[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــدية

كيفَ تستبدلين الذي هو أدنى بقلبي ...؟!)
تساءلتُ
والوقتُ ينفث تبغَ الظنونِ بوجهيْ
وتومئُ لي حسرة مزمنةْ ..!
قال لي ..
ممكنة ..!!


نص يبسط مساحات من الجمال .. ويملء فراغاتٍ كثيرة ..
حين يتثاقل النبض وتعيده لنا بروحك لتتورّد بعده الأوردة

الوافي بنا ..

أسقيت الزهور في مواسم فما عدنا نخشى عليها أن تذبل ..
دوماً بـ حضورك نستمد شيئا من روعتك..
أُدين للحروف الكثير حين منحتنا وجودك هنا ..

يانجدية ...
ماارتدَّ إليَّ حرفي إلا ولقيتك مشاتل الوعي .. ومساقات الصدق .. وثبوت الحقيقة ...
إن كان في انبساط النص مساحات للجمال فـ مواسمـ كم فصولها .. وإحساسكم بالجمال ـ انعكاسا لأرواحكم ـ حقيقة وجودها .. أما عن سقاية الزهور .. فوالله لاتذبل زهورا ترعاها يد الـ نجدية النبيلة .. ولا نحضر هنا إلا اعتناقا للبياض
ولانكون مالم نمتنُّ لأرواحكم ..حينما تدفعنا للتماهي مع وعي من كان مثلك ...وما الجمال هنا إلا ما تحملونه هويّة وما تعكسونه على كتاباتنا تفضُّلا ..

لاحرمني الله احتواء أختي النبيلة ..

[هدب العين]

إبراهيم الوافي

.

في حضرتكم ، كشف الجمال عن وجهه
كـ عصفور
لقى جناحيه الهاربينِ ... بجانبه

.

سيدي

دمت وطناً

.


نتوء

[تركي]

ابراهيم الوافي
لك الحب حيث أنت
شكرا لأنك معنى ومعنا

[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد اليحيائي

.
.
ابراهيم الوافي شاعر مغاير..
مختلف في حضوره وفي لغته وفي قدرته على جعلنا: نفكر ونحلم..
والحلم من طبيعة هذا المختلف.

حين تقرأ الدقائق غانية مدمنة..
تحتار في هذه الدقائق بين غواية الغانية وتكرر الادمان..
ثم الادمان لا يأتي إلا بعد مراحل من غواية..
والغواية لا تكون إلا مع رسول جمال..
هل هي دقائق جميلة؟!!
هل هي مشغولة بالغواية المتكررة؟!!
والسؤال ليس من الشاعر أو إلى الشاعر..
بل من أنفسنا حين نقرأ ابراهيم الوافي ونبحر معه في سطر واحد فقط..

وهناك المسافة والمقبرة والرطوبة والمسكنة..
ثم السؤال بعد ذلك؟!!.. ممكنة؟
هل هي ممكنة مع ذلك..
أو ممكنة رغم ذلك؟

كيف تستبدلين الذي هو أدنى بقلبي..
تساءلتُ..
وحين تكون امرأة إن مشت يتطوس فيها المكان..
وإن وقفت رقصت أحصنة..
هل يكون للتساؤل هنا معنى أو مبرر؟!!

رهان القلب والمرأة..
والمرأة والشعر ونجمة نستدل بها الشعر والحزن والأزمنة..
حين قرأتُ: كنتُ مع الشعر ومع المرأة ومع القلب الذي وسع هذا كله.

شكرا ابراهيم..
رائع كعادتك..
ومختلف ومغاير كعهدنا بك..
.
.

أيها ( الصديق الأنبل ) ...
شمسك عذراء وسمائي لعوبة ...
ليتك تكسب الرهان دائما حينما أحبك ...
في صباح كهذا وهنا أيضا سنتذاكر البياض طويلا حين يكون ظلا كقبعة أيتام صغار ...!
يا الله كم أنت نقي أولا .. وواعٍ أولا وعاشرا ..
شكرا لمداخلتك الثرية .. وحسن ظنك النبيل

[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حابس المشعل

رائع ياابراهيم وأكثر
كل الحب

ورائع أن يحفني الأصدقاء دائما ياحابس ..
ما أنبلك