12-07-2006, 22:37 | #1 |
كاتـب
|
عتـق
هَل دَعْوتُ اللهَ أنْ يَزيدَكِ حزنا ! كَمْ من الآلامِ أَطْعَمتُك ؟ ألم أُخبِركِ أن أُفولَ نَجْمِكِ كانت لعنةَ وُجوديَ قُرب أحشاءِ ذاكرتك الفتيّة . . لا تقولي غياهبُ الحزن حُبلى كانتْ تقتاتُ من طلوع الشَّقْوةِ الأولى الآن تيقنتُ أنِّيَ لستُ إلا عقاباً تستعيدي به طهارتَك الرابضةَ أخمصَ روحك ! ماذا اجترَحْتِ لِيَأْتِ القصاصُ على شاكلةِ رجلٍ لم يَعْبَأْ لجراحاتك ! أَتُرَاهُ كان يدوسُ بمساميرِ نعلهِ فوقَ جبينِ عاطفتِكِ الثائرةِ له ! . . ألم يئِنِ الآوانُ لِتُسدلي ستارةَ أوجاعك ليبوء باثم غزواتِهِ المحرَّمةِ حين تفَتَّقَتْ عُرى مخاضك كم هو مقدارُ تضحياتِك إلى جوار حَسَناته الصمّاء ! . . هاكِ كتاب عتقِك من براثن نزواته قفي أكثرَ طهارةً فما كان إلا وطراً عابثا ! . . طليقةٌ أنتِ فلا تعودي . . كيلا يخرقَ ميثاقاً كان رصيفَ عبورِهِ إلى ضفةِ ثمارك لا تلتفتِ إلى الوراء . . لا مناصَ بعدَ الآنْ ما كان إلا ليحْشو الفراغاتِ التي اكتظّ بها فؤادُه بأَرتالٍ من النساء وما زادَه إلا خُواء !! |
12-07-2006, 22:52 | #2 | ||
قبلةً على جبين الـ مطر
|
رد : عتـق
إقتباس:
إقتباس:
ْ سيدي لأول مرة أقرأ لـ عاشقٍ يعتق رقبةِ معشوقتة بـ كل هدوء دائماً ما يكونَ ذا قلبٍ / غَضِبْ فـ مرحى لـ جمالِ قلبكَ .. سيدي ْ ْ الهدب |
||
13-07-2006, 01:30 | #3 |
نقــ.ــطـة تَنفــّ.ـ.ـس
|
عتـق
كم هو مقدارُ تضحياتِك إلى جوار حَسَناته الصمّاء ! سؤالٌ يقفُ دائماً متقلّداً قبولاً بالعطاءِ من جديد! هي حيرةُ القلوبِ ما تكبّلُ قدرتنا على الرحيل, عبدالإله الأنصاري عتقٌ جميلٌ هو ظاهرُهُ فيهِ الرّحمة و باطنهُ فيهِ العذاب.,! //لك الالق |
13-07-2006, 02:15 | #4 |
النجدية
|
رد : عتـق
قرار بـ الرحيل إلى النسيان ومعها اجترار الذكريات الموجعه حــد الألــم ..! جميل أن نبوح ونسعى للتنفس بعيداً عن ماضي / مـضـى .. قبل أن يصيب تلك الأحاسيس الفتور .. كان هذا الـ " عتق " تصوير مشهد لـ مشاعر في لحضات أحتضارها .. عبدالإله الأنصاري .. ما أجمل سرد الأنفاس .. ! تحيتي وإعجابي . |
13-07-2006, 03:04 | #5 |
|
رد : عتـق
عبدالإله الأنصاري .. أجزم أنه كلما كتبنا أحاسيسنا تماثلنا للشفاء .. كانت تعابير مكتَنِزة الرؤى .. من قلم رائع نحرص على قراءته .. إعجابي .. |
13-07-2006, 04:10 | #6 |
شـــاعرة
|
رد : عتـق
بات من الندره أن يتحدث رجل بهذه المشاعر وبكل هذا الصدق وكأن نوراً أضاء له درب قلبه النقي زادك الله نوراً على نور ودي ووردي |
18-07-2006, 00:42 | #7 |
المشرف العام
|
رد : عتـق
عبدالإله الأنصاري إبداع تجبرنا على أنتظار الجديد سأصطف ضمن المطالبين بتواصلك مع مواسم لا شك أن جعبتك مليئة بما يروي ظمأنا للإبداع تحياتي |
27-07-2006, 18:54 | #8 | |
كاتـب
|
رد : عتـق
إقتباس:
يكفي أنها تشعرنا بقليل من الرضا هي ذاتها الابتسامة الباهتة التي تعقب المسير نحو اللاشيء ! فالرحلة ذاتها لم تكن شيئا يذكر محض أمنيات زائلة . . ليس إلا ! هدب رقراقة أينما تهطلين كوني بخير |
|
27-07-2006, 18:56 | #9 | |
كاتـب
|
رد : عتـق
إقتباس:
كنت أعلم أن الرفات الذي حملته طوال تلك الرحلة المكتنزة بكل شيء عدى السكون . . كانت هي ذاتها لحظة الإنعتاق المنشود مازالت اللامبالاة تسيطر على منعطف الرحلة القادم ! للعذوبة سحر وشى به حضورك هنا مودتي |
|
27-07-2006, 18:58 | #10 | |
كاتـب
|
رد : عتـق
إقتباس:
إلا بعد الرحيل قبل ذلك نتصوره خرافة من زمن غابر إلى حين أول تغلغل له صوب العمق لا ضير علينا أن نتحمله بجلد كي يرحل ! نجدية . . مملوءة بالفرح بدءاً حتى الأبد مودتي |
|
27-07-2006, 19:00 | #11 | |
كاتـب
|
رد : عتـق
إقتباس:
ونقلب أشياءها كيلا تنطفئ جذوتها وتستحيل فراغات مهملة ! الجازي . . لقلبك الأمن مددا مودتي |
|
27-07-2006, 19:02 | #12 | |
كاتـب
|
رد : عتـق
إقتباس:
إذا لم نفسح لها الطريق . . ستظل تنخر داخلها وأخشى حينها أن تهترئ ويغرقنا الأسى ! نورة العجمي . . دام بهاؤك مودتي |
|
27-07-2006, 19:04 | #13 | |
كاتـب
|
رد : عتـق
إقتباس:
ضمختني بكرمك حتى بت أخجل من خجلي لهذا الغياب الذي يحكمه نزق مزاجيةٍ مقيتة بصدق ممتن لكل الجمال الذي يسكنك كن بخير |
|
07-08-2006, 10:28 | #14 |
|
رد : عتـق
|
12-08-2006, 02:07 | #15 | |
كاتـب
|
رد : عتـق
إقتباس:
امتنان |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|