22-03-2008, 21:21 | #16 |
شــــاعـــر
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مسفر الدوسري ..اسم مهم جدا في الساحه الشعبيه صاحب تجربه ثريه جدا .. وفكر راق ..!! بصراحه سعدت جدا عندما علمت لأول مره تواجد هذا الرائع خلال مواقع رائعه تعنى بالشعر وكان شعبيات أحدها .. وهذا أمر مفرح للغايه وأتمنى أن يستمر هذا التواجد خصوصا في شعبيات .. سؤالي الأول : بالنظر الى الوضع الحالي للساحه ومقارنة مع الوضع السابق قبل 20 سنه , مالذي تتميز به الفترتين عن بعضهما ؟ 2- مالذي ينقص التفعيله أو شعراء التفعيله لكي يتفوق هذا الشعر على العمودي جماهيريا ؟ 3- من برأيك أضافت الى الأخرى ..الأغنيه أم التفعيله ؟ مسفر الدوسري .. سعيد جدا بتواجدك زحضورك في شعبيات .. كن بخير دائما \ |
22-03-2008, 21:53 | #17 |
متميزة
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
السلام عليكم مسفر الدوسري ... صاحب نمط خاص لا يجيده الا امثال مسفر الدوسري ... قلم ماسي يحوي من الطيبه والوضوح والجمال والتفرد الكثير ... صاحب كلمه حالمه وراقيه جدا ... مدرسة نتعلم منها ونستفيد هذا ما اجده هنا وحيثما كان المعلم مسفر والاخوة والاخوات الكرام يعجبني كل حرفٍ يخطه ... الاخ المشرق دوماً في سماء الابداع مسفر : في حديث أو مقابلة لك في مجلة وضوح سالك الصحفي عن رأيك بالشعر العمودي ؟؟ فأجبته : عندما كنت اعمل بالصحافة كانت نصيحتي دائماً لزملائي اللذين يعملون معي : لا تجري حواراً مع أحد مالم تكن ملماً بتجربته .. ولا تبدأ الحوار مالم تجمع كل ما تستطيع من نتاجه وآرائه حتى تتمكن من الخروج بحوار يليق بك وبالضيف وبالقاريء .. فمن المهم ان يجد القاريء جديداً بالحوار ومن المهمأيضاً ان لا يكشف الضيف جهلك بما انت بصدد القيام به ... واجدني هنا قد تعلمت درساً وتقبلت نصيحة تكفيني لسنوات قادمة وثق ان هذا اللقاء جعلني ابحث عن مسفر واجد الكثير مما اتعلمه ويبهرني كشخص واديب وانسان ومعلم .. سؤال وارجو ان اوفق في طرح الاسئلة وعذري انني في هذا المجال لا زلت طفلاً يحبو : - في كتاب الادب والنصوص تأليف : د. ابراهيم عبدالرحمن محمد – ابراهيم عابدين – ابو العينين محمد ابو العينين – محمد علي حسين أُدرج فيه ما نصه : ثالثا : مدرسة الشعر الجديد : وهي طريقة من التعبير عن نفسية الانسان المعاصر , وقضاياه , ونزوعاته , وطموحه , وآماله , وقد ظهرت لعوامل متعدده منها الرد على المدرسة الابتداعية " الرومانسية" الممعنه في الهروب من الواقع الى الطبيعة والى عوالم مثالية. ومن روادها : صلاح عبدالصبور – أحمد عبدالمعطي حجازي – ومحمد الفيتوري. ينقسم لقسمين : أ – شعر واضح : يتحدث فيه الشاعر ببساطه وعفوية ولغة تقترب من لغة التخاطب اليومي. ب – شعر سريالي"غير واضح " : ويتميز بالغموض , والاغراق بالابهام والرمز والاسطوره ويستعصي الكثير منه على التحليل والتقويم والنقد بمقاييسنا المألوفه. (ومن وجهة نظري ايضا ان من يمثل ملامح هذه المدرسة في الشعر الشعبي هم : بدر بن عبدالمحسن – مسفر الدوسري – سعاد الصباح ) ما مدى صحة هذا الكلام ؟؟ وهل تؤيد من وضعك ممثلاً لهذا النوع من الادب تحديداً ؟؟؟ سؤال أخير : بررت عدم كتابتك في زاوية مجلة فواصل بأنك لا تريد الالتزام فهل هو السبب الحقيقي أم الحرية التي تنتهجها لكل آرائك وعدم السماح بالمساس بها لها حضور كبير خلف هذا القرار ؟؟ كل الشكر لكَ على حضورك وبهائكَ وتواصلكَ معنا هنا وكل الشكر لمن منحنا هذا الزخم واعطانا الفرصة لكي نتحاور ونقرأ ونتعلم النجدية كل الشكر وكل الحب ،،، |
22-03-2008, 21:55 | #18 |
قلم متميز
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
، سلامٌ عليكـم من الله ورحمـةً ومرضــاة تتمايـل أغصـان الحـرف في هـذا المسـاء لتعانـق مُـزن الأبجديّـة وبتـلات الـوردِ النديّـة ، كيـفَ لا ! وهـي على موعـد مـع الدوسـري مسفـر ! أبـو عبـد الله ذلك الشاعـر الذي يعزف إيقاعـات حرفـه بموسيقـى خاصـة لا يُجيدهـا الكثيـر من الشعـراء والكُتّـاب ، وأينمـا التفت الأدب يمنـةً ويسـرَة فإنـه يجـدهُ كبوصلـة تحدّد مسـار الإبـداع ، وتوثـق أهميّتـه بالنسبـة الشعـر العامـي في الخليـج العـربـي ، وتقلّـده وسـام شُكـر وعرفـان وتقديـر وامتنـان كونـه أول من تحرّر من قيـود الشعـر الدارج أنذاك إلى شعـر التفعيلـة ، ولعلّـه تكبّـد عنـاء إيصـال هذا الفن الأدبي الراقـي وقبـول متذوقـي الشعـر والقرّاء لهـذا اللــون ، يكفـي عن كـلّ الكـلام قـولي " أنّ لـ مسفـر حـرف أعشقـه حـدّ الثمالــة ، ولعلّـي أيضاً استمعت هـذا اليـوم بقراءة أحـد الشـذرات عبـر صفحات جريـدة الجزيـرة " حقـاً إنـي سعيـدة بتواجـدي هُنـا رغم رتابـة أجواء الإمتحانـات ، واعدكـم بعودتـي مراراً وتكراراً وأعتقـد بأنـي أمتلك العُـذر الذي يحتـم علي ذلك النجديـة هـل يفيكِ الشُكـر ؟ دُمتِ نِبراسـاً ، ، غَسَـقْ ، |
23-03-2008, 02:44 | #19 | |
شاعر
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
|
|
23-03-2008, 10:55 | #20 | |
شـــاعرة
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
مسفر الدوسري يحق لنا الاحتفال بالشعر وبقلبك المليء شفافية ونقاء وطيبه وماء القلب ذو الينابيع الصافية وسنحتفل بقربك دائماً من مواسمنا مع اراءك وحروفك التي تتناثر عبيراً في كل حضور وتعم كل الزوايا وكل الأوقات قصة بقائك في الكويت أيام الغزو العراقي وعدم خروجك منها قصه مثيرة وتدعوا لأسئله ملحه أخرى , وسأقتبس تعليق على السؤال من لقاء صحفي سابق عندما سألك وما قصة بقائك في الكويت أيام الغزو العراقي وعدم خروجك ؟ وكان تعليقك إقتباس:
