[البــــــدر]

الوطن يجر في المنفى قيوده
والمساجد تدفن جثث الأحياء
و(كهل كفيف يشعل لغيره سراج ) ..


على حافة الفرات ...ناي ٌ ينشج :
( في العراق ألف أفعى تشرب الرحيق
من زهرة يربُّها الفرات بالندى
واسمع الصدى )
يرنّ في الجموع :
العام عام جوع



الحلُم كان هناك ..منطرحاً يصيح .. ينهش الحجار
كطفلٍ هام على وجهه بعد أن فقد أمه في زلزال ..!!


في سجنهم .. رجال ينشدون الموت ..ولا موت
رُميت كرامتهم عند باب السرداب
ودُسَّت إنسانيتهم في (جزّامة ) الغياب ...
صبحهم يرنو للمغيب .. وتلك العتمة الباهرة تُعمي ضفائر الشموع


الأرض تُقتسم كفتات خبز .. والصمت الدولي شظايا تقطِّع القلوب .. وكل الكلمات بلا عينين ..!!

ملّت شعوبهم من ساديتهم .. و استعذبت شعوبنا ماسوشيتها ..!!




ثلة من القوم يمّمت وجهها شطر البيت الأبيض

يقدمون ابتهالاتهم وقرابينهم إلى تمثال الحرية ..!!
رقابهم محنيِّة ..وأفئدتهم خواء ..

ذات خنوع .. نادى فيهم المنادي : " أن راعي البقر سيكون إمامكم "

تتزاحم ركبهم ..... يتذاكرون فيما بينهم كتاباً (صُنع في أمريكا ) ..عنوانه :

" مدارج السالكين على طريق السائرين .. بين إياك نعبد وإياك نستعين " ...!!






البدر

7 /10 / 1425 هـ

[ناصر المطيري]

ان كان للعـــــــــربي حق
في العــــــــــوده إلى اراضـــــــي
لغة اجداده
وابائه..

كل كتب وقرأمن عـــــــــرق ضميره
....

حق مسروق
منه وســــــــــارقه ... له مطلق السطو

البــــــــــــــــدر
هذه
مــــــــــذكرة عدم تقاسم النكبه
لابد
من وقت

لتبيان.. شيء اخر

[ســماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

//

إليه .. إلى صانع التوابيت .. شكراً مغلفاً بباقات
الحقد الفياااااض!.. فلم يعد هناك جدوى من .. دفن المشاعر
في .. عصر العري!!..

أثيرٌ.. ينقل صور الجثث المترامية .. هنا..

كانت الروابط وكل الفواصل
قبلك .. تلائم محطتك!.. في ... ماهية نوعهــا ..

ولكن ..

أثير الفضاء ومساحات الأقمار يختلف !..

هو .. ينقل صور الجثث المترامية والأشلاء المتناثرة
بعد أغنية راقصة وبلسان مذيعة مبتسمة!!

فـ أوااه مأبشع وسع القطر.. قطر دائرة الاختلاف..

عجل ياصانع التـــــابوت ..
عجل لي بتابوتي...
عجل لي بأكفاني...
قبل أن يهوي الصاروخ الثاني...!!
عجل قبل أن لا تجد خشبا.ً ..
قبل أن لا تجد مسمارا ً...
قبل أن لا تجد كفنا.ً..
قبل أن لاتجد قبراً يوارينى ..
عجل لي بمقبرتي ...
عجل لي بحانوتي...
عجل فإن الخزي جللني...

//

عذراً على هذا المنحى الحااااااد في الخروج عن دائرتك رغم ان
القضية واحدة ..

//

بها الكثير من النزف / الألم/ النحر/ القتل/ السفك ..

هي هذه المعزوفة على الأوتار .. المقطوعة.. بل الـ.. متقطعة.. بأنيييين مايزال
يصرخ .. بكل صوتِ.. ونغمـــــــــة !..

//

ولكن الولادة .. آتيــة لاريب فيهــــــا ..

//

دام نبضك.. بهذا الولاء دوماً.. وحللت أهلاً.. أخي الكريم

إحترامي.. أخــتــك/

[يعرُب]

يرهقني إبداع البدر إذا نوى
فها أنا أطالع وابحث بين حروف الكلمات
واجد أني املك معنى مغاير للمطالعة الأولى
في كل مرة .. ومرات

.
.

اهو حال أمه أم شعب أو أفراد
أم هو حالي الحزين ..
ابحث واجد أن السراب
تحول إلى مرآة أطالع فيها
حقيقة سراب ..

.
.
.

بيدي حجر ..
وزاد وبندقية
حجري كان من طين
وبندقيتي بارودها مبلل
لونه لون البارود
ورائحة رائحة بارود
ومنظره فقط ..
يصلح أن يكون كلحا
للعيون

.
.

يا أمتي المخدوعة
توقفي ..

.
.

عندها ..
أدركت أني محارب
مقتول ..

لكني .. لن اسقط البندقية
من يدي

.
.

فلعنت كل حجر
وكفّرت من اقسم بالمدر
وبحثت بين العصيان
عن عصى موسى ..
فالماء ضنين والبحر
هائج مرتفع

.
.
.

لا تقتلوا .. يوسف
.
.

أمتي الحزينة
بين مقهورة وملعونة
توسط القوم .. بزعمهم
وحملوا أنفسهم على ألواح
تبتلع الماء من العطش
توجهوا نحو الظلام
ينشدون شروقا للشروق

.
.
.

لا تقتلوا .. يوسف

.
.

وبين أغصان الشجر
وجدت إبريز الورق
خضراء ..
تميل إلى السواد
ولحاء يكسو
جذع جفت عروقه
يقولون ..
من كثرة الماء
الماء للحياة
جذع جفّ
تأكل النار أطرافه
تسامر القوم حوله
وصاحوا بصوت واحد

اقتلوا .. يوسف

هل مات يوسف ؟؟


لا ..


هو يردد ..


لن نموت قبل أن نخوض المعركة

..................................

مرحبا بالطبيب الأديب
في شعبيات

يا سيدي ..
إبداعك فيه إبداع




يعرُب

[مرزوق بن فيحان]

مشاعر كتبت بدم قلبي عربي غيور
كتب البـــــــــــدر فأنار السماء وتقسامنا متعة القمــــــــرى

[نورة العجمي]

وهل يكفي

أن نقول أيتها البقاع الطاهرة فداكِ أرواحنا و دماؤنا

لن تنالوا منا و سننتصر بإذن الله

وماذا بعد ؟!!!

فليسقط الطامعون
و ليسقط الغاصبون
و ليسقط المتآمرون المتخاذلون
و ليسقط عملاء الأمريكان


هل يكفي

نرحب بهذا البدر في مواسمنا

كل الود

[سحر العيون]

نورت يالبـــدر

فأضاءت احرفك عتمة هذا الليل







اعجابي

تحياتي

[عذوب]

هوَ بدر.. وأنت البدر..

بين مطر السيّاب الباعث للحزن.. وبين جوع البدر ... تاريخ استهلك نفسه.. ومللنا تكرار مشاهده..


كانت تعرية عنيفة لجسد العروبة المتهالك...

صفحة متميزة..

كن بخير..

[البــــــدر]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناصر المطيري

البــــــــــــــــدر
هذه
مــــــــــذكرة عدم تقاسم النكبه
لابد
من وقت

لتبيان.. شيء اخر

تلك إذن قسمة ضيزى


يا صديقي ..

الحزن يفترش الطريق

وأحلامنا اليباب
كأنها ما يأمل الظمآن في السراب



ناصر المطيري ..

حرفك يشي بجمال مسكون فيك

ممتن أنا لمرورك ،،،

شكراً لك ...عليك



البدر