من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > ذاكرة العرب
تحديث هذه الصفحة مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-11-2004, 15:07   #1
يعرُب
 

مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!





مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!

فقط كانت لمحات سريعة متبادلة بيننا ظاهرها أننا لا نعرف بعضا
لكن كل شخص متأكد انه يعرف الآخر
من جهته لا ادري لماذا حاول تجاهلي ..
ربما تنكر متعمدا بعدم التركيز والنظر لي بدقة ..
حاول أن يوهمني انه لم ينظر لي بتمعن حتى لا يبادرني بالسلام أو التحية
بعد أن غادر المكان الذي جمعنا للحظات ..

انتقلت أنا إلى ماض بعيد وذكريات طفولة لا تحمل البراءة
بقدر ما كانت تبحث عن المتعة
في الوقت نفسه لا تعرف ما هي المتعة التي تبحث عنها أو كانت تنشدها !!

وفي طرقات المدينة المظلمة والساطعة
أتنقل وأنا احمل معي ما يجعلني أسير بدون توقف لساعات
أسير ولا اعلم أين سأقف !!

ذهبت مع خيالي وبصحبة ذكرياتي أجوب الشوارع والأزقة وكأن الكون بدا لي ساكنا
هدوء عجيب لم احصل عليه من قبل ..
طرقات بدت لي خالية من المارة ..
توقفت الحركة في تلك اللحظات ورجعت إلى الخلف سنين
اسمع طرق صبي على الباب يبحث عن مخرج
ينادي لكي يفتح له احد الباب الذي أغلق عليه
بدت صرخاته ترتفع ومعها يشتد ضربه على الباب

تطابقت صورة الصبي مع الصورة التي رايتها قبل لحظات ..
فقط ملامح السنين غيرت في وجه الغلام البراءة والطفولة

عدت إلى ضوضاء المدينة ..
طرقات مزدحمة .. أنوار حمراء وخضراء تسيّر حياة الناس
أصوت أبواق السيارات أزعجتني كأني اسمعها لأول مرة
أكاد اختنق من هذا الزحام الذي وجدت نفسي فيه غريبا
وجدت نفسي فيه واقع كأنها المرة الأولى ..

رسم لوحتي تلك يحتاج إلى هدوء وتركيز
به أستطيع رسم ملامح جيدة لذلك الجسد
ورسم خطوط تتناسب وتنساق مع تفاصيل تلك الأحداث
فرشاتي ستكون أصابعي .. وحبري خيالاتي أحاول نثرها
فوق سطح مياه بركة راكدة مليئة بالطحالب .. هو وجه لوحتي

سأجد إبداعي بين تلك المياه وملامسة أصابعي لها ..
صفاء منظر لوحتي وحصولي على صورة واضحة غير مهتزة يتوقف
على مدى ما لدي من إحساس بملامستي للماء
يجب أن أكون أكثر شفافية واحساسيا ..
يجب أن تكون ملامستي دقيقة حتى لا تكون لدي لوحة مهتزة
وذات أبعاد لا أستطيع تحديد ملامح الأشكال فيها ..

حزينة لوحتي ..
خلفيتها رُسمت من قبل .. رسمتها الطبيعة رسمتها الأيام والأزمان الميتة..
لعلها تحمل بين ألوان أحبارها وخطوطها أحزانا تفوق تعرجات
توحي بوجود لحظات سعيدة كانت هناك

كلما تعمقت النظر إلى خلفية لوحتي وجدت أن سوادها يشتد أكثر ..
تراكمات الظلمة محيطة من كل مكان
يتوقف النظر ساكنا في الظلمة عندما يصطدم بقاع تلك البركة
عاش معها سنوات عديدة ليس لديه القدرة على أن يحصيها
ربما تكون قليلة والغالب أنها عديدة .. لا اعلم !!
ولكن تراكم الظلمة جعلها صعبة وجعلها تأخذ وقت اكبر مما تحتاجه

خلفية لوحتي تنتهي بظلمة ليس لها نهاية ابحث فيها عن نور
أستطيع أن أواصل فيه سيري
أو الحصول على لوحة قد يرى البعض أن فيها أمل
أو أن بوادر أمل مفقودة بين ألوانها التي امتزجت مع بعضها البعض ..
ربما أجد من يستطيع إخراجها من ظلمات تلك اللوحة ..

