[جبران]

مواقف متزمته ؟

يعني اما اوافقك على رأيك غير المنطقي والا تعتبر ارائي متزمته ..!

التزمت هو مصادرة أراء الآخرين وفرضها على انها واقع لايجانبه الصواب ..


فهمتي والا اعيدو تاني ..؟

[نجـود]

8
جبران
ومين يقدرمايفهم وانت المعلم ..!
أحس اني فهمت وفهمت .. بس جديدك بمواسم
ارضاني كثير

[بيلسان]

واقعيه لازمت هذا الطرح...
رائع بقدر مأساويته !

ربما عُدت ..

[يزيد بن غشيّان]

مرحبا عنود مسا الخير

وجدت " بالصدفه " ما يمثل وجهة نظري البحته حيال ما طرحتي
وجدتني " بالصدفه " : " خالص جلبي "

و اعذريني على الاطاله مقدما , ارجو ان تكون اضافتي مناسبه لموضوعك


-------


كتب محرمة وعادات ضد الطبيعة وشذوذ متوقع
خالص جلبي


لم يكن أمام الفتاة التي تسترق السمع والنظر للشاب الذي أحبت إلا أن تواعده سرا، وكانت الهدية مع الفجر، على الباب، لتقوم هي مثل الساحرات في السحر لتلتقط الهدية، كما يفعل اللصوص، ليتنبه الوالد فيفزع؛ فيكتشف الأمر، في مسرحية مملة يومية، بين بناتنا وشبابنا.

ولما وقع ما وقع، لم يكن أمامها إلا أن تستشير، ولكنها واقعة ليس لها من دون الله كاشفة؛ فكله غلط بغلط، والمجتمع غلط، ولم يكن لهم إلا أن يتصرفوا بالغلط، وتصرف الوالد كان خطئا فوق الغلط، حين أغلظ القول وهدد، ولم يكن في مقدور الوالدة أن تخالف الوالد الذكر الفحل.

لو كان الوضع طبيعيا لتعرفت الفتاة على عشرات الشباب، واختارت بحرية الشاب المناسب، ولكن بالتلفون وسرا فهي تشير إلى علاقة غير طبيعية، فهكذا ركبت بعض المجتمعات العربية.

ممنوع اللقاء. ممنوع الاختلاط. ممنوع المحادثة. كل شيء ممنوع. كل شيء حرام. كل شيء مصادر. وليس أمامنا سوى الانفجارات، وليس أمام البنت إلا التصرف سرا، حتى تضبط مثل اللصوص، في جنح الظلام، بجنحة؟

المهم أنها تورطت في الحب، وهو حقها، وقد يكون الشاب كذلك، يزيد أو ينقص قليلا. والزواج في بعض المجتمعات العربية مثل فتح الرّقي أو الحبحب (يسمونه البطيخ والجبس وسواه) فإما كانت بيضاء مرة، أو حمراء حلوة.

كذلك كان قدر البنات والشباب في مثل هذه البيئات المظلمة، فليس أمامهم إلا التصرف سرا.

وأذكر شاباً أصبح في عالم الأموات رحمه الله ، لم يتعرف على عروسه إلا في ليلة الدخلة، فذعر وهرب وجاءني يلتجيء إلي نصيحة وتصرفا؟ فكان في ورطة وكان مثلي مثل الجراح الذي ينزف مريضه فيصل إلى حافة الموت ويطلب مساعدة رهط من الجراحين للنجدة مع بنك الدم.

وكل المشكلة هي في خلط العادات بالعقائد، وأكبر سد في العالم هو سد الذرائع، ومن حرم ما أحل الله، كان مثل من أحل ما حرم الله، وفي قصة عدي حين دخل على رسول الله (ص) وهو يقرأ قوله تعالى [اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله] وحين سأل بغرابة أنهم لم يفعلوا ذلك، شرح له المصطفى كيف تحصل مثل هذه الأمور، وكان الجواب إنهم اتبعوهم حينما حللوا الحرام وبالعكس، فذلك عبادتهم إياهم، ونحن يغيب عن بالنا هذا المعنى المزلزل.

ونحن نظن أنه ليس بيننا أحبار ورهبان، ولكن الاسم غير المسمى، والحقيقة غير الشعار، ومن لبس قفطان الكهنة صار كاهنا، ومن نطق بما يقولون، وتتدلى من عنقه كرافتة أمريكية، وعلى عينية نظارة إيطالية كان كاهنا، ولو ظهر في الشاشات الفضائية بصورة عصرية، فالعبرة في الحقائق وليس الكلمات، وحين نستبدل الواقع بالكلمات، ونثير معركة من غبار الكلمات، فإن القاموس يكسب كلمة ويخسر الواقع حقيقة. عرفها من عرفها وجهلها من جهلها.

