من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > أوزان وأشجان > حصاد
تحديث هذه الصفحة بوح
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-05-2006, 23:15   #1
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

بوح

حدقَةٌ مشرَعَةٌ صوبَ موجاتِ كلماتٍ تخِزُ القلب. قلتُ لكِ سيدةَ الكلماتِ: لن أموتَ إلا بحرف. لكنما القلب أقرب سيدةَ الحقول. أقرب وأكثر إمعاناً في القربِ وكما لم يكنْ. والسماوات مُشرعَةٌ كما لم يحدث في خشوعِ قلبٍ ووعيٍ مرّةً قبل ذاك، وحتى اللحظة. أنفذُ من صلابةِ الصخرِ نحوكِ كلّ صوت، كل حرف، كل حياة. لا حياة أجدُ غير أنْ أغدو إليكِ.
لانهائيةُ التيهِ مدىً لا مفرّ منهُ عداكِ، هوَ مفرٌّ لا نهائيٌّ، أو هو بعضُ مفرّ؛ أو هوَ قدَرٌ، أو هوَ احتمالٌ وحسب.
قُلْتُ أقبَعُ في تيهي وأذركِ فيما يهبكِ البهجةَ، أو ينأى بكِ عن تفاصيلِ وجعي. قلتُ، فعلتُ، ولمْ أستطع. أنتِ، ما أردتِ، أنتِ بقيتِ أعظمَ، أجملَ، أحرى بتشكيلِ أغنيةٍ أولى، يتلقفها الحبّ كما قطرة مطرٍ لم تلثم ثغرَ أرض. لم تراودْ بعضَ نبضْ. هَوَيْتُ على "كُلّكِ" ببعضِ مساءاتي فأردتِ إلا مزيداً من الليلِ، فشمْتُ، امتنعتُ. غدوتُ أرمي إلى قلبكِ بما يراود اللحظة، لا غير. لا غيرَ سيدتي، فارتمينا إلى ضحكٍ وقهقهاتٍ لمْ أعرف منذُ جنونٍ غادرتُ، استلّ الوقتُ وراح.
قلتُ: "أنتِ جديرةٌ بأجملَ مما أنا في طقسِهِ الآنَ"
قلتِ: "اصطَفَيْتُكَ كُلّكَ"
قلتُ: "استَعِدّي إذاً لِحِرَاكٍ وأجّ"
قلتِ "ائتني بالذي أنتَ فيهِ".
فجئتُكِ كلّي، وجئْتُكِ كُلّي، وجئْتُكِ كُلّي.
ولكنّمَا الحُبّ أكبَر مِنّي
وأكبر من أنْ أقولَ
ومنْ أنْ تُغنّي
وأكبر من كلمةٍ عابرة
أكبر من خطوةٍ عاثرة
وأكبر من كلّ هذا التمنّي
ومن بعضِ هذا التجنّي
وأكبر من أنْ نولّي كما لمْ نَكُنْ
وأكبر من أنْ تصدّينَ عنّي.
وأكبر من أن تكوني هناكَ
أكونُ هنا،
وأكبر من ظنّنا،
أكبر من كلّ ظنِّ.

........................
عبدالرحمن (11/12/2004)

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 00:06   #2
هدب العين
قبلةً على جبين الـ مطر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ هدب العين
 

رد : بوح

..

إقتباس:
ولكنّمَا الحُبّ أكبَر مِنّي
وأكبر من أنْ أقولَ
ومنْ أنْ تُغنّي
وأكبر من كلمةٍ عابرة
أكبر من خطوةٍ عاثرة
وأكبر من كلّ هذا التمنّي
ومن بعضِ هذا التجنّي
وأكبر من أنْ نولّي كما لمْ نَكُنْ
وأكبر من أنْ تصدّينَ عنّي.
وأكبر من أن تكوني هناكَ
أكونُ هنا،
وأكبر من ظنّنا،
أكبر من كلّ ظنِّ.
من يفهم هذا يا سيدي ؟

هناك من لا يعرف كيف يقدسه ..!
فيشوه صوته ...

