من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان > قراءات نقدية
تحديث هذه الصفحة حرّاس ليل .. وتفعيلة منثورة ..!
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-06-2005, 19:38   #1
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

حرّاس ليل .. وتفعيلة منثورة ..!

نشر الصديق الشاعر حيدر الجنيد .. نصه الشعري ذو الايقاع الموسيقي الشهي بطريقة منثورة .. في مجلة حياة الناس .. تلك المجلة التي يمتلكها الشاعر ذاته ، ثم طلبت منه نشره في منتدى الشعر المعاصر الخاص بموقعي الشخصي وفي كلا المرتين جاء في هيأته مضغوطا ، مكتوبًا بطريقة نثرية بحتة طباعيا ، مما اوحى لي تحديدا ببعد إبداعي يتعلق بالنص المقروء حين تتدخّل الطباعة ذاتها في توجيه رؤيا النص ...
مبحث ( الظهور الطباعي ) للقصيدة مثير ومتميز .. ليتنا هنا نعكس جانبا من رؤيانا حول تأثير الإخراج الطباعي على القصيدة ... وريثما أنتظركم هنا .. أحببت أن أقدم لكم النص الشعري بصورته التي جاء عليها في المجلة عبر صفحتين .. ثم عبر الشبكة الالكترونية ثم أذيّله بمداخلتي عليه حينها ...
كل الود لكم سلفا .. لإثرائكم الموضوع


-------------------

الاهداء .. (لرحلة تنوير بندر بن محيا) !

(حراس الليل)

