[اللمَىّ]

❞

لأننيّ أعلم جيداً بأنك ، لن تقرأني هنا : سأكتب، لك ،، عنك
ولأننيّ أعلم بأنني لا أتقن الكتابة إلا من أجل الحزن ؟ : سأكتب، لك ،، عنك
ولأننيّ لم أعرف الحزن إلا منذ أول أمنيّة ، رافقتني في ميلاد حبي لك : سأكتب، لك ،، عنك
ولأننيّ لم أتمناك يوماً بأن تكون واقعاً ، فقد كان جمالك فِ الأحلام : سأكتب، لك ،، عنك
ولأننيّ كنت أراك شيئاً زاهراً ، يمرني في أجمل الأحلام ، وينعش ذاكرة أحلامي : سأكتب، لك ،، عنك

❞

[اللمَىّ]

( 1 )

أو تعلم؟ ، يامن ملئتني فيضاً من المشاعر المتناقضة
( الفرح ، الحزن ، الخوف ، الفقدان واللافقدان .... الخ )
منذ أول ليلة رأيتك فيها ، راودني ذلك الشعور المفرح المخيف في نفس الوقت !
كنتُ أشعر بأنك ستصبح شيئاً ب داخلي ، ليس كأي شيء ، بل شيئاً يفوق
مقدرتي على التصور؟ ، شيئاً سيصبح بداخلي كل شيء ، ولكن يدي لن تطوله؟
أو تعلم ما الذي كنت أظنّه تجاهك؟ ، كنت أحشو رأسي بتلك الأفكار الغير صحيحة عنّك
ف عندما كنتُ أبتسم لمرور طيفك بداخلي ، كنت أغذي اللاشعور فيني بقول :
مجرد جنون المراهقة يافتاة؟ ، ما الذي أصابك؟ ، هل جننتيّ أم ماذا !
وبداخل نفسي كنت أعلم جيداً ، بأنه لم يكن سوى جنون مرحلة من الحياة ، لاتأتي بالعمر إلا (مرّة)
مرحلة كم جنّ من بعدها الكثيرون ، وأصبحوا أمواتاً من الشعور !
أوااه ياهذا ؟ ، ما الذي غيّرته فيني ، الكثير أم الجميع ؟
أم أنك جردتني من تلك الإنسانة التي عرفتها ، وأصبحت شخصاً أنا أجهله؟
أوااه يامن ملئتني شعراً وشعوراً ، هل حقاً لم تكُن سوى أمنيّة داعبتني كثيراً
ورحلت وهي لم تأتي بعد؟ ، هل هذه نهايتي معك أم ماذا؟


( 2 )

أو تعلم؟ ، يامن تركت الكثير فينيّ ، ورحلت بأخذك كل مافينيّ !
عندما رأيتك معها في ذلك اليوم المشؤوم ، كنتُ كعادتي أغذي اللاشعور وأردد :
أخته ! ،، ليست سوى أختّه ، مع أنني كنتُ أعلم جيداً بأنها أبعد ماتكون عن الأخوة؟
فما الجُنون الذي كان يلازمنيّ ، هل كنتُ بحاجة إلى أن تخبرني بنفسك عنها أم ماذا؟
هل كنتُ سأكذب الجميع ، وعينيّ معهم ،، من أجلك أم ماذا؟
هل كنتُ سأتهم نفسي بالهلوسة ، وأنك لم تأتي في هذا المكان أم ماذا؟
كنتُ أجهل ما الذي أصابني في ذلك الوقت ، ولكنني الآن أعلم جيداً ماذا أصابنيّ؟
لم تكن سوى أول نزواتي معك ولأجلك ،، أوااه ماذا تركت من سوادٍ آخر فيني !
في صفحة بياضي ،، قبل مجيئك ياهذا؟

[اللمَىّ]

( 3 )

أو تعلم؟ ، لم أتلذذ بالحزن قبل معرفتي بك ، كما أنا عليّه الآن !
أشعر بأنني أتذوق طعمه في قهوتي الصباحيّة ، وأشم رائحته في بخور منزلنا
كم كان مذاقه مُر ، ورائحته لوثت جمال رائحة البخور الذي اشترته أمي من أرقى محلات العود؟
فكل ما أنا عليّه الآن ، أعيش آخر تفاصيلي منّك ، وهو الحزن الذي ملأني كثيراً
بعد ماكان الفرح الذي يغلفني أثناء أحلامي بك ، أوااه ياهذا؟
هل كان خوفي في بداية جنوني نابعاً من عمق حاستي السادسة ،، هه ؟ ، جميل ،
ها أنا أكتشف بأنني أملك (حاسة سادسة) ولكنّها لم تأتي إلا متأخراً!
ف لو امتلكتها قبل معرفتي لك لكنت أعشقها ، ولكنني كرهتها كثيراً؟
فقد كانت تنبؤني بنزواتي قبل حدوثها ، وكنت أتجاهلها غباءً مني ليس إلا!!


( 4 )

أوااه ياهذا؟ ، كم كنتُ أطير في سماءك ، رغم أنك لم ترني يوماً ما في سمائك التي تعرفها
فقد كانت تلك السماء الخاصة بك ، أراها في أحلامي فقط ، ف حتى أنت لاتعرفها؟
هل رأيت عمق ماكنتُ عليه! ، اخترعت سماء خاصة لك في أحلامي الجميلة:'(
أوااه ياهذا؟ ، في عز فرحي بك ،، كنتُ حزينة ،، جداً حزينة ، لأنني كنتُ أعلم وأحفظ جيداً
بأن جمالك في الأحلام ، وفي الواقع أنت ( اللاشيء ) ، كحبة رمل في صحراء
هبّت عليها رياح السُموم ، فطارت بعيداً وتلاشت مع جزيئات الهواء !!!
يا الله ، أشعر بأن الحزن تغلغل فيني ،، فقد غلفني السواد كثيراً ، ولم أعد أرى البياض؟
هل هو الآخر تلاشى مع كل شعور كنت أحرقه بداخلي .. لكي لايكبر أم ماذا !!
أواااه ، وأواااه / ألم يحن الوقت إلى أن أتبدل إلى امرأة أخرى ؟
أريد أن أصبح مخلوقاً جديداً ، لا أريد أن أعود إلى المرحلة التي سبقت رؤيتي لك ،،
فلا أريد أن أسقط في هذا الفخ مرة أخرى ! ، أريد أن أعيش من جديد
لا شعور لا خوف ولااا أي شيء ،، أريد أن أعيش خالية من كل شيء
ها أنا اليوم أحبذ الخواء وتفرد الروح ، على أن أعيد تجربتي السابقة معك !!!

❞

اللمَىّ
5 - 7 - 1431 هـ
لا أحلل النقل !!
تم النشر سابقاً في منتديات شبكة الاقلاع ®

[عبدالرحمن العتيبي]

يارب المتعبين







...
من الرؤى ومن الحنين ومن الشعور الغارق
تهتز غيمات الشوق
تمطر تمطر زخات ورحمات






اللمى
بربك من اين لك هذا ؟
اشعرني كما لو أنني لم اكتب شيئآ يليق
مليئة الإحساس مفعمة مفعمة
تصويرك هُنا مسافة حلم لم يكتمل
إلا به !







اكبر من وطن

[نُورَه]

.
.




يأتون ويرحلون ياصغيرتي هَذا هوَ خلقُهم
ولكن بعضهُم لا يعلم أنهُ ينتف أكبر قطعة من القلب
ويرحل !

،

عتبي في هذا الحزن على تكرار كلمة ( أواه ) كثيراً
أعتقد أنها كانَت مُربكة في القراءة
+




.
.

[الجازي]

إقتباس ولأننيّ لم أعرف الحزن إلا منذ أول أمنيّة

إقتباس كنتُ أشعر بأنك ستصبح شيئاً ب داخلي ، ليس كأي شيء ، بل شيئاً يفوق

إقتباس ماذا تركت من سوادٍ في صفحة بياضي ،، قبل مجيئك ياهذا؟

اللمَىّ ..
عبارات جميلة أستوقفتني ..
يكشف عن قلب مغلّف بالبياض ..
أستمتعت بـ قراءتك ..
لا تغيبي ..

[هند سليمان]

حرفٌ مُترف مليءٌ بمشاعر شتّى ..
والحسُّ داعيها


أمنياتي الوافرة

..

[منتهى القريش]

أواه يا لمى كم أتعبني نبضك ..
تحسست قلبي وأنا أقرأ .. كان والحزن رفيقاً هاهنا ..

تعالي واسكبي إحساسك العذب لنرتشف منه ونثمل..

للبياض الذي يسكنك كل الود ..

[عنود]

أعجبني إحساسك وحرفك
راقيه فيهما معا