قوة طرق ذلك الصبي وصراخه بعثر على هدوئي وافقدني تركيزي
ارتجفت أصابعي واهتزت لامست سطح المياه الراكدة بعنف
تشتتت صورتي التي رسمتها .. تكسرت على سطح المياه
أخذتها التّموّجات معها لتصطدم بجدران بركة الأحزان
تعود باتجاهي وهي ممسوحة
لا تحمل أي ملامح لصورة أو رسمه خطتها يدي

مياه راكدة مليئة بالديان والحشرات نهشت أصابعي وجرحتها ..
قطرات دمي أصبحت تائهة في مياه البركة تبحث عن استقرار
تثبت فيه وتركد مثل كل شيء حولها ..
أجد صعوبة في محاولة ثانية لرسم مماثل للوحتي السابقة التي مُسحت ..
مهما حاولت سأجدها نسخة مقلدة وليست كالأصل


تنظر لي وعلامات طلب الرحيل واضحة
صرخات الصبي أزعجتها ..
عملت بمكر من اجل متعتها
خططت ودبرت .. فكرت في كل شيء

أحضرتني هنا وفارق السن بيننا واضح كان لصالحها
سيطرت على الوضع ..
نفذت كل رغباتها .. تلامست صدورنا وتشابكت الضلوع
لتحدث قلبي بحرية عن معاناة وأحزان ترغب في إخراجها

لم اصدق ما تقول ..

أدركت أن جنونها قادها لتحتجز الصبي في غرفة
وأنا وهي في أخرى
شغلته ببعض الملهيات ..
وشغلتني ببعض الملذات
تذوقتها وتجرعتها .. هي تقول أن فيها متعة !!
سأبحث عنها ربما أجدها في يوم من الأيام
مرارة شديدة .. قسوة .. تسلط
قد نجد بينها متعة
هل نحتاج أن نبحث ؟؟

أما الآن فانا أنفذ رغبات لم ابحث عنها
أحاول أن أرضيها ..
أدركت أني لابد أن أرضيها
حتى تحصل لوحتي على معنى يمكنني فيما بعد
أن أشاهده من ثقب تجتاحه خطوط الضوء

علامات حصولها على الرضا لا تبدوا واضحة
لعدم تجاوبي بالشكل الذي تريد

فعلت ما أعرف !!

بعثر تركيزي صرخات الصبي من أول مرة
لم يزعجها في بادئ الأمر كما هو حالها مع اخره
ربما أنها انتهت ووصلت إلى حد قد يرضيها
في وقتها الحاضر ..

لم تعطني ما كنت اسمع عنه
أو شيء كنت قد تخيلت حدوثه
تركت لي ساحة اركض فيها بخيولي
وأعطتني مساحة للهمس
لا اعلم بماذا كنت اهمس ولكني أتذكر أني كنت اهمس
مهما يكن .. فانا قد وجدت متعة في ذلك الهمس
أكثر من أي شيء آخر
وعدتني إذا وجدتني قد التزمت الصمت
أنها ستعلمني كيف ارمي سهامي

عيونها تقول ارحل الآن
نعم سأرحل ..
يجب أن تطلق الصبي من سجنه
لقد طال سجنه وطال غيابي معها

رحلت ..
وأنا لا اعلم على ماذا حصلت
ولكني متأكد أن ما حصلت عليه يخفف
شعوري بألم عقاب ينتظرني ..
مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة


بيدي حجر .. ؟؟
آن الأوان لرمية على لوحتي المرسومة فوق سطح مياه البركة
عندها تتهشم خيالاتي وذكرياتي
تحملها التّموّجات لتقذف بها بعنف في جدران
نطقت بالصمت منذ سنين
قساوتها تمنعها من تركها تعود لتفتح لي وجه صفحة جديدة
فوق الماء أمارس هوايتي في رسم لوحات حياتي
فقدت لوحتي على جدران بركة حزينة
مليئة بالطحالب

ولكني متأكد أن هناك نسخة من هذه الصورة
قد استقرت في قاع تلك البركة
تعيش بين الطحالب وتشاهدها الديدان والحشرات
ربما لا تعلم ما تكون !!
ولكنها تعلم أني مررت من هنا



أنا

يعرُب

يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 28-11-2004, 16:20   #2
نوف الثنيان
النجدية
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نوف الثنيان
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!



