19-07-2005, 03:27
|
#1 |
|
|
تحذير .. لا تدخل [ ستُلعن بالداخل لا محالة ]
. . . دخلت ولم تنتبه للتحذير رغم ذلك لن أسلبك حقك في الاختيار مرة أخرى فرصه ثانية كي أجنبك الحصول على لعنة ربما تزعجك لذلك ما أن تصل إلى كلمة [ فوراً ] يجب أن تخرج من هذا الموضوع الخيار الأول .. ترك المكان .. فوراً .... ( هذه فوراً التي اقصدها ) الخيار الثاني أن تواصل حتى النهاية وهذا خيارك بدون أي تعدي على حقوقك الشخصية ولكن لُمْ نفسك لأنك اخترت هذا الخيار . نقطة البداية ألا لعنة الله [ ****حذف **** ] إن لم تصل إلى نقطة النهاية دائما .. وأنا دائما استخدم كلمة دائما وفي الأصل أنه ليس دائما وإنما أحاول أن تكون كلمة ابتدائية تجذب القارئ ربما أكون فيها كاذباً .. وهي ليس من الدوام كقولي .. اعلم هداك الله كي الفت انتباهك ومن ثم أقول انك أحمق بينما لو قلت لك انك أحمق ربما تمر عليها ولا تشعر انك أحمق فعلا وبدخولك هنا .. اعتقد انك أحمق لو شعرت بأنك أحمق ولكن لو شعرت أن حب الاستطلاع من الفطرة ربما هان عليك الأمر ودائما .. حينما أشاهد نفسي في المرآة أرى أن الدمى المتراصة بشكل مرتب خلفي هي دمى قذرة تتحرك حسب رغباتي التي أضعها حسب شهواتي .. تنفيذ بشع لتلك الرغبات من قبل دمى قذرة تنفذ دون نقاش أو استفسارات تطلقها لمعرفة حالها مع رغباتي الدائمة والمتقلبة حسب مزاجي الغير مستقر أضعها كيفما أشاء وفي الأماكن التي ارغب أن تكون فيه وبالوضعية والشكل الذي أنا أريد ليس لها قدرة على النقاش ولا تملك الحق في قول كلمة ( لا ) التي أراها اليوم منحورة بين سكاكين الخونة وخناجر الغدر تلك الدمى تستحق أن ترمي في طرقات المدينة المليئة بالمياه الملوثة التي تنشر الروائح الكريهة والأمراض ركل تلك الدمى مخاطرة كبيرة لان جزاء من لوثها وبكل تأكيد سوف يلتصق بقدمك الكريمة .. إن كنت تعتقد أنها كريمة ما عليك إلا أن تحيد عن طريق قليلا كي تستطيع مواصلة سيرك جميلة تلك الأحجار المنقوشة بشكل فيه إبداع متراصة بشكل منسق على رقعة شطرنج يدعوا للتأمل جنود وعساكر وملوك تحمل أعلى الرتب لك الحق في أن .. تتمنى أن تكون في مقدمة الصفوف كي يكون لك إما شرف الموت أو فرحة النصر بوصولك للضفة الأخرى وبمشاهدة أخرى للمنظر من أعلى ترى انه منظر يدعوا للحزن والتقزز في وقت واحد حينما تعلم أن تلك القوة المتماسكة والمرتبة بنظام ودقة لا تستطيع أن يكون لها ولو قرارا واحدا في تسيير أمورها واتخاذ قراراتها بالتحرك من عدمه صامتة تنفذ بصمت ليس بالحزين صمت يدعوا للشفقة تحركات وتنقلات تقوم بها أيدي لوجه لا تستطيع تلك الأحجار مشاهدة ملامحه والتغيرات التي تحدث فيه هل هو يحتقرها أم يرى أنها مجرد أحجار بائسة حتى الاحتقار أو التفكير فيها هي لا تستحقه .. تلك الأحجار ليس لها القدرة على رؤية الضحكات المليئة بالخبث والاستهتار حينما ينقلها من مكان إلى آخر .. ومن ما يزيد الأمر تعاسة وبؤس أن من بين تلك الأحجار .. أحجار كريمة مكانها ليس في رقعة شطرنج وإنما معلقة على صدور الإناث الجميلة وعلى تيجان الملوك لكنها للأسف أحجار فقدت تلك الميزة وأصبحت أحجار رقعة شطرنج وعليها قوانين رقعة الشطرنج لذلك يجب أن تصمت ولا شيء غير الصمت ولكن .. هل صمتها بحزن أم هو صمت بدون ملامح ألا لعنة الله على الكلاب التي تنبح قبل بزوغ الفجر . نقطة نهاية هل شاهدتها ألا لعنة الله [ **** حذف**** ] إن لم ترجع إلى نقطة البداية هل تشعر أنك أحمق بين النقطتين يعرُب |
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
