ـ لأحمد فيك جمال الأسلوب, ولباقة الحضور, وبراعة الاستهلال لتوطئة الفكرة وتقديمها على طبقٍ من فائدة. وهي ميزةٌ جميلةٌ, وطريقةٌ قلّ ما نجدها في أدب الحوارات الأنترنتيّة.
أستاذنا/ عبدالله الخميس
للوهلة الأولى, ليس من المنطقيّ إبداء الرأي المعارض, والقضية ارتبطت في المقال بجذور التغريب التي طالت اللغة الأم, وشواهدها المذيلة بما كان في المغرب العربي تحت مطرقة الاستشراق والاستعمار. وللحديث عن هذا الجانب ـ تحديدًا ـ يفترض فتح نافذة مستقلة, وتأصيل فكرة الحرب على اللغة العربية, منذ نأنأة الاستشراق إلى يومنا هذا, الذي نرى فيه العدو يجوب في دار الإسلام من الأطراف إلى القلب!
ربما تقول: هذا التوسع ليس في مجال غرضنا, وأقول لك: أن عوامل تغريب اللغة العربية كانت تتجاوز تفعيل اللغة العامية, والتي لم تكن شيئًا أمام جيلٍ مدّجنٍ مفرّغ من مشايخ وعلماء وأدباء, يسبح بحمد العدو ليل نهار, ويمجد حضارة نابليون وخليفته كليبر, والأرعن الكذّاب مينو.. ثمّ لا يتوانى ـ بعد خروج فرنسا واحتلال الانجليز ـ أن يبارك شريعة «دنلوب» الباقية إلى الآن في ثقافة المغرب العربي عامّة ومصر خاصّة.
هاأنا أقصص عليك ماكان خطْفًا, لتعلم حكاية التغريب الواسعة بعيدًا عن اللهجة الملحونة التي ظهرت نتيجة البيئة وثقافة المكان! هاأنا ذا أقول ما أقول, ليس دفاعًا عن الشعر الحمينيّ وانتصارًا للعامية, لا والله, بل كلّ مافي الأمر أنك لو تأمّلت حقّ التأمّل, لرأيت أن الإنسان منذ نشأته وحتى يشارف حدّ الإدراك, يكتسب ثقافة فطرية جماعها, أهله وعشيرته ومعلميه ومجتمعه. هذه الثقافة تمتزج امتزاجا مطلقًا, يجعله لا يستطيع أن يتجرد من سلطانها وسطوتها بين عشيةٍ وضحاها, بل أكاد أرى هذا الأمر ـ بعيدًا عن التغريب ـ يبلغ وصفه ماقال التهاميّ:
وَمُكَلِّف الأَيامِ ضِدَّ طِباعِها
مُتَطَّلِب في الماءِ جَذوة نارِ

هل موقفي الآن, يدعو لترك لغة القرآن مثلا؟! أرجو أن لا يكون ذلك. لأني ـ ياصديقي ـ أحب تذوّق اللغة الأم, لكني لا أستطيع أن أتكلم بها ـ بشكلٍ بعيدٍ عن اللحن ـ إلا في الكتابة.. هل تتخيل ذلك؟! إن كان, أي نعم, فقس أمري على أغلب من يكتبون بها دون التحدث, ولا تنسَ نفسك من الاستثناء أو القياس :)


*
محبة صادقة تمتدّ.


tsh6

مرحباً بك فوزي

لعلي أستهلُّ الردّ بالثناءِ على أناتكَ وتفهّمكَ ولباقتكَ الأخّاذة سيدي

كلامكَ بـ مجمله رائع ولا غبارَ عليه ، لكنّ السؤالَ يعودُ مطروحا .. !!
هذا التوجه ألا يجعلنا نخسر إبداعاً وفنا .. ؟


كلنا نتكلم العامية في حياتنا .. لا غضاضة
لكن .. يجبُ ألا نسمح بأن تكون هيَ لغة الخطاب الرسمي والثقافي والإعلامي


احترامي ومحبتي

وليد اللهيب
26-06-2008, 07:30
القامه الباسقه



عبدالله الخميس



وجودك هو بحد ذاته
روعة لا حدود لها






حضوري لترحيب بك


ومن ثم العوده