هذا الموقف يذكرنا بموقف المتنبي حين كان يلحقه رجل من بني أسد اسمه "ضبه " معه 80 من قومه ونصحه أحد المقربين له قاله : اتق الله لقد هجوت الرجل ووالله لا أراه الا قاتلك فاهرب ,فأخذته العزة بالإثم وقال " والله لو أنّ بني أسد ضمأى لثلاث وماء الفرات يترقرق ويتقلب ماءه كـ بطون الحيات ورأوا مخصلة عصاتي ما وردوه " فلما سافر وانتصف به الطريق اعترضه ضبه ومن كان معه من قومه .. فلما أيقن الهلاك فرّ فقال له مولاه وقيل ابنه : أتهرب وأنت من قال : الخيل والليل والبيداء تعرفني ... والسيف والرمح والقرطاس والقلم فقال قتلتني قتلك الله هنالك تشابه في المواقف بين موقف المتنبي ومسفر الدوسري وهي الإيمان الكبير بالكلمة والمبادىء التي يصرح بها الشاعر في اشعاره خاصة فيما يخص الوطنية والحماس الذي يشعل روح القوميه لدى الناس , الا ترى معي إن الشاعر حين يكون شخص مؤثر على الناس ويحافظ على نفسه من موت متوقع , لا يتعارض ذلك مع خوفه على الصورة التي عكست للناس شخصيته بل هو اكمال رساله من خلال كلمته وشعره يمكنه المساهمه بشكل اكبر في احتواء المشاكل و سوء الأوضاع ؟ ولي عودة إن شاء الله اخر تعديل كان بواسطة » نورة العجمي في يوم » 23-03-2008 عند الساعة » 11:11. |
|
23-03-2008, 20:35 | #21 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
إقتباس:
الاخ العزيز ثامر الشعيفان: 1- بخير الله يسلمك ويسلم غاليك. 2- الحقيقة لا أعرف كيف تم اختياري ولا على أي أساس،ولكن كل ما اعرفه أن عبدالعزيز الرشيد إتصل بي ذات مساء يخبرني بان قناة فواصل تود أن عضوا في لجنة التحكيم لقصيدة التحدي،وأنهم وسطوه هو شخصيا لأخذ موافقتي،قلت له وماذا تريد أنت،قال بودي لو توافق،فوافقت على الفور،فعبدالعزيز الرشيد من الأشخاص الذين أقدرهم وأعزهم والذين لايمكن أن أرفض لهم طلبا لإعتبارات كثيرة جدا ليس أقلها أنه شقيق المرحوم طلال الرشيد،وهذا لوحده سببا كافيا ليكون لعبدالعزيز هذه المكانة في قلبي،ولو كان الإختيار لي لما وافقت لأسباب عدة منها أن مدة البرنامج طويلة نسبيا وأنا ملتزم بعمل رسمي وأسرة. 3- قبل كل حلقة كان المتسابقون عندما يصادفوني يبادلوني التحية،ويطلبون بود أن لا تكون اللجنة قاسية عليهم،وكانت مشاعر القلق والخوف والإرتباك بادية على بعضهم،وكنت دائما أقول لهم لم أاتي إلى البرنامج بصفتي حكما،ولكن كمحب للشعر يريد أن يستمتع بأمسية شعرية منكم،وأتمنى ان احصل على ذلك،وأقول لهم أن مكاني هو بين الجمهور هناك لكي تكتمل متعتي،ولكن شاء القدر أن أشارككم منصة الأستديو وأتمنى أن لايزعجكم ذلك،وأن لا يحد من قدرتي على الإستمتاع بالأمسية،لذا وبأمانه لم أحاول أن "أتقمص" دور الحكم برغم إتاحة الفرصة لي للتعليق ووضع الدرجات.ويعلم الله أنني أرضيت ضميري بما أوكل إلي وهذا بالنسبة لي يكفي. 4- قصيدة مرثية الحي المنشورة في ديوان شعبيات لي،وقد نشرتها في أحد الأعداد العشرة الأولى لمجلة فواصل،عندما كنت ضمن هيئة تحريرها،ويبدو أنها أثرت في البعض فحاول مجاراتها لاحقا ،كتلك القصيدة التي نشرها الأخ وليد اللهيب في القراءة النقدية التي نشرتها الأخت النجدية في مواسم ،فالأخ وليد قام مشكورا بإضافة مجموعة قصائد للموضوع من ضمنها قصيدة بعنوان مرثية الحي ونسبها لي،مع إنها ليست كذلك. أخي ثامر ،تشرفت بمرورك |
