[هدب العين]

ْ
ْ
ْ

يُخَاطِبُنِي صَحْوُكَ الـمُتَيَّم فِي الجُنُونِ " عَنْ يَدَيْها " ،
تِلَكَ الغُيُوم البَيْضاءِ الـمُدَجَّجَةِ بِـالرَحِيْقِ ، وَعِنْاقُ الجَسْد ..

*

تَخْتَلِقُ مِنْ نَبْضِها حَاشِيْةٍ فَارِهَةٍ بِالحـُب الـمُؤَرَخُ عَلَى قَرَاطِيْسِ اللقاءِ ،
وَمَسْافاتِ الحَنِيْن ..

*

وَكُلما تُدِيْرُ رَأْسَها الـمُعْبّأُ بِالضَجِيْج ، تَنْهالُ كَالـمَدَى
" رَقِيْقِ الوَطْءِ ، مُقَيّدُ الوَفاءْ "

*

فـَ وَطَنُكَ يَا سَيِّدَ العُشْقِ مرفئٌ أَطْأُ عَليِهِ كُلَما قَتَلتْنِي الرَتْابَةُ ،
وَانْبَلَجْت مِنْ صَدْرِها ..
دِفْئاً وَأَمان ..

*
*

يَحْتَوِيْنِي شِتَاءُهُ اللَطِيْف كُلْما أَقْبَلتُ ، وَفِي يَدَيْهِ حُقولاً خَضْرَاءَ ، كَتُرْبَةِ الوَطْنِ البَعِيْد ..
لَيْسَ لِشَيءٍ صَدِقُونِي .. فَقْط حَتى أَكَوُنُ فِي حِضْنِهِ طِفْلَةً ، لَا تُجِيْد العَبَث ، وَلا الشَقْاء ..

.


.. الخـُلاَصْة ..

دَائِماً ،

مَا يُوْلَدُ عَبِيْرَهُ مِنْ زَهْرِ الفَضْاءِ الأَزْرَق ،

ذلِكَ الذِيْ لَمْ يَرَهُ سِوَى العَاشِقُونَ عَلَى صَفْحاتِهم الوَرْدِيْة ،

وَنَفَثْاتُهم الـحُلْوَة ..


ْ
ْ
ْ


الهدب / هل وفقت ؟

[عبدالرحمن السعد]

وفّقتِ وربّ البيت
..

[نورة العجمي]

فـَ وَطَنُكَ يَا سَيِّدَ العُشْقِ مرفئٌ أَطْأُ عَليِهِ كُلَما قَتَلتْنِي الرَتْابَةُ ،

هدب العين
صباحك ورد
تجيدين قطع اوتار القلوب بكلماتك الرقيقة جداً
دمت بكل نبض صادق معطاء
كوني دوما متقدة هكذا
لكِ ودي ووردي ياجميلة

[عنود]

هذه هي القبلةً التي على جبين الـ مطر
وديعه وحنونة وصادقة
أينما نجد الحب وجدنا طقوس السعادة
توغلتى بى عميقا
شكراً للهدب

[الجازي]

فـَ وَطَنُكَ يَا سَيِّدَ العُشْقِ مرفئٌ أَطْأُ عَليِهِ كُلَما قَتَلتْنِي الرَتْابَةُ ،
وَانْبَلَجْ مِنْ صَدْرِه ..
دِفْئاً وَأَمان ..






قلب مرهف
مشاعر فيّاضه متدفقه ..
أشواق لاتخمد .. وحنين لاينطفىء


هدب عيون مواسمنا ..
قد وفّقتِ ورجحت كفة جمال صدق الأحساس هنا ..
نتشوّق دوماً وبلهفه .. ماتنثرينه لنا .. من عواطفك الغنيه .. وبعضاً من روحك ..

تحيه عطره تليق بكِ ..

[أوزان وأشجان]

.


.