[متابع جيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قضية بيع الشعر وشراؤه قضيه شائكه في الساحه الشعبيه


تحدثت عدة مرات حول القضيه مع شعراء وصحفيين أيضا وكان لكل منا وجهة نظر حول القضيه



شخصيا ارى ان بيع الشعر مصدر رزق لابأس به لمن هو بحاجه لذلك لكني ضد شراؤه ..يعني ارضى ان ابيع قصيده لي لو طُلبت مني بمبلغ جيد استطيع ان اسد به مستلزمات وحاجات اهم من الشعر لدي ان كنت لااملك مصدر رزق اخر مثلا او كنت لااملك الا الشعر .. لماذا لااستفيد من هذا الشعر كمصدر رزق لي ولأبنائي ولبيتي ؟


لو قيل لي هل ترضى ان تبيع مشاعرك واحاسيسك بحفنة من الريالات ؟

اقول انا لم ولن ابيع مشاعري واحاسيسي

مشاعري واحاسيسي في قلبي وليست على الورق .. ولماذا ننظر الى هذه القضيه بمنظور مختلف في زمن اصبحت تباع فيه الضمائر علنا



لماذا لااستفيد من موهبتي في سد رمق الجوع الذي يعاني منه اطفالي ؟

انا ضد شراء الشعر ولست ضد بيعه

ولااؤيد من يبيع الشعر لغير حاجه ان لم يكن مضطرا لذلك ؟


نعم ارضى ان اكون بائع شعر .. ولاترضى لي نفسي ان اكون مشتري له


لماذا اشتري الشعر ؟


ولماذا ابيعه ؟



انتظر اراءكم

[محمد العريني]

اخوي متابع..



موضوع مهم..



فعلا ان ابيع الشعر اهون من ان اشتريه..



لان شراء الشعر يدل على وجود نقص في شخصك تحاول ان تسده..


او محاولة ان تلبس ثوباً ليس بثوبك..


اما بيعه .. فهو اهون بكثير.. خاصة في الظروف اللتي ذكرتها..



و لكن تبقى السلامة من الامرين هي الافضل..


هذا رأيي المتواضع..


و شكرا لجميل طرحك..

[ثامر الشعيفان]

هلا يا متابع بالخير

قضية فعلاً مهمة وقديمة جداً ...

تذكرت مقال (الآنسة كدرجان ) ...أحد كتاب ساحة الاقلاع ... ومن ثم جسد الثقافه ... والآن في آخر مقال قرأته لها في فواصل ... تطرقت فيه لهذه القضية وأعجبني المهم ما علينا


كان الســؤال :

لماذا يشتري (هو ) القصيدة حتى نكون أكثر دقة وليش الشعر بعموميته ؟

أرجعها لعدة أسباب لا تخفى على كثير منا منها ... وأهمها ...وجود مركب نقص في جسم هذا الــ (هو ) يشعره بالحاجة إلى كسب الصيت والبحث عن الشهره بطريقةٍ أو بأخرى ففشله في مجال معين أو ربما كونه فلان الفلاني يحتم عليه التميز في مجال معين كبقية اقرانه الـ (هم )

وبصراحة يذكروني بنوع من أنواع الفطريات الاتكالية التي تهاجم جسم الكائن الحي لتحصل على الغذاء جاهز بدلا من صنعه .


أما لماذا يبيعها (هو غير الـ (هو ) الاولاني ) ؟

وهي في الغالب مصالح شخصية ...فربما للحاجة ... أو لكسب القرب ...أو معادلة عادلة بين القوة والضعف وعمليات السطو المسلح ... أو .. أو .. أو ...

لي عودة إن شاء الله

[محمد علي العمري]

متابع جيد

طرح رائع وموضوع مهم جداً

في هذا الرد جئت لأوافقك الرأي في عاديّة البيع وسخافة الشراء ..

اوافقك في هذه المسألة تماماً ..


