من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > ضفاف الروح
تحديث هذه الصفحة تمتمات حافيه كانت .. لـِ رأسي ...
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31-12-2007, 10:19   #1
حسين الرويلي
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسين الرويلي
 

تمتمات حافيه كانت .. لـِ رأسي ...

مخرج يعبر / الماره .....

وتتهادي بتمتمات السبج على غرة اللبان هنا أنظر لـ شعير الماريات بـ سيف الوحده هي إذن قارورة النرد بأطياباً تكهن زيت السماء كي يتلطخ / برم الدهشه ومرمر التوهم حتى ...حتى ... لاتتفوه شرنقات الشفيف بتأرجح حجل الفنن ... هي لاتعي حتى الرجل ... بسكينة (.......) ولايغريها عجين المساء ولو كان بإلاءه حنيفاً لـ قدسية الأ...هاء......

موشح جاثم :

يتداعى / الآت مني / عني بها وإني ... أختلس أملد الرضاء من سراديق القطر .. وحضرة الحياء.. قل لي بأنها لاتريد مريداً مثلي يسكب عصب النار بـ صلاة ...الدمع ... يكفي أراها كـ إنثى نورساً ليلي يهيم بين أبط النجوم وماء أجنحته ..كيف يسقط .. سوق يلتقط أخيراً حبيبات (أجنة) الليل كي يتسلق الأعلى ....

إغنية عازبه :

كانت كـ سنبلة ٍتحيك شعيرات (العجائز) الطاعنات بالظن .. تهدهد ...وتهدهد .. حتى سالف زهره هناك باتت في مقتبل (العذريه) ثم تلاشى منها (أبتهال) الـ لاء وأصبحت أخدوداً ... هي تتذكر كل (حي) لم ينضج بعد إلاّ عند (المنجل) الوسيم وبربطة غسقٍ (شميم) تتلامع منه أرباب الشروق ..هي فقط .. تتذكر .. وتتمتم ... ولاماتت ...
ت
ت


هذيان شائك :

لازلت وحدي بين هيول الجدار الصبغيه المتقطعه كـ أوراق الخريف هناك بين بهو أنفاسي وعصفورتان متخضبتان بالعتمه لاأرى سوى نبضاتي وهي تحاول ركل صدري بقوة (الوحده) المريره /المتشنجه للموت ... تريد أن تتوضأ برائحة أناملي وصغار أقدامي ... هناك وحدي أتطلع لـ خصر النافذه النحيل الذي يمسك بها ذاك الريح الأنيق كي يراقصها .. على أمواس الدمع الغامقه بالسكون .. هي أمواسي هي مازالت معي رغم أبتعاد جيفة الناس عني ... رغم .. صوت السياط في وغل جوارحي .. أتسمع ياسيدي الموت أنت تنصت لسنون المقصله كم تتلذ بـ لجم أخي الوتين في جسدي / الرث ... أنت تشم تقشر (الدرص) قشعريرة الصمت بـ جانبي ... ولم تقل أو يحن موعد رمحك العزيز بأن يأتي ... هذا أنت أمامي ... كـ نسراُ يزخرف منقاره أمام لحم طيني وينتظر فقط متى أغفو وأموت كيف .. أموت وأنت أمامي كيف تتلبس بي ثم تأخذني ... أكاد أشك بأنك / أنا ولكن لماذا لا آقتلعني / مني لماذا ... لماذا ..


حلماً زاحف :

عند السماء سوف تأتي ..تلك الفتاه المدججه بالقمر وتقطر ساقاً .. سوف تدنو على كتف الأرض وأنا أترنم بأغنية (الميته الصغيره) هي تحبها كثيراُ دون غيرها من المساءات .. وتقترب نحوي .. وتهمس لـ عينّي بأن أغنيها .. هكذا :
أنتِ بروانيا الحسيس اللاذع... أنتي .. قدسية الومالي يغفوعند تذوق الأيدي ملامسته ...
أنتِ .. هيلنا الحب الخالد بين ريشات وسائد النجوم ..

