26-06-2007, 15:17 | #16 | |||
عضو شعبيات
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
شـاعـرنـا إبراهـيم الـوافـي طاب مساؤك بكل خـير إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
أعـجز حقيقة أن أصِف بكلماتي البسيطة هذا الحضور ( الـرّاقـي ) بحَـق .. فكل مالـديّ لأقوله لك .. إقبلني قاريء دائم لكل ماتجود لنا به يأسـتاذي .. هـذه لـك ودام لنا عـطاؤك |
|||
05-11-2007, 06:09 | #17 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
إقتباس:
سينتظركِ العشب معي دائما |
|
05-11-2007, 06:11 | #18 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
يا زمن .. ألا يكفيكَ أنك (مُجلَّدُ ) أيامنا ؟ وسلمت الروح الأنيقة |
05-11-2007, 06:14 | #19 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
إقتباس:
ولقربك تواريخ الكتابة .. شكرك لاستمتاعك والله |
|
05-11-2007, 06:16 | #20 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
إقتباس:
ولحضورك فاكهة الجنة ... |
|
05-11-2007, 06:18 | #21 | |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
إقتباس:
حين نستشعر الصدق كثيرا يحجبنا الحرج حتى عن استقبال الثناء بما يليق بصدق صاحبه .. شكرا أوسع بكثير من شفتي أيها النبيل |
|
05-11-2007, 06:21 | #22 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
سندريلا ..! بين الباب وعتبته حذاء السيندرلا وفي كتابي حكايتها ..! 0 0 مساء الشوارع والأغنيات القديمة ... مساء التلصص خلف البنايات نستنشق الغيب والأمنيات اليتيمة .! مساء المرور على الذكريات العقيمة ... تقولُ الحبيبةُ ذنب القصيدةِ أنا اتخذنا لها دون رب الحكاياتِ ربا .. وأنا سلكنا بها أول الدرب دربا .. يؤدي لباب العقوق ..! وأن العيوب التي تركت خلفنا ماءنا من ندوب الشقوق .. مساءكِ أنتِ .. كما أنتِِ ظل البروق ! 0 0 في المرآة وجهي .. وفي جبينك مرآتي ..! لم أكن ( وفيّا ) لذكراك فقط حين مددتِ ألف الآه في مجالس النميمةِ .. وحكايات الأسماء ..! ربما كنتُ يومًا هوَس الضوء .. أو تبغ النسيانِ أو غبار الزمن الآتي .. ربما .. أوربما كنتِ أنتِ وحدكِ خارطة الزرقة ، والرغوة المستحيلة ... لعلك كنتِ الكوب الأشهى .. أو إسورة القصيدة الثمينة .. أو ربما كنتِ الوجه الأجمل في الشوارع المحجّبة ..! ربما كنتِ كل احتمالات النبوءة .. وكل ابتهالات منابر الشعراء ... ربما كنتِ المدينة المستحيلة التي أخرج أفلاطون شعراءها منها ...! 0 0 أحيانا أتذكرك الزرقة التي قذفت الغرقى على ساحل الموج .. أو الغيمة الساحلية التي تعود إلى البحرعذبة ..فلا تنقصه في ذهابها، ولا تعذبه حين تعودُ إليه مطرًا ..! أحيانا أتذكرك عصفورة على شباك حزين .. قطّةً بفروةٍ باريسية .. أو زجاجة عطرٍ مهرّبةٍ إلى بلادٍ كريهة الرائحة ... أحيانا أتذاكرك وعدًا خائبا .. كلامًا صامتًا .. نبيًّاٍّ مكذَّبًا .. وسيدةً لاتتعاطى الخبزَ كي لاتكبر .. أحيانا أخرى أراك نجمةً قبّلت الشمس فحاكمتها السماء .. سفينةً مات راكبوها من البرد والإعصار .. والوجع ..