قراءة أولى .. لــ قلم أعتاد التميّز ..

ولي عوده ..



نوف الثنيان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 28-11-2004, 22:08   #3
صالح العبدالكريم
شاعر
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!





يــعرُب



الماء ملمس محسوس نشوتـه معضله .!
يتلاطم عندما يقف عليه من أعتاد أن يراه
قد يكن إحساس اللقاء معتد به ...




يجب أن أكون أكثر شفافية واحساسيا ..
يجب أن تكون ملامستي دقيقة حتى لا تكون لدي لوحة مهتزة
وذات أبعاد لا أستطيع تحديد ملامح الأشكال فيها ..



لن تخـرج اللوحه بغير إهتزازات إذا ما تباينت السنون
قد يكن أن المتطلبات / الالوان وطريقة تداخلها مُجهده بعض الشيء!






يا صديقي :

هناك تقارب بين فن الخط و الرسم !!
الانظباط الذهني والقدره الخارقه التي تتمتع بها أصابع اليد
موصله إلى التكامليه .
بالتالي فأنت في محاولات للتدوير "بعنايه مركزيه" ولكن على الماء
للهروب فقط .. قد يكن كذلك !






قوة طرق ذلك الصبي وصراخه بعثر على هدوئي وافقدني تركيزي
ارتجفت أصابعي واهتزت لامست سطح المياه الراكدة بعنف
تشتتت صورتي التي رسمتها .. تكسرت على سطح المياه
أخذتها التّموّجات معها لتصطدم بجدران بركة الأحزان
تعود باتجاهي وهي ممسوحة
لا تحمل أي ملامح لصورة أو رسمه خطتها يدي



ما أجمل الصبيه عندما تملي عليهم الفطره لغة الخوف الغير
مبرره ..أعتقد بأن الصبيه يكبرون سنوات عقل خلال لحظة
حدس سماوياً ألم يكونو طيور جنه لو ماتوا بمشيئة المولى ..

إذاً بفطرتهم يعقِلون / يخافون ..

تشتت الصوره وعودتها ممسوحه بفعل الإصطدام
نتاج صحو / إهتزاز مباشر .





تركت لي ساحة اركض فيها بخيولي
وأعطتني مساحة للهمس

شدّني ما لا تعلمه يا يعرب !! :

فعندما تُمنح مساحه واسعه من الاخيله
لا تملك معها / بها إلا الهمس أو شي من نطق غير مسموع

هنـا موت الفجأه .!


عشت هذه الجمله بتفاصيل بعيده
فعذراً منك يا صديقي ..








يعــــرُب


هي أول قراءه حقيقه لقلمك لتعذرني إذاً ..
سررت بحجم ما كتبت أنت من وعي و أدب جميل .


قد أعود لاقرأ فقط فالأرض "مـُزلِقه " برغم عشقي برئيتها " هيك " !!
ولكن ...........


دمت بسعاده

التوقيع:

عجزت الآقي لك عذر
.. أقتنع فيه !


s_alshammari_2@hotmail.com
صالح العبدالكريم غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-11-2004, 08:34   #4
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!



صباحك ورد

يعُرب

عتاب من غياب لهذا القلم المتميز ومشاركاته وتفاعله معنا


لي عوده


كل الود



التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-11-2004, 14:51   #5
يعرُب
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!

نجدية ..


حروفك احرجتني


اشكرك على كل حرف خطيتيه




دمتِ بود



يعرُب

يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-11-2004, 14:58   #6
يعرُب
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!

الفاضل .. صالح عبد الكريم


ادهشتني ملامستك .. للحرف

كم انا سعيد بهذا المرور المتميز


اشكرك عليه




تحياتي






يعرُب

يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-11-2004, 15:20   #7
عذبـة
نقــ.ــطـة تَنفــّ.ـ.ـس
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عذبـة
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!


هــي القلــوب عنـدما تعطــش ...!


تقلــب أسراب الهواجـس رأسـاً على عقــِب ,,


تغذيـنا بالحيرة .. وتستفـزّ فينا الشعــور / بالذنـب ربمــا !!




‘*‘

كلما تعمقت النظر إلى خلفية لوحتي وجدت أن سوادها يشتد أكثر ..
تراكمات الظلمة محيطة من كل مكان
يتوقف النظر ساكنا في الظلمة عندما يصطدم بقاع تلك البركة
عاش معها سنوات عديدة ليس لديه القدرة على أن يحصيها
ربما تكون قليلة والغالب أنها عديدة .. لا اعلم !!