المناسبة : (هناك اشياء يجب ان تبقى ..! )
.
.يطلع الفجر ويفتش عن بلل للضيق هذا ..وترتمي كل الدروب وينحني فيني سؤال ٍ اسود ٍ يكتظ بالشارع وأهدي, نظرتي لذاك الصباح.وما خطرلي وقتها غير العيال .. وشيطنة حارة, وسخ اقدام عفرها تراب وراح احدهم يكتب الاسما من الاسما ..على الجدران : ( هنا قد مر قبلك واحد ٍ يشبه انينك .. يكتب التفاح وحضرتك مريت تجمع هالخطايا .) حنينك ! ولا هدالي بال وادري, الصباح سجن للظلما ..
و ما سألت !!
ايه يا بندرمحيا قم تهيا, وطنش الجمهور واعرف ماورى ظلك سلام ولا ورى هالباب هذا غير جلسه من رحيلك من عرق واشباه ناس ٍ قلت ماتوا .. ادري يوجعك السؤال ..وادري توجع هالسؤال ..وادري اني قبل ادري شالت عيوني بلادي ..وجيت انادي : هالظلام اللي تلملم في حدودي يا حدودي من اخذه الا الصباح اللي يعاندني بحضوره..منهو غيري ..لفلف بشاله قرف هالضيق حتى راح يبحث عن مواطي تحضن اقدامه ..مواني , محنا كنا قبل جرحين وسفر في تحت جدران و ليالي صرنا هاللحظة مدد .. لافواه تلهم كل عابر .. من طريق الصالحين ! , يالله قلي وش ذكرت ..ووش جمعت بغربتك ؟
شفني جمعـّت بغيابي .حزن يتماوج بصدري قلت امد من البكا حلمي وابقطف كمّ حزمه
جيت ابهرب والتواني الف حارس .. كل منهم قام يشتم ..( تسرق من الحلم حلمك ) ..دكوا راسي بأرض عفنه
واضربوني بألف جزمه
وماسألت
بعدها .. نامت قيودي كانت انفاسي بلادي , .. والاصابع رحلة الرجفه ورى سور الحياة ..ان قلت : مريت الدروب وما ْحضنتني غير اوساخ الشوارع ...والشتا واسمنت ما حن لحنيني والاصابع وقتها كانت تفتش وسط حاوية الزباله عن سجاير دخنوها .. لجل يتكسر شتاي .والفظ انفاس الحنين بذكرياتي :
ايه صعلوك ومشرد بين طرقات وبهاذل فض صوته للعبور و جاب الارض بوسعها واهدى عباراته وغنا للعذارى و الـ بلاده,
ما يبي لقمه بلا طعم العرق ..ما يعجبه غير المدى لحظة تسّور من امامه .., يسبق صعوده ويـّده (شعبطة) عند وشقاوة .., لملم الابيض من الاشيا ورى صدره واطلق.. كل انفاسه ..وقال ان العمر كونك تمر وتهدي روحك
للحياه ,
ايه يا سهل الكلام .. وانتماء (الخير) .. قبل امرك يا جهاتٍ ’جلّها اسود وموحش ..شفني ..هاللحظه طفيت وقلت : ابهدي للبكا حلمي وابقطف كمّ حزمه ..قلت ابهرب والتواني الف حارس دكوا راسي بأرض عفنه
واضربوني بألف جزمه
لو سألت
شفني هاللحظة ..يباس ..ومنطوي مطفي متكسر مرتبك حاير حزين و منتهي من بعد هالممشى .اخيط اللي تشقق من لهاثي ..ليه ما ْاتفل من كلامي كل معنى ..وآتنفس وجه صبح ٍ قام يستجدي ظلامي ..مدري ما شاف القيود النايمه بين اليدين ..وما لمح راسي وهو
يضما على كتفي يبي انسان , آه .. اصعب الاشيا . الى من جّدلت عذرى نهدها لجل تعصر فوق موتك موطن ودافي حليب ورغبتك انسان ثاني
وما نهضت ..!
تزحف اقدامي تبي منفا يمارس صحبته معها .. قدرت انهض .. وامد الريح لايامي ..تجاهلت الكلاب اللي تبي تنهش عظامي وكل الارض نادتني : يبي منفا .. ( ولابس له وطن ما يستر الغربه)
رحيله كان اشرفله !, تخفيت بجراحي ثم وجّـهت الـ دهاليز ٍ .. ولا ْادري ليه مّر وجه لاصحابي وبلادي.ليه ناديت القبور وكل الاموات .وطعوني يمكن القا حد ..وانزع من جسد هالضيق
شهوة لجل ما تكثر جراح,
لجل ما اكثر جراح!
جيت اجمّعهم حديدٍ ينصهر خلف الظلام .. وغرفتي بعد الوصول ..اكثر من الشرح السخيف وطيحتك منهك على ذيك الملابس لجل ظهرك يوجعك او قل لجل لاصرت عاري للسما بـيـّـــنت لونك ... لجل حتى كل(صراصير)الدواليب القديمة يعرفونك .. وانت تبحث عن ثياب ٍ تستر المحني بطولك .. كانت اهون من حياتك بين اوساخ الشوارع و الشتا واسمنت ما حن لحنينك .., ذا انا .. او انت انا او كلنا ..نجمع من اطراف المدينة انتماء وذكريات تفزز الساكن .. تدوس الجرح ..و اتعصـّـر ولا تنبت اماكن .., والوطن : رغبة حضن وضلوع
والشارع .. بعض اوراق \شوك ومحبره .. تدمي خطاويك الخطاوي..تمشي .. وتصير الشوارع .. بعض اوراق ٍ تسجل كل عابر في طريق الصالحين , مو انا مريت دهليز الغواية وارتمي راسي على أفخاذ ريحتها ... عرق ممزوج ٍ بعطر وسجاير كنت احـّسب ارتمائي\انتمائي يا وطن ..وقلت ابستغفر ..خطا ..اني تنثرت افجهاتي ..
وما سألت!
زفت يا هذا التردد كل ما اعلن عن وصولي وارتمي فوق الملابس .. اشطح بهمي .. وادف بيّدي هالظلما
وأدخل بين كومات البلاوي وانزوي في هالمكان ورغم اني كنت وحدي ووحشة العالم وغربه تشرب الباقي من الباقي فحياتي وامتلي بالجوع واغفا ..قلت ابحلم واقطف من الليل حزمه بس ظهرلي الف حارس وقتها قمت ومنامي خاف من حلمي وكانت الف خطوه خلف بابي ..طاح بابي و كل منهم قام يشتم ...( تسرق من الحلم حلمك) دكوا راسي بأرض عفنه واضربوني بالف جزمه
اضربوك بألف جزمة ؟
وما أجبت !!
فجر الخميس 8\4\1425هـ