..

السعد ..
دائماً ما أبحث عن الأمان في حرفك / صفحاتك
فـ شكراً لك

.

نتوء

التوقيع:
ِ

أدركُ تماماً
أن معطفك الأزرق لازال حيّاً بجنوننا
يزورني كلما اشتقت لعِطري

ويحيطني كلما اشتقت لعناق عينيك
ِ

] بعضي يعانقُ بعضي [

الهدب
هدب العين غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 12:31   #3
الجازي
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ الجازي
 

رد : بوح

.

ولكنّمَا الحُبّ أكبَر مِنّي
وأكبر من أنْ أقولَ
ومنْ أنْ تُغنّي
وأكبر من كلمةٍ عابرة
أكبر من خطوةٍ عاثرة
وأكبر من كلّ هذا التمنّي
ومن بعضِ هذا التجنّي
وأكبر من أنْ نولّي كما لمْ نَكُنْ
وأكبر من أنْ تصدّينَ عنّي.
وأكبر من أن تكوني هناكَ
أكونُ هنا،
وأكبر من ظنّنا،
أكبر من كلّ ظنِّ.




فرشنا الغيم وسائد نرتكي عليها لـ نتأمل هذا السحر ..
ياسمين حرفك .. / حبك .. أزهر وأينع جمالا وبهجة ..

عبدالرحمن السعد ..
ربما تعاطفت مع لهفتنا لـ هكذا تفاؤل ..
فأهديتنا طرق ممهدة وقلباً مشرعاً لبعض فرح ..

لك الإعجاب كله ..
دمت نبض

.

التوقيع: صدر حديثا ل الجميلة المبدعة نوف محمد الثنيان الشاعرة والقاصة http://eqla3.net/book/hakaya.html
الجازي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-05-2006, 03:42   #4
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

رد : بوح


سيدتي الرشيقة نتوء
سيدتي النبيلة الجازي
..
شكراً لصحو الأفئدة
..
سأكونُ فيما أنتما فيه.
..
كلّ الودّ والامتنان



عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 08-05-2006, 18:48   #5
نورة العجمي
شـــاعرة
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ نورة العجمي
 

رد : بوح



عبدالرحمن السعد

هنا عاشق يحب بصوت مدوي
سأدعو كثيراً ليدوم هذا الإبداع دفقاً

لك من الورد باقات




نورة العجمي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-05-2006, 02:07   #6
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : بوح



ولكنّمَا الحُبّ أكبَر مِنّي
وأكبر من أنْ أقولَ
ومنْ أنْ تُغنّي
وأكبر من كلمةٍ عابرة
أكبر من خطوةٍ عاثرة
وأكبر من كلّ هذا التمنّي
ومن بعضِ هذا التجنّي
وأكبر من أنْ نولّي كما لمْ نَكُنْ
وأكبر من أنْ تصدّينَ عنّي.
وأكبر من أن تكوني هناكَ
أكونُ هنا،
وأكبر من ظنّنا،
أكبر من كلّ ظنِّ.


عبدالرحمن السعد مرآة القلب وترجمان العقل
دمت بروعتك


التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-05-2006, 14:10   #7
سحر العيون
أمــــل
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ سحر العيون
 




وهو كذلك ..
أكبر من كلّ ظنِّ




التوقيع:




حلمي قد كان لونه..السّمــــاء




نونْ النساء
سحر العيون غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 09-05-2006, 16:40   #8
تأبط شعرا
حــبّــا ً
 

رد : بوح

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن السعد

ولكنّمَا الحُبّ أكبَر مِنّي
وأكبر من أنْ أقولَ
ومنْ أنْ تُغنّي
وأكبر من كلمةٍ عابرة
أكبر من خطوةٍ عاثرة
وأكبر من كلّ هذا التمنّي
ومن بعضِ هذا التجنّي
وأكبر من أنْ نولّي كما لمْ نَكُنْ
وأكبر من أنْ تصدّينَ عنّي.
وأكبر من أن تكوني هناكَ
أكونُ هنا،
وأكبر من ظنّنا،
أكبر من كلّ ظنِّ.