|
23-03-2008, 21:26 | #22 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : صباح الشعر والياسمين ,,
إقتباس:
سرحان الزهراني: * في هذه الأثناء وفي غيرها تصبح القصيدة هي "الزمكان"،القصيدة هي المكان الذي نختاره برغم الجغرافيا لنضرب به أوتاد شموسنا ونشد أطنابها،وننصب خيمة لنا ضد الجفاف،والقصيدة أيضا هي الزمان الذي نغربله رغم الأيام لنحمي وردة ما من الذبول،وملامح أنثى جميلة من الشيخوخة،وكلماتنا الندية من التيبّس. القصائد إختراعنا الإنساني الذكي للتحايل على كل ما يحد من قدرتنا على الجنون! *باعتقادي أن الفن بشكل عام هو محاولة لإبقاء لحظة ما طازجة، كشفّةٍ تقترف قبلتها الأولى!..هذه اللحظة التي يحاول الفن الإمساك بها وعدم تركها بين يدي الزمن ستسمى لاحقا.."الذكرى" ،وعندما ينجح الفن في ذلك ستبقى هذه اللحظة ندية بما ارتوت به من إحساس صادق وإبداع خلاق.كل إبداع نقرأه أو نراه أو نسمعه الآن عبارة عن "ذكرى" تم تحويلها بقدرة الإبداع إلى لحظة حالية،نتفاعل معها كما لو أننا نعايشها. * طالما اخترتُ زمنا غير الذي أعيشه،فلماذا أختار حالة غير التي أريد؟! * بالنسبة للشاعر كحالة وجودية،أظن أن الرفض هو الوجهة، والقبول هو الإستثناء. * من خلال الشعر،والشعر تحديدا،لم أحاول قَطّ كتابة سوى ما أظنه أنا. * لم اقل ذلك حتى لي!! بانتظار عودتك أيها الجميل... وكن بخير، |
|
23-03-2008, 21:55 | #23 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
إقتباس:
سالم بن جلعان: أتعرف ياسالم ما يحزنني أحيانا؟! هو أن يُعامل الشاعر كمحلات "السوبرماركت" ولا ينقصه سوى لوحة معلقة على صدره كُتب عليها: يوجد لدينا "كل"مايسركم!!!! فالبعض يتوقع أن يدخل "محل" الشاعر ماسكا بيده قائمة الطلبات،ويجد لديه كل ما يبحث عنه من الشعر!!!فإذا وجد "شيئاً" ناقصاً عاتب الشاعر على عدم "توفره" لديه!!! بمعنى لو كتب الشاعر قصائد غزل لقيل له لماذا لا تكتب قصائد فخر؟!وإن كتب قصائد حكمة لقيل له لماذا لا تكتب قصائد وطنية؟! ولو كتب قصيدة تفعيلة لقيل لما لا تكتب قصيدة عمودية،وهكذا..،ولكن طالما لا مفر من هذه الأسئلة فأقول لك أخي سالم،لقد بدأت كتابة الشعر بقصائد عمودية،وكتبت بعض منها خلال فترات متفرقة من كتابتي للشعرونشرت بعضا منها،ولكن ..أنا أجدني أكثر إنحيازا لكتابة قصيدة التفعيلة أكثر من القصيدة العمودية،مع أنني كقاريء لا أنحاز سوى للجيد منهما. تقديري لمرورك الكريم،وبانتظار عودتك |
|
23-03-2008, 22:25 | #24 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
إقتباس:
* بغض النظر عن الصعوبات التي واجهتها في البدايات،فهذه أصبح أغلبها من الماضي،والمهم ليس السؤال عن الصعوبات ولكن عن كيفية تجاوزها. لن أدّعي الحكمة في هذا الموضوع،ولن ألبس ثوب المعلّم،ولكن تذكري جيدا إذا أردت تحقيق ذاتك،عليك ان تؤمني بما تريدين أنت،لا ما يريد الآخرون منك. هذه حقيقة أفادتني كثيرا في هذا الشأن،وليست درسا أحاول تمريره. * الحقيقة أنني لا اعرف بماذا اجيبك بخصوص هذا الموضوع،ولكن بالتأكيد إن التركيز في قراءاتك على هذا الشعر،سيثري معرفتك به،ويعمّق علاقتك به. |
