[محمد الضـاوي]

هي محاوله اعـ تراها الكثير من الاخفاقات رغم ذلك تـ جرأت على طرحها هنا بين قـ لوبكم ..

فقط اقـ بلوها كما هي و اغـ فروا لي مقدماً .


مسرحية : صومعة راهب
بـ قلم : محمد الضاوي

/
\
/

تسدل استار المدينه ..
ينتهي لـعق الشوارع !
يرتمي ضوء الحياه فـ زاويه كانت .../. سكينه
صومعة راهب ../... و ترنيم الكتابه !
القـراءه ..
تنـفخ ابواق البدايه ..


مــســرحيه !


1-

البكـاره
دائرة عتمه و شمعه
رائحة رث الورق موشوم بـ اقصى ...
ما حمل تسبيح راهب !
كان ينظر
بـ ابتسامه
كلـ ما اولج قلم في ../...
المحابر !
و اسـ تباح اجساد بيضا !
في تأرجح !!
بين لذّات انسيابه و الالم ( من جوع كافر ) ..


2-

يـ بتدي رقص انـ تحاره / انـ سكابه
يـا جروحه يا بداياات اغـ تراابه
مـ قصلة : حلم الطفوله
تربة احلامه / شبابه

تكتم انفاس الاضاءه !
تـ دكن الوان المصابيح الصغيره

تدكن الدنيا فـ عينه
هدهد احزانه و تـ تنفس مدينه !!
تمتم فـ نفسه ثواني ..
الشتا قاارص و سـ خفي ما احتواني
يا جفوني
دثريني .. دثريني
المواني ودعت فيني بلادي !
لون وجهي ، لون يغلب / اتجاهي !!
دثريني ..

3-

يـ نزعج واحد من الجمهور ... يـ نهض :
يـ صلب الصمت المقابل ../.
اكـفر بـ طينك و طيني ... نورسة الحادي وميناك ذابل
يا وجوده / او وجودي
يالبيادر .. يـ الحقول الي جدايلها .. سنابل
الوطـن من كنت عاشق ..
كأس يثمل !
فالحكايات القديمه ..
ماثملته !!!!!!!

يـ زفر المسرح ضجيجه !!

و يـ تدارك حامل النص الحكايه ...

يـ رتعش في خبث / شهوه
اشـ عل الانثى / و حانه تـ عصر اثـداء النبيذ المستديره

و يـ تدارك راهب الظلمه حواره


4-

آه يا عودك الفارع كل ما اغواني بـ طوله
من يـ هزه ../: حتى يـ تساقط جنيا
في يديني ...
اجدل الليل و يـ غني داخل ارحامه صباحك / يـ حتويني !!
يـ نثر اخيوطه / شعاعه
ما خلق لـ اشراقتك مشرق يـ ضمك غير عيني !!
يا سنيني
لو عجافك ../... منجلتني في صدور القمح احصد لك حنيني

كيف اعشيك ؟
ارمي الدنيا و اتـ يهك ؟
الـ جم افواه العيون الي تجوعك /.... كل خوفي تـ مضغك عني و اموتك !!!
تـ مضغك عني و اموتك !!!
تـ مضغك عني و اموتك !!!
تـ مضغك عني و اموتك !!!

يـ سقط الراهب و يـ نهي آخر الجمله بـ بكاءه !

يسدل المسرح ستاره .


واحد الجمهور يـ ذوي .../

ويـ تسااقط :


خااكـي النـور فـ عيوني ../........ و المدى منـ / فى فـسيح

.................................................. ... مـزعج الليل و بـ زوغه .../ مرني سـااعه و راح !

لـ / ـو سـحبت الوقت مـره ....../ ما رضى ديـكي يـصيح

.................................................. ... يـا الاهي و الضعن كاافر ......../.. و ترتيلي سفاح





يـ شرب انفاس الظلام و يـ شربه ضامي خريـ فه ...

و يـ تسااقط :


كل ما هـ جيت يمـ/ ـه .................. اعرضت ذاات الوشاح

................................................. و لو تـ مور الارض تحتي .../. ما اظن انه يـ طيح

سـ يدي لو المسا شـ كل تـ فاصيل الـجــــــــــــــــــــــــــراح

................................................. ما بـ كيت و لا ذبل ....... بيني / و بـينك عود شيح



و يـ بقى الشعر محاوله جميله بـ النسبه لي انا بـ الذات !

/
\
/



م / ضـ

[نوف الثنيان]

الضاوي / محمد ..
الرمزية .. لها مصادر مختلفة .. مثل الفلسفة الخاصة للكاتب .. والنقد ..
نص يمزج بين الفلسفة والشعر .. وصياغة بأسلوب خيالي وعبارات أدبية رفيعة ..
كـ نور واضح يومض حيناً .. ويخبو المعنى أحياناً ..


لكن هنا ..

كل ما هـ جيت يمـ/ ـه .................. اعرضت ذاات الوشاح
............... و لو تـ مور الارض تحتي .../. ما اظن انه يـ طيح

سـ يدي لو المسا شـ كّل تـ فاصيل الـجـــــــــــراح
............... ما بـ كيت و لا ذبل ....... بيني / و بـينك عود شيح

يالها من عاطفة ..
أبيات رائعة .. نستمد من حرارة الحرف .. الدفء ..
صدى لـ كل المعاني والإحاسيس المرهفة ..
لـ بهاء حضورك وتميّزك دائماً ..

[الريـــــم]

:



لم تكن محاولة أبداً إنّما كانت " إحتراف "
مسرحية أكثر من رائعة كُنت أقطن في أحد مقاعد الصف الأوّل
تابعتها بصمت وهدوء .. وصفّقت لها أيضاً بصمت


محمد الضاوي ..


ونص أكثر من رائع بلغة جميلة جداً
كُنت رائعاً .. !



أطيب المُنى



:

[الجازي]

محمد الضاوي .. ونص جديد ..
أحرص على قراءة حرفك / فكرك / شعرك يامحمد ..

فأنت مميز بـ حق


لي عودة ..

[ثامر الشعيفان]

محمد الضاوي

قلمك يا محمد مختلف تماماً لم تكرر الغير ولن يستطيع أحدٌ تكرارك
تمتلك معجماً لغوّياً خاص فيك ..

تُخبئ لنا الكثير من المعاني خلف تلك السطور
وكأنك تُحب الغموض يا محمد


ما خلق لـ اشراقتك مشرق يـ ضمك غير عيني !!

وهنا وكنتَ مذهلاً بـ حق ! ..

تحياتي لك

[نورة العجمي]

للرمزية في حقل الأدب ولا سيما الشعر رواد كثيرون
قليل من يهتم بهذا النمط في شعبيات , ووجدناه عند محمد الضاوي

يـ زفر المسرح ضجيجه !!

نستوحي من الصورة معاني وخواطر جديدة
تقبل اعجابي

[الجازي]

للمسرحية صخب ..
تعطي الصور ألواناً ..
فيصبح مرئي .. ينطق .. وعاطر بالشعر ..

_ كالعادة _ إعجابي يامحمد ..

[إبراهيم الوافي]

هو نص مغرٍ بغموضه .. مستفزٌّ بتطوره وعمقه الإبداعي .. ولهذا سأفرد له قراءة مستقلة خلال اليومين القادمين حينما يكون الأجدربها .. وحين يمثل بعدًا نوعيا للنص الرؤيوي ، الذي يجلد ذات المتلقي حد استفزازها واستحثاثها على القراءة النوعية ...

رائع أنت يا محمد كيفما جئت ..