........................
عبدالرحمن (11/12/2004)

عبدالرحمن السعد ..
تهب الكلمات تصاريح النفاذ إلى القلوب بـ شكل مذهل !
أقرأك بـ لهفه !

إعجابي المتجدّد دوما ً ..

التوقيع:

دايم أخطي في العلاقات ماهي الأوّله
........... أترك المضمون وأنساق خلف الواجهه


taba6_sh3ra@hotmail.com

للمراسله فقط

تأبط شعرا غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 10-05-2006, 18:19   #9
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

أمِنْتِ

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نتوء
..



من يفهم هذا يا سيدي ؟

هناك من لا يعرف كيف يقدسه ..!
فيشوه صوته ...

..

السعد ..
دائماً ما أبحث عن الأمان في حرفك / صفحاتك
فـ شكراً لك

.

نتوء
سيدتي نتوء
الشكرُ لكِ ولطقسكِ المورق
..
قلوبٌ كثيرةٌ تعي إيقاع النبض
بلْ إن بعضها يجيدُ موسقته،
وهنالكَ من يحفلُ بحبٍّ لا حدودَ له،
يحتوي الجفافَ والجدبَ والتيه
يمطرهُ بماء الحياة
فيعاود النبضَ كما وليدِ اللحظة،
وهنا، لمثلِ هذا الفؤاد،
قدْ يكونُ التقديسُ فرضَ عين.
..
دمتِ بأمانٍ سيدتي المتألقة.

..

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 12-05-2006, 02:50   #10
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

ما عليكم زود

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي
.

ولكنّمَا الحُبّ أكبَر مِنّي
وأكبر من أنْ أقولَ
ومنْ أنْ تُغنّي
وأكبر من كلمةٍ عابرة
أكبر من خطوةٍ عاثرة
وأكبر من كلّ هذا التمنّي
ومن بعضِ هذا التجنّي
وأكبر من أنْ نولّي كما لمْ نَكُنْ
وأكبر من أنْ تصدّينَ عنّي.
وأكبر من أن تكوني هناكَ
أكونُ هنا،
وأكبر من ظنّنا،
أكبر من كلّ ظنِّ.




فرشنا الغيم وسائد نرتكي عليها لـ نتأمل هذا السحر ..
ياسمين حرفك .. / حبك .. أزهر وأينع جمالا وبهجة ..

عبدالرحمن السعد ..
ربما تعاطفت مع لهفتنا لـ هكذا تفاؤل ..
فأهديتنا طرق ممهدة وقلباً مشرعاً لبعض فرح ..

لك الإعجاب كله ..
دمت نبض

.
سيدتي الجازي
تحيّةٌ لوقتٍ أنتِ فيه
..
إئذتي لأخيكِ بحوارٍ/جوارٍ كهذا:
فرشنا الغيم وسائد نرتكي عليها لـ نتأمل هذا السحر ..
ياسمين حرفك .. / حبك .. أزهر وأينع جمالا وبهجة
..
هو غيثكم، سيدتي، ندى طهر قلوبكم الذي سقى يباسَ الحرف
عبدالرحمن السعد ..
نعم
ربما تعاطفت مع لهفتنا لـ هكذا تفاؤل ..
أتعاطفُ مع كل ما له علاقةٌ بمواسمِ الخصبِ والورد.
.. أنتمْ سماواتُ فألٍ سيدتي.
فأهديتنا طرق ممهدة وقلباً مشرعاً لبعض فرح ..
ليتني فعلتُ! ليتني أفعل.
ليتَ فيّ، سيدتي ما أجودُ بهِ من هذا الذي لستُ أعرف!
... وليتَ بعضي يهتدي إلى بقيّةِ صرّةِ فرحٍ مُهملةٍ قدْ تشي لرأسي بوجودِ معجزةٍ أو أسطورةٍ سُمّيتْ ذا زمانٍ فارهٍ "ف ر حا"!
كنتُ واللهِ نعمتُ بهِ يوماً وليلة، ثمّ.. أهديتكم فرحاً أعرف، بلفافةٍ أصلٍ غدت تعرف، ببقية نبضٍ يشي ببهجة.
لك الإعجاب كله ..
أكتفي بقراءةٍ أولى، ونصفَ رضا
دمت نبض
سأنبضُ سيدتي هنا ما بقي هواءٌ نقيّ يوقظُ القلب
مثلَ الذي تهبين. تهبون لنا،
وما وُجِدَ قراءٌ كمثلكِ، يهبونَ العبارةَ موئلاً أجدى.
...