هذا مالدي الآن ولي عودة للحديث بشكل مفصل عن القضية ..


الف تحية لك اخي

[نور الدهام]

شكرا لك

اتابع

[متابع جيد]

الاخ محمد الحراب




شكرا لك لطرح رايك ووجهة نظرك



السلامه من الأمرين قد يكون أسلم دائما .. لكنه ليس أفضل دائما




شكرا لك

[متابع جيد]

الاخ ثامر


شكرا لتواجدك وطرح وجهة نظرك






لماذا يشتري (هو ) القصيدة حتى نكون أكثر دقة وليش الشعر بعموميته ؟


اغلبية من اخذت رايهم بهذا الجانب ذكروا اسباب متشابهه الى حد ما وقد اتفق الجميع على وجود نقص يحاول هذا الشخص تعويضه من خلال الشعر او من خلال الظهور





أما لماذا يبيعها (هو غير الـ (هو ) الاولاني ) ؟



حبذا لو توسعت في اجابتك اكثر للافاده ... بصراحه لم افهم بدقه وجهة نظرك في هذا الجانب







ألست معي ان بيع الشعر لاعيب فيه ان كنت استفيد من مدخوله علي في امور هي اهم عندي من الشعر ومايرتبط به من علاقات ومصالح وشهره لاتمثل اي اهميه لدي ........


ام انك ترفض بيع الشعر بحجة تنزيه الشعر عن ان يكون سلعه

[متابع جيد]

الاخ محمد علي العمري




يسعدني انك توافقني الراي



الف شكر لحضورك


وبانتظار رايك المفصل حول القضيه





الف تحيه لك

[متابع جيد]

الاخت نور الدهام



العفو اختي


وشكرا لمتابعتك

[ثامر الشعيفان]

مساك الله بالخير يا متابع :

أما لماذا يبيعها (هو غير الـ (هو ) الاولاني ) ؟

طبعاً في النهاية الأسباب اللي بذكرها ليست إلزامية التطبيق على كل من يبيع القصيدة إنما هي أسباب عامة ... مع الأخذ بعين الاعتبار أن بيع القصيد يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة والظروف من حولك :

فقد نجد أحدهم يبيع القصيدة من أجل المادة لتحسين وضعه الاجتماعي ..

وقد نجد الآخر يبيعها من أجل مصالح شخصية كالحصول على وظيفة أو نقل مريض ..أو ... أو ...

وقد نجد من يبيع قصيدته من أجل كسب ود ( الــ هو الأولاني ... إنت يا الشرّاي ) وضم خوينا البيّاع إلى بقية اسطول الشعراء الذين يكتبون لديه و بالطبع في القرب منه تحقيق مصالح كثيرة

وهناك من نجده مسالماً ليس له ولا عليه ... فيأتي ( الــ هو الأولاني ) ويحط الشبك دار ما دار على قصيدة خوينا ويقوله الخلا ...

هذا ما لدي الآن حول هذه النقطة ... ومثل ما قلت لك صعب انك تحصر الاسباب التي تدعو أحدهم الى بيع القصيده فهي تختلف من شخص لآخر وحسب الظروف المحيطه


أما عن كوني معك في أن تبيع القصيدة


لا أنا لست معك أبداً في أن يبيع أحدهم قصيدة من أجل مقابل مادي ...

لكني معك لو قلت أن أسهل الشرين هو ان تبيع قصيده

لأن العملية بمجملها غش وخداع وكذب وضعف وخضوع ...

[محمد علي العمري]

الرائع / متابع جيد

اعود للموضوع لشرح وجهة نظري التي اختصرتها في الرد الأول بالقول بعاديّة البيع وسخافة الشراء ..

ما اود قوله الآن بأن المسألة لها وجهان كما أرى ..

فهي محرمة من جهة دينية بحته وكما قرأت في احدى الصحف المحلية في فتوى للشيخ محمد حسن الدريعي ..

