[عبدالواحد اليحيائي]

.
.
على غير عادتك، لم تنهض لصلاة الفجر! ولم تصلها لاحقا.
أجاب جازما: لن أصلي.. تعبت من الصلاة، لا جدوى، لم ولن يتغير شيء.

يقولون أنها ألقت عليه موعظة عن فضل الصلاة، وعن الصبر، وخوفته من الله، وقالت أشياء أخرى تحفظها، لكن دون جدوى لم يدخل معها في سجال مواعظ وإن امتلأ عقله بمجموعة من الآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة، وقصص الأنبياء والملائكة والصالحين، والجنة والنار، والعقاب الدنيوي والأخروي لأولئك الذين هم عن صلاتهم ساهون، وبعض ما كانت تعتقده من فتاوى عن خلود تارك الصلاة في النار.

الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر؟! وما علاقتي أنا بالفحشاء والمنكر أصلا، صليت أو لم أصلي؟! ثم ألا يمكن الامتناع عن الفحشاء والمنكر في ظل نظام أخلاقي بعيد عن هذه الحركات الرياضية؟! وهل الناس من حولنا مشغولون بالفحشاء والمنكر لأنهم لا يصلون؟ وأولئك الذين يصلون ألا يمارس بعضهم من الفحشاء والمنكر أضعاف ما يفعله أولئك الذين لا يصلون ولا يعبأون بالصلاة؟! وأشياء أخرى كثيرة ظل يحدث بها عقله الباطن فيما كانت المرأة تعظ.
أخيرا قال: يكفي ردح، لن أصلي.

لعل قراره بترك الصلاة لم يكن مفاجئا، أحد أصدقائه قال: في البداية حدثنا عن جدوى الصلاة ما دام أن شيئا من حوله لم يتغير، ثم تطورت الأمور وكثر سجود السهو في صلاته حتى احتاج إلى سجود سهو لسهوه عن سجود السهو، لاحقا تخفف من النوافل والسنن على مراحل، بعد ذلك لم يكن يعنيه أكانت صلاته في المسجد أو في البيت، لاحقا.. قرر أن لا يصلي بعد أن أفاد بالتالي: كل عمل لا يؤدي إلى تغيير حقيقي في حياة الفرد والمجتمع لا داعي له.. ويمكنكم أن تضعوا صلواتكم في هذا الإطار.

فاتني أن أخبركم..
ما نقلته في البداية كان رواية زوجته، وأعتقد أنها بالغت في حديثها عن قيامه لصلاة الفجر مع الجماعة، وزعمها أنه امتنع عن الصلاة بعد ذلك مباشرة، عادة لا تحدث الأمور فجأة، وشخصيا أميل إلى رواية صديقه، خاصة أن زوجته كما سمعت مازالت تتعاطف معه وتأمل في أن يعود إلى الله، وإن كنت أخشى أن تنساق معه في ضلالته، يجب أن لا ننسى تأثير الرجل على أهل بيته، خاصة تلك، ناقصة العقل والدين. أعتقد أنه لا يمكن لإنسان أن يمتنع عن الصلاة فجأة. علينا أن نفكر في معنى كلمة: فجأة.. فجأة بالنسبة لمن؟ وأيضا يجب أن نضع (فجأة) هذه في إطار زمانها ومكانها فلا قبلُ ولا بعد. أليس كذلك؟

نعود إلى المذكور أعلاه..
واقعا، ما كنت لأكتب لكم هذا التقرير لو أني لاحظت أنه لم يعد يصلي.. وفقط.
لأني لو كتبت عن كل من لا يصلي في هذه المدينة المنحلة لما وسعتني الأوراق والدفاتر، لكني أكتب لكم لأني سمعت أن الفاسق أصبح يدعو إلى بدعته: ما دامت الأمور كل يوم تسير إلى أسوأ فلم تصلون؟ (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) إذن عليكم أن لا تصلوا كتغيير من قِبلكم حتى يغير الله ما بأنفسكم.. هذا بعض ما يقوله الخبيث.

ترك الصلاة كفر..
والدعوة إلى الترك بدعة وربما كفر..
بل الأمر أشد: هو شرك أكبر لا يغفره الله لأحد.. الرجل داعية إلى الشرك والعياذ بالله.

