[عائشة الثبيتي]

اين الصديق؟
سؤال حال احتياج والاجابة موقف لا كلمة
(ومن هنا ينشأ البعد ويولد الرحيل)

[عائشة الثبيتي]

غيرني الوجع كثيرا

[عائشة الثبيتي]

لا زلت بحاجة للكثير كي تطال قدم احتمالي السير فوق شظايا ما حدث
لا زلت بحاجة لتدريب كي اقف دون توجع
احتاج أن أنسى

كفى غيابا يا رفيقة كفى
ما هكذا يعلم الكلام

[عائشة الثبيتي]

يكفيني قلق
يكفيني!!

[عائشة الثبيتي]

احيانا بعض الزوايا تحدثنا تشي لنا بما خفي
ولكن !!

[عائشة الثبيتي]

بعض الغياب وإن لم يتجاوز الثمان وأربعين ساعة
إلا أنه مفزع
حين يرحل بنا الخيال نحوى استحضار الفقد الأبدي
لنشعر كيف تكون حياتنا حين تخلو منهم
وكيف تكون صباحاتنا التي اعتادت همساتهم
وكيف ستكون أرواحنا عارية بدونهم...
أوجعني هذا الغياب بما يكفي

[عائشة الثبيتي]

اعتدت منذ زمن أن افتح عيناي صباحا
على كلماتك التي تهمس بأني لست وحيدة كما يظهر لهم
أعتدت أن ارمقها بابتسامة
وابدأ يومي دون أن أحدث أحدا عنهاخشية أن يبصرها بعين سواد
اعتدت أن أتشارك معك كوب القهوة الأول في يومي
وارتشف كأس الشاي في أول أوقات راحتي
اعتدت أن يبدأ مسائي دائما بسؤالك
واشتقت كثيرا دعاباتك التي ترسل في نهاية اليوم بعد عناء المتابعة
أنسى معها الكثير من تعبي واتمتم بيني وبيني لا حرمني الله قربك

[عائشة الثبيتي]

صديقتي
إن كنت هنا عليك أن تعلمي أني منذ ساعة ابكي فرحا
فقد جاءت بشائر النصر الذي اهديتني الوعد به في ذات ضيق
قهر ظالمي وكانت دمعاتي ترياق لوجع الاثني عشر يوما السابقة
لا حرمني الله رفقتك ولا حرمني واياك معيته
مدانة لك ما ظللت السماء الارض

[عائشة الثبيتي]

اللهم كما رافقتني في ضيقي وسخرت جاهها ومالها في نصرتي
دون مصلحة منتظرة
ولا أجر ولا ثناء مني
أعطها حتى ترضا وهبها رضاك وأعلي منزلتها
ومتعها بعافيتها حتى تلقاك
وبارك في عمرها لتكون بعد رحمتك رفيقة خليلك في الجنة

[عائشة الثبيتي]

وخالقي إن أصحاب الجاه حين يسخر لأجل الله هم أولى الناس بالغبطة لعظيم ما يقدموه لعباد الله
فهنيئا لمن وفق.

[عائشة الثبيتي]

موضي
حمدا لله على سلامتك
سعدت بخبر نجاتك
حفظك الله ولا أراك سوء .

[عائشة الثبيتي]

أيا رفيقة..
لم أعتد البكاء أمام من أحب ،ولم أعتد الشكوى والتوجع رحمة بهم
ذلك الاربعاء 4/12/ 1434هـ
أراك مني ما لا تعرفين طرقت أبوابي في حين اختناق ووجع وكنتِ أكثر من احتاجه
بكيت ، انتحبت ، وكأني مع ذاتي
ليلة كاملة
اصابتني غيبوبة هذيان جعلتني أبوح بكل ما أُكن
أعلم ما الذي يخلفه انكسار القوة في عين مثلك
وأعلم أي أثر تركه وجعي وذاك الظلم الذي شهدتني عليه
فعلتِ ما لم أكن أحلم أن يفعله لي بشرا
ربت على كتف ضعفي واحتويت حيرة بنياتي
غادرتنا ذاك المساء وقد سكنت أوجاعنا وخلفت ورودا لا زلن يعتنين بها ولا زالت على قيد الحياة .
غدا ألقاك
هل لي أن لا أبصر وجعي في أحداقك
تجاهلي ما كنت فيه وعليه
دعيني اسير بذات القوة التي كنت عليها
دعي الزوايا لا تبصر إلا ثباتي
لا تستنطقِ دمعي غدا
هذا كل ما احتاجه .

[عائشة الثبيتي]

ولو علمت يا ندى أي ظلم وكرب اصابني ما أوصيت بالعفو والغفران
فبعض الخطايا أكبر من أن تغتفر

[عائشة الثبيتي]

لا شيء يظهر عجزنا كضعف وحيرة من نحب

[عائشة الثبيتي]

كنت ابصرك يعين الأخت دائما
اليوم فقط شعرت أني بحاجتك كأم.