[صالح العبدالكريم]

من فضلك ( اغـلـــِـق البـــال ) ..!؟

[صالح العبدالكريم]

ثـق حبيبي حتى لو : ابعدت عنـّي تبقى ساكن في خفوقي وتبقى اقرب .. لي .. منــي ..!؟ لاني منـّك صرت اعرف انـّي انا وصرت اعرف الفرق : ما بين المحبّه وبين تحقيق المـُنا وكيف لا صار الخيار المر .. مر غصب تعلكنا الظروف وغصب يتفـلنا العمر ..!

[صالح العبدالكريم]

ليه مستغرب ؟ عشاني جيت حافي ! ........ انطبخ راسي .. قبل تطبخ رجولي ..! اي ضربة شمس .. يا عمّي عوافي ....... زين قادر .. اصلب من الهم .. طولي كافي ..! ظنّك يقلقك .. ترديد كافي ........ او اجي مقطوع .. حتى من حمولي اصحى تطري ثنين .. وصلك والتجافي ....... انت تعرف .. حالتي .. من دون ذولي الله اللي يدري .. شقـد .. إنتصافي ........ بين ضيقة خلقي .. ولحظة ذهولي دام باقي بي عقل .. دوك اعترافي : ........ قبل لا اتعود .. على نسية نعولي طعم حبّك .. هذا هو سر اختلافي ........ والأكيد انـّه بعد .. سبة نحولي ..!؟

[صالح العبدالكريم]

لحظه .. وقـّف لا تحرّك مبطي ما جرّبت شرّك !! ماسكه هالليله اقلب طاولة حبّك عليك ماسكه اخنق صراخك بيدي واخنقك بيديك ! لين ما اطلّع عيونك لين ما اجنّن جنونك لين ما اخلّي السهر ما عاد له عيشه بدونك ..! لحظه وقّف .. لا تحرّك خلني بالمرّه .. امرّك بآخذك مشوار وادري انّه بعيد ويتعّبك بالبال .. ماهو بالخُطا بتقليب اشكال العطا بشوف وجهك أي الألوان يتخيّر يمكنّه لون يصعّبك ! عاد انت الوانك كثيره بتتكسف .. الله لا يضرّك !؟ بس لحظه .. وقف لا تحرّك ..

[صالح العبدالكريم]

شتقول عدها علي شتقول : تغليني ................... يا انّك امرك عجيب .. وحالتك حاله في هالزمان انتبه .... لا تقول يمديني ................... ما تشوفني ناحل ٍ عودي من افعاله شفني نصحتك .... مدامه بينك وبيني .................. ما فيه عاقل ... يسابق بالخلا ظلاله والله شعورك وصلني ..... وجد يحييني ................. ومثلك : يشرّف غلاه ... ورقة اقواله صعب آتغير ...... وأنا مقطوعه يدّيني ................. صعب آتحرّك ...... وأنا متجمّد إبّاله هذاك ....... والله احب بسبته عيني ................ لأنه تحبّه ..... وقلبي يحفظ وصاله رغم انّه أعدم كثير أشياء .. تعنيني ................ إلا انّي ابقى : على ذكراه وأطلاله تصدّق ..!؟ إنّي تعبت ومعرف شفيني ............... معاد اصدّق غلا المغلين .. وأسعاله خذها نصيحة أخو ... والشاهد سنيني .............. مدام توّك .. صغير ، وطيّب ، وداله : خلّك حريص ....... وأنا ارجوك تعفيني .............. بذا الوقت : كلً يعيش لنفسه احلاله .!!

[صالح العبدالكريم]

عندما كُنت في مناسبه لأحد الزملاء طيلة فترة المناسبه وانا لم يفارق عيني ذلك الشاب كان صغير الى حد ٍ ما .. في عمر 19 او 20 سنه ..! كان يتحدث في الجوال تاره يمشي في الملعب المحيط بالإستراحه وتاره يجلس في احدى زواياها الُمناره لا اعلم لماذا شد انتباهي تحديداً وكأنني اريد التحدث معه تيقّنت ان حالة عشق بدءت تتكوّر داخل جسده كنت اراه وهو يتحدث ويرفع عينيه الى السماء : واعتقد انها كانت تحدثه عن .. هل هو يحبها فعلاً . وعندما اراه يخفض النظر الى الأرض وهو يمشي فهو بدء يحلف لها بذلك ..! واذا اعتقد انه ُ ابعد عن الأنظار قليلاً و وضع يده الأخرى على فمه .. ادركت انهُ قبّلها بجنون ..! كان ذلك وهو لم يتعمّد ان يراه احد ولكن كانت كُلها دلائل لدي انهُ يُحبها كثيراً ليقيني التام بأن العاشق هو من يتصرف ظناً ان من حوله لا يعلم قد تكون تلقائيته التي رأيتها من وجهة نظره وهو حذر تماماً ؟ ولكن كان لقلبه ارجل يمشي بها ..! في هذه الليله تحديداً لم اكن مع اي شخص آخر حتى من كان يحدّثني .. اُخفض راسي كأني اسمعه واتبع الشاب وصلت الى درجه اني لم اكن حتى مع نفسي ..!؟ حتى وصل بي الخيال : اني اصعد فوق " احدى الطاولات التي وضعت عند بوابة الدخول" واخطب بالناس .. عن العشق اُحذّرهم من خادم الذات ..!؟ اقول لهم وانا اتجه بأصبعي نحو الشاب هل ترونه .. ما تعتقدون يصنع به العشق ان صدق قلبه .! يُمحى من الوجود وهو باقي .. ذلك قليل تبدء عُقد التركيز تُصيبه حتى لا يكاد يُحسن بنفسه صنعاً .. ممكن ولكن من المؤكد ان حاله سيكون مثل حال اهل القبور يوماً ما لا يسمع إلا قرع نعال من دفنه ورحل ..!؟ ويكمل بقية حياته علّه يستطيع ان ينسى ويُرجى مصيره ..!

[صالح العبدالكريم]

بعد كل هذا التعب ما في بالك غير ترحل يعني لقيانا صعب وما بقى معقوله حل ليه نختار الهروب ليه نبعد بالدروب انت لو تصبر شوي كل شي بيكون اجمل ..! تصدّق انه حيل ارحم لو نتوه أو نعاني شف عشانك كيف احلم انت بس احلم عشاني دام دربك نفس دربي ونبض قلبك .. نبض قلبي فكّر بلحظة لقانا ولا يهمّك شي ثاني .. من متى : نخاف السنين واحنا ما خفنا الحقيقه ما بقى للدمع عين طاح من اول دقيقه لا تغيّرك الجروح كلّها وقت وتروح بس لا تطري الغياب والله مو ناقصني ضيقه يا أول نبرات الحكي يا آخر حدود الموالف لابد يوم ونلتقي بس انت قلّي ما يخالف وانا اوعدك باللي تبيه مالك بهالدنيا شبيه ما اتخيل ايامي بدونك وانت ماليها سوالف ..!

[إبراهيم الوافي]

طعم حبّك .. هذا هو سر اختلافي
........ والأكيد انـّه بعد .. سبة نحولي ..!؟



خطوات للدهشة ..
شعر كما ينبغي .. وشاعر يعي أنه الشاعر

[صالح العبدالكريم]

الكون ساق خطاه بالشوق يمّك .................. ودّه يا عمري يشيلك .. ويقعد يدور لك فرحة ٍ ما ياسعه صدر ضمّك ................... ولك طلة ٍ فاقت .. أحاسيس وشعور واللي خلقك .. وفرّح آبوك وأمّك .................. وجمّع بك أشباه الملا .. وهيبة الحور انّك خلطتي بين دمّي ... ودمّك .................. زود ٍ على ان عيوني بشوفك تخور ! الله خلق للتوت ..... معنى بفمّك ..................... وعين ٍ إلى من فتحت تخجل النور ! و.. وردٍ نبت في وجنتينك وشمّك .................... ما صدّق إنّك جيتي ... وجاك بالدور ما تعرفين إن القمر .. شال همّك ................... وفالحالتين : إنّه على الصبر ماجور لأن كبرياءه .... مانعه لا يخمّك ............... ولأن غيرته لا دقق بوجهك ... تثور ! ولك صرخة ٍ تنثرك .. وبسمه تضمّك ............... اشبه بقصة غصن .. غازله عصفور ..!

[صالح العبدالكريم]

يا زميل لو كنّا ناخذ " كماسيون " لا كذبنا كانت تجارتنا دليل كانت ملامحنا حصيل كان الزمن كلّه مُرتب وكنت ابرد لك غليل شاخت شوارعنا ولكن ياخي ما شاخت عبث ملت كثير من الحكي اللي تسمعه واللي تشوفه لا كثر فيها الخبث مسكينه صدقني ترى ما عاد به حمل .. وتشيل يا زميل احيان تاخذك الحقايق للجنون لا صارت ثيابك تخاط من العنا ولا صارت جروحك تخيطها الظنون ومن تكون ويعني بالله من تكون إلا جسد مابه حواس ومثلك ترى ماهم قليل يا زميل الوقت هذا ضاع من يد اهله محدٍ بهم همّه يدوّربه عليه وين راح وين راح او يطرحون الأسئله محدٍ بهم خايف .. يبيه محد ٍ بهم خاف الكلاب لا تاكله وهم يسمعون صوت النباح وإلا الأماني يا كثرها ياخي الأماني ويا مسهله وبالآخر الكل بيشرّه وتيبس على حبل الغسيل يا زميل .. ‍‍‍

[ريما العلي]

هذا حديث جنون ..
والعاقل من يفقد عقله حين الحب !

[ العاشق هو من يتصرف ظناً ان من حوله لا يعلم ]

صوّت بها في الذاكرةِ واستيقظ تساؤل :
حين يؤمن عاشقٌ بما ذكرت .. هل يفطن لنفسه ؟!

[ ولكن من المؤكد ان حاله سيكون مثل حال اهل القبور يوماً ما
لا يسمع إلا قرع نعال من دفنه ورحل ..!؟ ]


في كلّ ماقرأت ..
مذهل لا يرجى برؤهـ : )

[صالح العبدالكريم]

لا تحسس في يدك جرحي وتشقى .......... وانت مثلك .. مثل هذا الوقت زايل اذكر انك قايل ٍ لي الحب يبقى .......... وادري انه باقي ٍ .. لو منت قايل ! بس فيني ضربة ٍ للحين زرقا .......... لا لمسته .. قلت اويّه من دلايل لنّي جيتك من بياض الغيم وانقى ........ وما حسبت حساب نفسي والمثايل كنت اظن بترقى بأحساسي وابرقى: ......... معك بأحساسك لو ان الدرب مايل يعني كثر اللي لقيته وش ابلقى ........ يا بعدهم .. وانت عامل بي عمايل بس احبك كثر ما بالعشق غرقا ......... او كـثر ما عتـّم التاريخ حايل !؟ ما تخيّرتك عشان اختار فرقا ........ وما عرفتـك لجل ادوّر لك بدايل ..!

[صالح العبدالكريم]

الألم بس الألم قدّر وفاي يوم جا يسألني عنّي ..! صرت احبه : لاني لا جيت اشتكي له صعبه يخلف فيني ظنـّي ودايم يوقـّف معاي !! كنت اقول الوقت صعب يحدّني اني اقفل يوم بابي اني اذبحني بغيابي اني احزن لين احزن لين احزن لين احرق ما بقابي والقى نفسي .. ضدّني ..!؟ وأثر كل اللي حسبته مو صحيح وإلا اجل آصلك طيـّب تردّني لنفسي .. جريح ..!

[صالح العبدالكريم]

لا تجيني وحزنك مكدّرك مرّه تحسب ان أبوي ورّثني عصا موسى واقدر اعتقك من حزنك وحزنك اضرّه مو صحيح ان اللي يرسم ضحكته للناس دايم من وراهم ما يطيح مو صحيح ان اللي يفتح نافذة بيته يدور شمس يمكن يدوّر ريح يمكن يبيها تقلعه لآخر مكان وينفض اوجاعه يا علّه يستريح ..! لا تجيني وحزنك مكدّرك مرّه تحسب ان السعد بيدي بس اعيي والفرج مخفيه في درجي مع اطيابي وشيي والدقايق بأصبعي اقعد افرّه اقول لك حاجه ولا تزعل علي يا انت متفائل بي مرّه وانا نفسي مبتلش والله فيني !! (:

[هتون الشريف]

ماسكه هالليله اقلب طاولة حبّك عليك

ماسكه اخنق صراخك بيدي

واخنقك بيديك !

لين ما اطلّع عيونك

لين ما اجنّن جنونك

لين ما اخلّي السهر ما عاد له عيشه

بدونك ..!

الرائع صالح عبدالكريم
تحت انبهارالذائقة وتفاعلها مع جمال الكلمة يحلولي الكتمان احياناً؟!
ماذا آقول؟ عندما تسافرالأفكارويعجز التعبيرامام هذه
المشاعرالمتدفعة ينابيعا عذبة؟
لله درك ايها الممتع العذب
شكراً ياعزيزي لهذا الحضور الوارف إبداعاً
دمت بخيروسلام,,,
تحياتي وتقديري,,,