28-05-2006, 23:33 | #1 |
أديـب و شــاعــر
|
مَطَرْ
هُطوْلٌ أو قَطرَاتِ غَيْثٍ أو نَدَىً يُنْبِتُ بِذرَةَ الحلْمِ في خِصْبِ انْتِظارْ. ذاكرةٌ تستمطرُ ألقَ اللحظات. بوحٌ منْ قريبٍ، بعيدٍ، أو في المنتصف! من أطرافِ الروحِ إلى إيقاع الخفق. تمتماتٌ، هوامش لحظةٍ، خطوط ما يلي، أو خارطة تيهْ! أرشفةٌ للزّفيرِ، توثيقٌ لنغماتِ بهجةٍ، فرارٌ من عتمةِ مسارٍ، أو.. عَبَث! .. سَأُدوّنُ فيما يلي ما تبعثرَ من دمي. قديمٌ/جديدٌ، بداياتٍ ما اكتملتْ بعد، أداعبها مرةً أخرى لتخطو! وسأبتهل كلّ مرةٍ لسطوةِ حرفٍ أو عبارة. ثمّ لطقسٍ يهبُ المِدادَ مسارَ غنىً ووصول. .. وسوفَ أحفل بالذي تهبون. ما رأيكم؟ أمضي وحيداً! وكيفَ سأفعلُ؟ للتوّ جئتُ، وكانوا هنا. .. بياضٌ خضّبَتْ أرضَهُ أحلامُهم أنفاسُهم تعبُ الذينَ تألّقوا من قبلِ أن نأتي وجئنا -الآنَ- كي نستمطرَ الحلمَ الكبيرَ هنيهةً، زمناً (ما تعبنا مرّةً) بل إنما نغفو بفيءِ السنديان! .. .. هي المساحةُ والبياضُ، وكل ما تهبونهُ ما نحنُ إلا ما نصوغ وما سيُقرأُ فاهتفوا زمنا جميلاً كي تَموجَ الفاصلة. لا عُذرَ عنْ ألق العبارةِ فارسموا لون المدى. .. فيءٌ وقارعةٌ تلوّحُ للطريقْ والحَرْفُ مبتدأ الشهيقْ .. هي صفحةٌ بيضاءَ ترجو بعضَ لونٍ كي تُضيءَ بما ترونْ. ........ سأرسلُ لوني في المدى فامضوا إليّ. .. ع... 28 مايو 2006 |
29-05-2006, 01:19 | #2 | |
قبلةً على جبين الـ مطر
|
رد : مَطَرْ
إقتباس:
هي روحيَ الحمقى التي أتت لكي تنثر رذاذ الشيب الذي يعتليها فوق رأس المطر . . دام بهاؤك . الهـ نتوء ـب |
|
29-05-2006, 01:45 | #3 |
أديـب و شــاعــر
|
في الحدقات
ودمتِ سيدتي في نباهةٍ أعي .. أتتبعُ غيماتكِِ وأقرأ هطولكِ ولا زلتُ بعيداً عن بعضِ وفاء. .. تلويحةٌ لنتوءِ نبتٍ موسميّ يعدُ بربيعٍ يبهج هدب العين دمتِ وسلمتِ 21 مرة وأكثر. ..... |
29-05-2006, 01:48 | #4 |
أديـب و شــاعــر
|
لكِ أنتِ. أنتِ، لا غير
سَيّدَتي الأَجْمَلَ مِن ذُرَى أَحْلامِ عُشّاقٍ يَتَوَزّعُوْنَ في الوَجْدِ لَيلَ نَهَار، سَيّدَتي الأعْذبَ مِن حَرفِ شَاعِرٍ يَتَلَقّفُهُ الوَلَهُ، يَعْزفهُ الوَصْلُ، ويُموْسِقَهُ بَعْضُ غِيَاب. أينَ توَارِيْنَ هَمْسَكِ سَيّدَتِي؟ لِمَ، كأنّمَا أقْرَأُ عَينَيكِ للدّهْشََة الأوْلَى! لمَ، كَانَت المَسَاراتُ تقودُنِي إلَى فَجْرٍ غَيرَ مَا أنْتِ؟ رُبّمَا، مَا كُنْتُ فِي الحَيَاة! مَا كُنْتُ فِي الحَيَاة! ........... 05 |
29-05-2006, 01:52 | #5 |
أديـب و شــاعــر
|
لَهُ، لِفضاءه النقيّ
ما غفوت! ما تهيّأ لي بَعضُ هدُوءٍ أو سحاباتُ سكينة! بقيتُ يا صديقي أصهرُ الجمرةَ بالجمرة! فأضحى المسَارُ مكتظّاً بالوهجِ وناري. لَثَمتُ رواق الخيمة فثملتْ ببللِ طقسي! في غمارِ ذُهولها، فرَرْتُ إلى ردهَةٍ هجرتُ هلالاً، أو يزيد. رَميتُ جمري، ،، في المُنحنى، في حضرة الأرضِ .......... توزّعتُ كما روضٍ يغادرُ موسمَ الخصب. ويبثّ هشيمَهُ في مسارٍ لا يعي. ثمّ دلفتُ في الصمت. .......... 05 |
29-05-2006, 01:59 | #6 |
أديـب و شــاعــر
|
سيّدتي العظيمة
جِدِي لي عُذرَاً أو بعضَ عُذر. حاولتُ اليومَ فلمْ أقوَ على إغواءِ الظهيرة. لم أقوَ على ثنيِ عظمةِ ساعدي لتغيّر المسارَ صوبَكِ. هكذا أنا. هكذا كنتُ هكذا سأغدو! ...... كسولٌ ومُشتّتٌ وبلا عظمةِ ساعدٍ إذْ أيمّم شطركِ! ...... هبيني بعضَ صَفْحٍ لأفيقَ، الصباحَ، إلى هواءِ حياة. فديتكِ سيّدة الوقتِ كله، أعيني انكساري قليلاً بِبِنتٍ شفةٍ قدسيّةٍ تشي بِرضى، سأقيمُ هامتي، إذْ ذاكَ، وأقولُ: "الله يحفظك" "الله يديمك رضا وسحابة حبّ يالقلب الرحيم" ...... 05 |
29-05-2006, 02:05 | #7 |
أديـب و شــاعــر
|
لِذاكرةٍ تحتويها
مساءٌ يليقُ بجمال روحكِ سيدة الوقت مرت أيامٌ لم أحظَ بفرحِ لقاءكِ. الآن، أدخلُ في "نوّ" الأسئلةِ، وأسلمُ رأسي لهاجسٍ يتمتم: (.. ربما أنت غاضبة!) .. تعرفين، أنا حالةٌ لا تستقيمُ إلى هدوء! لم أقصد. أرجو أن تقبلي إعتذاري، إن كان هنالك ثمّ عتب! أرجوك، أنت تعنين الكثير. إذْ لا تكونين قربَ روحي إذْ ينتزعكِ الغيابُ أنحدرُ، أنحدرْ تفرّ الحروفُ و... لا أبتسم، البتة صدقيني، أفتقدكِ ،، بعدكِ يحتسي دمي قربكِ يهبني الحياة ....... 05 |
29-05-2006, 02:10 | #8 |
أديـب و شــاعــر
|
إلى: ........... أشلائي
كَأنّ قَطاةً عُلّقَتْ بِجَنَاحِهَا=على كبِدِي منْ شِدّةِ الخَفَقَانِ شعر: عروة بن حزام |
29-05-2006, 02:16 | #9 |
أديـب و شــاعــر
|
بدونكِ، في اللاوجود
.. رفيقة روحي؛ لم أنسَ كلمةً واحدةً من كلماتك ليلتها، كانت الكلماتُ تخترقُ القهقهات العذبة وتصيب فؤادي. قلتِ أنّكِ سريعةَ الغضب، شديدة الغضب، لكنك تجيدين كبحَ جماحِ ثورتك. قلتُ لكِ أنني أجيدُ تحطيمَ كلِّ شيء! وحينَ أهدأ، أإنُّ كرضيعٍ يعتصرهُ الألم! لا أريدُ أن أفقدكِ رفيقة الوقتِ الجميل. لم أبحثْ عنكِ، نعم، هطلتِ في جدبِ روحي كَما استجابةِ مستغيث. نبتتْ معك بذرات البهجة واستفاقتْ ذاكرة الطفلِ الخبيئة، غدوتُ أبتسم ثم ركضتُ معك في الحديثِ الأعذبَ حتى ضحكت! ضحكتُ كما لم أفعل من قبل. وما كنتُ أفعلُ سيدتي، ما كنتُ.. ما كنتْ. ......... 05 |
29-05-2006, 02:23 | #10 |
أديـب و شــاعــر
|
عسْرِي ويُسْرُه
ومُتّشحٌ باللؤم جاذبني العلا=فقدّمهُ يُسْرٌ وأخـّرَنـي عُسْـرُ وطوّقتُ أعناقَ المقادير مـا أتـى=بهِ الدهرُ حتى ذلّ للعجزِ الصدرُ ولو نيلت الأرزاقُ بالفضلِ والحجى=لما كان يرجو أن يثوبَ لهُ وفـرُ فيا نفسُ صبراً إنّ للهمّ فُرجةٌ=فما لكِ إلا العزّ عندي أو القـبـرُ ولي حسبٌ يستوعب الأرضَ ذكرُهُ=على العدمِ والأحسابِ يدفنها الفقرُ شعر: الأبيوردي |
29-05-2006, 02:28 | #11 |
أديـب و شــاعــر
|
هُم!
وآبى لِشِعري أن أدنّسَهُ بِهِـمْ=حسبي وحسب ذوي الخنا أن يحقروا قابلتُ سَيّئ ما أتوا بـِجَـمـيلِ مـا=آتي فإنّـي بـالـمـكـارمِ أجـدرُ شعر: الأبيوردي (محمد بن أحمد الأبيوردي الكوفي) |
29-05-2006, 02:31 | #12 |
أديـب و شــاعــر
|
!
لسْتُ إلا أنا |
29-05-2006, 09:22 | #13 |
شـــاعرة
|
رد : مَطَرْ
ماأجمل هذا الهطول وما أغزر هذا المطر هل من مزيد أيها الغيث إعجابي ليس بجديد تسجيل حضوري كل مرة تأكيد على إعجابي وأحترامي لهذا القلم الفذ فطوبى لك وأنت تسبر أغوار أرواحنا المتعطشة لهكذا مطر تحياتي وأحترامي |
30-05-2006, 15:17 | #14 |
النجدية
|
رد : مَطَرْ
. هُطوْلٌ أو قَطرَاتِ غَيْثٍ أو نَدَىً يُنْبِتُ بِذرَةَ الحلْمِ في خِصْبِ انْتِظارْ. ذاكرةٌ تستمطرُ ألقَ اللحظات. بوحٌ منْ قريبٍ، بعيدٍ، أو في المنتصف! من أطرافِ الروحِ إلى إيقاع الخفق. تمتماتٌ، هوامش لحظةٍ، خطوط ما يلي، أو خارطة تيهْ! أرشفةٌ للزّفيرِ، توثيقٌ لنغماتِ بهجةٍ، فرارٌ من عتمةِ مسارٍ، أو.. عَبَث! 0 0 0 من هذه المقدمة أستطعت أن تستحوذ كل حواسنا .. لـ نسترجع ألقَ حضورك في كل نص جديد .. نتابع خطوات الحرف .. و انتزاع الصور من الذاكرة لـ ترجمتها كلمات من جمال ودهشة .. نعم هو مطر هطل في جدبِ أرواحنا ليرويها فـ نزداد زهواً به .. سـ نكون آمنين ونحن في كنف هذا البوح / الحروف الدافئة .. متصفح لا يليق الاّ بإبداع عبدالرحمن السعد .. إعجاب وتقدير . . |
30-05-2006, 18:31 | #15 |
بقـايا حُلـم
|
رد : مَطَرْ
بشرى زخات وزخات من مطر مطر مطر على مواسم شعبيات أرتوت أراضينا لتنبت عشباً من بياض لا نريد ان نقحم مع هذا اللون الناصع الوان أخرى سجل إعجابي أستاذي |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|