وهذه الفاجرة،
ما الذي يبقيها معه حتى الآن؟!!
لعلها تحب هذا المنافق رغم أنها تصلي، ربما نفاقا، هل تعتقد أنه لم يكفر بعد لأنه ينفق عليها وعلى أطفالها؟! يجب أن تقدم حبها لله على محبة عدو الله الذي سأل مؤخرا: وما مصلحة الله في التفرقة بيني وبين زوجتي إذا قررت فجأة أن لا أصلي؟!

علمت أن أولاده يصلون في المدرسة، وبعضهم يأتي مسجد الحي، هم مرغمون على الصلاة بلا شك، مدير المدرسة رجل فاضل كما سمعت، ولعلهم يأتون للصلاة بلا طهارة كعادة الكفرة وأبنائهم، أو لعلهم يصلون تقية مثل الرافضة، ليسوا أكثر من مشاريع صغيرة لعلمانيين جدد.

ختاما:
يا ساده: لا يغرنكم بركوعه وسجوده، الرجل عقلاني ليبرالي حداثي عفن.
.

[عنود]

أستاذي
قصة مثيرة
سأستجمع قواي اقصد افكاري واعود

[الجازي]

الأستاذ والأخ العزيز عبدالواحد اليحيائي

هذا التقريرأثق بأنه واقع فعلياً ..
اراهن أن بعض من قرأ الموضوع أتته بعض الريبة او النفور مما جاء في بعض العبارات
هذا لأننا نؤمن إيمان كلي بأن هنالك أمور من المسلمات لا يجب أن نشكك حولها والبعض الآخر قد يكون طبق الأصل لما جاء في هذا التقرير ولكن يعيش في رياء بحيث لا يستطيع المجاهرة بذلك امام الناس .. فقط امام المقربين منه ,وهذا هو الشرك الأصغر الذين يقعون فيه أعاذنا الله وأياكم منه
أي لا نستطيع أن نلغي هذه الفئة من مجتمعنا وان شاء الله أنهم فئة قليلة .. فنحن نعم في بلد مسلم ..ولكن لا نستطيع ان ننكر أن هنالك مسلمين لا يصلون نسأل الله لهم الهداية .. ومنهم من هو ضعيف أيمانه ليشكك (( إن كل عمل لا يؤدي إلى تغيير حقيقي في حياة الفرد والمجتمع لا داعي له.. ويمكنكم أن تضعوا صلواتكم في هذا الإطار.))
وأيضاً هنالك من العصاة وتاركين الصلاة تكاسلاً لا كفراً بأحد اركان الأسلام التي نشأنا عليها وهي شهادة ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله والثاني إقامة الصلاة ..
لا أستنكر هذه القصة او هذا التقريرالواقعي للبعض برغم اعتراضي لمنطق هذا الرجل الضعيف

شكراً أستاذ عبدالواحد
ممتع كثيراً أن نفكر معك
أطيب تحية

[نورة العجمي]

.
لابد من جلسه هنا
لي عودة لكتابة رأيي حول هذا الموضوع المهم

[عنود]

تقرير عن حالة مستفزه استاذي

الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر؟! وما علاقتي أنا بالفحشاء والمنكر أصلا، صليت أو لم أصلي؟! ثم ألا يمكن الامتناع عن الفحشاء والمنكر في ظل نظام أخلاقي بعيد عن هذه الحركات الرياضية؟!

اعوذ بالله من غضب الله وكأنه منكر لوجود الله
وكيف ليس له علاقه بالفحشاء والمنكر والإنسان غير منزه عن الخطأ
الا نردد دائماً اللهم ثبتنا على قولك الثابت فقلب المؤمن بين اصبعين من اصابع الله يقلبهما كيفما يشاء

وهل الناس من حولنا مشغولون بالفحشاء والمنكر لأنهم لا يصلون؟

ربما لأن الصلاة تقوي الإرادة من الخوف من الله عز وجل والتفكير مراراً قبل ارتكاب الذنوب

وأولئك الذين يصلون ألا يمارس بعضهم من الفحشاء والمنكر أضعاف ما يفعله أولئك الذين لا يصلون ولا يعبأون بالصلاة؟!

وماله ومال الناس التي تفعل المنكرات , كلاً يحاسب عن نفسه وليس لأحد أن يحاسب مكان آخر , عذر غير مقبول منه تماماً ولا منطق ايضاً يقنع من ينصت له

وأشياء أخرى كثيرة ظل يحدث بها عقله الباطن فيما كانت المرأة تعظ.
أخيرا قال: يكفي ردح، لن أصلي.

