16-07-2006, 09:00 | #1 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
المواقيت ..!
(1 ) القبائل لا تبحثُ الآنَ عن ظلِّ غيمتِها كلُّ أعشابِ ماشيةِ الريحِ نابتةٌ في الرصيفْ ! وطنٌ واحدٌ ِتبْغُه أخضرٌ وسعالُ العواجيز في ليله صولجانٌ مخيفْ ! أيها الطامعون بمائي دمُ البحرِ في ذمّة الوقتِ لاشيءَ يغري المراكبَ إلا المواقيتُ لاشيءَ يفضي بها نحو مينائنا غير عيدٍ كبيرٍ وحج لكعبتنا كلما جاع فينا الخريفْ أيها الطامعونَ بمائي انتظرتُ بلادًا كوجه أبي ومدائن أتلو بها ماروته لنا جدَّتي وعيونًا كأنَّ النقابَ لها سنَّةٌ حين أغوى بها الشعرُ صاحبَه قال وهو يحاوره : إنَّ لي جنَّةً من غناءٍ وبوحٍ شفيفْ ..! ( 2 ) خذْ يدي .. لا تدعني هنا فالدماءُ التي في القميصِ دمائي وما كذبوا إخوتي حين قالوا قتلناهُ ما كذبوا حينما لم يقولوا : ( وكيف نقولُ له الذئبَ ..مافي المدينةِ إلا كلابٌ وأحياؤها ليس فيها نساءْ ) خذ يدي لاتدعني ستبيضُّ عينُ أبي وهو يبكي فما كنتُ ( يوسفه ) وهو يعقوب لكنني كنتُ أتلوا بدكَّانه سورةَ الأنبياء ..! ( 3 ) اقرئيني كتابكِ إني كما تعلمين عُميتُ وما عدتُ أعرف أي السطور تبقَّتْ فعودي من البدء ساريةً للطريقْ إنّكِ الآن هانئةً في البريقْ اقرئيني كتابكِ ..عودي إلى البدء .. أذكرُ أنا وقفنا بصفحته الرابعةْ ..! آخر العهد ما بيننا كان منذ ليالٍ ثلاث وكان كما تعلمين مع الساعة السابعةْ ..! كنتُ أتلو بعينينِ دامعتينِ إلى أن عُمِيتُ فهاتي كتابكِ .. عودي من البدء سارية في الطريق ..! ( 4 ) لم تعودي كما أنتِ ..! حتى أنا لم أعد مثلما كنتُ كل المواقيتِ للحجِّ ما بيننا أصبحتْ سوقَ حقدٍ كبيرٍ يبيعون فيه الفراقْ علم ٌ أسودٌ فوقَ مدخله ويدٌ لا تزال ملوَّثة بدماءِ الحقائقِ وجهٌ شحيحٌ وشيخٌ يجوبُ الطريقَ ويجلدُ كل الذين ينادونَ باسم العناقْ ( 5 ) منذ عصرِ الأميراتِ والريشُ مروحةٌ في كفوفِ الجواري ..! |
16-07-2006, 09:42 | #2 |
|
رد : المواقيت ..!
لم تعودي كما أنتِ ..! حتى أنا لم أعد مثلما كنتُ كل المواقيتِ للحجِّ ما بيننا أصبحتْ سوقَ حقدٍ كبيرٍ يبيعون فيه الفراقْ علم ٌ أسودٌ فوقَ مدخله ويدٌ لا تزال ملوَّثة بدماءِ الحقائقِ وجهٌ شحيحٌ وشيخٌ يجوبُ الطريقَ ويجلدُ كل الذين ينادونَ باسم العناقْ هواجس تقض مخيلة الشاعر .. ومشاعر تنزف بغزاره .. إبراهيم الوافي .. على ضفاف التعب كان نص ثري بالإبــداع والــروعة .. إعجابي .. |
16-07-2006, 09:57 | #3 |
شـــاعرة
|
رد : المواقيت ..!
شاعرنا المبدع الوافي هكذا هي الحياة هناك احلام تنتهي بمجرد أن نستيقظ وهناك احلام تتحقق لايحق لنا الأنزواء من الألم لأن الحب لايملك حق الإنهزام خالص الود والأحترام |
16-07-2006, 11:13 | #4 |
بقـايا حُلـم
|
رد : المواقيت ..!
ماذا أقول أمام رقة وعذوبة كلماتك تغيب وتعود بالعبق الخاص بك وحدك مابين الأحلام نقف لنكتبنا حلما دمت بألف سلام |
16-07-2006, 22:44 | #5 |
النجدية
|
رد : المواقيت ..!
لم تعودي كما أنتِ ..! حتى أنا لم أعد مثلما كنتُ كل المواقيتِ للحجِّ ما بيننا أصبحتْ سوقَ حقدٍ كبيرٍ يبيعون فيه الفراقْ علم ٌ أسودٌ فوقَ مدخله ويدٌ لا تزال ملوَّثة بدماءِ الحقائقِ 0 0 0 حينما نعتاد على العتمة .. لاضوء يغرينا مهما كان وهجه .. فالكون يتابع مساره .. تشرق الشمس إلى أن تموت كل يوم مع المغيب .. لـ نختبأ في الظلام عن مداها نتشاطر الجراح ونكتب ونشكو كل يوم فطامنا عن دفئها .. فـ قلوبنا كـ أعواد ثقاب تنتحب حتى تحترق .. الوافي / إبراهيم .. بـ رغم الحزن الكثيف .. كان لنا نصيب من فرح حضورك .. تحية لـ هكذا إبداع .. |
17-07-2006, 00:24 | #6 |
|
رد : المواقيت ..!