ومن هذه الاختلاطات البشعة خلط الاختلاط غير الخلوة، والأولى مطلوبة، والثانية حرام، والخلوة هي اجتماع امرأة برجل، في مكان محصور، في غير عقد و دم حرام، مثل الزوجة والمحرمات، فهذا هو الحرام، ولكن حضور المرأة باحتشام في كل مجلس علم وذكر ومظاهرة وتعبير ومؤتمر ومجلس ومناظرة، فهذا هو من روح الإسلام.
والثورة الإيرانية وثورات جنوب أمريكا وأوكرانيا والصرب وجورجيا، بل وحتى في لبنان كلها نجحت بحضور المرأة، التي تحضر معها الإنسانية، وحيث حضرت المرأة حضر معها روح القدس، وكل النعومة واللطف والنبل والكرامة الإنسانية، وحيث تكاثر الذكور تنافسوا وتقاتلوا وذبح بعضهم بعضا.

وحسب عبد الحليم أبو شقة في كتابه (تحرير المرأة في عصر الرسالة) أن حضور المرأة كان طاغيا في كل مكان، وهو الأصل، ومن النصوص التي أوردها تلك العروس التي كانت تضيف الضيوف، وكيف نام الرسول (ص) عند أم حرام ليخبرها أنه رأى في المنام قوما من أمته، يعتلون ثبج البحر الأخضر، يجاهدون في سبيل الله، فتطلب منه أن يجعلها منهم، فيجيبها أنت منهم، ثم يغط في النوم مرة أخرى ليستيقظ وعلى وجهه علامات النضرة والسرور ويكرر نفس القول، فتطلب من جديد فيقول لها: لا .. أنت مع الأولين. وهذا الذي حدث فقد كانت مع فتح قبرص فزلت بها دابتها فماتت فقبرها هناك للبركة.. عليهن رضوان الله أجمعين، فهكذا فعلت النبوة مع المرأة، و وأدتها الثقافة الحالية بكل طقوسها وشعائرها وسد الذرائع فيها وأمن الفتنة فانطلقت كل الفتنة مثل اللافا من داخل البركان.

وكتاب (بنات الرياض) كان أكثر الكتب بيعا في المعرض الأخير لعام 2006م ليس لأن فيه عمق فلسفة كيرغارد وكافكا ودريدا وسبينوزا، بل لأنه كما يقول المثل (بزقت البحصة التي في الفم) فألقت الضوء على ما يحدث فعلا بين الشباب والبنات.

وهذا (التصريح) للمخفي يشبه سر انتشار أمثولة جحا بين الناس حتى اليوم، وما كان يفعله جحا، أنه يقول قولا لا يعني به ما يقول، أو يعني ما لا يقول، في صورة النكتة.
وأحيانا على لسان الحيوانات، كما فعل ابن المقفع، في كتابه كليلة ودمنة، قبل أن ينهي حياته مشويا في التنور مثل فروج محترق، فحين يخرس الناس جميعاً، لم يبق للنطق إلا الحيوانات.

وكتاب (نوادر جحا الكبرى) أصبحت نوادر (كبرى) بسبب بسيط، أن جحا تطرق إلى المواضيع الحيوية، وليس مثل خطب الجمع التي تتكلم عن فواكه الجنة ورؤية الله، في الوقت الذي تمزق حذاء وقفطان المواطن منذ أيام كافور الأخشيدي، ولا يرى إ لا الوجوه الجهنمية من المخابرات، التي علت وجوههم قطعا من الليل مظلما.