فعادت إلى الجزيرة خاوية إلا من أسمائهم .! أحيانا كذلك أتذاكرك ... يووووه .. كم أنتِ بعيدة ..! لن أتذكرك إلا حبيبتي التي تموتُ دائما ..! 0 0 حسنا فقط .. حذاءك عرضة للبرق .. والباب لاينحاز لأحدٍ ولا يحرس الأحذية ..! يقبل الغد ببياض ناصع ليته لايكون الكفن ..! |
05-11-2007, 06:22 | #23 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
المشبوه ..! أنا لم أصفع الهواء .. كنتُ فقط أصفّق ..! ينتدبني الليلُ في آخره وزيرًا على حزني ، فأقف في الصباح شاهدًا على قبرٍ مجهول .! مع تتالي ساعات اليوم وتوابع الشعر وشِيَم الأصدقاء وكثافة عوادم الحكايا الرديئة .. اعتدتُ على أن أبتسم للريح .. على أن أتسلّق سلَّمة الغيم كلما هطل المطر الأسود ، على أن أدثّرَ ستارة نافذتي بي ، وعلى أن أصلّي ..! 0 0 بيني وبين ذاكرتي رائحة الزمن الآتي .. استنشق غدي من ( رقبة ) حبيبتي المعطّرَةِ لأجلي .. وأقنّع وجهي بشعرها المقصوص عند ( كوافيرة ) أخذتها ( الهيئة ) بتهمة المتاجرة بالقصّات العارية ..! 0 0 بيني وبين قلبي مدينة من المحار .. وبقايا غرقى قذفت أسماك ( القرش ) أحذيتهم الجلدية المتينة ..! بيني وبينه سفر القرى ، وشهامة النخلة ، ونخوة الحزين ..! بيني وبين قلبي تابوتٌ فارغ من الأموات موحش بعدهم ..! 0 0 يااااه .. أقسم لم أصفع الهواء كنتُ أحاول أن أصفقَ لي فقط ..! يقبل الغد ببياض ناصع ليته لايكون الكفن ..! |
05-11-2007, 21:35 | #24 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
لم يكن ( ورطةً ) أن نكون معا ..! لايتبقى لنا إلا دهشة الورق والتفاتة الرفوف ...! ثمة نهاية لهذه الطريق المتعرّجة ... كلما وقفنا في محطة نظرت إلى عينيك التي تخلقت في رحمها القصائد وهجست برغم تكذيبي لنفسي قائلا : إنها تكره أن تكون معي ..! كَيْفَ لوْ لمْ تكونِي مَعِي ؟!! أيُّ بَابٍ سَأدخلُ أيُّ القصَائدِ تَقبلُ أنْ تَسْتحمَّ بِهَا أضلُعِي كَيْفَ لوْ لمْ تَكونِي معِي ؟ أيَّ أنثى سَتَمْشطُ شَعْر المَساءِ بِحُزِني فَتمضِي وَقَدْ غَسَلتْ عُهْرَها أدمُعي .!! كَيفَ أتلوْ تَوَارِيخَ كُلَّ النساءِ اللواتي وُئدنَ بِشعري .. وكَيفَ سَأطْمرُ مُسْتنقَعِي ..! كيفَ لوْ لمْ تكونِي معِي يَا لِهَذا السُؤالِ الذي خَافَ مِن طُرقَاتِ الغِيابْ يَا لهذا العَذابْ ..!! كَيفَ لوْ تَرْحَلينْ كيفَ يُصْبحُ لِلشمسِ لَونًا وكيفَ سَأبحثُ عَن وَطَنِ الياسمينْ ؟ كيفَ أتلوْ عَلَى الرِّيحِِ سُورةَ نخلِ الجَزيرةِ .. حينَ يَميدُ بيَ الحُزنُُ أوْ حِينَ تَسْحقُني نَظرةُ الحَاقدينْ ؟ كيفَ لوْ تَرحَلينْ ؟ يَا لِهذا السُؤالْ .. جفَّ حبرُ الكلامِ ومَازالَ صَوتُكِ سكَّرةَ الوقتِ في كُلِّ حينْْ كيفَ لوْ ترحلينْ ؟!! انْظرِي شَجَرَ الوقتِ كيفَ تشبَّثَ في سَاعةِ البوحِِ حِينَ التقيتُكِ .. كيفَ نَمَا بُرْعمًا فَوقَ غُصْنِ الحنينْ كيفَ لوْ ترحلينْ ؟! ! يارب السماء والأرض والنجوم والنساء اللواتي يرقصن على أوتار القلب ألاتخلق وردة دون أشواك ..؟! هي الأرض سيدةً تستدير كثيرا .. تراوغ شمسَ السماءِ بأن تمزج الرملَ بالريحِ ثم يسافرُ بين أصابعِ وقتي .. وينثالُ مثلَ الحريرْ إليها القصيدةُ في مشهدٍ جاءَ قبلَ الأخيرْ ومن غيرُها يدركُ الآنَ أني بقلبينِ أولهما غائمٌ حالمٌ كبكاءِ الفقيرْ وثانيهما مطرٌ ساحليٌ .. تَهُبُّ به الريحُ تقْتَادُ فيهِ النساءَ اللواتي اغتَصَبْنَ المساءَ الضريرْ ..! هي الأرضُ لكنها ..لم تعد تستحثُّ هطولَ القصائدِ حينَ استعدتُ يدي من أصابعِها .. عدتُ ضوءًا كسيرْ ! هي الأرضُ هاربةً من ورائي ومازلتُ أعدو .. أَعُدٌُّ العواميدَ حينَ تضيءُ بشارعنا .. أحمل الخبزَ للبيتِ .. ألثَمُ خدَّ ( وفاءٍ ) وأسرقُ لُعبتَها وأقولُ ( لليلى ) .. تأخَّر ( شَايَكِ ) .. هل زرتِ أمي الضحى ؟ .. أي صنْفٍ طبخْتِ ؟ أُحِبُّ البطاطسَ مقليَّةً والطماطمَ معصورةً .. وأحبك دفئًا وعشًّا صغيرْ..! الأنثى بكارة الفقد والمرأة الأولى لاتشبهها إلا من لا نسترجعها حين تغيب ، ولا نعانقها حين نلتقيها ، وتلك هي الوحيدة التي تحمل غصن الزيتون وتخطو على الماء الأكثر زرقة بأطراف أصابعها ، وتترك موجتها تؤرجح القوارب والمشغولين بما يجيء حين تصر على أن ماوراءها زمنًا لن يعود إلا بامرأة من رحم الشمس ، وذاكرة بقدم واحدة ..! يا الله ..! لاشيء أسوأ من ليلٍ بلا صباح ..! ذهبتْ رياحي .. هل تريني عند بابِ الحزنِ أسْتجدي الرياحْ ..؟! هل تعرفيني حينما تُنْهين أوَّلَ سهرةٍ دوني .. إذا ألقاكِ في بابِ الصباحْ .. هل تنكريني حينما يشتاقُ ( احبارَ الحنينِ ) لقَطْفَةٍ أولى من الحُلُمِ المباحْ .. ؟! ذهبتْ رياحي .. شقَّ صدري ذلك الوجعُ المفصَّص بالنجومِ وخاتمُ الأحلامِ .. أو مطرُ الجراحْ ..! حينما يطيل الموت في غفوته .. غدًا يوم آخر ..! |
01-01-2009, 16:24 | #25 |
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
0 وطنٌ بلا أحياء ..! 0 0 بين الليل والبرد مسافة قصيدة قديمة ... للأحبة في غزة حين يموتون في وطنهم بلا وطن ، ويحيون في بيوتهم بلا سكن ..! قال شيخنا المتنبي : مالجرحٍ بميتٍ إيلامُ يا أبناء غزة ..! 0 0 كانت فلسطين قبل عقدين من الزمان أيها الأموات الصغار ، أطفالا وحجارة ، انتفاضةً كبلل العصافير ، وحزن الصيّاد عليها ... كانت كلها أطفالا بين الثامنة والخامسة عشرة ، يحملون الحجر في قبضاتهم المتيبّسة من البرد ويشعلون النار في ثيابهم ، فيحترقون أمام شاشات التلفاز ، وتنصرف الأعياد إليهم وتتعلق الآمال بهم ..! كنا من هنا ..من بعييييييييييد ننتظرهذا اليوم من بين ركام التاريخ الأسود ... ننتظر ما بعد الألفية ،حيث يكبر أولئك الأطفال ، وتتفتّل سواعدهم ويدخلون في مرحلة فعل القول وحمل مؤنة تلك الأحلام الطفولية الضالة ...! لكن السلام أيها الأموات الصغار في غزة ابتلعهم مع من ابتلع من مؤيدي الموت بحجة الوطن ، والوطن بحجة الموت ..! 