-------------------


يا ابا سلمان .. ذلك الصدوق ذاتك ياحيدر ...
تعلم أنني تملّقتُ هذا النص كثيرا .. قرأته دهشة ، واستدرجته طمعا .. وتركته هنا اعتدادًا بضيافته ، وعدم مباشرته الحوار والمداخلة ...
كان هاجسا ياحيدر منذ ذلك العدد ( الحياتي ) ... وكنتُ قد عرفتُ حينها أننا إزاء رؤيا نصّية متكاملة لاتعترف إلا بتحقيق شعريّتها حتى لو جاءت بهويتها الخاصة ... فكان الرسم الطباعي السردي في المجلّة ملفتا جدا بالنسبة لي حينما جاء ( مقاليّ المظهر) ، اعترافا بنسبه السردي !
وعلى الرغم من معرفتي التامة بإحجامك المفزع عن إبراز هويتك الشعرية الإبداعية الخاصة وتلميعها في مطبوعتك الخاصة ( حياة الناس ) ، مما يشي بعدم جنوحك لاقتطاع أكثر من صفحتين لنص كتبه صاحب المجلّة ، إلا أنني أميل إلى مكافأة النبل الإنساني هذا نقديّا باعتبار الشكل الطباعي الذي ظهر عليه النص في المجلة أحد أبرز ملامحه الفنيّة ، وكان من الممكن حينها تبيان هذا البعد الفنّي حينما تتم عملية التداخل مع النص هناك في مصدر قراءته الأولى ...!
إنني هنا وحرّاس ليل ياصديقي نص شبكيّ ممتدّ عبر الفضاء ومتماهيا معه مما لايقنع قارئهُ هنا بما عرفته عنه هناك ، ولهذا سأنتظر ساعة تفرّغ قريبة ربما فقط ريثما أتمّ صياغة ( خاتم مريم هنا ) للعودة إليه بماهياته الأخرى وأبعاده المختلفة ..تلك التي جعلته نصا يتعاطاه الجميع قراءة ويحجمون عن التقاطع معه لغزارة مداخله وتأويلاته ...!

شكرا لأنك معي هنا أخا ولدته أمّأ منحتني أمومتها فكنتُ أسعد الناس بكم أخا ..!



التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 29-06-2005, 06:13   #2
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : حرّاس ليل .. وتفعيلة منثورة ..!

.


لي عوده ...


.

التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 02-07-2005, 01:03   #3
نوف الثنيان
النجدية
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نوف الثنيان
 

رد : حرّاس ليل .. وتفعيلة منثورة ..!




لم نجد ما نضيفه و يعكس جانباً من رؤيتنا للنص .. حول تأثير الإخراج الطباعي على القصيدة ..

أكتفينا بالقراءة والأستمتاع بــقراءة النص .. والفلسفه الفنيه والنقدية على نحو ما يستطيع القارىء أن يتبيّن

من خلال هذه القراءة التي ذهب نقد الشعر والنقاد بمعظمها ..

هكذا نمضي أشواطاً في أستقصاء الحقائق الأدبيه والفنيه ..

وتشجيع تجديد المحاولات في مجال الفهم والتفسير

لكثير من الظواهر الأدبية التي تلفت أنتباهنا والتي برع فيها لاشك أستاذ متمكن كــ ابراهيم الوافي ..


شكراً من القلب لأنك هنا ..


تقديري لك .





نوف الثنيان غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 15-07-2005, 15:07   #4
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : حرّاس ليل .. وتفعيلة منثورة ..!