وأنا أقول هذا الكلام لأنه ليس عندي من الذرية إلا البنات، التي تراوحت اهتماماتهن بين إتقان أربعة لغات، والصحافة والكرتون (Animation) ومقارنة الأديان والموضة (Fashion) والحقوق، لتصبح أصغر بناتي محامية الآن في مونتريال في كندا، وأنا كنت واعيا جدا من الاختناق، الذي تعانيه بنات الشرق والاحتقار والدونية، ففعلت كما تفعل القطة مع بناتها، فتعض من الرقبة ثم تحمل الرضيع إلى بر الأمان، وهذا ما فعلته بأن أصبحت كندي الجنسية، وتروي لي بنتي أروى التي نسميها الحكيمة، التي تدرس الماجستر في علم الأديان المقارن، وهي وسط العقد بين خمس بنات، أنها لم تشعر بذاتها تماما، إلا وهي تقوم بالتحصيل العلمي في جامعة كونكورديا في مونتريال من كندا، وهي حاليا أم لأزميرالدا (وهو اسم عشقته من قصة أحدب نوتردام لفيكتور هوجو عن الغجرية التي خطفت طفلة، ونشأت بين الشحاذين، وأنقذت الشاعر من حبل المشنقة في مدينة الشحاذين؛ فهكذا كانت الحال في باريس في تلك الأيام، ولا يشكلون استثناء عن القانون الإنساني، كما هو حال الذل والهوان والعناء والغباء والبلاء والشقاء، الذي يعانيه العرب هذه الأيام ، في متحارجة صعبة، ومعادلة يعجز عن حلها رياضيو السياسة المنافقين.

إن قصة هذه الفتاة الموجعة وهي نموذجا يوميا مكررا حله ليس بين أيدينا إلا في مستوى فردي محدود، فضغط الثقافة أشد من مصانع تكرير السكر وصهر الحديد، فالثقافة تشكلنا بأشد من مصانع السيارات وحاويات القمامات فكلها معدن مصنع، وكذلك تفعل الثقافة وباسم الله ترتكب كل محرمات الله، ولم يكتب مارتن لوثر أسئلته التسعين على باب كنيسته إلا حين رأى أن الجنة أصبحت صالات قمار وسينما تشترى تذاكرها سلفا وأحيانا مجانا للمتنفذين.
ألا إنهم من أفكهم ليقولون....

انتهى

[عنود]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نايف سعود

أختي الفاضله عنود موضوع جيد للنقاش وسوف أبدي رأيي وبصراحه

أن ننكر وجود الذئاب هذا غير صحيح فالطبع للذئب مكان يفترس غيه وهذه الأيام بوجود الهاتف الجوال ومواقع الأنترنت والثقه الزائده من أوليا الأمور بأسم التقدم والتطور وعدم الرجعيه بالضغط على البنت أو المراهق أصبح الذئب
لايجد صعوبه في الحصول على الفريسه ومهما كانت تلك الفريسه ذكيه فأنه وبخبرته الطويله في الأفتراس سوف يفترسها
وبسهوله أنما هي مسألة وقت فقط ويجب عليها تطبيق بيت الشاعر زبن بن عمير
(ابعد عن مداهيل الذياب ولا يجنّي) وباطبع مافيه بنت عاقله أولديها عقل من الممكن أن تصدق أن هناك رجل سوف يكلمها
ويقابلها ويراها متبرجه بزينتها ويقبلها زوجه الا إذا كانت رجولته ناقصه 0
ومن هذا المنطلق نعود الى البنت وما تسمى بالقطّه وبأعتقادي أن هناك بنات لديهنّ الميول الى الرذيله وحب الشهوه
وعندما تقع تجعل عذرها أن الذئب خدعها بكلام معسول وهكذا أنا لا أبرىء الرجل فهو صاحب شهوه عارمه ولكن
يجب على البنت الأبتعاد عنه وتجنبه وتجنيبه فهو يفتن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد فتنه على الرجال النساء ومن هنا نرى
عظمة الأسلام بأن أمر النساء بالحجاب 0
من هنا أقول أن القطّه قد توقع الرجل الصالح وتهوي به الى الرذيله وأن الذئب قد يصطاد البنت البريئه ويفترسها
والحل واضح وليس به أي غموض هو الأبتعاد عن كل مشبوه و التمسك بتعاليم الأسلام ومن أتقى الشبهات فقد أستبرا لدينه

للأنصاف فقط

ماذا لو أن بنت مدرسه تبلغ من العمر الثلاثين وقعت مع مراهق هل نقول بقره أفترسها جرّو؟ أم نقول ذئبه أفترسة حمل ؟

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

تشعب الموضوع بردك نايف , أشكرك على اثارة كل مايفتح ابواب النقاش
اتفق معك ماقلته في بداية ردك , لكن سأرد على تعليق آخر

وباطبع مافيه بنت عاقله أولديها عقل من الممكن أن تصدق أن هناك رجل سوف يكلمها
ويقابلها ويراها متبرجه بزينتها ويقبلها زوجه الا إذا كانت رجولته ناقصه 0