|
23-03-2008, 23:04 | #25 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
إقتباس:
الأخ نواف الشمري: شكرا لمشاعرك الجميلة والتي تعكس روحا أجمل. * أنا لست ممن يقفون على أعتاب الزمن ويرددون نداءات الوجد للزمن الذي مضى،فأنا مؤمن أن الإبداع لايقف عند زمن ما ولا مبدعين معينين،إنما هو أرض تجدد عطاءها وزهورها دائما،إلا أن هذا لا يجعلنا نغفل حقيقة أن الفن مرآه ونتاج لمعطيات عصره،وبالتأكيد أن طبيعة الحياة الآن إختلفت عما كانت عليه قبل 20 عاما،فلا شك أن ثورة الإتصالات الحديثة خلقت واقعا مغايرا للحياة والعلاقات الإنسانية عما سبق،وكذلك الاحداث السياسية والإقتصادية المتسارعة والعميقة والتي أثرت على كثير من صور حياتنا الإجتماعية وأنماط سلوكنا بل ومست كثير من إيماناتنا،فكان لابد للشعر بدوره أن يتأثر بكل ذلك كأي كائن حي آخر! * السؤال هو لماذا لابد لأحدهما أن يتفوق على الآخر؟!لماذا لا يكمل أحدهما الآخر؟! روعة الإبداع بتكامله لا بتجزئته وإلغاء بعضه،دائما ما أردد أن الزهرة لا تخلق ربيعا،و أن السمكة لا تبدع بحرا،وأن حبة الرمل لا تسمى صحاري. أما موضوع الجماهيرية هذا فلي فيها وجهة نظر. * بلا شك أن الأغنية الناجحة جواز مرور سريع لانتشار النص الشعري سواء كان تفعيلة أم عمودي. |
|
23-03-2008, 23:38 | #26 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
إقتباس:
الأخت غادة بنت تركي: أولا دعيني أحاول أن أكبح جناحيّ من التحليق بعيدا حيث وضعتِني،حتى أتمكن من شكرك على مشاعرك الرقيقة والعذبة تجاه ما أكتب،وجعلنا الله جميعا ممن يفيدون بما يعلمون ويستفيدون ممن يعلمون. ردا على أسئلتك أقول: * أنا أحترم وجهة نظرك مع إمتناني الشديد لك أن رفعتِ هامتي لتصبح بين هامتين شعريتين،أضافتا للشعر المعاصر في الخليج سماوات أخرى من الإبداع المتميز والخالد،ولكن ..وللحقيقة أنا لا أنشغل كثيرا بتصنيف ما أكتب،أنا مؤمن ان الشجر لا يشغل باله درجة إخضرار أوراقه،والعصافير لا يهمها على أي مقام تنثر أغنياتها في الفضاء،ومحار البحر قد لا يعلم ماهية الماء الذي يحتويه،ولا الشذى يدرك نوع الزهرة التي ينبعث منها،بل أنني وبصدق أكثر لا أعلم أهمية معرفة الشذى لذلك. * بالنسبة لسؤالك عن زاويتي في فواصل،فأن التخمين الثاني هو الأصح. شكرا لكرم مرورك. |
|
23-03-2008, 23:49 | #27 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
إقتباس:
الأخت غسق: طابت أوقاتك،وشكرا لمرورك،ولكل ما خطته اناملك من حروف،ولكل ما احتواه قلبك من مشاعر. مع دعواتي الصادقة لك بالتوفيق والنجاح دائما إنشاء الله(ما أوصيك ..إرفعي راسنا بالتفوق). |
|
24-03-2008, 07:15 | #28 |
.