الناقد ابراهيم الوافي

مسرورين بتواصلك وربي

قراءه رائعه تستحق الإشاده

ونص يليق بتكريس بعض من وقته لأبراز كمية هذا الجمال

تقبل اعجابي

كل الود


التوقيع: https://www.instagram.com/p/_VLOGDoF...en-by=noouf_mt
انستجرام كاتبتنا
نوف الثنيان (@noouf_mt) • Instagram photos and videos



noouf_mt


نوف الثنيان
قاصّة / كاتبة ..الكتابة سفر الذات منها إليها لايرافقها إلاّ من يؤمن بها ويُدرك أن للنبض-هُنا-حُبّا وغصوناً تعرّش سلاما www.twitter.com/Noouf_M

اخر تعديل كان بواسطة » نورة العجمي في يوم » 15-07-2005 عند الساعة » 15:32.
نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-08-2005, 15:16   #5
وحش
الدانه بنت عبدالله
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ وحش
 

رد : حرّاس ليل .. وتفعيلة منثورة ..!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الوافي

الاهداء .. (لرحلة تنوير بندر بن محيا) !

(حراس الليل)

المناسبة : (هناك اشياء يجب ان تبقى ..! )
.
.ايه يا بندرمحيا قم تهيا, وطنش الجمهور واعرف ماورى ظلك سلام ولا ورى هالباب هذا غير جلسه من رحيلك من عرق واشباه ناس ٍ قلت ماتوا .. ادري يوجعك السؤال ..وادري توجع هالسؤال ..وادري اني قبل ادري شالت عيوني بلادي ..وجيت انادي : هالظلام اللي تلملم في حدودي يا حدودي من اخذه الا الصباح اللي يعاندني بحضوره..منهو غيري ..لفلف بشاله قرف هالضيق حتى راح يبحث عن مواطي تحضن اقدامه ..مواني , محنا كنا قبل جرحين وسفر في تحت جدران و ليالي صرنا هاللحظة مدد .. لافواه تلهم كل عابر .. من طريق الصالحين ! , يالله قلي وش ذكرت ..ووش جمعت بغربتك ؟
شفني جمعـّت بغيابي .حزن يتماوج بصدري قلت امد من البكا حلمي وابقطف كمّ حزمه
جيت ابهرب والتواني الف حارس .. كل منهم قام يشتم ..( تسرق من الحلم حلمك ) ..دكوا راسي بأرض عفنه
واضربوني بألف جزمه
وماسألت
بعدها .. نامت قيودي كانت انفاسي بلادي , .. والاصابع رحلة الرجفه ورى سور الحياة ..ان قلت : مريت الدروب وما ْحضنتني غير اوساخ الشوارع ...والشتا واسمنت ما حن لحنيني والاصابع وقتها كانت تفتش وسط حاوية الزباله عن سجاير دخنوها .. لجل يتكسر شتاي .والفظ انفاس الحنين بذكرياتي :
ايه صعلوك ومشرد بين طرقات وبهاذل فض صوته للعبور و جاب الارض بوسعها واهدى عباراته وغنا للعذارى و الـ بلاده,
ما يبي لقمه بلا طعم العرق ..ما يعجبه غير المدى لحظة تسّور من امامه .., يسبق صعوده ويـّده (شعبطة) عند وشقاوة .., لملم الابيض من الاشيا ورى صدره واطلق.. كل انفاسه ..وقال ان العمر كونك تمر وتهدي روحك
للحياه ,
ايه يا سهل الكلام .. وانتماء (الخير) .. قبل امرك يا جهاتٍ ’جلّها اسود وموحش ..شفني ..هاللحظه طفيت وقلت : ابهدي للبكا حلمي وابقطف كمّ حزمه ..قلت ابهرب والتواني الف حارس دكوا راسي بأرض عفنه
واضربوني بألف جزمه
لو سألت
شفني هاللحظة ..يباس ..ومنطوي مطفي متكسر مرتبك حاير حزين و منتهي من بعد هالممشى .اخيط اللي تشقق من لهاثي ..ليه ما ْاتفل من كلامي كل معنى ..وآتنفس وجه صبح ٍ قام يستجدي ظلامي ..مدري ما شاف القيود النايمه بين اليدين ..وما لمح راسي وهو
يضما على كتفي يبي انسان , آه .. اصعب الاشيا . الى من جّدلت عذرى نهدها لجل تعصر فوق موتك موطن ودافي حليب ورغبتك انسان ثاني
وما نهضت ..!
تزحف اقدامي تبي منفا يمارس صحبته معها .. قدرت انهض .. وامد الريح لايامي ..تجاهلت الكلاب اللي تبي تنهش عظامي وكل الارض نادتني : يبي منفا .. ( ولابس له وطن ما يستر الغربه)
رحيله كان اشرفله !, تخفيت بجراحي ثم وجّـهت الـ دهاليز ٍ .. ولا ْادري ليه مّر وجه لاصحابي وبلادي.ليه ناديت القبور وكل الاموات .وطعوني يمكن القا حد ..وانزع من جسد هالضيق
شهوة لجل ما تكثر جراح,
لجل ما اكثر جراح!
جيت اجمّعهم حديدٍ ينصهر خلف الظلام .. وغرفتي بعد الوصول ..اكثر من الشرح السخيف وطيحتك منهك على ذيك الملابس لجل ظهرك يوجعك او قل لجل لاصرت عاري للسما بـيـّـــنت لونك ... لجل حتى كل(صراصير)الدواليب القديمة يعرفونك .. وانت تبحث عن ثياب ٍ تستر المحني بطولك .. كانت اهون من حياتك بين اوساخ الشوارع و الشتا واسمنت ما حن لحنينك .., ذا انا .. او انت انا او كلنا ..نجمع من اطراف المدينة انتماء وذكريات تفزز الساكن .. تدوس الجرح ..و اتعصـّـر ولا تنبت اماكن .., والوطن : رغبة حضن وضلوع
والشارع .. بعض اوراق \شوك ومحبره .. تدمي خطاويك الخطاوي..تمشي .. وتصير الشوارع .. بعض اوراق ٍ تسجل كل عابر في طريق الصالحين , مو انا مريت دهليز الغواية وارتمي راسي على أفخاذ ريحتها ... عرق ممزوج ٍ بعطر وسجاير كنت احـّسب ارتمائي\انتمائي يا وطن ..وقلت ابستغفر ..خطا ..اني تنثرت افجهاتي ..
وما سألت!
زفت يا هذا التردد كل ما اعلن عن وصولي وارتمي فوق الملابس .. اشطح بهمي .. وادف بيّدي هالظلما
وأدخل بين كومات البلاوي وانزوي في هالمكان ورغم اني كنت وحدي ووحشة العالم وغربه تشرب الباقي من الباقي فحياتي وامتلي بالجوع واغفا ..قلت ابحلم واقطف من الليل حزمه بس ظهرلي الف حارس وقتها قمت ومنامي خاف من حلمي وكانت الف خطوه خلف بابي ..طاح بابي و كل منهم قام يشتم ...( تسرق من الحلم حلمك) دكوا راسي بأرض عفنه واضربوني بالف جزمه
اضربوك بألف جزمة ؟
وما أجبت !!
فجر الخميس 8\4\1425هـ[/font][/size][/color]

-------------------


[/font][/size][/color][/align]

تباً.. للكسل ..اين انا من هذا ..؟!!

..

الحديث هنا غير ..
والشعر هنا غير ..
وإستاذي حيدر الجنيد غير ..

الأستاذ الكريم / ابراهيم وافي ..


قراءة تستحق الحضور..

أعترف أنني منذ زمن بعيد فقدت القدرة على مسك الفرشاة
لكنني في هذه اللحظة أحتاجها ...
هناك أشياء كثيرة لا نستطيع أن نعبر عنها ... بالكلمات
فهذا النص ..وهذه القراء جديره بذلك ..

كل التقدير لـمداد شخصك/حرفك /قرائتك..




