08-08-2006, 23:27
|
#1 |
|
أديـب و شــاعــر
|
محمد السقّاف
(وآآآآه منْ فــرقاااك)* ________________ تلويحةٌ من بوابة الشجن! (العصافير السجينة جوّا قلبي يا حبيبي حلمها شبّاكْ تفتحته تلقى مدينة في أراضيها وسماها ودّها تلقاك ...)** دَلفَتْ "أسماءُ-ك" في الطقسِ رويداً رويداً (يا محمدُ) كنتُ في تعبٍ كانَ في البالِ تحاياً ودُخولٌ أوّلٌ حُلوٌ كانَ في أرجاءِ هذا الرأسِِ غيرَ الأغنياتِ، وغيرَ تشتيت الجهاتِ، وغيرَ أن أهوي برأسِي في تفاصيلِ الحكايةِ، في مسارٍ حافلٍ بالتمتمات.. رحتُ في "أسماءَ" جابتْ بي مداراتِ الفراقِِ، الليلةَ الأولى، وكلّ هُنيهةٍ فيما تلا! ... أشرَعَتْ قفَصَ "العصافيرِ السجينةِ" في الفؤادِ فَكِدْتُ أمضي (يا مُحمدُ) في "نوافِذِ حلمها" زَغَباً، غُباراً، أو قصاصات شرودْ. رُحتُ في حُلمِ الـ "مدينةِ" في "سَماواتِ" اللقاءِ وأرضِها، في ودّها، وبلا حُدودْ. أيّانَ كانَ المُبتغى، يا صاحبي، وشَتَات رأسي! ...... شَتّان بينهما! ... ولا مُعينَ عدا المداد، أو قطاف حرف .... كنتُ عابراً بهوَ محمّد، مَرَرْتُ بهمسِ نغمٍ "عابر" فانثنيتُ صوبه! تمدّدتُ بُرهةً.. اعتراني، واعتريتُهُ بجنون. أقمتُ في تفاصيلِهِ مثلَ أن تُقيمَ إلى عطرِ الحبيبة, .... كنتُ عابراً. لكنّ هذا الشاعر الصديق لا يغادر ألق الذاكرة/ الروح.... كبف حالك يا صديق الشجن! ___________________________ * (وآآآآه منْ فــرقاااك) عنوان نصّ للشاعر محمد السقاف وهو أيضاً عنوان أغنية لـ "أسماء المنور ** مقطع من الأغنية |
|
|
|
08-08-2006, 23:49
|
#2 |
|
أديـب و شــاعــر
|
رد : محمد السقّاف
حبيبتي بعيدة ومتعبة! .. أنا بدونها أجيدُ فقط التحاف الصمت و... سرعان ما أهوي في الظلمة .. يحدثُ هنالك أن يفاجئك الضوء تهبك الذاكرةُ وميضَ وقتٍ مورق .. تنهضُ تكتبُ بقامتك: شكراً لوقتكَ وورقكَ وقربك .. وتكتبَ بدمكَ أ ح بّ كِ سيدتي. .. |
|
|
|
|
09-08-2006, 00:59
|
#3 |
|
الطــربة
|
محمد السقّاف
 هل لـ لأمكان روح بتصوري لحروفك روح تسكنا هنا أمطرت .. وتنفست عبق .. محمد السقاف بروح ( عبدالرحمن السعد ) أذن نحن موعودون .. بـ سكرة الوجد .. وتحليق خلف أسوار الزمان وأرتشاف أقداح العشق يصاحب إعجاااااااااابي هنا دهشه تقديري  |
|
|
|
|
09-08-2006, 02:15
|
#4 |
|
أديـب و شــاعــر
|
الحمدُ لله