انا لو تجاوزت هذا التعليق كأني أذر بعيوني غبار او رماد و تراب حتى
نحن في مجتمع صح متحفظ ومنغلق , والأمور كلها تحدث بشكل ماوراء الكواليس ولا نستطيع نكران ذلك
وأن حاول ينكر البعض وجود ذلك حتى يحافظ على ( برستيجه ) امام الناس
كثير من تزوج على اثر تعارف وحب ومكالمات تلفونيه وقد يكون رآها في مكان ما في سفر بالخارج مثلا او مكان قريب بالصدفه , لا تستطيع ان تحسم هذا الموضوع برأيك هذا ولا ان تعمم فيه مع احترامي لرأيك , واما ان تعتبره ناقص , فقيس على ذلك 50 بالميه من الشباب السعودي تزوجوا بهذه الطريقة , فلا يعقل ان يكونوا ناقصين , خاصة ان كان يملك من الوعي والادراك مايستطيع تقييم اخلاق البنت وعقلها ورزانتها , فليست كل من تحدثت بالتلفون اصبحت رخيصه , طبيعة العلاقه تحدد وتفرض مسارها حسب شخصية كل منهما ,عامة انا موضوعي يتحدث عن اللاتي يغرهن الكلام المعسول فتندفع اكثر من اللازم دون الوعي والالمام بعواقب علاقه قد يكون فيها طرف غير كفؤ للآخر
اما الحجاب فلا علاقة له بموضوعي أخي نايف , لكن يبدوا انك اضفته من رأي , لا علاقات ولا نت ولا احتكاك ولا اختلاط
لكن لو لا حظت انك الآن في وقت كل شي مفتوح النت , الجوال , والحجاب لا يمنع التواصل عن طريقه بحجاب او بدونه لأنه غير مرئي , في كل الحالات , القضيه فيما بعد التواصل تلفونيا وبعد ان المسأله تصبح احساس وثقه وحب وخذلان وكسر نفوس
تلك هي المعضله يانايف
شكراً على مشاركتك بوجهة نظرك
تحياتي
ودمت

[محفر]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنود

2- أنا اهلي يرفضون زواجي من خارج قبيلتي او بنات عمومتي

مدري عن قبيلتي هذي
لكن اذا كانت البنت غير قبليه والرجل مضطرا يراعي الوضع الاجتماعي السائد
وهو صادق في توجهه في مشاعره
هل أيضا يكون عذرا غير مبرر ؟
::
انا معك تماما في ماتذهبين اليه لكن لفتت نظري هذه العبارة


احترامي

[ريانه]

ايه يالعنود قلتيها .. !
لكن صدقيني حزتها البنت لازم تحمد ربها مليون مره خصوصاً اذا كانت خسائرها بسيطه نوعاً ما
ان ربي حماها من شخص مايستاهل شي بسيط منها ..
كثير هم الي يوصلون لمبتغاهم تحت غطاء ووشاح الحب بأوهامه .. لكن حالياً وفي زمننا صاروا مكشوفين
عسى ربي يمحاهم محي من هالدنيا .. والا يهديهم ويصلحهم لانفسهم قبل غيرهم

[سحابة]

مرحبا الموضوع قوي وشائك بس انا يا عنود أؤمن إيمان تاااااااااااااااااااام إن هاليومين ماعاد فيه ذيك البنت الدلخه اللي
ينلعب عليها بدعوى الحب والعشق ..هذاك أول بس الحين أنا ماأصدق اللي تقول لعب علي ..كسبني بكلامه الحلو
أتوقع حنا أذكى من كذا ولانقعد نكذب على بعض...وأن كان فيه فهي القلة القليلة ..الدنيا الحين مفتوحة أكثر فيها مجال
لكسب الخبرات يعني قارني بين اللي عمرها 14 الحين وبين اللي عمرها14 قبل عشر سنين قسمابالله فرق
وعلى قولة الأخ (يزيد)ماعدا يحتاج الشاب لأنه يصير ذيب علشان يصيد له فريسة مايحتاج بتجيه الفريسة وهو حمل وديع وش حليله..
أنا مو ضد البنات ولكن أشوف إن المسؤولية في مثل هالأمور تقع على عاتق البنت أكثر ليييييييييييييييه؟ لأنها للأسف في مجتمع مثل مجتمعنا هي الخاسر الأكبرحتى لوغلطت هي والشاب نفس الغلط بعد لييييييييييييييه؟ لأنه هو على قولة أمي ( الرجال عيبه منقول ) ...
الحب شي حلو وارقى إحساس ممكن يتشاركونه أي شخصين ..إذا صفت النية وكان الصدق هو حجر الأساس لهالعلاقة ..

[أنثى]

تمت مناقشة الموضوع ...

كان بودي أن اداخل لو بالقليل ..
ولكن ما سأقوله لا يسمن ولا يغني من جوع
فالجميع ضرب الأوتار الحساسة ..
وناقشها ...

شكري لمن طرح ..
وتقديري لمن تفاعل ...

[عنود]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الشعيفان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير جميع .. والله يحيي كلن باسمه

كاتبتنا الراقية / عنود
وطرح جميل لموضوع مهم وحساس جداً ..

للأسف أن ما ذكرتيه هو واقع لا مفر منه
قد يعتقد كثير من الأخوان والأخوات " بالذات " أنها لا تتعدى كونها قصصٌ تُقال في المجالس

يا ذيب أنا بأوصيك لا تاكل الذيب
............ كم ليلةٍ عشاك عقب المجاعة
كم ليلةٍ عشاك حرش العراقيب
............ وكم شيخ قومٍ كزته لك ذراعه

بالنسبة لي الذئاب البشرية أو الرجل الذئب لا تروق لي كل هذه التشبيهات
وأفضل وأجزل لو قلنا الضباع البشرية

تعتبر المنتديات والتشاتات أماكن خصبة للباحثين والباحثات عن تلك العلاقات وعند من لا يجد في نفسه رادع ديني وتربوي ومع ذلك فقد يزل العاقل ويخطئ الحريص

كثير من الفتيات في مجتمعاتنا يجدن في الانترنت متنفس كبير لهن
والانترنت عالمٌ آخر يُطل علينا من خلال شاشة صغيرة .. " فيه الصغير والكبير الخبل والصاحي الطيب والردي المراهق والشايب فيه الي عنده سوابق في السجون وفيه راعي الحبوب وفيه مال الله به عليم ... " .. فمن لم تعصم نفسها وتأخذ الحيطة والحذر وتراعي الله في نفسها وتحفظ ماء وجه أبيها وإخوانها ستكون صيداً سهلاً

والعاقل الي يتقي شر الخبل قبل الصاحي

وبالنسبة للبنت فـ والله إنا وكمجتمع محافظ نحرص على التربية الصالحة على الدين وعلى الحشمة والحياء
وقد تسلب المنتديات من البنت بعض هذه الصفات فنجد البنت اعتادت على مناطح الرجال وفقدت شيئاً من حيائها
نحن نخشى عليهن في الغالب ولا نخشى منهن

وبالنسبة لي أُفضل أن يكون النقاش حول بداية العلاقة وليس نهايتها لأن من تخون أبوها وإخوانها ونفسها قبلهم فعليها أن تتوقع الخيانة !! والجزاء من جنس العمل بالطبع هذه النهاية المأساوية لا تنم عن رجولة ولا إنسانية كما هي البداية

قد يكون هو " نعم الرجل " في كل شيء حتى تبدأ العلاقة فلا يكون كذلك حينها رغم حرصه على ظهوره بمنظر الرجل الشهم
وقد تكون هي " نعم البنت أو المرة " في كل شيءحتى تبدأ العلاقة فلا تكون كذلك وانما تتحول إلى ساذجةٍ تُقاد لإشباع رغباته باسم " الحب "

كل هذه العلاقات من الأساس لا يقبل بها الشرع ولا العرف



الأخت عنود بيض الله وجهك وجزاك الله خير على هذا الطرح الواعي والهادف

ثامر الشعيفان
انا التي اشكرك على مداخلتك الرائعة والعقلية الناضجه بالذات مااشرت لها باللون الأحمر والتي أؤكد عليها
كلامك صحيح فيما يخص المنتديات واشياء كثير اعجبتني لدرجة انها الجمتني عن الرد ولا مجال للإضافه

وبالنسبة لي أُفضل أن يكون النقاش حول بداية العلاقة وليس نهايتها لأن من تخون أبوها وإخوانها ونفسها قبلهم فعليها أن تتوقع الخيانة !! والجزاء من جنس العمل بالطبع هذه النهاية المأساوية لا تنم عن رجولة ولا إنسانية كما هي البداية

