11-10-2008, 03:52 | #1 |
عضو شعبيات
|
تكهــن أنثى .. ،،
لا تحملني ما لا طاقة لي به ولا تجبرني على فطامك .. !! يا رفيق الأنفاس دعنا نلتقي على أمر قد قُدّر .. وانتهى ..! هيّا لننظم القصيدة البتراء .. نغنّيها معاً .. هيّا لنكسر الكؤوس .. ونفكّ قيد مشاعرنا .. هيّا نُشعل الطقوس .. نمارس فيها شغف قبلة منفردة ذات نكهة خاصة .. ! هيا قبل أن يتمزّق السحاب .. شاركني البقاء .. فالطريق إلى الموت أبعد .. !! في الماضي كتبتك آية أحفظها .. ليس بالامر السهل .. تحريفها ..! آية هتكت بكارة الشوق .. وشلّت انتفاضات القلق ..! والآن / في انتظار فواجع القدر الباقية والتي ينبع من بينها عيناً يشرب منها / العاشقون ..!! لا عليك .. الأمل موجود وحلمي هذا .. حلم .. لا نهوض / بعده ..! / \ |
11-10-2008, 10:25 | #2 | |
شاعر
|
رد : تكهــن أنثى .. ،،
|
|
16-10-2008, 03:55 | #3 |
عضو شعبيات
|
لـــ ص / ع !!
هذه اللغة وهذه الصياغة وهذه الروح / مطمئنة تماماً لــ فكر الــ صالح ..!! فأشكر هذه اللحظة التي جعلتني أصافحك ، وكم أقدس البوح من عمق مهذب ! . |
16-10-2008, 04:08 | #4 |
عضو شعبيات
|
رد : تكهــن أنثى .. ،،
في صدري موجة من أجيج / حارقـة كأحلامٌ تتلاعبُ بها رياح أنفاس صوفيـة من أصل .. إبليسي .!! أحلامٌ / سرعان ما تذروها عواصف لُغتي الزئبقية نحـو منافي العمـر ..!! وشيء ما يستوطنني كبعض الاعتبارات ذات الفيض الغارب نحـو .. سكـون مجرّد من الأبعاد ..!! أأكون في ذلكَ مجوسية ذات طبيعة ترويجية ؟! تسعى إلى كبح جُماح (الأسبرجر ) في نفسها .. وتنشره عبر مشهـدٍ مسرحيّ مجنووووون وسريــع باستعراض مثيـر .. مبدأه التعذيب ..!! يُفتتح بالرقص على رؤوس السكاكيـن وينتهـي عند دفـع ثمن كل اضطراب .. رُسم عمـداً على ملامح السلام ؟!! وسوف تُبنى خطوة قادمة كتعويض شـن بعض .. ( المزاجيات ) بغيـر وجه حق ..!! إلى حين موعـد التصفيـات الأخيـرة ..!! تصفياتٌ أخيـرة !! ما الذي قُلتـه عبر أفعالـي ؟ على هذا الحال سيظل تعظيـم نار الألـم في نمـو مُستمـر ..!! ولن يكون بيننـا أي قاسم مشتـرك ..!! ولا دواء يجتاز الأرق // سوى قتل زندقـة الأفعـال بزندقة الأقوال ..!! . |
14-11-2008, 00:21 | #5 |
عسـ طرقي ـاااس / شــاعر
|
رد : تكهــن أنثى .. ،،
. . يااااااالـ روعة مشاعرك وانتي تتكهنين بها .. نوره بنت خالد صح نبضش ياوخيّه .. تقبلي مروري المتواضع |
20-11-2008, 20:04 | #6 |
عضو شعبيات
|
لــ / سعيد المري ،،
مثل هذا الحضور نقابله بالصمت .. دهشةً بهِ ..! شكراً لكَ أيّها الأنيق حرفاً . |
20-11-2008, 20:11 | #7 |
عضو شعبيات
|
رد : تكهــن أنثى .. ،،
أكره أن تمارس علي الضغوط .! يريدني أن أخلع الماضي كله من قاموس الذاكرة ، وكأنه يشم معي رائحة رجل آخر . رجلٌ غيره .. رجلٌ أوجده قدري بطريقي .. رجلٌ أهداني أول إحساسٍ بالأنوثة .! أعلم أنك لن تطيقَ ذاكرتي المعبأة بتفاصيل الرجولة ، ولكن غباء منكَ حدّ الحمق ونرجسية حدّ الاختناق أن تئِدَ أنثى المواسم . ما يريحني نسبياً أنّ نيران غيرتكَ ما زالتْ تؤججُ قضبان صدرك .. وشيء آخر بداخلكَ أجهله خفف من تشنجي الفظيع