هو الخسران أستاذي
إن بقيت معه يمكن ان يكون لأعتبارات اطفال ونفقة وما إلى ذلك
وتستمر في نصيحته لتبري ذمتها امام الله سبحانه وتعالى
فالصلاة ليست مجرد حركات رياضية او رياضة ابدان بل لابد للمصلي أن يعي ما يقول أثناء الصلاة ويفهم ما يطلبه من الله فيها، هو أوفر حظاً في تحصيل القلب والتوجه إلى الله من المصلي الذي يردد بلسانه مجموعة من الألفاظ لا يفقه منها شيئاً

تحياتي استاذي

[الجازي]

سأكتب رداً آخر عن البطل الراوي هذا التقرير
اولاً أعتقد أن رواية الزوجة لا تختلف كثيراً عن رواية صديقة طالما أنه الرساله التي وصلت للقارىء يرى ان الصلاة بلا فائده , كما انه ورد في رسالته أنه لاحظ أنه لم يعد يصلي
إذن التقرير هنا بناء على السمع كما يقال من الآخرين وملاحظات صاحب التقرير
وبناء عليه كان الرد الأول بتفنيد شكوك الرجل الذي رفض الصلاة كـ أحد جوانب الأطراف المعنية

نعود إلى المذكور أعلاه..
واقعا، ما كنت لأكتب لكم هذا التقرير لو أني لاحظت أنه لم يعد يصلي.. وفقط..

لأني سمعت أن الفاسق أصبح يدعو إلى بدعته

ربما الوقت حان للحديث عن صاحب التقرير بالفعل

وهذه الفاجرة،
ما الذي يبقيها معه حتى الآن؟!!

هنا وضع مكانه الحكم والمفتي وصب جام غضبة على الزوجه وقذفها بالفاجرة !
وهذا لا يجوز اصلاً من رجل دين إن كان كذلك , والحكم عليها بالفجور لمجرد أنها تقبل بالعيش مع زوج لا يصلي
لم يبقى له الاّ تصنيف الدخول الى الجنة والنار وكأنه يضمن الجنة بيديه وينزّه نفسه عن الناس !!
هذا تزمت و فكر التكفير لا يمكن أن يعالج بنفس الأسلوب المتطرف .. ولكن أن يتم ذلك بفكر احادي إقصائي عن سلامة عقيدة هذا وعدم سلامة عقيدة ذاك ذلك حقاً عبث وتأجيج للفتنة التي يجب ان لايُزج المجتمعات بها ..
اكرر شكري استاذ عبدالواحد على مشاركاتنا هذا التقرير

[نوف الثنيان]

لاشك أن منطق زوج المرأة يدعوا للأستنكار لو جاهر فعلياً بهكذا اعتراض على الصلاة .. !
ولكن لايخولنا ذلك بالفتوى لأنها اعتداء على الله عز وجل في أصدار الأحكام
فلا يجب أدعاء المعرفة الحقيقية لمن هو مؤمن ولمن هو غير ذلك طالما أنه لم يثبت ذلك بالأدلة التي تدينه والشهود والأعتراف بذلك شفهياً من المدعى عليه ..
أستئت جداً أيضاً من رمي الزوجة بالفجور ..!
والحكم على أولاده الذين يصلون في المدرسة والذين يأتون إلى مسجد الحي واتهامهم بأنهم مرغمون على الصلاة وأستخدم كلمة ( بلا شك ) .. ! دليل أنه حكم عليهم من باب سوء الظن ..
رأيي وإن أفترضنا أن هذا موقف الأب فعلياً .. لا نستطيع أن نجمعهم ونعاقبهم بذنبه لمجرد أنهم اولاده ..

تحياتي وتقديري ..

[عنود]

ختاما:
يا ساده: لا يغرنكم بركوعه وسجوده، الرجل عقلاني ليبرالي حداثي عفن.

.

توقفت عند هذه العبارة عند قراءتي للموضوع مرة اخرى
هذا الموقف للزوج في حالة حدوثه فعلياً لن اتوانى عن النصيحه بالتأكيد فالدين نصيحة
ولكن لن اطلق الاتهامات جزافاً بإن هذا كافر وهذا ملتزم
وهذا عفن وهذا صالح ! انما الاعمال بالنيات ولسنا موكلين على محاسبة فلان وفلان
حسابهم عند من خلقهم