‘*‘



أخي / يعـرب ,,



يكفيني هنا شرب الشفافيـة الحالمـة ..

لأستمتع بعمــق هذه التأمـلات ..






دُمـ بخير ,,

//عـذبــه

التوقيع:


ماتت على كفّكـ يدي!
وقلبي غسلته بالغياب..
[صدمة
وبرجع أهتدي..
للنّور.. بَعدِك .. يا سراب!



عذبة
عذبـة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 30-11-2004, 14:58   #8
يعرُب
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!

الفاضلة .. نورة



تحياتي لمرور مثل هذا
اشكرك عليه


واعتذر على عدم التزامي

ساحاول ان اكون




يعرُب

يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 03-12-2004, 19:28   #9
يعرُب
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!

عذبة ..

مرور متميز اشكرك عليه

اسعدني ان تكونين هنا




تحياتي





يعرُب

يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 12-11-2005, 13:26   #10
يعرُب
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــديه


قراءة أولى .. لــ قلم أعتاد التميّز ..

ولي عوده ..


وجدت صبري .. هنا

ومازلت انتظر ..

لا .. اعلم هل احتاج الي سنة اخرى

ربما .. مازال حبر لوحاتي يمتزج
في خلفية لوحتي .. وعند بلوغ الوقت
ستكون هناك ارض واضحة ...



يعرُب

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 12-11-2005, 20:18   #11
المهرة
شـــاعــره
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ المهرة
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!








انتقلت أنا إلى ماض بعيد وذكريات طفولة لا تحمل البراءة
بقدر ما كانت تبحث عن المتعة
في الوقت نفسه لا تعرف ما هي المتعة التي تبحث عنها أو كانت تنشدها !!


تنقلنا الذكريات / حيث تحط بنا ركابها
بحثاً /عن الراحة المنشودة / في وطن الألم
والذات المحبطة / التي لم يبقى منها
غير ذكريات كتبت على جدران الطفولة
في ساعة صفاء
في حضن من كانوا / يضعون اللمسات

الحانية على رؤوس ابنائهم








هدوء عجيب لم احصل عليه من قبل ..
طرقات بدت لي خالية من المارة ..
توقفت الحركة في تلك اللحظات ورجعت إلى الخلف سنين
اسمع طرق صبي على الباب يبحث عن مخرج
ينادي لكي يفتح له احد الباب الذي أغلق عليه
بدت صرخاته ترتفع ومعها يشتد ضربه على الباب


ياآآآه كم من الألم هنا / حين لايكون للأمل بوابة خروج
تبقى الخطوات صامتة / مجبرة على التجول
في شوارع لاتعرفها غير صرخات
تحمل ذكريات الماضي البعيد
في حين يضرب الوجع / على الاطراف







حزينة لوحتي ..
خلفيتها رُسمت من قبل .. رسمتها الطبيعة رسمتها الأيام والأزمان الميتة..
لعلها تحمل بين ألوان أحبارها وخطوطها أحزانا تفوق تعرجات
توحي بوجود لحظات سعيدة كانت هناك

ليست كل لوحة بالوجود / تحمل ملامح اصحابها
حتى وان قام رسامها / برسم تلك الخطوط
المؤلمة والتعابير / الميته
تبقى صورة داخلية / لايمكن
اختراقها / غيرقابلة للرسم / والتصوير







اخي الفاضل /

يعرب


هنا /قلم عليم بكنهات الكلمة0
لكن تبقى / تخامرنا الفرحة

ونحن وسط بساتين النرجس..

وتتسلل إلى داخلنا شمعة أمل

تطفأ كتل من الأحزان


دمت بخير

اختك/ المهرة


التوقيع:









اخر تعديل كان بواسطة » المهرة في يوم » 13-11-2005 عند الساعة » 10:13.
المهرة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 03-12-2005, 13:31   #12
يعرُب
 

رد : مازلت صغيرا .. وتغيّبي فيه ريبة !!

الفاضلة .. المهرة

مميّز هو اسمك

اشعر بانجذاب نحوه
ويشدني نحو قلمك ادراكه لكثير من الامور


اشكر تواجدك هنا




يعرُب

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع