06-07-2003, 15:04
|
#1 |
|
عضو شعبيات
|
...عيون فوق العادة
CENTER]في هذه الأيام الملتهبة بحرارة الصيف يلجأ كثير من الشباب إلى تبريده بالزيجات من هنا و هناك ونحن إذ نتكلم عن هذا الموضوع الهام نجدد أن هناك العديد من الشباب و الفتيات الذين لم يتزوجوا حتى الآن رغم ان القطار ما زال متوقفا في محطتهم ولا بد من تذكير الشيباب المقدمبن على الزواج من أعين بعض ( العواجيز ) الذين يقذفون بصواريخ عابرة للقارات و التي تصيب أهدافها بدقة متناهية فعلى المقدمين على الزواج قي هذه الأيام بالتوكل على الله عز وجل ثم التحصن بالأسلة المضادة مما ورد في القرآن الكريم و السنة المطهرة ((آية الكرسي/ الإخلاص / المعوذتيت ... ) كي لا يصاب في ليلة العمر بقذيفة تهلكه و تفسد عليه ليلة العمر من ضعاف النفوس الذين لا يقنعون بما قسم الله عز و جل في هذه الحياة من رزق ... يرى أن هناك مجموعة من كبار السن [/SIZE]( العواجيز ) في قرية ما يجتموعون في كل يوم عند رفيق لهم في مثل عمرهم و كانت لديه بنتا في سن الزواج تخدمهم و تقدم لهم القهوة و الشاي و ما لذ من الطعام و كانوا لا يريدون أن تفارقهم لأي سبب من الأسباب و في ذات يوم تقدم لها أحد الشباب لخطبتها فوافقت ووافق الوالد و تم عقد النكاح و دخل الشاب إلى عروسه فرحا مسرورا لا يعلم ما يخفي له القدر دخل الرجل على زوجته و يريد أن بفعل ما هو مباح في مثل هذه الليلة و لكنه صدم بالسلاح لا يتحرك أبدا مضت ليلة و ثانية و ثالثة يحث عن السبب لدى أشهر الأكباء في ذلك العصر _ وللأسف لم يخترع فياجرأ في ذلك العصر _ المهم تم الإنفصال بين الزوجين رغم الحب الذي و قع بينهما عادت البنت لخدمة العواجيز تقدم لها شاب ثان و ثالث و رابع فحصل لهم ما حصل لسابقهم من أمر معروف لديكم ... شاع الخبر في القرية و القرى المجاورة فتقدم لها شاب يملك سلاحا أشد و أقوى مما لديهم ((نووي)) و بعد التقدم إليها و عقد القران جاء إلى مجلسهم و هو مرعد و مزبد و محمر الوجه فطبق سلاحه الفتاك على سلم كان مرفوعا على الحائط و هددهم بأن مصير من يقدم على عمل أي شي ء فإن هذا سيكون مصيره ...ارتعدت فرائص ( اشواكيش ))من شدة الخوف و الفزع و دب الحزن في قلوبهم فحتاروا في أمره و طلبوا اجتماعا مغلقا على الطاولة المستديرة كي يجدوا حلا لهذا الرجل الحديدي وما يملك من خوارق و قذائ ... فشل الاجتماع و لم يجدوا حلا و أقروا بالاستسلام ...دخل الشاب على زوجته و حصل المراد و مرت الأيام فأنجبوا خالد و مراد و عاعشت الأسرة في سبات و نبات وهناء و سعادة... ومضة: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة |
|
|
|
07-07-2003, 07:01
|
#2 |
|
عضو شعبيات
|
أخي أبوعبيدة مازال قلمك يضفي نوع من الحركة على طاولة مواسم ... لك اسلوب في السرد يجذبنا نحو البهجة ولإمتاع ... جميل حضورك ولأجمل تواجدك معنا هنا ... شكراً لك ودمت بصحة وعافية ... ننتظر الموعد القادم تقبل تحياتي اخر تعديل كان بواسطة » ابراهيم الشتوي في يوم » 07-07-2003 عند الساعة » 07:05. |
|
|
|
|
10-07-2003, 06:06
|
#3 |
|
موقوف
|
أخي أبوعبيدة الله يكفينا وياك شر العين والحسد اشيدبموضوعك الذي يعتبر من وقعنا الذي نعيشه ونلامسه في مجتمعنا كما ان للبعد كما قلت عن الله دور في تفشي هذه الظاهرة شكراً لك أخوي على موضوعك المهم تقبل تحيات اخوك المنتظر |
|
|
|
|
11-07-2003, 01:12
|
#4 |
|
عضو شعبيات
|
الكريم .. ابراهيم الشتوي شرفني تواجدك ومداخلتك الكريمة ويسعدني ان اكون معكم في مواسم تقبل احترامي |
|
|
|
|
11-07-2003, 01:17
|
#5 |
|
عضو شعبيات
|
اخي الغالي المنتظر يهلا ومسهلا اعتز بهتمامك بقلمي ويشرفني تواجدك الجميل تملك قلم جميل في خاطرتك ( حقائق تائهة ) تحياتي وحترامي لك أخوك أبوعبيدة |
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