*********
قبل الخروج ..نص مازال عالق بالذاكره .لأستاذي /.ابومدى ..

(بنت في ثاني متوسط )
(1)
وانتي معي ..
كنت : انتهك ..
(حرمة قبور) وذكريات .. اقول :
ورغم انك معي ,
يا ليت ما أصبحنا آت !
شوفيني عايش في : ( قبل ) !
تتسلل اللحظة .. هذيك .. بداخلي ..
( وش جابني) ؟
(وش جابك )
بهذا الشكل ..؟
مو بنت .. كان
فـ كمّها .. لمة طباشير .. و(بُكل) !
تتشيطن ..
تشقلب .. كراسي نعاسها ..
ويمطر فصل !
كان السهر .. في عينها ..
يتكوم ..بـ صبح .. وكسل ,
ولما اجي غارق تعب ..
كانت تجي .. بشنطة كتب ..
بنوته في ثاني متوسط ..
ما درت اني رجل !!
(2)
وحدك نفضتي : غفوة الأخشاب ..
من مرت يدينك ..
تطرق الأبواب ..
باب ..
باب .
باب : مدخل ..
باب : يفصلني عن الدنيا ..
وباب : هالمكتب ..
وانا : منهوك فـي وسطه افتش ..
عن مدى لعمري .. وعن أصحاب .
لين ما قلتي : سلام ..
وضج عطرك ..
يسرق شرود وزحام ...
تصدقي : ولا تغيّر فيك غيري ..!
نفس فوضاي .. !!
وقميصك الأبيض ..
يرتب .. غيمة .. الصبح .. فـ عيوني ..
قلت : اضيعك ..
قلت : ابملى هالفراغ اللي تمدد (بالكنب) ..
و آصير وحدي مع جميعك
و قلت : ابعرف كيف
يتنكه نيكوتين (السجاير) ..
كل اصابيعك ..
وابعرف : ليش ما استوعبتك الاّ :-
بنت في بالي (قبل) ..
تشخبط فضلعي دروس الـ (الثاني متوسط) .. وأنا :-
اصحح الغلطة ( رجل ) !!



* * *


وحش غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-08-2005, 17:42   #6
نجـود
الطــربة
 

رد : حرّاس ليل .. وتفعيلة منثورة ..!




أبراهيم الوافي
شكراً على اطلاعنا على هذه الابداع
شكراً على أسلوبك بالطرح المميز جداً
وشكراً اولاً وأخيراً لفكرك..أعترف أحب أن أقرئ الأشياء بأحساسك

أعجاااااابي

نجـود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 01-07-2006, 03:48   #7
بندر بن محيا
شـــاعــر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ بندر بن محيا
 

رد : حرّاس ليل .. وتفعيلة منثورة ..!

كان حيدر هنا مُعلماً لي ..
كان يرشدني إلى الموت والحياة في آن ٍ واحد..
حيدر الجنيد حكاية من الهيل والخيل والصهيل
وشاعر يأتي من كل الجهات ..
يأتي وفي فمه قصيدة كبيرة ..
وفي يديه حلم لاينحني ..
وفي رأسه ذاكرة تحتفظ بالكرم والماء .
هو حيدر..
أكثر من شاعر وأكثر من شارع للغربة ..
وأكره اشياء قليلة في شخصه
تلك هيَ : هاتفه، ووقته، وانشغاله
وأعشق مابقي من تفاصيل يومه وقلمه ..
بيد أني مؤمن أنه فعلاً يبكي ويحكي معي في كل المآقي .
صوته الجش المُربك يجعلني إنساناً آخـر ..
كلما رأيت حيدر يغيب عني قلت : أنت تغيرت!
كلما قذفتني عنه الغربة بعيداً أخاصمه وأعاتبه وأقسو عليه
فيرد ببساطة : حبيبي أنت !
وهو شريف ابن شريف ابنُ شريف ..
حيدر وليسقط من يسقط!
أعتذر يا إبراهيم فأنت كتبت عن إنسان وشاعر لايموت!

التوقيع: مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ ) سورة غافر الآية 4
بندر بن محيا غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 
أدوات الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع