28-03-2006, 02:12 | #16 |
أديـب و شــاعــر
|
تأبين
أسوَدٌ حلمي، وأرْفَلُ بالحياةِ إذا ما لوَّنَتْ خصْلاتُها حَدَقِي ويَنْحَسِرُ السَّوَادُ إذا ما كانَ فيّ تَقَافُزٌ صَوْبَ عَدَاها وأرَاهَا فِيَّ في أَرَقِي وفي قَلَقِي وفي غَرَقِي وكلّ هُنَيْهَةِ تَسْتَاكُ لحظتَهَا وفي نَزَقِي وبعْضِ تَوَزّعِي في الموْتِ في أشْلاءِ مُفْتَرَقِي وفي تَشْتيْتِهَا طُرُقِي وفي عَرَقِي وفي الما فَاءَ صَوْبَ حَديقةِ الدِّفْلى وفيما ضَاعَ من طُرُقِي أيا حَدَقاتِ قلبِ الموْلعِ احْتَرِقِي أنا أَجُّ السَّوَادِ تعالي، أبِّنِي مِزَقِي .. أيا حَدَقاتِ قلبِ الموْلعِ احْتَرِقِي تعالي، أبِّنِي مِزَقِي تعالي، أبِّنِي مِزَقِي تعالي، أبِّنِي مِزَقِي تعالي، أبِّنِي مِزَقِي .. _______________ فمُ الريحْ: تراوغُ ظلكَ، تهوي إلى نبضةٍ كالوطن. سأمضي إليكَ إذا ما أفاقَ المدَادْ. |
28-03-2006, 14:35 | #17 |
بقـايا حُلـم
|
رد : رؤى
عبدالرحمن السعد كلما أقرأك أكثر أذكر منبع النهر و النهر .. و مصبّـه مشرق النور و النور .. و مغيبه ! أظنها لفهد عافت ربما تعبير بسيط مني يليق بموهبتك المدهشة يكفيني من هذه الكتابة جنونها قدرتها على الأختراق |
28-03-2006, 19:27 | #18 |
قبلةً على جبين الـ مطر
|
رد : رؤى
. سجدةٌ خاشعة تربت على كتف الليلِ بالجنون وتصأل الكونَ .. مرتين الأولى للرؤى والأخرى للصمت الأخير . سيدي .. سأكتفي بالتحليق . نتوء |
31-03-2006, 04:02 | #19 | |
أديـب و شــاعــر
|
لك أنت ومواسم لقاء
إقتباس:
سأحتفي بكَ يا رفيق الشعر كما يليقُ بك كما يليق بوطنٍ نابضٍ في الوريد بعيداً عن وهجِ الأسماءِِ/الأغنياتِ/ الخواء بعيداً بعيداً حيثُ الوطنُ قبلةَ الصحو والحلم .. أهديكَ "صَـبَــا" قصيدة قرأتَ أو تقرأ بقضها وقضيضها كما كُتبت أول مرة. وفي موضعٍ يليقُ بذلك كله. . تقبل سيدي "الوافي" كل الودّ .. |
|
03-04-2006, 01:19 | #20 |
المنتهي قبل البداية...!!
|
رد : رؤى
الإبداع يتجسد هنا على هيئة رجل هو أنت أيها السعد لنا بكلماتك التي تجعلنا نقارب أن نثمل سكرتٍ من جمالها... ما زلت أريد الكثير فقد استمتعتُ بـ هكذا سُكر... . . . عبد الرحمن السعد... شكرا... |
03-04-2006, 02:08 | #21 |
مدينة من المشاعر
|
رد : رؤى
عبدالرحمن السعد .. . نص كـ ـ الغيم استمتعت وجداً .. بالمكوث تحت ظلاله .. تقديري ..,, |
03-04-2006, 06:01 | #22 |
ملك مؤجل
|
رد : رؤى
تَعِبْتُ، المَدى ليسَ في وِسْعِهِ أنْ يُمَوْسِقَ زَفْرَات رُوْحِي، ولا أنْ يُسَمِّي جُرُوْحِي. ،، لسْتُ الذي كُنْتُ ولسْتُ الذي لمْ أكُنْ! ولكنّنِي لمْ أعُدْ قَابِلاً للصّدَأ. .. أيها الغيميّ ، السماويّ، النزِق ! لست الذي كنت ولست الذي لم تكن ! من أنت إذن ؟ وأين؟ كتبت ، قبل مدّة وجيزة : أنا في الـ هناك : " خلف حلف الريح ، خلف السور والحرّاس خلف قزح / وراء الوقت ، في مكان ما ، في برزخ ما لا انتظارٌ قليل ، ولا حافلات تمرّ ، تقلّ أحلام الذين رحلوا ... ولا كتبٌ ، ولا هاتفٌ محمول أزجي به الموت الثقيل ... أنا قليلٌ ، في القليل ..." لست هنا ، ولست هناك ، ولست حيث ينبغي أن أكون ! ولكنني لم أعد قابلاً للصدأ !!! أقرأك أكثر يا أستاذي الكبير ... |
07-04-2006, 02:44 | #23 |
أديـب و شــاعــر
|
كيف حالُ الشجن؟ (2004)
عزفٌ غيرُ منفردٍ على وريدِ الوله! سماءُ التراتيلِ اقتفي شجني وسوقي صوبهُ شيئاً من اللونِ، هبيني نبضَ قافيتي لأنبتَ في تفاصيلِ القصيدةِ أو أعودَ كما أنا، ذا غيمةٍ: ملقىً إلى حرفي وأنزفُ، آهِ من نزفي، ومن عزفي، ومن وقتي المكلّل بالغناءِ وبالتشظي، آهِ من أرضي، ومن سقفي، ومن هذا الأنينِ الـ لا يكفّ عن اقتحامي كلّ ثانيةٍ، ومما لا يجيء! |
07-04-2006, 02:48 | #24 |
أديـب و شــاعــر
|
رد : رؤى
يا حلف الريح ارفق بمن خلفك! فديتُ قلبك .. عائدٌ عائد |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|