لي وقفه هنا
بداية العلاقه احياناً تأتي بدون ترتيب وانت شاب وتعرف ذلك بالتأكيد , والأمر هذا صار طبيعي في مجتمعنا , وان كان غير معترف فيه ظاهريا وان اعترفوا فيه ضمنياً
وجود العلاقات الآن طبيعي داخل النت او خارجه ., وذكرت قبل من يملك من الوعي والادراك يستطيع تقييم اخلاق البنت وعقلها ورزانتها , فليست كل من تحدثت بالتلفون اصبحت رخيصه , طبيعة العلاقه تحدد وتفرض مسارها حسب شخصية كل منهما ,عامة انا موضوعي يتحدث عن اللاتي يغرهن الكلام المعسول فتندفع اكثر من اللازم دون الوعي والالمام بعواقب علاقه قد يكون فيها طرف غير كفؤ للآخر
اما الخيانه نسبيه هنا , كل بنت ضابط على نفسها واخلاقياتها تسيّر العلاقه على ماتختار هي وان كان وجدت غير ماتطمح له من احترام وتقدير ونيه حسنه فالأنسحاب افضل قبل التورط بخطبه وزواج


شكرا لك
وعلى فكره احب اناقشك لأنك منطقي فلا تحرمنا من حضورك

[عنود]

حنايا الضوء . يزيد , محفر , فوزي , تمره , مدموزيل دله
اسعدني رؤية اسماءكم
سأعود لكم

[غادة الغيد]

شكرا على طرح هذا الموضوع الي من جد يحتاج لمناقشة خصوصا في هذا الزمان
والردود كفت ووفت

[أنثى]

لحظة من فضلكم ...!!

موضوعي يتحدث عن اللاتي يغرهن الكلام المعسول فتندفع اكثر من اللازم دون الوعي والالمام بعواقب علاقه قد يكون فيها طرف غير كفؤ للآخر

عزيزتي عنود ...
خشيت ان يقرأ أحدهم عباراتك هذه .. فيقول ..

الفتاة ربما لم تجد كفايتها العاطفية لذا انتحت هذا المنحى ..
فأصبحت على ما هي عليه الآن ...!! << وهذه العبارات أصبحت كالبلبلة ...
نقولها بينما في الواقع غير مقتنعين بها ...


أود أن أذكر في النهاية ... نقطة
هي هل بعد هذا الحوار المطول ... سنخرج بنتيجة ؟؟
او حل ؟؟؟

[سحابة]

عزيزتي حنا نناقش موضوع حال نفسه ومنتهي ..

يعني تحبني وتبيني ..عادي تراي أعرف أوصف بيتنا
وأعرف رقم جوال ابوي ..
وأعرف إنك لازم تثبت لي إنت من تكون..هل إنت مثل ماصورت لي نفسك بطل وفارس احلام على حصان أبيض
أوووووووووو حااااقة تانية خااااااالص ..
هينا المحك الحقيقي..

[Ahmad]

مساء الخير
لي فترة طويلة جداً عن شعبيات وعودتي كانت بالصدفه حيث كنت أبحث في القوقل عن شي وطحت بشعبيات وقلت في نفسي الله يالدنيا سنين مرت وقمت أتصفح وشدني كم موضوع أبرزها هذا وهنا أحب أهني وأحيي الأخ ثامر فطرحه عجبني كثير وهو الأقرب لنفسي والأكثر مصداقية وواقعية فعلا كل إنسانة يجب أن تتذكر أنها تحمل أسم أبوها وأخوانها وعائلتها وشرفهم وتبعد عن الطرق الملتوية من خلف الشباك وفي أسارير الظلام لأنها خيانة لثقة أبوها وأهلها فيها فكيف بنت يمنحها أبوها مساحة حرية وجوال وإنترنت وغيره وآخرتها تطعنه في ظهره بحديثها مع رجل غريب ؟؟

وأشكرك يالعنود على طرحك الجريء ومصداقيتك وإن كنت أخالفك في نقطة يوم قلتي في آخر رد لك بإن ليس بالضرورة أن " البنت الي تكلم تلفون تكون رخيصة " لا والله الا رخيصة وستين رخيصة أنها تخون ثقة أهلها وتكلم شخص غريب وتطق حنك معه بالساعات وكأنه أخوها أو زوجها ..
نصيحة :
كل مانحتاجه فقط أننا نحتسب ونحسن النيةونزيد ثقتنا بربنا وندعية ونلح في الدعاء وبابه مفتوح والله يحب العبد الي يلح في الدعاء وكذلك لا ننسى نستخير في أي مشروع خطوبة - من الباب - وربنا راح يعطينا على قد نيتنا وبيعوضنا خير ..فدائماً "من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه" ولازم دايم نكثر من قول " اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وبك عمن سواك" ..