وقد علل الشيخ تحريمها لما فيها من الكذب والتدليس والخداع ..

وهذا صحيح بشكل كبير فكثير من الشعراء الذين نسمع عن شرائهم للشعر اخذوا مكانة اجتماعة مرموقة لا يستحقونها لكنها سَهلت لهم حين قاموا بشراء الشعر ..

لذلك فأنا من جهة دينية بحته اقف ضد بيع الشعر امتثالاً لأوامر ديني واتقاءاً لضرر الكسب المحرم ( هذا في حال رغب احد شراء ما اكتب من شعر !! )


الوجه الآخر للموضوع هو وجه ادبي ..

فمن ناحية أدبية لاارى اي حرج من بيع الشعر فليس البيع هو ما افسد اخلاق الشعراء !!
ولو قلنا بأن بيع الشعر طامة فبالتأكد انها ليست الطامة الكبرى في عالم الشعر والشعراء


على الأقل فبيع الشعر اكرم من وقوف الشاعر على ابواب الأثرياء ليمدتحهم بغية الحصول على هبة هي في غالب الأمر تأتي وكأنها صدقة !!

اما لماذا يبيع ولماذا يشتري ؟!

فالشاعر يبيع غالباً للحصول على مبتغى قد يكون المال واذا كان المال فمالم يكن لسد رمق العيش فهو ضرب من الجنون والطمع ..

وان لم يكن المال هو الهدف فهناك مصالح عدة قد يسعى لها البائع من خلال عملية البيع ..

اما منصب او رغبة في الوصول الى متنفذي الساحة الشعبية ومن ثم يجد الفرصة السانحة للبروز ..



والمشتري يشتري في غالب الوقت رغبةً في الشهرة ..!

هناك الكثير من الناس يملكون كل شيء عدا الشهرة ..

لذلك يسعون لبلوغها عن طريق الشعر ..

وهنا اعتقد انه ( اي المشتري ) يعاني من مركب نقص كما اسلفتم في الحديث ..





هناك ايضاً حالات طريفة و غريبة من بيع الشعر ..

كأن يبيع شاعر فقير لشخص فقير مثله !!

حدث هذا امامي في يوم من الايام فقد باع شاعر فقير جداً قصيدة كانت مرشحة للنشر في مجلة المختلف قبل خمس سنوات ..

باعها لشخص فقير مثله في لحظة ضعف امام بكت مالبور احمر !!




هذا كل مالدي اتمنى الا تكون توقعت ماهو افضل يا اخي متابع جيد

[أحمد الديهان]

اخي العزيز / متابع جيد


أخواني الأعضاء الكرام



صبحكم / مساكم الله بالخير


ليس لدي ما اضيفه على الموضوع ...

لكن خطر في بالي القصائد المغناه , فالشاعر يكتب القصيده ويستلم مقابل مادي

من الفنان اللذي سوف يغني قصيدته ...

وفي النهايه كل الحالتين بيع ولكن الاختلاف في المشتري

فالفنان يدفع للشاعر ليغني قصيدته , اما الناقص يدفع كي يكمل ولكن هيهات ...


تقبلوا تحياتي ومودتي



احمد بن ديهان .

[أوزان وأشجان]

.







.

[ثامر الشعيفان]

بـــــالخير جميعاً ... وبعد إذنك يا متابع


أستاذي القدير / محمد علي العمري ... لي مداخله بسيطة حول ردك الأخير .


كنت قد قلت : (( ما اود قوله الآن بأن المسألة لها وجهان كما أرى ..

فهي محرمة من جهة دينية بحته وكما قرأت في احدى الصحف المحلية في فتوى للشيخ محمد حسن الدريعي ..

وقد علل الشيخ تحريمها لما فيها من الكذب والتدليس والخداع ..

وهذا صحيح بشكل كبير فكثير من الشعراء الذين نسمع عن شرائهم للشعر اخذوا مكانة اجتماعة مرموقة لا يستحقونها لكنها سَهلت لهم حين قاموا بشراء الشعر ..