وعيناكِ تقاعداً ماشر من مقلة الندى ... خديك ِ كـ دماء المغارب من شرخ السموات ...
يداك ِ شلالات صغيره تحبو على فطم التلال لها .... شعرك ِ نار الإغريق في قرع الإبتهال ... إبتسامتك ِ كـ أشيشٍ يلد جذوة نارٍ عاريه.... نهديك ِجبلين من قطن ٍ ذهبياً ساكن ...
وكفى...
لقد أبتل الغثيان ... بـك ِ ... شفتاي .....

جرعةٍ لـ وسنٍ فادح :

دوماً أسمع حسيسك ِ يحبواً قلقاً: دعني في كل صفعه أرتدي نعليك أقصد ترتدي يداي نعليك كي أخضبهما برائحة نسيغ رجليك فأنا أعشق كل شماً منك كل زفرة تعريها لأنفيك وكل شهيقاً تركله عارياً / خارجاً كل لعاباً يتأجأج من غلاف شفتيك وماطراً من شرارات عتبك حين يحين سياط لسانك علي .. أحبك في كل ماءاً يتغلل على أخاديدي اليابسه في رعودك التي تشيفن جلدي وعند أنامل بروقك التي تصهرغثياني أحبك في فوج رجولتك كلما رأيتك وأصبح كـ الأرنبه في كتيّب الخوف أحبك في صمتك المبجل بأوج التعالي أحبك في عينيك الهادئتين بـ نار تأملك أيايّ عينان تصّوب حرزطلقاتها على طيورعيناي ولا تأكلها لـ ِ أنثقب كـ نجمة الفزع من ريشة أغصاني وأتركني جاثمه ...



أحبك أيها السادي.... أ ح ب ك ...

وأخلد موتك ....

/


/


/




قلي حبيبي لماذا سراديقك حافية الأنوار هنا أنا بجانب صخرة قلبك أتوسد شروخ عروقة وأتنفس نومك ..قلي إلى تشعر بي وأنا أجلس على شفتيك أبتسامة ٍ ترابية ٍ رطبة ٍ ؟؟ هنا أنا بجانبك ولايوجد هواء يتحدثك لي قلي بأن يداي زهرتان تعتلي صدرك المتبلل بـ جمامي ...




قلي


جماً


أحبك ِ ف ق ط ..
/

/

/

حسين الرويلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-12-2007, 21:46   #2
حسين الرويلي
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسين الرويلي
 

رد : تمتمات حافيه كانت .. لـِ رأسي ...

عند الساعه الماشره ..

تسللي بقطرات أصابع رجليكِ ...

بهو....

قلبي ...

تسللي ....

وأنت ِتنتعلين نبضات قلبك ِ ....

كي ..

أدرك ماءاً....

بأن...

خوفك ِ.....



أتاني ....





















































حافياً .....

حسين الرويلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-12-2007, 22:06   #3
حسين الرويلي
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسين الرويلي
 

رثاء .. لـِ رفات .. صوره ...





أتعرفون من هذا الطين ...

علقاً أضناه ماءه كثيراً ....

وأنفاسه ...

كانت متكدسةٍ برقعةٍ باليةٍ
بالجوع ....

عند قارعة الدموع كانا ...
يرتل ..

أظفاره ..

عذراً ...

أشعاره ... في لحم الأوراق ....

علماً ...

بأنه ...

لايفقه بأنه شاعراً ....

ولاحتى أنه إنساناً ....

لكنه كانا يتقن ....

وتين الحنين ــ بمجرى أخته ....

عندما يزفر الطحين الأخوي كعكات الدم ....

لأهداءات الروح ...

إنظروا ياسادة (الشعر) الفارغيين .....

إليه ....

كيف يكون الشعر ..عندما ...يكسو صاحبه .....

خبزة ذكره ...

عندما تكون ....

العصافير الفقيره ....

والرياح البارده والساكنه فـ العراء ....

والأشجار المرتديه ظلمات الطرقات ....

في بدله الليل الكبيره ....

جمهوره ....