... على نياتكم ترزقون جاد عليّ الوقتُ بوصلٍ وطمأنينةٍ وكثيرٍ من عطاء ... كأنما كانت تُنصت ... "هلا يا ربيع القلب" ... تجيدُ سيدة الفؤادِ لغته ... لستُ وحيداً مع نبضها ... شكراً يا محمّد (لا بدّ أن تجيء. سأغدو غريباً/ أو مجنوناً هكذا!) نصّك جديرٌ بجيلِ كتابةٍ جديد! أليس كذلك؟) ... ساعتان من يقظةٍ وحبيبتي و... مواقيت ... والعقبى لكم ... |
|
|
|
|
09-08-2006, 02:23
|
#5 |
|
أديـب و شــاعــر
|
رد : محمد السقّاف
إعلان: تراا ما فيه شي محمد بس أنا أحاول أقوووول: مشتاقون! .................. للأهمية! |
|
|
|
|
09-08-2006, 18:24
|
#6 |
|
رد : محمد السقّاف
. محمد السقاف .. نعم هذا الشاعر الرائع لا يغادر ألق الذاكرة .. اثـنَانِ ( لاَ ) ثَـالِثَ لَهُمَا ..نص في شعبيات ونص جميل عن الأستبسال في الحب أحتفينا به وبـ كاتبه .. وما زلنا ننتظر كتابات أخرى مميزة تليق بحجم دهشتنا به .. عبدالرحمن .. ماأروعك ! .. . |
|
|
|
|
09-08-2006, 19:45
|
#7 |
|
بقـايا حُلـم
|
رد : محمد السقّاف
رائعة هذه القراءة في سبر اغوار آليات العقل والروح للشاعر محمد السقاف , اشتقنا لكتاباته دمت نقياً أستاذي |
|
|
|
|
11-08-2006, 04:28
|
#8 |
|
شـــاعــر
|
رد : محمد السقّاف
آآآهٍ عليكَ يا صديقيَ الشَّاعر يا عبدالرَّحمن حينَ أشدت الكونَ بصوتِها.. وطارت بفرحٍ أطيارُ الدُّنا وتلوَّن السَّماءَ بألوانِ قُزح.. وتلألأتْ نجومُ الأناقةِ بأشعَّةِ الـ بَنَفسَج لا تعادلَ "لحظة" ولووووجكَ للمكانِ يا سيّدي الشَّاعر فقط هو السَّفرُ والترحال اللذانِ أبعداني عنكم.. سأعود..يا صديقي |
|
|
|
|
11-08-2006, 04:34
|
#9 |
|
شـــاعــر
|
رد : محمد السقّاف
تلكَ التي .... خَضَّبَتْ يدَهَا.. كَانَ عُرس أخاها.. للاَسَفْ! لَنْ تُصَافِحُهَا لَهْفَتِيْ.. سَيُوَاري جمَارَ الهَوى مَدُّهَا.. خَضَّبَتُهَا.. وعَينُ المَلا حولَها.. تَسرِقُ السِّحرَ مِنْ كفِّهَا وَ... ع يـ و نـ ي... !! عُ ـيوني تُسَامِرُألوانَهَا "ترْكُوازٌ" تَفَنَّنَ فيْ جيدَهَا.. وتَفَنَّنَ شَوقِي يُعَاتِبُ أطيَافَهَا.. محمد السقاف |
|
|
|
|
11-08-2006, 04:38
|
#10 |
|
شـــاعــر
|
رد : محمد السقّاف
فقط.. أمهلني نفسَا منْ شعر.. |
|
|
|
|
11-08-2006, 22:23
|
#11 | |
|
أديـب و شــاعــر
|
هلا وغلا
إقتباس:
.. إذن فأتني بقبسٍ سيدي المضيء .. نمتطي صهوة قصيدٍ وشجنٍ ونمنحَ ورداتنا بعض ندى .. دامت لكَ أوقاتُ الودّ .. سأبقى معك.. طويلاً يا رفيق الشعرِ الوفيّ .. |
|
|
|
|
|
18-08-2006, 17:33
|
#12 |
|
شـــاعــر
|
رد : محمد السقّاف
وآآآآه منْ فــرقاااك (بوحٌ وَ أغنيّة) تُفاجؤني بالرحيل.. وتشربُ قدميها الخُطى كمنْ هُجرتْ في صحاري.. تتركني للساعاتِ أتوسّدُ مينائِها البَارد.. تورثني أربعةََ نجومٍ لتضيءَ عتمةََ انتظاري.. "فـ" "ر" "قـ" "ى" وفجرُ اللقيا لا رحم له.. آآهٍ "مفارقتي" حينَ أجترُّ صُدفةً مقطعاً من أشواقٍ سالفاتٍ : ( أشتاقُ شوقاً يحفُّهُ الخوف أخافُ أن أفقدكِ " حبيبتي" أخافُ ألا أجدَ بروازاً منَ الفضَّهِ كُنَّا قدْ بروزنا فيهِ صورتي وإيّاكِ أخافُ ألا أغفو على همساتِ شعرك أخافُ ألا أصحو وبسمةً ارتُسمَتْ على شفاهي حينَ تعودُ بي ذاكرتي لليلةٍ كنَّا قدْ رسمنا لها خيوطَ فجرها أخافُ ألا تتوسدني شواطئُ حبّك أخاف ألا أُغنِّج دلالكِ بينَ ذراعي أشتاقُ وأخاف وبينَ شوقي و خوفي حبٌّ رومانسيٌّ عظيم) ها أنا الليلة تضوي بعتمتي منَ النجومِ أربعةٌ.. فـ ر قـ ى محمد السقاف الأغنية للمطربة الواعدة أسماء المنوّر الـلـ صوت الجميل والـ طرب الأصيل |
|
|
|
|
18-08-2006, 17:37
|
#13 |
|
شـــاعــر
|
رد : محمد السقّاف
نجود الجازي عنود لَكُنَّ كُلّ الاُغنِيَاتِ الأنيقاتِ.. ولَكُنَّ أكِنُّ التَّقدِيرَ ةالاحتِرَام... دُمتُنَّ بِـ ألق.. |
|
|
|
|
18-08-2006, 17:38
|
#14 |
|
شـــاعــر
|
رد : محمد السقّاف
ع ـبدالرَّحمَن.. (العصافير السجينة جوّا قلبي يا حبيبي حلمها شبّاكْ تفتحته تلقى مدينة في أراضيها وسماها ودّها تلقاك) عصافِيرُها يا صديقي تَبَخَّرَ ريشَها منْ بقايا عِطرِها بَقيَتْ هُنا تحومُ حولَ شبَابيكِ الوعدْ.. أمُدُّ لهَا يدي شُبَّكاكاً جديداً.. يَطلُّ على مدينةِ الوَعدِ المُشرِقة.. شبابيكٌ بستارةٍ تحجِبُ عنْها نيَّة غيابٍ آخرْ.. عصافيرُها يا صديقي مُلوَّنةٌ بلونِ بهاءِ الذِّكرَيات.. وسوادِ الغيااااااب.. عصافيرها يا صديقي تَصْدحُ صباحاً "آآآه من فرقااااك" وبقية الآهاتِ للمساءِ الحزين.. أنا وعصافيرها يا صديقي ليتنا سُجناءَ قفصِ دلالها.. |
|
|
|
|
22-08-2006, 01:39
|
#15 | |
|
أديـب و شــاعــر
|
رد : محمد السقّاف
إقتباس:
اشربي يا خطوة الفرقى مواطي رجلها الرطبات 12.30وامشي جمّعي رمشي وبعض اوقاتنا العذبات وان ما طاوعك ماطى القدم دوسي على كلّ الذي فالذات كلّ الذي فالذات واستاثمي فينا وخلينا .. وبكرة لاااا تصحيناا ترا أحسن ما يصحينا بلاوينا .. نجي مثل الوله بعدييين ونتذكّر ليالينا ولا نذكر وش اللي صاار .. جدران الجحود قصااار أجل وشلون نسمة ريحك الحيّة تجي اعصاار! .. اخر تعديل كان بواسطة » عبدالرحمن السعد في يوم » 22-08-2006 عند الساعة » 01:43. |
|
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