ولنا في هيئة الأمر بالمعروف أسوة (( عند البعض )) أسوة سيئة حيث يتضح الطرف والتكفير والظلم والجور
الذين يستبقون الأحكام لأسباب تافهه
أذكر استاذي في هذا المضمار , أن فتيات في السوق وضعوا العباة فوق الكتف والغطاء على الوجه
اوقفهم احد رجال الهيئه وامرهم بالخروج من السوق لمجرد وضع العباة على الكتف وقال لهم
سأشهد عليكم يوم القيامه بأنكم سافرات وخرجتم عن طاعة الله ورسوله !!!!!
أليس حرام الفتوى في غير محلها ؟!!!!
ومن هو ليصدر الحكم وتنفيذ العقاب وكأن معه وكالة صك شرعي بتقسيم الناس فئات كما يحلو لهم
اخيراً لا يصح الا الصحيح

شكراً استاذي على هذا الموضوع الجرىء والمثير

[معاذ]

الأستاذ الكبير عبدالواحد
من خطبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع
أيّها الناس, ان ربكم واحد, كلكم لآدم وآدم من تراب, أكرمكم عند الله أتقاكم. ليس لعربي فضل على عجمي الا بالتقوى. ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد. فليبلّغ الشاهد منكم الغائب.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بين الإيمان والكفر ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر ) . فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى تكفير تارك الصلاة الكفر الأكبر ، وينسب هذا القول إلى إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ثم اعلم أن ترك الصلاة من أعظم الكبائر بل هو من الكبائر التي لا يغفرها الله سبحانه لمن لم يتب منها فهي من الشرك كما ثبت ذلك في رواية ثانية : ( فمن تركها فقد أشرك ) . ومن المعلوم لكل مسلم أن الله سبحانه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، والشرك الذي لا يغفره الله يشمل الشرك الأكبر والأصغر على حد سواء ، إلا أن من الفروق بينهما أن الله سبحانه لا يخلد أصحاب الشرك الأصغر في النار ، نعلم نحن أن من أعظم الذنوب التي يستحق أصحابها عليها العذاب يوم القيامة ترك الصلاة ، قال تعالى عن أهل النار : ( ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين ) . وقال سبحانه : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) .
اي نعم صاحب القصة هو حكم عليه من سمع وعلم وقالوا له ولكن يجب ان نركز على فداحة هذا الأمر باعتبار انه تم وصار والا لما احتاج الى كتابتها
قال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب المرء عليه يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ) بدل من التركيز على رجل قال رأيه بناء على ماسمع
فهو اذا سمع او علم من احدا فهو حكم بناء على ماتعلمه من ديننا الحنيف واستقاء مما تعلمنا من كتاب الله ورسوله
فالرجل بلغ من العمر لايعذر به الله به فلا يكونن يوم القيامة من الهالكين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه { ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم }. {ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

[نورة العجمي]

ماشاء الله لم يتركوا لي الأخوة نقطه حتى اتحدث عنها
ولكن رأيي باختصار أن الحكم والقذف بمجرد السمع دون مصادر مؤكده يؤثم صاحبه بالتأكيد
للبيت رب يحميه
دع الخلق للخالق
شكرا استاذ عبدالواحد
وبانتظار ردك على الموضوع
تحياتي

[عنودالصيد]

عبدالواحد اليحيائي


موضوع رااائع جدااا ,,. بصراحه اثر فيني ...

موقف هالشخص جريء .. جدااا .. ممكن الواحد يتجراء على شخص على مبداء .. رايء ..
لاكن انه يتجراء على .. دينه وتشريعااات ..رب السموات والارض .. لا ويكون هالشخص رب اسره؟؟
سبحان الله .. طبعا لا يحق لنا الحكم على هالشخص لاننا لم نسمع اونرى بانفسنا .. لاكن وجود
مثل هالاشخاص .. بمجتمعنا وارد نسئل .. الله لهم ولنا الهدايه .

[عبدالواحد اليحيائي]

.
.
أشكركم جميعا..
وواقعا هذا أحد النصوص التي مورس عليها الكثير من سوء الفهم، ولعلي أنا السبب..

من هو بطل النص؟
هل هو كاتب التقرير، أم بطله الذي يقول التقرير أنه صحى ذات فجر وقرر أن لا يصلي؟
ومن نصدق: كاتب التقرير أو المتهم فيه؟
والآراء المكتوبة في التقرير: هي آراء من: كاتب التقرير، أو بطل النص، أو كاتب النص؟!
وأخيرا هل على كاتب النص أن يشرح نصوصه لقرائه أو أن يترك كل قارئ وفهمه؟

في الغالب: نحن نقرأ أنفسنا حين نقرأ الآخر.
.
.