من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان
تحديث هذه الصفحة (صاعقة. صاعقة .نارٌ. لهيبٌ. حارقة)
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-08-2003, 20:59   #1
مقيم المجمّعي
موقوف
 

(صاعقة. صاعقة .نارٌ. لهيبٌ. حارقة)





اوكيه صدام اكيد ظالم وغاشم وهذا شي عارفينه بل نعرف انه من اكبر خونة الامة .بس تقدرون تقولون لي هذا وش نعتبره



وهل فيه خطر اكبر من راعي هالصورة علينا ؟



ولقد اخترت لكم هنا روائع شعراء رجال بكل معنى للرجولة
هذا اذا كنتم تعشقون الروائع .





’’’’’احمد شوقي’’’’’’
يرثي بلاد المسلمين:


يــا نـائح (الطلْحِ), أَشـباهٌ عَوَادِينـا
نَشْـجى لِـوَادِيكَ, أَم نَأْسَـى لوادينـا?
مــاذا تقُـصُّ علينـا غـيرَ أَنّ يـدًا
قصَّـتْ جنـاحك جـالت في حواشينا?
رمـى بنـا البيـنُ أَيْكًـا غـيرَ سامِرنا
- أَخـا الغـريب - وظِـلاًّ غيرَ نادينا
كـلٌّ رَمَتْـه النَّـوى: رِيشَ الفِـراق لنا
سَـهْمًا, وسُـلّ عليـكَ البيـنُ سِـكِّينا
إِذا دعـا الشـوقُ لـم نَـبرحْ بمُنْصَدِع
مــن الجنــاحين عــيٍّ لا يُلَبِّينــا
فـإِن يَـكُ الجـنسُ يا ابنَ الطَّلْحِ فرّقنا
إِنّ المصــائبَ يجــمعْنَ المُصابينـا
لــم تـأْلُ مـاءك تَحْنانًـا, ولا ظمـأً
ولا ادِّكـــارًا, ولاشــجْوا أَفانينــا
تَجُــرُّ مـن فنَـنٍ سـاقًا إِلـى فَنَـنٍ
وتســحبُ الــذيلَ ترتـادُ المؤاسـينا
أُسـاةُ جسـمِكَ شـتَّى حـين تطلبهـم
فمَــنْ لروحـك بـالنُّطْس المُدَاوينـا?
آهــا لنــا نـازِحَيْ أَيْـكٍ بـأَندَلُسٍ
وإِن حَلَلْنَــا رفيفًــا مـن رَوَابينـا!!
رسْـمٌ وقفنـا عـلى رَسْـمِ الوفـاء له
نَجــيش بـالدَّمع, والإِجـلالُ يَثنينـا
لِفِتْيَــةٍ لا تنــال الأرضُ أَدمُعَهــم
ولا مَفـــــارقَهم إِلاَّ مُصَلِّينــــا
لـو لـم يسـودوا بـدينٍ فيـه مَنْبَهـةٌ
للنــاسِ; كـانت لهـم أَخـلاقُهم دينـا
لـم نَسْـرِ مـن حـرَمٍ إِلاَّ إِلـى حَـرَم
كـالخمر مـن (بابلٍ) سـارت (لدارينا)
لمـا نَبـا الخـلدُ نـابت عنـه نُسْـختهُ
تَمــاثُلَ الــورْدِ (خِيريًّا) و(نسْـرينا)
نسْــقِي ثـراهُمْ ثَنَـاءً, كلَّمـا نُـثِرتْ
دُموعُنــا نُظِمــتْ منهــا مراثينـا
كــادت عيــونُ قوافينــا تُحَرّكُـه
وكِـدْنَ يـوقِظْنَ فـي التُّرْبِ السلاطينا
لكـنّ مصـرَ وإِن أَغضـتْ عـلى مِقَةٍ
عَيْـنٌ مـن الخُـلْدِ بالكـافور تَسـقينا
عــلى جوانبِهــا رَفَّــتْ تَمَائِمُنَـا
وحــولَ حافاتِهــا قـامتْ رَواقينـا
ملاعِــبٌ مَرِحَــتْ فيهــا مَآرِبُنـا
وأَربُــعٌ أَنِسَــتْ فيهــا أَمانينــا
ومَطْلَــعٌ لِسُــعودٍ مــن أَوَاخِرنـا
ومَغْــرِبٌ لجُــدُودٍ مــن أَوَالينــا
بِنَّـا, فلـم نَخْـلُ مـن رَوْحٍ يُراوِحُنـا
مـن بَـرِّ مصـرَ, وَرَيْحَـانٍ يُغادِينـا
كـأُمِّ موسَـى, عـلى اسـمِ اللـه تكْفُلُنا
وباســمهِ ذهبــتْ فـي اليَـمِّ تُلقِينـا
ومصـرُ كـالكَرْمِ ذي الإِحسـان: فاكهةٌ
لحـــاضِرينَ, وأَكــوابٌ لبَادينــا
يـا سـاريَ الـبرقِ يَرمِي عن جوانِحنا
بعـدَ الهـدوءِ, ويهمِـي عـن مآقينـا
لمـا تَرقـرق فـي دمـع السـماءِ دمًا
هـاج البكـا, فخَضبْنَـا الأَرضَ باكينـا
الليــلُ يشــهد لـم نهتِـك دَيَاجِيَـهُ
عــلى نيــامٍ, ولـم نهتِـف بسـالينا







’’’’’’’’’البردوني’’’’’’’’’

ماأصدق السيف إن لم ينضه الكذب
وأكذب السيف إن لم يصدق الغضب

بيض الصفائح أهدى حين تحملها
أيد إذا غلبت يعلو بها الغلب

وأقبح النصر... نصر الأقوياء بلا
فهم.. سوى فهم كم باعوا... وكم كسبوا

أدهى من الجهل علم يطمئن الى
أنصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا

قالوا: هم البشر الأرقى وما أكلوا
شيئاً.. كما أكلوا الإنسان أو شربوا

ماذا جرى. يا أبا تمام تسألني؟
عفواً سأروي.. ولا تسأل.. وما السبب

يدمي السؤال حياءً حين نسأله
كيف احتفت بالعدى (حيفا) أو النقب)

من ذا يلبي؟ أما إصرار معتصم
كلا وأخزى من (الأفشين)(1) ما صلبوا

اليوم عادت علوج (الروم) فاتحة
وموطن العرب المسلوب والسلب

ماذا فعلنا؟ غصبنا كالرجال ولم
نصدق.. وقد صدق التنجيم والكتب

فأطفأت شهب (الميراج) انجمنا
وشمسنا... وتحدت نارها الحطب

وقاتلت دوننا الابواق صامدة
أما الرجال فماتوا... ثم أو هربوا

حكامنا إن تصدوا للحمى اقتحموا
وإن تصدى له المستعمر انسحبوا

هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم
ويدعون وثوباً قبل أن يثبوا

الحاكمون و»واشنطن« حكومتهم
واللامعون.. وما شعوا ولا غربوا

القاتلون نبوغ الشعب ترضيةً
للمعتدين وما أجدتهم القرب

لهم شموخ (المثنى) ظاهراً ولهم
هوى الى »بابك الخرمي« ينتسب

ماذا ترى يا (أبا تمام) هل كذبت
أحسابنا؟ أو تناسى عرقه الذهب؟

فعروبة اليوم أخرى لا ينم على
وجودها أسم ولا لون... ولالقب

تسعون ألفاً (لعمورية) اتقدوا
وللمنجم قالوا: إننا الشهب

قيل: انتظار قطاف الكرم ما انتظروا
نضج العناقيد.. لكن قبلها التهبوا

واليوم تسعون مليوناً وما بلغوا
نضجاً.. وقد عصر الزيتون والعنب

تنسى الرؤوس العوالي نار نخوتها
إذا امتطاها الى أسياده الذنب

(حبيب) وافيت من صنعاء يحملني
نسر وخلف ضلوعي يلهث العرب

ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي؟
مليحة عاشقاها: السل والجرب

ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن
ولم يمت في حشاها العشق والطرب

كانت تراقب صباح البعث.. فانبعثت
في الحلم.. ثم ارتمت تغفو وترتقب

لكنها رغم بخل الغيث ما برحت
حبلى وفي بطنها »قحطان« أو »كرب«

وفي أسى مقلتيها يغتلي يمن
ثان كحلم الصبا... ينأى ويقترب

»حبيب« تسأل عن حالي وكيف أنا؟
شبابة في شفاه الريح تنتحب

كانت بلادك (رحلاً)، ظهر (ناجية)
أما بلادي فلا ظهر ولا غبب

أرعيت كل جديب لحم راحلة
كانت رعته وماء الروض ينسكب

ورحت من سفر مضن الى سفر
أضنى... لان طريق الراحة التعب

لكن أنا راحل في غير ما سفر
رحلي دمي... وطريقي الجمر والحطب

إذا امتطيت ركاباً للنوى فأنا في
داخلي... أمتطي ناري واغترب

قبري ومأساة ميلادي على كتفي
وحولي العدم المنفوخ والصخب

»حبيب« هذا صداك اليوم أنشده
لكن لماذا ترى وجهي وتكتئب؟

ماذا؟أتعجب من شيبي على صغري؟
إني ولدت عجوزاً.. كيف تعتجب؟

واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني
والأربعون على خدي تلتهب