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 12-05-2006, 03:23   #11
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

نورة....

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نـــورة العجمي


عبدالرحمن السعد

هنا عاشق يحب بصوت مدوي
سأدعو كثيراً ليدوم هذا الإبداع دفقاً

لك من الورد باقات



سيدتي الشاعرة المحملة بالضوءِ والدهشة
.. وسأدعو أكثرَ ليدومَ جوارٌ/حوارٌ عظيمٌ كهذا.
..سأدخلُ في بوابةِ الوصول:
(سأدعو كثيراً ليدوم هذا الإبداع....)
في ذكرِ الديمومة:
تصدّقين: وأنتِ الشاعرة:
يكتبُ واحدٌ: ليتَ النصّ لم ينته
.... هل أملكُ من أمرهِ شيئاً؟
يكتبُ آخرٌ: أضفْ إليه!
.... كم "شبراً" يرضيكَ سيدي؟
يكتبُ ثالثٌ: ردّ علينا فرداً فردا
.... فأغلقُ البابَ وأختنق بغبارِ الروح.
تُصدقين؟
يكتبُ أحدهم ليختنق بغبارِ مِدادٍ جفّ ذا شرودِ خطو!
ليتَ النصّ لم يكن!
ما رأيكِ سيدتي!
عُذراً لإقحامِ روحِ شاعرةٍ رائعةٍ كأنتِ في تفاصيلِ غباري
لكنّي لا أملك ما أقولُ لهباتكِ الكثار، مُذْ حللتُ في مواسمِ النبوغ
لا أجدُ سيدتي غير أن أبث همي نحو شروقٍ حريٍّ بنزعِ رأسي من لثامِ سأمٍ
وروحي من رياحِ غبارٍ عاتية.
..
تقديرٌ لصبركِ

عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 12-05-2006, 03:41   #12
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

عنودُ قصيد

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عنود


ولكنّمَا الحُبّ أكبَر مِنّي
وأكبر من أنْ أقولَ
ومنْ أنْ تُغنّي
وأكبر من كلمةٍ عابرة
أكبر من خطوةٍ عاثرة
وأكبر من كلّ هذا التمنّي
ومن بعضِ هذا التجنّي
وأكبر من أنْ نولّي كما لمْ نَكُنْ
وأكبر من أنْ تصدّينَ عنّي.
وأكبر من أن تكوني هناكَ
أكونُ هنا،
وأكبر من ظنّنا،
أكبر من كلّ ظنِّ.