المبدع ابراهيم أهلاً ببوحكَ كلمات ليست كالكلمات سلمت هذه الانامل وحفظ الله هذه النفس الطيبة |
18-07-2006, 00:39 | #7 |
المشرف العام
|
رد : المواقيت ..!
المواقيت اذا لم يكن هذا الإبداع فما هو اذا كلمات محترف و محترف فعلا تسلم لنا ياإبراهيم |
18-07-2006, 01:05 | #8 | |
قبلةً على جبين الـ مطر
|
رد : المواقيت ..!
إقتباس:
( 2 ) الغرق في نصك مباحٌ سيدي فـ سأغرق / أغرق بدون ... خوف ْ ْ الهدب |
|
21-07-2006, 10:19 | #9 |
المشرف العام
|
رد : المواقيت ..!
نفس طويل وتمكن لافت المواقيت اجتمع فيها كل شيء ، صور ، خيالات ، صدق وشاعرية مذهلة ان كان لنا موعد مع ابداعك نرجو ان تحدد موعدا قادما للتواصل مع معجبين كتاباتك وشعرك تظل مبدع بكل ما تحمل هالكلمه شعبيات تفتقد قلمك |
21-07-2006, 22:55 | #10 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : المواقيت ..!
إقتباس:
أيتها الجازي الشفيفة .. وهل نحن هنا إلا بكم .. ؟! كلما سقطت كلمة هنا من عناقيد أرواحنا ..كنتِ أول من يباركها ويغسّلها بالبياض .. يا الله ما أروعك ... -------- أعلم يا أختاه أنني بتُّ مقصّرًا في حق المواسم .. لكنها الإجازة .. والتنقل .. وسأكون معكم دائما ..قريبا بحول الله ... لروحك الرائعة ..تحية أخوّة وبطاقة اعتذار ... |
|
22-07-2006, 05:00 | #11 |
|
رد : المواقيت ..!
. اقرئيني كتابكِ إني كما تعلمين عُميتُ وما عدتُ أعرف أي السطور تبقَّتْ فعودي من البدء ساريةً للطريقْ إنّكِ الآن هانئةً في البريقْ اقرئيني كتابكِ ..عودي إلى البدء .. أذكرُ أنا وقفنا بصفحته الرابعةْ ..! آخر العهد ما بيننا كان منذ ليالٍ ثلاث وكان كما تعلمين مع الساعة السابعةْ ..! كنتُ أتلو بعينينِ دامعتينِ إلى أن عُمِيتُ فهاتي كتابكِ .. عودي من البدء سارية في الطريق ..! ياوريث الرمل والماء ترّتل الحروف بـ شفافية لحضورك وكلماتك روح تغمرنا بعبق الياسمين .. . |
22-07-2006, 20:49 | #12 | |
شـــاعــر
|
مواقيتٌ لا تنقضي .
إقتباس:
لشِّعْر كهذا يأخذ بيدي ويهديني حلوى ثُمَّ دموع.. يهديني النقيض والقريض والوميض بتلك الطازجات في الألق و نصٌ كأنه وجه أبي .. ووجه أبي ميقاتُ طفولتي.. |
|
23-07-2006, 04:25 | #13 |
متميــزة
|
رد : المواقيت ..!
أستاذي الذي اترقب قوله بكل الشغف والشوق شكرا لمساحات الروعة التى تمنحنا اياها حروفك فنتعلم... اصول ألابداع مازلت أقرأ بنهم فهل من مزيد \ \ \ لك خالص الود |
23-07-2006, 06:20 | #14 |
مشرف
|
رد : المواقيت ..!
الرائع ابراهيم الوافي عوداً حميداً ياسيدي اقرئيني كتابكِ إني كما تعلمين عُميتُ وما عدتُ أعرف أي السطور تبقَّتْ فعودي من البدء ساريةً للطريقْ إنّكِ الآن هانئةً في البريقْ اقرئيني كتابكِ ..عودي إلى البدء .. أذكرُ أنا وقفنا بصفحته الرابعةْ ..! آخر العهد ما بيننا كان منذ ليالٍ ثلاث وكان كما تعلمين مع الساعة السابعةْ ..! كنتُ أتلو بعينينِ دامعتينِ إلى أن عُمِيتُ فهاتي كتابكِ .. عودي من البدء سارية في الطريق ..! اسمح لي ان اقرأك واقرأ لك انا ايضاً مع فارق التوقيت مودتي |
24-07-2006, 03:04 | #15 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : المواقيت ..!
إقتباس:
الوطن الذابل أريكة من لاتعرفه فيه إلا غربته .. أما عن الحب والانزواء .. فساعة ألم مع من نحب خير من عام في الوحدة والوحشة والاغتراب ... غيمتك وافرة الخير كأنت دائما يانورة .. لاحرمني الله إطلالات المطر علي .. |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|