كذا إذا ابيض إيناع الحياة على
وجه الأديب أضاء الفكر والأدب

وأنت من شبت قبل الأربعين على
نار (الحماسة) تجلوها وتنتخب

وتجتدي كل لص مترف هبة
وأنت تعطيه شعراً فوق ما يهب

شرقت غربت من (والٍ) الى (ملك)
يحثك الفقر... أو يقتادك الطلب

طوفت حتى وصلت (الموصل) انطفأت
فيك الاماني ولم يشبع لها أرب

لكن موت المجيد الفذ يبدأه
ولادة من صباها ترضع الحقب

»حبيب« مازال في عينيك أسئلة
تبدو... وتنسى حكاياها فتنتقب

وماتزال بحلقي ألف مبكيةٍ
من رهبة البوح تستحيي وتضطرب

يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا
ونحن من دمنا نحسو ونحتلب

سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا
يوماً ستحبل من ارعادنا السحب؟

ألا ترى يا »أبا تمام« بارقنا
(إن السماء ترجى حين تحتجب)







’’’’’’’’’’احمد مطر’’’’’’’’’


شكراً على التأبين والإطراء

يــا مــعشـر الخطبـاء والشـعـراء

شـكراً عـلى مــاضـاع مـن أوقـــاتـــكم

في غـمـرة الـــتـدبـيج والإنـشـاء

وعــلى مـداد كـان يــكـفــي بـــعــضـه

أن يــغـرق الـظـلمـاء بالـظـلمـاء

وعــلى دمــوع لـــو جـــرت في الـبـيـد

لانـحلـت وسـار المــاء فوق الماء

وعـــواطـف يــغـــدوا على أعــــتــابها

مـجـنـون لــيـلى أعـقـل العقلاء

وشـجـاعـة بـــاسم الــقـــتـيـل مشـيرة

لـلــقـاتـلـيـن بـغـيـر ما أســـماء

شكراً لكم ؛ شـكراً ؛ وعــــفـواً إن أنا

أقلعت عن صـوتي وعن إصغائي

عـفواً ؛ فلا الــطـاووس في جـلدي ولا

تــعـلـو لـسـانـي لـهـجـة الببغاء

عــفـوا ً؛ فـلا تروي أسـاي قـصـيـدة

إن لم تـكـن مـكـتـوبـة بدمــائي

عفـواً ؛ فــإنـي إن رثـيـــت فـإنــــما

أرثــي بـفـاتــحة الكتـاب رثـائي

عــفـوا ً؛ فــإنـي مــيــت يـــا أيــهـا

المـوتـى ؛ ونـاجـي أخــــر الأحياء


ناجي العلي لقد نجوت بقدرة

مـــن عـارنـا ، وعـلـوت لـلعـلياء

إصـعد ؛ فــمـوطنـك السماء ؛ وخلنا

فــي الأرض إن الأرض لـلــجـبناء

لــلمـوثــقــيـن عـلى الربـاط ربـاطنـا

والــصـانـعـين الـــنـصر في صنــعاء

ممن يـرصـون الــــصـكوك بـزحـفهم

ويـــنـــاضـلـون بـرايـــة بـيــضـاء

ويـسـافحون قــضـيـة من صـلــبـهم

ويــصافـحــون عـــداوة الأعــــداء

ويــخـلفـون هـزيـمــة ؛ لم يـعـترف

أحــــد بــها، مـن كـثـرة الآبــــــاء

إصـعـد فـمـوطـنـك المـرجى مخـفـــر

مــتـعـدد الــلهـــجــات والأزيــــاء

للشــرطـة الخـصـيـان؛ أو للشــرطـة

الـــثـوار ؛ أو للشــــرطــة الأدبـــاء

أهل الكروش القابضين على القروش

مـن الــعـروش لــقـتـل كــل فـدائـي

الهـاربـيـن مـن الـخنــادق والبـنـادق

لـلـفــنــادق في حـمـى العــمــــلاء

القـافـزيـن مـن اليـسار إلى الـيـمـيـن

إلى اليسـار إلى اليمين كقـفزة الحرباء

المـعـلـنـيــن من القـصور قــصورنــا

واللاقــطـيـــن عــطـيـــة اللـقــطـاء

إصـعد ؛ فـهذي الأرض بـيت دعارة

فـيــها الـبــقــاء مــعــلــق بـــبـغاء

من لم يـمـت بـالسـيـف مات بطلقة

من عــاش فـيــنــا عـيـشـة الـشرفاء

ماذا يـضـيـرك أن تــفــارق أمــــــة

ليـسـت سـوى خـطأ مـن الأخــطاء

رمـل تــداخل بـعــضـه في بـعـضــه

حـتـى غــدا كالـصــخــرة الـصـماء

لا الريـح تـرفـعــها إلى الأعــلى ولا

الـنـيـــران تــمــنـعــها من الإغـفـاء

فـمـدامـع تبكيــك لـو هي أدركت

لـبـكت عـلى حــدقـاتـهـا الـعـميـاء

ومـطـابـع تـرثـيـك لو هي أنصفت

لـرثـت صــحـافــة أهــلــها الأجراء

تـلك الـتي فـتـحـت لنعيك صدرها

وتــفــنــنــت بــروائــع الإنـــشــاء

لكـنــها لم تــمـتــلـك شــرفاً لكي

تــرضــى بــنــشــر رسومك العذراء

ونعتك مـن قبـل الممات ؛ وأغلقت

بــاب الـرجـــاء بــأوجـــه الــقـــراء

وجــوامــع صــلت علـيـك لو أنها

صــدقـت لــقــربــت الــجهاد النائي

ولأعلنت بـاسم الـشـريـعة كفـرها

بــشــرائـــع الأمـــراء والــــرؤســاء

ولـــساءلــتــهم : أيــهم قـد جـاء

مــنــتــخـبــاً لــنـا بـإرادة الـبـسـطاء؟

ولــسائلتهم: كيف قد بـلغوا الغنى

وبـــلادنــــا تـــكتـــظ بــالـفــقــراء؟

ولمـن يرصــون الـسلاح؛ وحربهم

حـب ؛ وهــم في خــدمــة الأعــداء؟

وبــأي أرض يــحكمــون وأرضنا

لم يــتــركوا مــنــها ســوى الأسـماء؟

وبأي شــعـب يـحكمون، وشعبنا

مــتـــشـعــب بــالــقــتل والإقــصاء؟

يحــيــا غــريــب الدار في أوطـانه

ومــطـــارداً بــــمـــواطــن الــغــرباء

لــكنــمـا يــبـقى الـكـلام محــرراً

إن دار فـــوق الألـــسـن الخــرســــاء

ويـــظـل إطـــلاق الـعويــل محللاً

مـا لم يـــمـــس بـــحـــرمــة الـخلفاء

ويــظـل ذكرك بالصحيــفة جائزاً

مـــادام وســـط مـــسـاحـــة ســـوداء

ويــظـل رأســك عـاليـاً مادمــت

فـــوق الـــنـــعش مـحمولاً إلى الغبراء

وتــظل تحت "الزفت" كل طباعنا

مــادام هــذا الـنـفــط فــي الــصـحراء


الــقــاتــل الــمأجـور وجه أسود

يخــفــي مــئـــات الأوجـــه الـصـفراء

هي أوجـه أعجازها منها استحت

والخــزي غــطـــاهــا عــلـى استحيـاء

لمــثـــقــف أوراقه رزم الصـكوك

وحــبـــره فـــيــــها دم الـــشـــهـداء

ولـــكاتــب أقـــلامــه مـشدودة

بــحــبــال صــوت جــلالــة الأمــراء

ولــنــاقــد "بـالـنـقـد" يذبـح ربه

ويــبـايــع الــشــيــطان بـــالإفـــتــــاء

ولــشاعر يكتـظ من عسل النـعيم

عــلى حــســاب مــرارة الــبــؤســـاء

ويـــجـــر عـصـمته لأبواب الخنا

مــلــفــوفــة بـقـصـيــدة عـــصــمــاء

ولــثــائــر يــرنــو إلى الـحــريــة

الــحـــمـــراء عــبـــر الـلـيـلة الحمراء

ويعوم في "عرق" النضال ويحتسي

أنــخــابـــه فــي صــحــة الأشـــــلاء

ويــكــف عـن ضغط الزناد مخافة

مــن عـجــز إصـبـعـه لـدى "الإمـضاء"

ولحــاكــم إن دق نــور الــوعـي

ظــلـمــتـه ؛ شــكا من شدة الضوضاء

وســعـــت أســاطيل الغزاة بلاده

لـــكــنــهـــا ضـــاقــت عـــلى الآراء

ونــفــاك وهـو مخمن على الردى

بـــك مـــحــدق فـالـنـفـي كالإفـنــاء

الــكــل مــشــتـــرك بقتلك؛ إنما

نـابـت يـــد الـــجــانــي عــن الشركاء


ناجي، تحجرت الدموع بمحجري

وحــشــا نــزيــف الــنـــار لي أحـشائي

لمــا هــويــت مـتــحــد الـهــوى

وهــويــت فــيـــك مـــوزع الأهـــواء

لم ابـك ؛ لم أصمت ؛ ولم أنهض

ولم أرقـد ؛ وكــلــي تــاه في أجــزائــي

فــفـجـيـعـتي بك أنني تحت الثرى

روحي ؛ ومـن فـوق الـثـرى أعــضــائي

أنــا يــا أنــا بـك مــيــت حـــي

ومحــتـــرق أعـــد الــنــــار لــلإطــفاء

بــرأت مــن ذنـب الـرثـاء قريحتي

وعــصــمـت شـيــطـانـي عـن الإيــحاء

وحـلــفـت ألا أبـتــديــك مودعاً

حـتــى أهيــئ مــوعــــداً لـــلــــقــــاء

ســأبــدل الــقــلـم الرقيق بخنجر

والأغــنــيـــات بــــطــعــــنــة نــجـلاء

وأمـد رأس الـحاكـمـيـن صحيفة

لــقــصــائــد ... ســأخـطـهـا بـحذائي

وأضـم صـوتــك بذرة في خافقي

وأضــمــهــم فـــي غـــابــــة الأصــداء

وألــقــن الأطـفـال أن عـروشهم

زبـــد أقــيـــم عــــلى أســــاس الــمـاء

وألـقــن الأطـفـال أن جـيـوشهم

قــطــع مــن الــديـــكــور والأضـــــواء

وألــقــن الأطـفــال أن قصورهم

مــبــنــيـــة بــجــمــاجـــم الــضــعـفاء

وكــنــوزهــم مــسـروقة بالعدل

واسـتـقــلالــهــم نــوع مــن الإخـصـاء

سأظل أكتب فـي الهواء هجاءهم

وأعــيــده بــعـــواصـــف هـــــوجــــاء

ولــيــشــتــم الـمتلوثون شتائمي

ولـــيـــســتــــروا عــوراتــهـــم بــردائي

ولــيــطـلـق المستكـبرون كلابهم

ولــيــقــطـعــوا عــنــقــي بـلا إبــطـــاء

لــو لـم تــعد في العـمر إلا ساعة

لـــقـــضــيــتــهــا بــشــتــيــمـة الخلفاء


أنا لست أهـجو الحاكمين ؛ وإنما

أهــجــو بــذكــر الحــاكـمــيــن هجائي

أمــن الـتـأدب أن أقـول لــقاتلي

عــذراً إذا جــرحــت يــديــك دمـائــي؟

أأقــول لـلـكلب الـعـقـور تـأدبـاً

دغــدغ بــنــابــك يـــاأخي أشـــلائــي؟

أأقــول لــلــقـواد يــاصـديق؛ أو

أدعــو الـــبـــغـــي بــمـــريـم الـعــذراء؟

أأقول لـلـمـأبـون حـــين ركوعه

حرمـاً؛ وأمــســـح ظـــهـره بــثــنــائي

أأقـول لــلـص الـذي يسطو على

كــيــنـــونــتـــي : شـكـراً على إلــغائي؟

الحاكمون هم الكلاب؛ مع اعتذاري

فـالــكــلاب حــفــيــــظــة لـــوفــــاء

وهم اللصوص القاتلون العاهرون

وكـــلـــهـــم عـــبـــــد بــلا اســتـثـناء

إن لـم يــكونوا ظالمين فمن ترى

مــلأ الــبـــلاد بـــرهـــبــــة وشـــقــــاء

إن لــم يـــكونـوا خائنين فكيف

مــازالـــــت فــلــســطـيــن لدى الأعداء

عــشــرون عــامـاً والبلاد رهينة

لــلــمــخـبـريــــن وحــــضـــرة الخــبراء

عشرون عاماً والشعوب تفيق من

غــفــواتــهــا لــتـــصــــاب بـــالإغـمـاء

عــشــرون عـامـاً والمواطـن ماله

شــغــل ســـوى الـــتـصـفـيــق لـلــزعماء

عـشرون عاماً والمفكر إن حكى

وهـبــت لـــه طـــاقـــيـــة الإخــــفـــــاء

عشرون عاماً والسجون مدارس

مــنـــهـاجـهـا الــتــنـكيــل بــالــسـجـناء

عــشــرون عــاماً والقضاء منزه

إلا مـــــن الأغـــــــراض والأهــــــــــواء

فــالــديــن مـعتقل بتهمة كونه

مــتــطــرفــاً يـــدعـــوا إلــى الـــضـــــراء

والله فــي كل الـــبلاد مـطارد

لـــضــلــوعـــه بـــإثـــارة الــغــــوغـــــاء

عشرون عاماً والنظام هو النظام

مـع اخــتـلاف الـلـــون والأســـمــــــــــاء

تمــضـــي بــه وتـــعـيـده دبابة

تــســـتــبـــدل الــعــمـــلاء بــالــعــمـــلاء

سرقوا حليب صغارنا؛ من أجل من

كــي يـــســـتـــعيـــدوا موطن الإسراء؟

هتكو حياء نسائنا؛ من أجل من

كي يـــســتـــعـــيـــدوا مـــوطـن الإسراء؟

خـــنــقــوا بــحـرياتهم أنفاسنا

كــي يـــســـتـــعـــيـــدوا مـوطن الإسراء؟

وصـلـوا بــوحـدتهم إلى تجزيئنا

كــي يـــســـتـــعـــيـــدوا مـوطن الإسراء؟








’’’’’مظفر النواب’’’’’’

قصيدة القدس عروس عروبتكم
في هذي الساعة في وطني ،
تجتمع الأشعار كعشب النهر
وترضع في غفوات البر"
صغار النوقً
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق
في العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوقْ
أولئك أعداؤك يا وطني!
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطني ؟
من باع فلسطين وأثرى ، بالله ،
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى؟
فاذا أجن الليل ،
تطق الأكواب ، بأن القدس عروس عروبتنا
أهلاً أهلاً ..
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبهْ ؟

أقسمت باعناق أباريق الخمر
وما في الكأس من السُمِّ
وهذا الثوريّ المتخم بالصدف البحريّ
بيروت
تكرّش حتى عاد بلا رقبه
أقسمت بتاريخ الجوع
ويوم السَغَبة .
لن يبقى عربي واحد ،
ان بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبه
القدس عروس عروبتكم ؟!!
...............................
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خماجركن ، وتنافختم شرفاً
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض ؟؟!!
فما أشرفكم !
أولاد .......... هل تسكت مغتصبه ؟؟!
أولاد .......... !
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى ،
أمَّا أنتم
لا تهتز لكم قصبه !
الآن اعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربيّ قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي
أصبحت احاذر حتى الهاتف ، حتى الحيطان ..
وحتى الأطفالْ
أقيء لهذا الأسلوب الفج
وفي بلد عربيِّ كان مجرد مكتوب من أمي
يتأخر في أورقة الدولة
شهرين قمريين
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية
كي تحكم فينا
أعترف الآن أمام الصحراء ،
بأني مبتذل وبذيء وحزين كهزيمتكمْ
يا شرفاء مهزومين !
ويا حكاماً مهزومين !
ويا جمهوراً مهزوماً ! ما أوسخنا !!
ما أوسخنا ! ما أوسخنا !
ونكابر !!! ما أوسخنا !
لا أستثني أحداً
هل تعترفون ؟
أنا قلت بذيء ،
رغم بنفسجة الحزن
وايماض صلاة الماء على سكري ،
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع والثكنات
ولحسن ....... الملصف في باب الملهى .
يا جمهوراً في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن !
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء
بلا مأوى !
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية ،
هذا وطن ؟؟!
أم مبغى ؟!
هل أرض هذي الكرة الأرضية أم وجر ذئاب ؟
ماذا يُدعى القصف الامميّ على هانوي ؟
ماذا تدعى سمة العصر وتعريص الطرق السلميَّة ؟
ماذا يُدعى استمناء الوضع العربيّ
أما مشاريع السلم ،
وشرب الأنخاب مع السافل "روجرز"
ماذا يُدعى أن تتقنع بالدين
وجوه التجار الأمويين ؟
ماذا يُدعى الدولاب الدمويّ "كذا" ؟؟!
ماذا تُدعى الجلسات الصوفية
في الأمم المتحدة ؟!!
ماذا يُدعى إرسال الجيش الإيراني إلى "قابوس" ؟؟؟
"وقابوس هذا :
سلطان وطني جداً.
لا تربطه رابطة ببريطانيا العظمى
وخلافاً لأبيه وُلدَ المذكور من المهد ، ديمقراطياً
ولذاك تسامح في لبس النعل
ووضع النظارات
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية ،
يحفظها الله
وإحدى صحف الإمبريالية قد نشرت عرض
سفير عربيّ
يتصرف كالمومس في أحضان الجنرالات
وقْدام حُفاة "صلاله".
ولمن لا يعرف أنّ الشركات النفطية
في الثكنات هناك ،
يراجع قدرته العقلية"
ماذا يُدعى هذا ؟!!
ماذا يُدعى أخذ الجزية في القرن العشرين ؟!
ماذا تدعى تبرأة الملك المرتكب السفلس في التاريخ
العربيّ
ولا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعة ؟؟؟!
أصرخ فيكمْ …
أصرخ أين شهامتكمْ ؟!!
إن كنتم عرباً … بشراً … حيوانات
فالذئبة حتى الذئبة ، تحرس نطفتها
والكلبة تحرس نطفتها
والنملة تعتز بثقب الأرض
وأمَّا أنتم ،
فالقدس عروس عروبتكم ؟!!!
أهلاً!
القدس عروس عروبتكم ؟
.........................
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركمْ !
وتنافختم شرفاً !!
وتنافختمْ شرفاً !!
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض !
فأيّ قرون أنتم ؟!!!
أولاد قُراد الخيل ! كفاكم صخباً
خلُّوها دامية في الشمس بلا قابلة
ستشهد ظفائرها ، وتقيء الحمل عليكمْ
ستقيء الحمل على عزتكم
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكمْ
ستقيء الحمل عليكم بيتاً بيتاً ، وستغرز أصبعها في
أعينكمْ
: أنتم مغتصبيَ ،
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم
ورقصتم كالدببه !
كوني عاقر أيَ أرض فلسطين !
فهذا الحمل مخيف
كوني عاقر يا أم الشهداء من الآن ،
فهذا الحمل من الأعداء
دميم ومخيف.
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية ،
يا أمراء الغزو
فموتوا
سيكون خراباً
سيكون خراباً … سيكون خراباً ..
سيكون خراباً
هذي الآمة لا بد لها ،
أن تأخذ درساً في التخريب .