عبدالرحمن السعد مرآة القلب وترجمان العقل
دمت بروعتك

لا أجيدُ تكرار عبارات الثناءِ سيدتي العظيمة
سأفرّ من هذا إلى ألقٍ مستعار،
فأذني لي.
اقتباس..
(.... كأننا نبتعد عن بعضنا الليلة.. إنكِ لا تضحكينَ ولا تبكينَ كما أنتِ..
ما بكِ يا فائزة؟
لو كنتُ طيراً لحلّقتُ مُرتفعاً كالنجم.. لكنني لستُ كذلك..
حاولتُ أنْ أحدّقَ فيكِ، فظلّت تفاصيلُ وجهكِ أصعب من قدرةِ ذاكرتي، ودماغي يكادُ ينفجر،
فهل تدرين؟
قلتُ سأهذي، سأرقصُ بشكلٍ طقوسيّ حتى أفقد تماسكي،
ثمّ طالعني وجهكِ المعجون من شمسٍ عربيةٍ وقمرٍ وقصيدة،
ثمّ غَيّبَني الأسى..
أنا يا فائزة لستُ طيراً.. إنني شيءٌ حزين.)

_________________
مقطع من قصة قصيرة للمبدع "جارالله الحميّد"
"الأغنية الثانية" من "أغنياتٍ لفائزة".

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 12-05-2006, 03:46   #13
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

سحرٌ أكبر

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سحر العيون



وهو كذلك ..
أكبر من كلّ ظنِّ



بِلا شكّ!
..
شكراً لنفثاتِ سحركِ سيدتي
..

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 12-05-2006, 03:52   #14
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

تأبّطَ خفقا

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تأبط شعرا

عبدالرحمن السعد ..
تهب الكلمات تصاريح النفاذ إلى القلوب بـ شكل مذهل !
أقرأك بـ لهفه !

إعجابي المتجدّد دوما ً ..
سيدي الشاهق:
باختصار:
لي شرفُ لهفةٍ واعجابٍ من شاعرٍ بقامتك.
..

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 04:14   #15
عبدالرحمن السعد
أديـب و شــاعــر
 

ملحق.. لتاريخ

مُتْعِبٌ أنَا؟
أنَا سَيّدُ التَّعَبِ والمُتْعَبِيْنَ رَفِيْقَِةَ الرّوْح.
رَوَيْتُ لكِ الحِكايَةَ مثْلمَا لمْ أَرْو مَرّةً في الزّمَانِ، وخَالِقَ قَلْبَكِ الحَافِلَ بِالوِدّ والهِبَاتِ
رَمَيْتُ إليْكِ بِخَارِطَةِ عُمْرٍ تَشِيْ بِتِيْهٍ، بِجَدْبٍ، وَقَافِيَةٍ منْ فِرَارْ!
فِرَارٌ سَيّدَتي، فِرَارٌ سَيّدَةَ الفُؤادِ، فِرَارٌ كالذِي صُغْتِ البّارِحَة، أوْ أشْبَهَ، أنْكَى، أوْجَعَ مِمّا شَاءَ زَفِيْرٌ نَزِقٌ أنْ تَتَلَظّي لحْظةَ ذَاك!
فِرَارٌ أمْعَنَ في الإيْذَاءِ منْ نَأيٍّ يَلُوْكُ صَبَاحَ حُلْمِي.
يَحْتَسِي فألَ الثّوَانِي العَابِقَاتِ بِيَاسَمِيْنٍ كالذِي أرْسَلتِ ذَا وَصْلٍ إلى شَهْقَاتِ رِوْحٍ ليْسَ يَعْرِفُهَا التِقاءُ الحَالِمِيْنَ، وليْسَ تَعْرِفُ!
أنَا لسْتُ سَيّدَتِي عَدَا زوّادَةٍ مكّتَظةٍ تَعَبَا
أُعِيْذُكِ أنْ تكونِي، مَرّةً، فيْمَا يَمُوْج بِجَوْفِها منْ دُونِما بَعِضِ فِرَارٍ تَتّقِيْنْ.

..........
عبدالرحمن السعد
11م. 14 مايو 2006

..........

التوقيع:
يَا امْرَأةْ
بَيْنَنَا قَدَحٌ صَامِتٌ
كَيْفَ أَعْبُرُ هَذَا الفَضَاءَ السَّحِيْقَ
لِكَي أَمْلأَهْ
محمّد الثبَيتِي
عبدالرحمن السعد غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع