[صالح العبدالكريم]

ما كننا جيناك يا هالضلع والعيشه وجع .................. وبتنا على جال الغرايس نحفر وندفن سنين يا سرعها مرّت وانا مرّيت والميّت رجع ................... والكل منّا ينتفض من حزنه وكثر الحنين الدمع صوت ٍ للمحاجر لا تغافلني سجع ................... واليا بدا ينقط على الخدّين تسمع له ونين !!

[صالح العبدالكريم]

طوّل غيابك قلت ادوّر لك اعذار .............. وعجزت الآقي لك عذر أقتنع فيه يا كثر مالك في دواليبي اسرار ............. أهرب لها لا ضاق صدري واداريه ليتك تركت مصوّب القلب يختار .............. موته قبل لا يفضحنّه خطاويه لو جت على شح الليالي و الأقدار .............. مبطي وانا حبل الرجا ملتوي فيه أحبّـك أكثر منك يا سيّد الدار ............. يا اقسى عليّ من الحنين وطواريه الحُب مبصر لكن إيدينه قصار ............. والشوق يلعن خيّره مقدر أخفيه تعااال يالله ناطرينك على ناااار أنا وقلبي والرضا والمشاريه ..!

[صالح العبدالكريم]

صباحك خير صباحك طير يرفرف وسط صدري لك يعلّمني أغنّي لك : أحبـك وإسأل عيوني إذا مدّت لك أهدابي أحبـك وإسأل الدنيا إذا به غيرك أولابي أحبـك وأنت أكبر من أحبك وأعشقك يا غير صباحك خير ..!

[صالح العبدالكريم]

بكيت فجأه والبكا فجأه من افضع ما يكون .............. هو عكس حالة لا عصرت عيونك وشحّت بماه هذاني جيتك يا يبه وديارك وربعك سكون .............. أبطيت وأدري إنك تعذر الغايب وتدمح خطاه ودّي أسولف وأدري إنّي لو بسولف تسمعون ............. وأدري بأن الله كتب لقبوركم موت وحياه شفني على قد التعب ويباس صدري والمتون .............. والضيقه اللي تقتفي هالسور وتضيّق مداه والجمعه اللي غرّقتني بالمطر دمع وعيون ............. واللحظه اللي صرت اناظر لله بعالي سماه واقول : يا ربي وأنا عبدك وتتعبني الظنون ............. عشرين عام وهالقبر يحفظ سواليفي معاه حفّظني أشكال الحصى وقدر الشجر عند الغصون ............. وحفّظته أثني ركبتيني عنده وأبكي غلاه

[صالح العبدالكريم]

يُحدّثني وغصّه بحجم الفُرقه تحيط بملامحه ، يعيد سرد الماضي وكيف كان ، كيف له أن يمنح الشخص أجنحه من بساطه وقلب مغطّى بالغيم تتذوّقه السماء عِشاء كل ليلة ، وكيف أن الناس لم تعد كما كانت في المبادئ و القيم والقلوب والأحياء التي تكتض بهم ، هنا قاطعته لأبدأ الحديث وأعرف أنه يود ذلك فقلت له : ألم تجد وأنت تزرع عينيك صباح كل يوم بالمسمّيات أن حقيقة الأشياء التي أوجدها الناس لم تعد صالحه للأستخدام البشري بل أن ما بقي منها أصبح قليل جداً . الأحياء سمّيت بذلك لأن من بها كذلك ، هُم هُم حتى الآن ولكن للبحث عن حلول حياتيه كثيره أصبحو مختفين داخل جدران المنازل ، أسقف المساجد ، أرصفة الشوارع يُزاحمون الإسمنت ، أعمدة الإضاءة والتي تقوم الآن بدور الأشجار فتحمل الحمام وأعشاشها وتساعد العصافير على حق العيش كما أراد الله لها ذلك ، كل شيء بات على غير وضعه وأصبح مكانه الأرض والأرض درجات !! أعلم جيداً بأنك مُتعب لأنك طيّب جداً وتفكّر كثيراً وهنا الخطأ ،لا تساعد الأشياء عليك دون أن تعلم ،لا تمتثل إلى الأماني فقد أهلكت الكثير قبلك وستعبث بمن سيأتي من خلفك ، هناك نِعم كثيره لا نُحسن شكرها ومنها الوجع فهو من يخلق مساحات البحث والتفكير و الخوف فالبسطاء من يستلذّون بأوجاعهم يشعرون بها جيداً ينتمون لها كثيراً ، لذا بات الكثير مِن من يفقد لذة الوجع يتمنّى بأن تُخلق مساحات بداخلهم ليتماثلوا شفاء ً من السعاده الدائمه وليحاكوا كل ما قد تنتجه الحياة والأمكنه !! عندما تشعر بأنك بأمس الحاجه لإستعراض شريط الذكريات سواءً بالشأن العائلي أو الإجتماعي أو حتى على الصعيد الشخصي وإنزلاقاته وعبثه وجدّه ، عليك أن تستعرضها وأنت تبتسم لكل زاويه فيها وتشعر بأنها لذيذه جداً وتمارس معها دور الحكايات الخِتياريّه ، المشكله الكبيره أن الجميع بات يستذكر الأشياء لتكون غصّه في الحلق طمعاً في إستمرارية الأشياء وهي لن تكون كذلك وتذهب فُرص المُتعه والذكريات ..!!

[صالح العبدالكريم]

ودّي أحطّه بأيد وأيامنا بأيد .................. وأرفع يديني للسما وأدعي الله إنه يجي قبل الصُدف والمواعيد ................ وإلاّ أوصّل ياس محد ٍ وصلّه البعُد ضلعين الشقا والتناهيد .............. إن ما كتم صدر الليالي يعلّه ينقص كلامي عنه والخافي يزيد .............. وأقول لو غرّوه بالمدح ، أقلّه : ما فل صدري وإنحنى للبواريد ............. وخلّى الصور ترتادني في محلّه ..!

[وصايف المحمد]

تدري وش اللي في غيابك
يسلّي
لا ضقت طيفك .. زارني
وبلل شفـ اي

تعااال .. كافي يا ح بيبي
تغلّي
عندي كلام و ..
خايف يموت جواي

[نوره بنت خالد]

شكراً وصايف ، ولكن القصيدة جديرة بأن توضع كاملة بعد الأذن من صاحب المتصفح


ما علّموك بغيبتك وش حصلّي
..................... خلقت لك عذرين تستاهل رضاي
الأول إني قبل أضيّع محلّي
..................... أذكرك واقف ما تحاليت ممشاي
والثاني إنك لو تغافلت كلّي
..................... يمديك تطعن أكثري وتوجع أقصاي
والحين دامي قلت لك ، عاد قلّي
...................... ما أوجعتك الغيبة وهزّك الناي
والدمع ما بلل مشاعرك ياللي :
..................... بينك وبين حدود الاحلام رجواي
خليتني واقف على أطراف ظلّي
...................... متملل من الناس وأعدد خطاي
تدري وش اللي في غيابك يسلّي
.................... لا ضقت طيفك .. زارني وبلل شفـاي
تعااال .. كافي يا حبيبي تغلّي
.................... عندي كلام و ..خايف يموت جواي



.

[صالح العبدالكريم]

[table1="width:95%;"]

[صالح العبدالكريم]

[table1="width:95%;"]

[صالح العبدالكريم]

[table1="width:100%;"]

[صالح العبدالكريم]

ياه يا صبح الحنين
لا تخبّا وسط صوتي
فكّني
خلني أتظاهر إني مبتسم
خلني متماسك
وخلك حزين

جيت بدري
جيت افضفض عنك صدري
يا جريح
جيت أدوّر فيك راحه
ليه تبغاني أطيح
يعني عاد القاها منّك
وإلاّ منّه
يا مُعين الصابرين ..!




فمان الله يا قلب ٍ غمرني بلطفه وطيبه
............... فمان الله يا عشق ٍ حفظته بالضلوع سنين

لو اقدر أحبس الدمعه عشانك وأجمع الخيبه
.............. قدرت أمشي لو حمولي كبيره بالقسا واللين

وأنا والله لو بحسب جمايل وقتي وعيبه
.............. حسبت إنه لفابك لي ولكنّه خذاك الحين

أحبك كثر ما شانت وجيه وطاحت مصيبه
............ أحبك كثر ما عاشت مواويل السعف والطين

أحبك كثر ما ينبض خفوقي وإنت تدري به
............. أحبك كثر ما طعنت غيابك توجع السكين

يغيب البال ما كن الليالي ضاقت بذيبه
............ لو إنه جاع للصوت الطويل وجرّة المقفين

طواه الضيم لكنّه طواه وهيبته هيبه
............ رغم لؤم المدينه والمباني وغفلة الصاحين

فمان الله لو غصّت عيوني بدمعة الطيبه
............. وأنا واقف على باب الفراق أتسوّله : مسكين

عشان الله إذا عندك بقايا تضحيه جيبه
............. ترى ضاقت بي أنفاسي ولا أدري أروح لمين ..!


أروح لمين
أروح لمين
وأنا كل ما هدا قلبي
وخفف من بكاه
تبين ..!