وهي من تكون ......

نشوره .....

... بعد ... موته ....

إنظروا .....

إلى ....

تلك العينين المتشردتين .....

والمتغلفتين في نيلون الطفوله ....

تلك التي يشمس ثلجها ...

بشرة ٍ تفقس كل سماء وسامة وجهه.....

وباتت ... واقفتان .... في صوره ...

ولاتتحدثان ....

كيف تكون الأنا .... ( شخصاً آخر ) .......

بمعنى ....

جسدان .......

حسين الرويلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-12-2007, 22:19   #4
حسين الرويلي
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسين الرويلي
 

رد : تمتمات حافيه كانت .. لـِ رأسي ...

سيدي الموت إعذرني ....


فقد


تقمص


تك



هكذا




أ م و ت و م ع ل ق ٍ ر ا س ي
ب ص و ر ة ٍ و ا ل ج س د ط و ف ه





و



دا



ع




ي



والآن




تضحك




سماءاً




تثمر





قدماي





شكراً





مداي


/


/


/


.....



..........


دمي داليك ِطعماً متجلداً يخضب شفتيك ِلـ صياغة

القُبل

تهيأي لأعين ثغري

كيف يدمأه هذا

الوسن

تهيأي لـ ثقب عصفور

عند كثب

الآآآآه


وــ ا ــ ل ــ ن ــ ن ــ تـــ . ه




/


/


/

حسين الرويلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-12-2007, 22:35   #5
حسين الرويلي
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسين الرويلي
 

رد : تمتمات حافيه كانت .. لـِ رأسي ...

* تعريفها المتشنج *



قذفت تحت إنارة كسلاً بات يضيئ آخر لون من ثلج رأسه لتنتزع منه أطفال الدمع إلى مخدع أنظارها وكأن البكاء زوجها الأعمى وبدأت تتمتم ببعض الكلمات وإذا بنعاس الشارع الأشعث (يتكعكع) لها وهي (تتفكك) وتقول :
يقــــت : أتراني لم أرعد برجل يعرب باب الملل بوجهي وأنا أمشط مقطوعة الرغبه لحلمه ولم يخمن فحولة البرتقال وأنا أحتسيها بعيني أتراه غضب أم أساء الضحك تكسيره معه / علي ماذا عساي أن أقفل / وأغفل (هاها) .... سوف تموج ياكريهي في ثقوب الليل ذات النفي وتقفز أصابع السكون تعزف صرير كبريائك .. ثم قل لوحدك وأنت تنبض موتاً من أسكنك مني .. وبصراخاً ... مطير ..من أسكنك منييييي...

يلتفت الريح الساكن بتصحف صحيفة الشجر هناك .. ينتظر مرور أحد الثياب للركوب معه ويوشوش لها ويأف ...
الريح: مابك ِ أيتها النريّه هل أنتي جائعه ..أم جارعه
يقـــت : نعم وفارعه من شطبه لي من غصن الإرتباط ...
الريح : من

يقــــت : رجلاً تسلل جوفي ووعدني بالزواج بشرط أن أنجب له (قلبي) .. ولكن لم يحن طهي روحه بعد ..بعد أن كنت أتساقط معه بغياهب صدري نحتسي نوعاً من الأنفاس ودمائنا البحر وأذكر خمول الطلبات وهي أعيننا نقول ماذا نعيد لـ نجيد لرغبة أصواتنا أن نأكلها مع بعضها كلما تفضلنا بجوارحنا ولكنه خرج من لحمي ولم يترك ردود ولو أثر بسمه مغلفه وبهامتها قبله تحتضن بخط هوائها قارورة الحب ...



ثم سكتت .. بعد أن تنفس رأسها.. ...



ملاحظه : هي لاتتحدث إلاّ بذاك المفتاح .. الذي كان يتيمها الأوحد ...

حسين الرويلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 31-12-2007, 22:47   #6
حسين الرويلي
شــاعر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حسين الرويلي
 

رد : تمتمات حافيه كانت .. لـِ رأسي ...

حلماً لازال سهراً :

عند خاصرة الليل البائس عند مرور الريح من ثياب الطرقات كنت وحدي وكانت أقدامي تسير بي وأشعر بأني واقفاً ولاأستطيع التريّث أو تهدئتها كي تقف هناك حيث رأيت وشاح القمر يتدلى على أيدي السحابات البيضاء من قارعة الفضاء حتى بدأت أقدامي بالجلوس ولم تتحدث لي عن هذا المكان المشع بـ جدولٍ صغير وفوقه تتأرجح صغار النجوم وصوت أظنه أظنه آه بالتأكيد صوت سجع ٍ جميل يصدر من نهدي شجرة ٍ واقفه خلفي هناك بدأت أتمتم إلى سيدة جميله تدعى (السماء) حتى تجمهرت من حولي الأرانب والسناجب والزهور وباتت الأفنان تصغي كانوا وكانت تصغي بكل طهر وبراءة نفس دون عواصف التصفيق دون اللحوم الطينيّه ودون أسماءها وإضاءاتها العاريه وحبيباتها الثلاثه دون الإحتراق عند أعالي/ تلال الثامنه هناك ..هنا كل شيئاً ينصت (لقلبي/ لعقلي) لـ جوارحي لـ علقة أنفاسي ومضغة دمعي من الداخل دمعي الذي يحاول تسلقي هناك أشعر بي كثيراً وأتلمس أرواح المنصتين لي تصطبغ في طيني الآدم وأدرك بأني حي ... /

/

/



آه في كل مره أتحدث لعصفوراً سقيم ولـ قطرة ماء تهرب مسرعه ولاتعرف إلى أين تهرب ...وإلى ظلٍ لقيط ٍ هناك خلف عباءة الشمس وإلى شمعة ٍ تتهيأ لتدوين همسات عاشقان بأصبع ساقها... وإلى السنابل المجدله بخضاب البزوغ إلى إمرأه لاتتقن العقل بها إلاّ (جنوناً) ...إلى الريف المصاب بهدوء الأجواء .. إلى الشلالات المدججه بطلائع الكوثر إلى الشتاء المسن بـ غليون الأدخنه .. إلى عزيزتي وصديقتي (الوحده) الكريمه والتي لم تفكر يوماً بأن تدعني (وحدي)
إلى كل شي كنت أتحدث (ولازلت ) ... دون البشرية جمعاء ....


رغماً يتلوا:

آه
إنني أرتعش من الحزن إريد أن آخذ جرعة نومي واتمتم لي
آه كم تلوّن ذراعي المنتديل من وشم دموعي آه إلهي ...
كيف أجدني بي كيف أطبطب بي / لي ..كيف ألتحف جسدي واهذي .
.لاأريد أحداً نفساً /أبداً أريدني
أنا فقط ..فقط ...

حتى....
تلك (اليقته) لاأريدها تلك صاحبة الأرجل التانيه والتي يفوح من جفن أثرها نيروز المجوس....
تلك التي تتوشّح العصافير فتات نسائمها ...
تلك التي لاتعبأ بـ قوس الفساتين وطين المساحيق فــ كم فجراً يلبسها ثيابه وكم شمساً تتوسل وجهها كي تكون مبتله أولاً ثم تذهب لـ تقف برأرأة السماء ....
تلك التي تسرق النار خلسه من شعرها جك جكات الإضرام ....
تلك التي شفتيها كـ جوزل ٍ نرّيٍ بالكاد يتوسل عبق خديها للسيد الحياء .....
تلك التي نهديها كـ زهرة ٍ معكوسه من الداخل وعندما تقترب إلى الخارج ينقبض الماء حبو بزوغها..

هي لازالت (تحبني) رغم قسوتي ورغم صفعي لها زجاج جسدها واتبلل ودقاً هي .الوحيده التي تتقن إعراب تهدئتي ومعرفة فقة صمتي عندما أخمن بـ عينيّ شمع شفتي ... رغم ثمالتي صبرها لي ... أحبها ....

وكفى ....

حسين الرويلي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع