[أوزان وأشجان]

.



.

[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجـود

.



كيف تغيبين حينما يبني لنا الوقتُ سقيفة للطفولة .. وحين تتبرعم في صدورنا قلوبًا خضراء في مواسم الخوف من تجارب المنعطفات الأخيرة من العناق ... !




آه يا صديقتي ليتك تدركين كيف يفتح شاعرٌ مثلي بابا للفراغ ، ثم يصغي لصوت ساعته تنقر في رأس اللهفة ، بينما يسرّح شعر الانتظار بالترقب واحتمالات فوارق التوقيت بين المدن التي لا تؤمن بحقيقة الظلال ، أو نبوءات العشاق ..!




ولـ مشاعرنا دائماً أنتظار لأحساسك

أيتها الطربة ...
وبمثل مشاعركم نتزوّد بالنجوى ...
شكرا لبياضك

[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنود

إن من يكتب كلاماً مثل هذا لينجذب نحو الروح التي تحمل هذا الشخص
حتى رنة التوجع في كلماته تسكب أنوارها على معاني الحب الجميلة

دمت بسعادة

أيتها البهيّة ...
وذلك حضور كمدينة نائمة توقظها العصافير
دمتِ صادقة ياسيدتي

[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المهرة

هكذا يعيشون بيننا / اقرب من حبل الوريد
وبين حنايا الروح
وكأنهم ملوك يتربعون على العرش
يملكون زمام الامور / والتحكم في دقات
القلب / والتوقيت
ليس باستطاعتنا / خرق او تغيير تلك القوانين
في الحب / فسيح المدى
يفرد جناحيه في السماء العريضة
بكل ثقة / نغفو / على دقات القلب
ونصحو على رنين العشق
لنهتف بصوت يملئ السماء والارض
مازلنا احياء / في كنف الحب ولااجل الحب
وتغمرنا النشوة بأن القلب لازال ينبض بهم ولاجلهم
ونسامر النجوم لنحدثها عنهم / ونُعانق
الزهور لانها تذكرنا بلحظات السعادة
حتى وان كانت حلم / يبقى واقع الحب
اقوى / في حالات الانهزام
لان الشموع لازالت تضئ عتمة الطريق


اخي الفاضل / واستاذي
ابراهيم
لازلت تضئ عتمة الكتابة
لتطل علينا / بنصوصك التي
تزداد جمالاً يوماً بعد يوم

دمت بخير
اختك / المهرة

أيتها الأصيلة ..
النساء يطفن بالقصيدة في مواسم الحزن .. وكنت كلما التقيتُ واحدةً منهنّ وقَفَتْ أمامي تلقّنني صلاة الغائب ..!
المدينة الـ .. فاتنـ..ة المستحيلة نائمة منذ خمسة عشر عامًا .. تنظر للسماء المكحَّلة بالسواد بعينين أغواهما الشعر ، وافترشا الرموش الطوال ، وتركت الباب مواربا للمزيد من الحزن ..!
كنت حزينا حين كانت القصيدة فتاة تمشط الفراغ آخر الليل ..!
ولهذا صدقيني حتى ( ليلى ) تدركُ أنني لاأكتب لها . لكنني أكتب لامرأة يجب أن يكتب إليها الشعراء جميعهم إتمامًا لسنّة الشعر ...!
حضورك ألق مثيييييير جدا لغريزة البوح
شكرا لقلبك أختي الفاضلة

[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة راكان الشعلان

للنشوة سبب واحد هو قراءة المبدعين امثالك
يسطر الأبداع بحروف من ذهب
ثق بالله انـك تعديـت كـل الأطـراء وكـل المـدح
تبقـى فـى القمـة دائماً

تحياتي لقامتك ياشعر

يا الله ..!
في ذمة الأصدقاء ما أنا فيه الآن من غرور ياراكان
كان أحنى عليَّ .. أن يتمخّض الانتظار نارًا لاتلتهم ثوبي أيها النبيل ..
موعدنا النجوم ياصديقي

[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــدية

.
أشتاقك يا سيدتي
أشتاقك فوق توقّع الغياب .. وفوق مثوبة الصبر ، وفوق لهفة اللقاء ..

آه يا صديقتي ليتك تدركين كيف يفتح شاعرٌ مثلي بابا للفراغ ، ثم يصغي لصوت ساعته تنقر في رأس اللهفة ، بينما يسرّح شعر الانتظار بالترقب واحتمالات فوارق التوقيت بين المدن التي لا تؤمن بحقيقة الظلال ، أو نبوءات العشاق ..!

ابدئي السفر إلي ياصديقتي حين يعصر هذا السكون برتقالة الفقد ، وتتحلَّق حولي السطور كأطفال أشقياء يسخرون بشيخٍ ضرير ، فالمحطة التي أنتظرك فيها سيدة نسيت مظلَّة المطرفمنحها الشتاء الهارب معطف البرد ... !

يوغل الليل بالرحيل ياسيدتي ، ويحكُّ الانتظار فروة الوقت ..!

0
0

عجباً لشاعر كيف له أن يصوّر الوله بـ كل هذه الفتنة .. ويشعل لهباً من مشاعر اللهفة .. ؟!
وكيف له أن يلملم نزفه بين الأصابع القابضة على الجرح .. ويعيش في ملكوت إمرأة تتقن الغياب ؟!
أعجبني التصوير للحب المتعدد الأطياف .. !


الوافي ..
دُمت مدهش ..

تحية لائقة ..

كل المدن تنشط فيها الرياح أيتها الفاضلة ، تجتمع على بردٍ سواء تسمع في مخابئها النميمة وهسيس الزواحف الجائعة ..وحده .. نعم وحده الشاعر ياأختاه من يحرس فيها ليله الأخير ...!
أيتها النبيلة
نتعلق بقشة انتظار ... بنميمة ذكرى .. بختام أغنية ...!
تدركين قبلي أن أعذب المدن تلك التي يضيع فيها غريبان ..فيلجأ كل واحد منهما لصاحبه .. ولعلني كنت حينها أشعر بالبرد .. وبي رغبة بالبكاء ، باقتناص ظلال الشجر .. بتكميم أبواق السيارات ..
قادرة ..نادرة ..وفاااارهة اللغة تجيئين فيها كأنها تشبهك كثيرا يا أختاه ..
لكِ قلب كدمية طفل متفوّق في دراسته ... فهنيئا لنا بأخوته ونبله الدائم ..
شكرًا لأننا معك ...

[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــداء

الكاتب المبدع إبراهيم الوافي :
دهشة تملكتني وذهول أسرني هنا !!
و إنتظار هذه المرأة بهذا النص كان يشكل بلورة لم أشأ أن أخدش لمعانها
رد لا يليق قرأت النص و ذهلت بكم الروعة فيه .. حادثت نفسي لابد من نيل شرف
المرور من هنا بوضع : " سأعود بإذن الله " فلم أجرؤ على ذلك لأنها ستضعفني أكثر أمام النص
و ستضيع معها كلماتي
يقال : " أكل العنب حبة حبة و قصدوا بذلك الإستمتاع بطعم العنب وهذا ما فعلته هنا
و كانت الدانية مليئة بالعناقيد والعناقيد مليئة بحبات العنب الناضجة الحلوة
لا أملك أمام ها الزخم الهائل من الأبداع
إلاّ أن أشكرك على أمتاعنا بهذا النص الرائع
و دمت بذات التالق و التميز

يانداء الصدق ..
بحضورك .. عانقتُ ورق الشجر ..ومواسم الربيع أيتها الفاضلة ..
السماء محمومة بالزرقة ياسيدتي ، والغيوم أشبه بفراشات الضوء حين يحتدم الصيف ، لاتستطيع حجب الشمس لكنها حتما تجعلها أقل وهجا ...!
الفتاةُ ملبَّدة بالنجوم ، وشاعرها وطن بلا خارطة ، حين نرتفع لاتقلُّ الجاذبية ، لكنَّ السقوط حينها يعني الموت ...
وحده الليل يعلم سرَّ السماء حين تغيم خلسة بمنأى عن ضوء الشمس ، وحين تكون النجوم أقل كثيرا من أن نفتقدها في الليالي الموحلة بالحكايات المشبوهة ..!

يا الله كم أنتِ كثيرة يانداء ..!
شكرا لجمال روحك

[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي

.


إنتظار يسافر ُ بنا عبر َ الذاكرة ِ الممتده ..
ويحمل كلمات _ حنونه_ على أجنحة من الشوق..

حروف من ضياء
وشاعر من فئة الدهشة ..

تحية وردية ..

.

أيتها النبيلة ..
كلنا يعلِّق ياقة صبره في مشاجب الممرات الضيقة .. ليس الا انتظار مالا ينتظر ... !!
قلتُ من قبل .. يشرع الليل بوابته السوداء ، ثم يدّعي انتظار الصباح .. ليس الا زمنا بذاكرة واحدة وعين مفقوءة ..
دمتِ أختًا نبيلة كعادتك .. تنبت المساحات وردًا بحضورك ..

[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مواســم

.



.

ولانزال نؤم ( المواسم ) فتملأنا ضوءًا وحياة ..
لاحرمنا الله إحتواء النبلاء منا..