12-09-2005, 13:11
|
#16 |
|
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..!
> الرسائل الخاصة > الصادر ( RE) القصيدة بطاقة ائتمان الأنوثة يا .....! من منا لايرى حين ينتصب التاريخ لوحةً في عينيهِ ، ليلى أو عفراء أو عزّة أو ولادة ، إلا فتاة تحلب الضوء من أثداء الأحلام ، وتعانق النجوم عناق الشعراء ، وتمطر على أرض الآه الواسعة ؟! أليس لهنَّ شيخوخة أو ذبول ؟!! بل من منا لايرى ( جولييت ) إلا بشَعر ذهبي يمنحنا النعاس كلما مررنا بالتاريخ استجداءَ حلم ..! لاتزالين ياسيدتي صوتًا يستأجر الريح لتحمل غيوم الإبداع فتمطر في صفحتي ألقًا لايعرف الشبيه ..! بانتظارك مع مطلع السحر .. |
|
|
|
12-09-2005, 13:16
|
#17 |
|
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..!
> الرسائل الخاصة > الوارد ( تأخرت كثيرا .. معذرة ..كنتُ في سفر العام الدراسي الجديد .. سأكمل : ( 5 ) ( يتبع ) وجهك لايتلو الشعر صامتًا .. حين داهمتني به قلت ربما كان الشعر كالماء بلا لون أو طعم أو رائحة .. لم أكن أعلم أن السماء التي تتسلقها العيون ..يتندى جبينها عرقا فيتساقط مطرا ولم أكن أعلم أن دهشتي الأذكى منديلٌ ورقي أجفف به عرق السطر وحمى اللحظة .. لم تكن اللغة حينها قابلة لمرور سيبويه وتلامذته من شارع ( الحوار ) فكانت الكلمات انفجارًا محكيًّا غريبا يجمع الشهقة بالابتسامة والشجر بغناء العصافير ..! الشعر مولودٌ مترف محاطٌ برعاية العيون وانتباهة الآخر .. لكنني فوجئت به يلد على يديك كطائرة ورقية تقلع حيثما تشاء الريح ..! الظهيرة انكفاءة الظل وانحساره .. لكنها تتمدد بشفتيك سحابة خريفية شفيفة تثير الشجن ، وتنثر قطراتها في البحر المالح فلا هي تعذبه ولا تحجب عنه ضوء الشمس ..! لم تكن الأول الذي تحمل رسالته البريدية قصيدة محاطة بالتطوِّس المنكسر في مجلس الحب .. ولم تكن أول الماثلين لعين امرأة حلمها ثابت وفرعها في البكاء .. لكنك كنتَ أوَّل المترفين بالشعر في مجلس بنت المستكفي التي خالفت عادتها ولم تعطِ قبلتها لمن يشتهيها ..! القصيدة التي تخالف سكون وجهك وحماقة نظارتك ليست كتلك التي تمرَّغت في مستنقع الألوان وتشظَّت في مرآتي التي كسرتها ذات ليلة أسطورية .. ولهذا كنتُ أضحك يومها بشكل مختلف حتى كادت ترفضني الذكرى ، حين دفعني الصمت الأنثوي لتقليب صفحة كانت مترفةً بي .. حسنا ..شغلت فجأة سأعود |
|
|
|
|
16-09-2005, 15:59
|
#18 |
|
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..!
> الرسائل الخاصة > الوارد ( تأخرتُ كثيرا .. لكنني أعود الآن للمرة الأوهى وأحزم بخيوط ظفيرتي الطفولية قصائدك المطويات .. ثم أضعها في رف العمر وسأحاول ما أمكنني أن أمر عليها كل ذكرى كي أمسح عنها الغبار . ! ! ) ( 6 ) ( الأخيرة ) أخيرًا .. أغلقتُ نافذتي المطلَّة على البحر الحي .. بينما تنام أنت في الوسادة الأخرى ليس في البوح متسع للقصيدة .. كتابك هذا الذي بين يدي وحدي سيكفيني العري من الشعر .. حين حدثتني عن أمر فقده بعد إصلاح جهازك تطوَّست نفسي به حتى عليه ..! تعرف ببساطة أدراكي بأن المألوف هو الابن الشرعي للعادية .. ولهذا يجيء شعرك الآني عاديا لايحرك بي جرة قلم .. فأتجاوزه كلما عدتُ للصفحة المكتضة بك ..! أيها الشاعر الذي يكتب آناء الحزن وأطياف القرار .. كن كما أشاء لك مطرًا بلاغيم وقمرًا يخسف كلما حضرت النجوم .. فالسماء التي تعرفها نجمة نجمة لم تعد تأبه بنجومها التي تختفي مع إشراقة الصباح وانفتاق الضوء .. لا تتفاجأ .. لا تكترث فأنثى قصيدتك امرأة عركتها السنون وأنضجتها المواسم يسكنها قلبٌ أخضر وقنديل ترابي .. لن أخفي إعجابي المطلق بشاعريتك التي وقفتها عليَّ زمنا ، لكن أنثى أخرى تسكنني تكره التخمة وتحتويها دهشة الموضة وهي التي لم تعرفها يوما بنرجسيتك وتهويماتك ، ومناداتك على زمن لايجيء ولا ينتظر ..! قيل لي .. ذلك شاعرٌ ينخره التراث حتى وهو يرتدي ثوب الحداثة .فلم أصدقهم حتى استيقظت بكتابك هذا على ليلى العامرية وبثينة وعزة .. وكلهن من النساء اللواتي لم أحلم يومًا أن أكون واحدة منهنّ .. ولهذا أريد أن أخرج من هذا الكتاب قبل النشر ، لكيلا يلتصق اسمي بهن ، فالتاريخ لايكتبه الشعراء لامرأة تعرف من أين يؤكل السطر ..! نعم أنت شاعر مدهش .. لكن ليس بوسعي ياصديقي أن أظل أنثى قصيدتك التي تطعمها الشعر كل ليلة بينما تتضور جوعًا ورغبةً ، .. هذا ما أردت الخلاص إليه منذ رسالتي الأولى .. ولهذا فقط كنتُ أغيب غالبا متعمِّدة . دون أن أنفذ إليه مباشرة ولقد فعلتُ هذا لأجلك فقط ..! دمتَ شاعرًا ودام لك من تحب |
|
|
|
|
07-10-2005, 17:38
|
#19 |
|
شـــاعــره
|
رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..!
كنتُ بالفعل قادرة على احتواء الشاعر فيك وإغواء عواطفه ، كنت له فتاة ( خصرها ناحلٌ وأنفها في السماء ...) .. وكنتُ لك ظلاًّ وخاتمًا من حياةْ .. كلُّ شيء كنتُ قادرة على فعله ..حتى المجيء إليك في جنح الصدق .. كنتُ أختك وأمك وصديقتك وحبيبة الشاعر ..! أصدقك حين أحادثك وحين أخاصمك أصدقك حين تعانقني عناق الأخوة المغتربين ، لكنني كنتُ أعلم أنني لا ألقاك حبيبا كلما قطفت ورقة التقويم أو أعددت المنبه لصلاة الفجر .. كنتُ أحبكَ شاعرًا يطارحني الحب قصيدةً فأتثنَّى بين ذراعية كأغنية بحار حزين ، لكنني لا أتذكركَ حين أضع على الوسادة الأخرى خاتم الأنوثة وأبكي قليلا قبل أن أنام .. لهذا يقتلني حزنك .. كما تقتلني أنوثتي .. ! ربما تنتابني لوثة من الجنون حين تكتب امرأة غيري ، لكنني لاأفكر مطلقا في الدقائق التي يبحث عنك الشعر فيها فلا يجدك .. لقد علمتُ منذ زمن العيون التي أغواها الشعر فرمدت به أن الشاعر لا يتزوج حبيبته ولا ينجب منها أطفالا .. ولهذا لم أخف على غيري مني ولم أخف منكَ لأنني صادقة معك أنما اتجهت ...! قديأتي طائراً في الهواء / دون ان يحمله أحد / ليستقر ويترك اكبر الاثر في القلب / فالرؤية باهرة / في ليلة طقس رائعة / وكم من المجهور يستمع / وقارئ جيد يتابع / مشاهد حافلة / هذا من اجل الحشود / والتصفيق / ويصبح اكثر حرية / ويغسل في كل لقاء روحه وعقله وجسده / بقطرات الندى / ويبقى شعاره / مع الحبيبة يأخذ مسار آخر غير خالص النية / اسفة ان قلت النية موجودة / والرغبة قائمة / ولكن وجود قائم على الزيف/ والكذب حينها انقبض القلب على خاتم سحري / يجيز السفر ليلاً / اونهاراً الى قلب حواء السعيد والأولى بنا وبخيالاتنا / ان يكون لنا في الواقع زهرة على أن يكون في الوهم باقة / من الزهور وان خيال الشاعر / هو الذي يمنح جواز السفر وتأشيرة الدخول / والدبلوماسية في استمرارية العلاقة / ويصبح الاستقرار العاطفي هو القاعدة / والخروج عليها هو الاستثناء النادر 0 اخي الفاضل / ابراهيم الحديث / مع ابداعاتك / لأ ينتهي لهذا سأنسحب بهدوء وسأبقى اردد في كل مرة0 انني لازلت / اتعلم فن الحديث وانظر من زوايا الابداع مشاهدة / وتلميذة تقف في الصفوف الأولى تأخذ دروس / وتحاول ان يكون لها دور ذات يوم في أن تقف مكان المعلم / لتعلم دمت بخير اختك/ المهرة |
|
|
|
|
07-10-2005, 19:44
|
#20 | |
|
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : رسائل خاصة في منتدى القلب ..!
إقتباس:
أخالها فجوة ضوء في جدار العتمة . هي مغامرة ومقامرة معا يا سيدتي.. فالدمعة التي لا تتلون على بياض الورق ستسقط عمدًا من ذاكرة الحزن .. ليس للعشاق السادرين في أحزانهم أيتها الفاضلة غير مضاجع الذكرى يتقلبون عليها وحزنهم باسط ذراعيه بينهم با( الوعيد ) ..! دمتِ هكذا نقيّة كأول الصباح .. |
|
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