لذلك فأنا من جهة دينية بحته اقف ضد بيع الشعر امتثالاً لأوامر ديني واتقاءاً لضرر الكسب المحرم ( هذا في حال رغب احد شراء ما اكتب من شعر !! ) ))


كنت معك

فما أن قرأت الوجه الآخر حتى بدأت استغرب ما أقرأ وكثرت حول رأسي علامات التعجب ...

فقد قلت (( الوجه الآخر للموضوع هو وجه ادبي ..

فمن ناحية أدبية لاارى اي حرج من بيع الشعر فليس البيع هو ما افسد اخلاق الشعراء !!
ولو قلنا بأن بيع الشعر طامة فبالتأكد انها ليست الطامة الكبرى في عالم الشعر والشعراء ))


فمن ناحية دينية هي محرمة ... ومن ناحية أدبية لا ترى فيها حرج !!

بينما أراها من الناحيتين عملية خاطئة


فهي محرمة دينياً كما قد ذكرت


وخاطئة وغير مقبولة أدبياً ولا حتى أخلاقياً


و في النهاية ..نحن مسلمون ونرى الأمور بمنظار ديني فلا يمكن لما هو محرم شرعاً أن يكون مجازا أو ليس فيه حرج من ناحية أدبية من باب أولى

فإذا قال أحدهم أن الشاعر قد يبيعها لحاجته :

فلا يعني هذا أنه عمل جائز ... ولكن الضرورات تبيح المحظورات ... ويجب علينا أن لا ننسى بأنه ليس كل ضرورة تبيح المحظورة .


وهي أيضاً لا تجوز من ناحية أدبية ... فهي ضد الأخلاق ... وضد الحقوق الأدبية ... فكيف للكذب والخداع والزيف أن يكون ليس فيه حرج ...


إذن هي عملية خاطئة بمنظور ديني بحت ... وخاطئة أيضاً بمنظور أدبي


نعم قد لا يكون بيع قصيدةٍ ما هو المفسد الوحيد لأخلاق الشعراء ... (ولو كان لكفى !!... لما فيه من تنازلات عن الاخلاق وعن الدين ) ... ولكن هذا لا يعني بإجازته أدبياً


أستاذي محمد / قد أكون قد فهمتك فهماً خاطئاً ...فأتمنى التوضيح

[محمد علي العمري]

ياهلا وغلا ياثامر ..


يسعدني النقاش معك ..

فانت تجيد النقاش ولا بد لي من الاستفادة مادمت اتناقش معك

هناك اختلاف بسيط جداً ..

وهو اني قلت في البداية ( ضمنياً ) اني اكتفي بالحكم الشرعي لرفض المسألة ..

فما يرفضه الدين الحنيف يجب ان ( نجاهد ) انفسنا لتركه ...

وعدم تأييده وحث الناس على قبوله ..


اما الوجه الأدبي فجئت على شرحه من وجهة نظري بعد ان قلت رأيي القاطع في الموضوع مسبقاً ..

لذا انا اقول اني مع بيع الشعر لمن هو بحاجة المال ( لولا ) انه محرم شرعاً ..


فقط هو ابداء رأي في مسألة رأيتها منذ البداية محسومة ..

اما لماذا ابدي رأيي فيها وهي محسومة سلفاً ..

فلأن هناك الكثير من الناس يتحدثون عن عدم جواز بيع الشعر ( ادبياً ) لأنها مشاعر الأنسان واحاسيسه فكيف يبيعها ..

وهذه النظرة خاطئة ..

فهناك في الحياة ما هو اكبر اهمية من الشعر بكثير ..


هذه وجهة نظري يا ثامر ..

اتمنى ان وفقت في توضيحها والعذر منك ان بقي من الغموض شيء

ولك مني جزيل الشكر اخي