0 0 منذ السلام الأول شتمني جارنا الملتحي حين قلت له .. تمنيت أن تكون إسرائيل دولة عربية ، لا لأني أحبها ، أو آمن بوائقها ، لكنني أردت لأهلنا فيها الحياة ،حين اختاروا السلام موتا ، واليوم أيها الأموات الصغار سأدعو المجتمع العالمي وهو يشيعكم أن يجعل من إسرائيل دولة عربية ومن غزة مدينة لها ، ومن أهلها شعبا إسرائيليا عربيا حيَّا ..حينما لن يكون هناك شعبا فلسطينيا عربيا إلا ميتا أو كما شاء السلام الذي ابتلع أطفالنا من قبل ومن بعد ..! 0 0 0 حين يطيل الموت في غفوته .. غدًا يومٌ آخر ..! 0 0 0 |
03-01-2009, 11:43 | #26 |
مراقب عام
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
للحرف وعاء والوجبة هذا الفكر الذي نحترمه ونحترم صاحبه بكل الاجلال والاحترام وشكرا لاشباع نهمنا الفكري والثقافي في متصفح واحد |
05-01-2009, 10:04 | #27 |
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
كثير هنا الفكر الذي يجبرنا أن نستوقف عنده .. وكثير ايضاً الشعر الذي يحترم من يطوعه لـ قضية ما .. ويجعله قادر على التعبير وناطق بـ لسان الجميع .. هكذا أنت ياوافي الأسم والصفة .. تجبر الشعر أن يخلص لك .. ويفرض على متابعي حرفك أحترام والأعجاب بكل ماتكتب .. صباحك .. |
05-01-2009, 11:51 | #28 |
شــاعر
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
. . نشعُر في بعض الأحيان بتوهان للذائقة ..! ما الذي يملأها إلى الحدّ الذي بعده ينمو بذواتنا الشعور بالاكتفاء , وإعادة ترتيب الفوضويّة ..! هذا هو حالي قبل اقرأ هذا الوافي .. بكميّة النقاء / البياض الذي يملأ أوردتك أشكرك .................... |
24-07-2009, 03:30 | #29 | ||
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 24-07-2009 عند الساعة » 03:35. |
||
25-07-2009, 03:21 | #30 |
النجدية
|
رد : يوميات إنسان آخر ..!
أضغاث مدينة ..! هي أضغاث أحلام فعلاً .. فكل ماهو ممنوع في الظاهر مسموح على مصراعيه في الداخل .. نتبناه داخل مساكننا عن طريق قنوات فضائية بدون سيطرة .. حي المبدعين في عاصمة المال والثقافة .. سيكون معلم ثقافي أدبي وواجهة يعتد بها في وطننا السعودي لو تفاءلنا بتحقيق الحلم .. عشرة أيام العمر الزمني لمعرض الكتاب في الرياض سنوياً .. يكون احتفالية للكتاب والكتّاب معاً بمختلف توجهاتهم .. فما بالنا لو أصبح هذا الحلم حقيقة على الأرض ..وفي متناول أيدينا طوال السنة .. ! لاشك سيكون هنالك غربلة وأختلاف في المفاهيم لدى الكثير .. خاصة في قضاء أوقات الفراغ بشكل مفيد بالنسبة لشبابنا لأنهم سيجدون القدوة التي يحتاجونها لتغيير نمط وسلوك حياة .. بشكل إيجابي بالتأكيد .. يظل فكرك السامي وهاجسك الثقافي نبراساً يقتدى به ياإبراهيم .. تحية وتقدير .. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|