وحررني من كلّ إحساسٍ وضيع .. قررّ أن لكلِّ امرأةٍ خطيئةٍ مثل ما لكلِّ رجلٍ نزوةٍ .. عندها صليتُ صلاةَ استسقاءٍ اطلب بعضَ غيثٍ يبللُ أوراقُكَ الصفراءُ المغروسة داخل رياض جسدك .. ولا زلتُ أدعو ربي ورب الأنبياء أن يجنبك وَيس المشاعرِ ويكفيني شر الأخبثين .. أعترفُ لكَ أنني سحرتُ أشهى الرجال وكنتُ الفتنة التي تخشاها كلّ النساءِ .. فأنا الأنثى المختلفة التي لا يمكن أنْ تُضيّع شهواتها ورغباتها سدى .. ولا أنْ تتضورُ شوقاً ومساءها الجميل يحنُّ لسُلاف القُبل .. يا رجلاً .. ( إِنَّ مع الْعُسرِ يُسْراً ) .. ورفقاً بالقوارير .. سيهتدي الضال .. وستُشفى العاشقة .. قبل أن ترحل الغيوم .. ويهاجر المطر .. من كلّ أرواح البشر .. سأصلي كثيراً .. وسأبتهل في محراب الهوى .. أن يجعلك اللهُ لي آيةً .. آيةٌ أطوف بها حول الذاكرة والصحائف التي طويت .. سبعَ أشواطٍ أو أكثر فربما نكون من الثوابت التي لا تتسنى .. لا تفتش ورائي وتبعثر أوراقي وترمي بمجلداتي .. قلتُ لكَ : ممتلئةٌ أنا بالصور والحكايات السامية والسافلة .. الثائرة والساكنة .. الواضحة والغامضة .. الصالحة والفاجرة .. وكم هي ضعيفةٌ المرأة التي مثلي عندما تنام على صدر رجلٍ شرقي يهوى ترويض ضلعه الأعوج .. وقتها لن يكون في النبض احتمال وفي العقل جنون انفعال .. فقد حان وقت الإفصاح والاعتراف عن حقيقةِ فريضةٍ أصلها ثابت في النفوس وفرعها قابع في الرؤوس .. الفريضة التي أديتها بصمتٍ وخشوع .. الفريضة التي شهد عليها تسعون رجلاً وامرأة .. الفريضة التي أسدلتُ ستائرها عند العقد الرابع .. الفريضة التي من أجلها يُقُدّ قميصي كلّ ليلة .. الفريضة التي يُساق فيها الرجال إلى القبور وهم أحياء .. الفريضة التي أتعبد فيها مكشوفة الساقين .. الفريضة التي أتطهر منها آلاف المرات .. والآن .. حصحص الحق .. فبينَ يديكَ الأنثى التائبة ، تلّمس بشفتيك توبتها النصوح ، وخذ منها الميثاق ، وأذقها طعم الغفران لتعيش الحياة بلا قيود .. ويكفيك منها إيمانها الكامل بك .. وحبها الأبدي لكَ .. فمن أجلك كفرتْ بكل الرجال يا آخـــر رجلٍ تذوب بين ذراعيه .. حي على الخلود .. حي على الخلود .. آخر الكلام : قال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً } (الزمر / 53) . |
21-11-2008, 06:15 | #8 |
شــاعر
|
رد : تكهــن أنثى .. ،،
نوره اشرق نور البيان كسابقٍ على رأس كتيبة تحثه فارسة حرف حملت الف قاموس ... هنا فقط ايقنت انني افتقر الى اللغه صغرت بعيني خواطر كتبتها فلا قوة الا بالله ملهمة انتي وهي محكمه وعلى بعد بلوغ البليغ وددت ان ابقى مع ابداعك مدة اطول نص ليس كالنصوص تقبلي مروري ياصاحبة الادب الاوفى ودمتي بنقاء,,,, نوفل |
14-12-2008, 04:18 | #9 |
عضو شعبيات
|
لــ / نوفل ،،
إني مكبّلة بالارتباك وحضورك هنا أعظم فرح وهبتني / إيـاه ..! لكَ تقديري ، |
14-12-2008, 04:27 | #10 |
عضو شعبيات
|
رد : تكهــن أنثى .. ،،
لـ قلبٍ ما / إلتحام أرواحنا .. حدثٌ عظيم .. سيُدوّن في تاريخِ البشرِ ..!! لنكن قصيدةً خالدةً .. وأغنيةً ماجدةً .. يتغى بها جميع العشّاق على مرّ العصور ..!! .‘ |
30-12-2008, 23:44 | #11 |
عضو شعبيات
|
رد : تكهــن أنثى .. ،،
من اليوم لا شيء أحلى لدي مِنْ ليلةِ البارحة .. حلاوةٌ أتذوقُ طعمُها وحدي ..! بلغتْ بي أهداب السماءِ ..! فـ ورب الثقلين لستُ بارعةً في وصفِ حالاتي .. أو تدوين انفعالاتي .. ومعكَ أنتَ بالذات .. إحساسي غيرَ قابلٍ / للكتابةِ .. ولا يصلحُ لنشرهِ ..! لأن الحالات متى ما كُتِبتْ انتهت / و البارحةُ .. زادَ يقيني أنكَ معي والمحركُ الأولُ لكريات الأحاسيس الحمراء .. و ستبقى ابتسامة قدري الخالدة ما حييت .. ، |
31-12-2008, 03:12 | #12 |
عضو شعبيات
|
رد : تكهــن أنثى .. ،،
جعلتي قلمي يقف عاجزا عن الكلام أمامك ليس لدي سوى الصمت أمام قلمك الأكثر من رائع لك الاحترام والتقدير |
16-02-2009, 18:50 | #13 |
عضو شعبيات
|
لــ عايد بن رمال
يشرفني وجودك والروعة تكمن في تقديرك للحرف .. شكراً لك ، |
16-02-2009, 18:52 | #14 |
عضو شعبيات
|
رد : تكهــن أنثى .. ،،
أنا أحبّهُ .. وهو يحبّها فضحتهُ نبضات قلبهِ عندما كنتُ بينَ يديه أنتشي عِبقَ أنفاسِه .. يَحكي لي عَنْ هُدوئِها وسحرها الأنثّويّ وابتسامةِ ثغرها التي تشبه الأطفال .. هو يحكي وأنا أميلُ برأسي على قضبانِ صدرهِ الذي أسرني بكلِّ ما فيه .. أخفي عنه مطرَ أحداقي .. وأكبحُ جماحَ غيرتي وأضمهُ إليّ أكثر وأكثر .. لا أريد حمقَ النساءِ يفسدُ عليّ لحظاتِي بِقربهِ .. لا أريدُ فراغَ عقولِ الحسناوات يزورني اليومَ وأنا معه .. أنا أحبّه .. وهو يحبني قالها لي مرة بلْ مرات عديدة .. وهو لا يكذبُ أبداً .. ليسَ لِأنّه يخافُ أحداً ولكن أُمّهُ ـ الّتي أحبّها كثيراً ، وهي لا تدري ـ قالتْ لهُ وهو صغيرٌ : لا تكذب ، فبريق المُقل يخونُ الكاذبين ويكشفُ أمرّهم ..! يا منْ لا ترَاهُ العيون ولا تُخالِطهُ الظنون ولا يَصِفُه الواصفون .. أيحبني .. أم يحبها ..؟! أو كلانا نتنازعه على نفسه .. ؟! يالله .. لا أريدُ منكَ الإجابة .. فقط / لا تحرمني إيّاه .. !! ، |
12-04-2009, 19:49 | #15 |
عضو شعبيات
|
رد : تكهــن أنثى .. ،،
في هدأةِ كلِّ ليلٍ ، يُُسْرعُ الأَوْبَة ليُتمتم لي : أنا أحب غيرك أش بيّا انجنيت من هو يستاهل ياخذ مكانك اتخلى عن روحي إذا عنك تخليت بالدنيا ما عندي بس الله وحنانك ..!! وبكلِّ ما أُتِيتُ منْ شغفِ الدنيّا أرهفُ السمعَ لهُ ، واستجدي جُلَّ أوقاتِي الشحيحةِ لأُردِد معهُ كلماتٍ غير مرتبةٍ .. كلماتٌ يمتدُّ هزيمُها ليشقَّ جيبَ الغيابِ البالي .. هوَ يُغنّي .. وأنا أُغنّي معهُ الأغنية الوحيدة التي يحفظها ..!! فـ هو قلّما يُحسنُ حفظ الأغاني ..!! لعلّما كانَ يدفعُه الوجع الذي يتركهُ إحساسه .. !! فالرجلُ الذي أُحبّ رؤوم القلب ، رؤوف الطبع .. يخشى عليّ منّ السنين ، وهمّ الحنين ..! صوته يؤججُ داخلي لهيب الاشتياق لهُ ، يحبُّ حدّ الولع أنْ يشعرَ بلذةِ الحبِّ معي .. فبِتُ أسمعُ كلَّ أغاني العُشاق حتى تصوّفتُ بهِ !! وفي هدأةِ كلّ ليلٍ أرددُ : أنا أحب غيرك أش بيّا انجنيت من هو يستاهل ياخذ مكانك اتخلى عن روحي إذا عنك تخليت بالدنيا ما عندي بس الله وحنانك ..!! . |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|