الرافعي :

نظرنا لأمر الحاضرين فرابنا

فكيف بأمر الغابرين نصّدقُ

مقيم المجمّعي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 16-08-2003, 17:03   #2
ناصر الفراعنة
شـــاعر مضر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ناصر الفراعنة
 

الشاعر القدير والرائع مقيم المجمعي
موضوع محزن يا ابو ثواب .. وكلام لا يعلى عليه ابدا

وان شاء الله لي رجوع هنا وتوقيع آخر

التوقيع: ايه آنا شآعر مضر آيه آنا شآعر مضر
........شآعر الشم الشواهيق من عليا نزآآآر
لآحضرت آربع مية مآرد مثلي حضر
.......ويوم آغيب مع غيبتي تغيب شمس النهار



ناصر الفراعنة
شاعر الملحمة العامرية (1000 بيت)
ناصر الفراعنة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 16-08-2003, 17:33   #3
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

الأخ مقيّم المجمعي ..

أسعدني تواجدك في مواسم ..

موضوع بالتأكيد يثير الشجون ..

مجمل الموضوع هو عرض قضية السلام في الشرق الأوسط..
وجدنا أنفسنا فجأه تحت المجهر لحرب غير مستعدين لها !!
وجدت أنفسنا تحت مرمى النيران ومع حرب أعلامية مع بريطانيا وامريكا .. وأستنفرنا وما زلنا مستنفرين على أن يستتب الأمن حتى لايكون هنالك ذرائع أخرى للتدخل أكثر مما يحدث الآن ! وحرصنا ومازلنا نحرص على أظهار مواقفنا المعتدله في كل الأمور .. ومع ذلك !

ندعوا الله أن أن يحمينا من الفتنه التي وضعوها بيننا من ضعاف النفوس والمتسلّقين ..الذين يهدون امريكا الفرص والذرائع للتدخل والدخول ..

تحياتي لك ..

التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html

اخر تعديل كان بواسطة » الجازي في يوم » 16-08-2003 عند الساعة » 21:15.
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 16-08-2003, 18:01   #4
نـــداء
أطــلال
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نـــداء
 

موضوع رائع من شخص رائع يحمل كماً كبيراً من الغيرة على دينه وابناء دينه

والموضوع يستحق العودة لايفاءه حقه من التعليق

دمت بخير .... ولك خالص تحيات اختك

جروح

التوقيع:
نـــداء غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 16-08-2003, 21:49   #5
خالد الشايع
شــاعــر
 

اخ مقيم

اشكرك على الموضوع الرائع

ومن المفارقات العجيبه ان قصيده البردوني كانت بالعراق ولايحضرني التاريخ الان ولكنها بعد نكسه السبعينات والخطب الرنانه التي كان يطلقها الصحّافيّون القداما

و كان هناك مهرجان يقام سنويا وتكرم فيه شخصيه من الشخصيات الاسلاميه القديمه.
وفي تلك السنه التي كتب فيها البردوني هذه القصيده كان المكرم ابو تمام وكتب البردوني قصيدته تلك ردا على قصيده ابو تمام التي يقول في مطلعها
السيف اصدق انباءا من الكتب

وقد حصل البردوني على الجائزه الاولى في هذا المهرجان
صراحة هذه القصيده تمثلنا كثيرا في الوقت الحاضر ولي تعليق بسيط على احد ابياتها

فالمعتصم حنا هم بفتح عموريه قال له المنجمون سوف تهزم ان حاربت الان وانتظر حتى نضوج العنب فلم يسمع لكلامهم
فقال ابو تمام
سبعون الفا كآساد الشرى نضجت****جلودهم قلب نضوج التين والعنب

وهنا البردوني يرد

قيل: انتظار قطاف الكرم ما انتظروا
نضج العناقيد.. لكن قبلها التهبوا

واليوم تسعون مليوناً وما بلغوا
نضجاً.. وقد عصر الزيتون والعنب

يعني مافينا رجا

تحياتي لك

...........................................
كما اشكر الاخوين مقيم المجمعي وصالح السبيل على تنبيهي للخطأ غير المقصود
ماذا جرى. يا أبا تمام تسألني؟
عفواً سأروي.. ولا تسأل.. وما السبب <<<<<-----عميان قلب


التوقيع:
[poet font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
..
[/poet]


اخر تعديل كان بواسطة » خالد الشايع في يوم » 17-08-2003 عند الساعة » 08:58.
خالد الشايع غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 17-08-2003, 00:52   #6
نـــداء
أطــلال
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نـــداء
 

الاخ الكريم مقيم المجمعي :
ايها الرائع بفكرك ... فعلاً كنا بحاجة لمثل هذه النصوص وهذا الطرح الجميل .. كي نحاول ان نرتب اوراقنا ... مع انها اوراق ضعيفة يائسة بائسة ... للأسف لكننا لا نملك غيرها ...... لكننا على الاقل سنحاول ان نثير مشاعرنا ونستيقظ من غفوتنا لنحس بحالنا بواقعية اكثر ... ونتوجه بالدعاء لله نرتجي ان ينصرنا على اعداءنا اعداء الاسلام .... ويرد كيدهم في نحورهم .. ونحاول لو بقدر قليل ان ننتبه اننا غافلون في هذه الدنيا ..
في الواقع اخي الكريم موضوع قيم .. وفي الصميم ... لكن للاسف للأسف اقولها وكلي خجل نقاشنا هنا ما هو الا استقراء لاراء ستظل عاجزة التصدي لمثل هذه الحملات الاعلامية التي شوهت حضارتنا وتأريخنا .....وتحاول التأثير على معتقداتنا وابعادنا عن هذا الدين القويم .. لكن ما نستطيع ان نفعله وسنفعل ان ندافع عن هذا الدين حتى الرمق الاخير ... وسنتمسك به بأذن الله .. وان نموت على ملة الاسلام ..ولن نسكت عن من يحاول الاضرار به او تشويه صورته
اسفة على الاطالة
وشاكرة لك على امتاعنا بمثل هذه النصوص الرائعة
ودمت بكل الخير
وتقبل تحيات اختك .. جروح

التوقيع:
نـــداء غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 19-08-2003, 16:42   #7
ناصر الفراعنة
شـــاعر مضر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ناصر الفراعنة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ الباحث :مقيم المجمعي


اعرف عنك ما لا يعرفه الكثير



لهذا لن اطيل على من اعرف مدة عقليته ومدى ثقافته .



مقيم..... اقول ما قلته انت في احد المواقع



ضبط النفس وطاعة اولياء الامر في مثل هذه الامور العصيبة هو ما نريده جميعاً .


لقد أفتى إمام الاسلام ابن تيمية بأن إمامً جائر يحكم البلاد ستين عاماً خيرُ من بلاد بلا حاكم يوماً واحدا.فأين هم عن هذه المقولة ؟


جميعنا لا نريد أن تتدخل أمريكا في أمورنا ولكن البعض غفر الله لهم. باجتهاداتهم الخاطئة كمحاولة قتل الامريكان يجعلون لأمريكا حقاً للتدخل في شؤوننا وهم لا يعلمون.
ويضعفون شوكتنا أكثر من أن يقوّوها.


فليس هناك حل للتخلص من شبح القرصان الإمريكي إلا بضبط النفس وعدم الانجراف مع العواطف والعمل في صمت والاتحاد مع أولياء الأمر ومحاولة العمل على خلق ما يجعلنا في مأمن من إمريكا يوماً ما كصناعة ما صنعته غيرنا من الدول سراً.



تحياتي وتقديري

التوقيع: ايه آنا شآعر مضر آيه آنا شآعر مضر
........شآعر الشم الشواهيق من عليا نزآآآر
لآحضرت آربع مية مآرد مثلي حضر
.......ويوم آغيب مع غيبتي تغيب شمس النهار



ناصر الفراعنة
شاعر الملحمة العامرية (1000 بيت)
ناصر الفراعنة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 14-09-2003, 03:58   #9
شير طلوا
قـلــم فعّــال
 

الاخ العزيز مقيم

موضوع في الصميم

وسلوب رائع

تذكرة قصيدة احمد محرم
ان اتجهت الى الاسلام في بلاد
0000000تجده كالطير مقصوص جناحه
كم بالعرق وكم بالهند من شجن
0000000شكا فرددت الاهرام شكواه

حال الامة ملخص في


عشرون عاماً والشعوب تفيق من

غــفــواتــهــا لــتـــصــــاب بـــالإغـمـاء

عــشــرون عـامـاً والمواطـن ماله

شــغــل ســـوى الـــتـصـفـيــق لـلــزعماء

الف شكر اخي مقيم على هذ الموضوع الحزين والجميل في نفس الوقت


اخر تعديل كان بواسطة » شير طلوا في يوم » 14-09-2003 عند الساعة » 19:12.
شير طلوا غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح

الإنتقال السريع