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
وجود مسفر الدوسري من البشائر الرائعة التي تفرح بها شعبيات والحديث هنا من الشاعر يفيض صدقا وشعراً وسموا كشعره تماماً مسفر الدوسري أصدق من يأخذنا إلى جراحنا وهمومنا وذكرياتنا يسفر عن دروب شعر التفعيله المميزه به ويحلق في فضائها كنا في شوق لهذا اللقاء لعلمنا بحجم هذا الصحفي والشاعر الكبير مكانة وأخلاقا المشرق مسفر الدوسري مرحباً بك أنّى شئت مثنى وثلاث ورباع السؤال الأول عملية الأبداع الشعري , هل يمكن الوصول إلى عمل متكامل فنيا من غير أن يستند على ثقافة واسعة ؟ وهل تكفي الموهبة لذلك ؟ أم لابد من أسس يعتمد عليها المبدع في إقامة هذا العمل ؟ السؤال الثاني سبق ان قرأت تصريح للمسفر في لقاء سابق (أنا أظن ان الشعراء كُثُر..والشعر قليل) ( الزمن لايخلد الشعراء وإنما يخلد الشعر ) هل لنا بتوضيح وجهة النظر بهذا الخصوص ؟ السؤال الثالث أصبحت قضايا السرقات الأدبية ظاهرة تستحق الرصد والدراسة , فهل تعرضت يوماً لسرقة نص ونُسب إلى غير مسفر الدوسري ؟ السؤال الرابع الا ترى انه في المسابقات الشعرية التي تنظم على مستوى عال من التنظيم غابت عنها المعايير النقدية وطغى عليها العصبية القبلية ؟ السؤال الخامس هل تنظر إلى شعر البدايات على أنه متواضع ؟ أم ترى أنك بدأت بشعر متميز عن البقية ؟ السؤال السادس واعتذر عن الاطاله من السمات في شعرك شيوع الصورة والمشهد , من أين تستمد كل هذا الخيال الجميل ؟ وهل فن كتابة القصة موهبه أخرى تضاف للصحفي الناجح والشاعر الرائع ؟ اسمح لي بالعودة شكراً لروافد الحب والعطاء النجدية وشكراً لسفير الشعر مسفر الدوسري اخر تعديل كان بواسطة » فهد بن محمد السديري في يوم » 24-03-2008 عند الساعة » 09:00. |
24-03-2008, 20:25 | #29 | ||
شـــاعر وصحفي
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
إقتباس:
العزيز بندر: مداخلة ثرية بمضمونها،وعميقة بما حوت من رأي،إلا أنني أعتقد أن تلك المعايير أو معظمها،صالحة للتطبيق على الشعر عامة،سواء ما اعتدنا على تسميته بالعمودي،او ما تعارفنا على تسميته بشعر التفعيلة،لأن المعايير السابقة تصب في مضمون القصيدة وبنائها الداخلي،أكثر من تركيزها على الشكل،وربما لأنها تمس البناء في جوهر القصيدة ،كانت تلك المعايير أعمدة أما ترفع من هذا البناء أو تكون سببا في انهياره،ولكن ما أريد التأكيد عليه أن تلك الخصائص لا تمس شكل القصيدة الخارجي وإنما جوهر القصيدة من معاني ومفردات وبللاغة وصور وغرض شعري..إلخ.لذلك جاز تعميمها على كل أشكال الشعر وليس فقط على مانسميه بالشعر النبطي أو العمودي. وتكملة لسؤالك حول ما إذا تم تطبيق هذه المعايير على القصائد الحالية،فانا اعتقد أن كم القصائد التي سيحتفظ بها هذا "الغربال" ستكون بالتأكيد قليلة جدا مقارنة بالكم الموجود والمتاح للمتلقي،إذا كان هذا ما تريد الوصول إليه من سؤالك،إلا أنني أرى أن هذا وضع طبيعي ولا يمكن وصفه بالمفاجىء،بل لأن هذا هو الوضع الطبيعي، سمي الإبداع إبداعا،فلو تصورنا أن الأبداع أو "المتجاوز" هو القاعدة وهو الغالب في أي نتاج ثقافي،لأصبح العادي هو الإبداع!! ولكن ليس هذا هو واقع الحال،ففي كل زمان نجد أن كم الإبداع قليل مقارنة بما يُنتج ،فكم شاعرا عاصر إمرؤ القيس،أو المتنبي، أو إبن لعبون،ولكن في زمن هؤلاء جميعا لم يُخلد سواهم وقلة من قرنائهم. أخي بندر سعدت بتواجد فكرك في هذا المتصفح،على امل برؤيتك مجددا. |
||
24-03-2008, 21:46 | #30 | |
شـــاعر وصحفي
|
رد : هنا ..(مسفر الدوسري) حيثما يولد الشعر .. أكثر من عشرة أصابع لـ كتابة عطر ..
إقتباس:
الأخت نوره العجمي: سبق وذكرت في غير مناسبة أن قصة بقائي في الكويت خلال الإحتلال العراقي لم تكن بدافع البطولة،ولا هي محاولة لحصد النياشين،وبالتأكيد لم تكن بدافع الحصول على شاهدة قبر ،بكل بساطة كان الدافع وراء بقائي خلال تلك الفترة هو ..بقائي! بمعنى آخر..أنا كنت ولا زلت أشعر أن الشِّعر أساس وجودي الإنساني،وهو محور حياتي،وكل ما فعلته وأفعله في الحياة وليس له علاقة مباشرة بالشِّعر(كالعمل،والزواج،وتربية الاولاد،وكثير من العلاقات الإنسانية،والاصدقاء الفائضين عن الحاجة..ألخ) هو ضرورة حتمها القدر للإيفاء بمتطلبات العيش،أما الشعر فهو مكافأة خصني بها القدر للإيفاء بشروط الحياة! وهنا تكمن أهمية الشِّعر بالنسبة إلي. عودة للسؤال أقول أن الإحتلال كان إختبارا لأيماني بأهمية الشِّعر في حياتي،وكنت أتصور أن سقوط الشِّعر من حياتي هو إنهيار لحياتي بأكملها،فلو حدث ذلك فيجب علي أن أبدأ حياتي من جديد وكأنما للتو وُلدت،بشرط ان لايكون للشِّعر أي وجود فيها،والحقيقة أنني لم أعتقد أن هناك متسع من العمر لذلك. وكما ذكرت يا أخت نوره في المقابلة التي ضمنتها سؤالك ،كنت قد كتبتُ قصيدة وطنية قبل الاحتلال بسنوات بعنوان:" امي قالت" والتي ذكرتِ مقطعا منها،تدعو للتمسك بالأرض وعدم التفريط فيها،وعندما حدث الإحتلال،تصورت أن هذا الحدث إختبارا لمصداقيتي أمام نفسي وليس أمام أي أحد آخر،وكنت على يقين تام بأنني لو غادرت البلد مع من غادر فإنني بذلك سأخط شهادة وفاة الشّاعر داخلي،فاخترت البقاء حفاظا على حياة الشاعر الذي لا أتصورني بدونه،لذلك أقول أن سبب بقائي خلال تلك الفترة هو ..بقائي. أما عن دور الشاعر في إحتواء المشاكل وسوء الأوضاع،فأنا أشك أن للشعر في حياة الناس ذلك التأثير الكبير على معتقداتهم وأفكارهم وأنماط سلوكهم إلاّ من رحم ربي!!ربما العيب في أحدهما،أو كلاهما،باختصار لا يمكن أن يكون الشاعر في هذا الزمن قدوة. على ذكر القدوة.. أتدرين يا أخت نورة ما الموجع؟!! الموجع أننا في هذا الزمن لا نبحث عن قدوة،بل أننا لا نريد تلك القدوة،وأظن ان عدم قدرتنا على استيعاب هذه الثورة الحضارية المعاصرة التي تغزو العالم،خلق فينا لبساً في كثير من المفاهيم،كالإستقلالية مثلا،والتفرد،فأصبحنا نبحث عن الإستقلالية التامة حتى عن ما يمكن أن يكون قدوة لنا،بل أننا نرى القدوة عائقا يشدنا للخلف،ويمنعنا عن اللحاق بالعالم،وهل تعلمين ما هو الموجع أكثر؟!! أن ذلك في غالب الأحيان ..صحيح! أخت نوره..سعدت كثيرا بوجود،وضؤ شموسك. |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|