[بدر البـلادي]

{ توطئه ْ . . . . } - - - - بين إبهامي وإلهامي .. استحاالت [ الأشياء ] كل [ الأشياء ] .. لــــــــــــــ مصافحةً ( .. ) كتبني [ هنا ] : .............................من [ أول ] الغيث لـ [ آخر ] حدود .................................... الظمأ ! \ / -1- قبل الزواج : قالت له أريد عش عصفور لا عرين أسد .. وبعد الزواج : صرخت في وجهه بـ عنف : أريد عرين أسد لا عش عصفور ! - - - - - 2 - سألتني ان لا أرحل .. فـ قـُلت : بشرط ان لا تنتظري لـ بقائي : ............. [ إجابه ] ! - - - - -3 - .. [ المُعضلة ] : ان تشعر في خضم [ المشاكل ] .. بـ أنك إنسان [ عادي ] : بلا أدنى ..................... [ مُشكلة ] ! - - - - - 4 - ع ذمتي : [ الطفوله ] لا يمكن ان تكون .. سوى [ الفصل ] الأجمل في مدارس الحياه المختلفه .. والأكثر احتشاداً بـ......... [ التلاميذ ] ! - - - - - 5 - بـحرقه وألم موظف [ ارشيفي ] .. أكتشف بعد [ تقاعده ] من العمل / الوظيفه .. بأنه استهلك أكثر سنوات عمره وأجملها .. في خدمه [ الغبار ] ...... و [ الأتربه ] ! .. أخذ [ يصرخ ] : الا سحقا ً لـ كل [ حب ] .. لا تغدوا معايشته / ممارسته .. أكثر من إستنزاف ومضيعه رخيصه : لـ [ الحنين ] و [ العمر ] ........ [ معاً ] ! - - - - - 6 - سألني ذات حيره وتعجب : لماذا تحرص دائما وبشكل يومي .. ع قضاء جُل وقتك بين الاطفال ؟! فـ قلت : لـ حاجتي الماسه لـ [ الشعور ] بـ شيء .. من الأمان والطمانينه وذالك لن يكون .. إلا من خلال مجالسه [ الاطفال ] فوحدهم .. من لاتعرف قلوبهم البيضاء الحقد والحسد .. ولاتمتهن نفوسهم الضغائن والخديعه ! ع الأقل : سأضمن عند مغادرتي لـ [ جلستهم ] البريئه .. بأن أحد(ن) منهم لن يرتكب خطيئه : [ قذفي ] ويمعن بقذاره في ........ [ لعني ] ! .. ومن يومها : و[ هو ] يقسم أكثر أوقات فراغه .. بين الركون لـ [ نفسه ] من جهه .. وبين [ جلسه ] لذيذه [ يقفها ] : مع الاطفال من .... جهه [ آخرى ] ! - - - - - 7 - فـ الوقت الذي كانت تهمّ [ هي ] فيه : بـ الخروج من [ عالمه ] والذي احتضنها .. يوماً ما بـ [ رحابه ] فاحشه [ الحب ] .. .............. كان [ هـو ] : هنااااااااك .. جالســــــــ (ن) .. يائســـــــــ (ن) .. يصرّ وبــ مثالية واهية حدّ الغباء .. ع ان [ الأشياء ] الجميلهلا.. [ تموت ] ! يااااااااااه : يالـــــ هذا [ الحلم ] .. يالـــــ هذا [ الحلم ] .. يالـــــ هذا [ الحلم ] .. . . . كااااان [ يظن ] .. وكثير(ن) مااااااايكون : [ الظن ] ................. [ أثم ] ! - - - - - 8 - سألوه : لمن تبوح بـ اسرارك .. فـ قال : لكل طفل لم يتعلم الكلام بعد ! - - - - - 9 - [ مـوتـك ] .. ان يتنفس الآخـرون [ كلماتك ] .. فـ الوقت الذي تختنق فيه : [ أنت ] بـ ............. [ سكوتك ] ! - - - - - 10- يا................[ أنتِ ] يا................[ أنتِ ] يا................[ أنتِ ] : أ ح ب ك [ إلاّ ] ......... أن يشاء الله ! \ / - - - - [ يُــتــبـع ] . . ]

[بدر البـلادي]

.
.

-12-

كم هو مؤلم ومؤسف :
ان يتحول [ العيد ] بخاصّيته الفرائحيه ..
ومعانيه الساميه / النبيله / القيمه ..
إلى مايشبه [ فيلم مسجّل ] نعاود وفـ كلّ عام ..
مشاهدته والتعاطي مع تفاصيله الباهته ..
بـ أثر رجعي في ظل عقليه بلهاء وغبيه ..
ينصب جُل تفكيرها ع الملابس الماركه ..
وآخر قصات الشعر .. وكريمات التجميل !
- -
- -

- 13 -


لـــــــ ســدّ [ جـوعـه ] ..
لطالـّما خان [ الضوء ] ..
وألتهم ................... [ شموعه ] !



- -
- -

-14 -


عندما كان [ يحبها ] :
كان يقسم بـ ان [ شخيرها ] ليس سوى ..
[ مقطوعه ] موسيقيه نسى [ بيتهوفن ] ..
تدوينها قبل ان يموت !
..................................... وبعد [ الحب ] :
قرر ان [ ينام ] بعيد(ن) عنها ..
وبـ التالي هجرها في [ فراش ] :
بات من غير الممكن [ النوم ] فيه ..
في ظل [ شخيرها ] ................. [ المقرف ] !


- -
- -

- 15 -

أحـبـكـ ..
فـ أفعل ماشئت


- -
- -


[ يُــتــبـع ]

.
.

[الجازي]

تابع بدر ..

نتلمّس معك ملامح الحقيقة .. / الواقع ..



بدر البلادي ..

قلم رائع أفتقدناه منذ زمن ..

سأظل أتابعك .. فقط .. نريد وعداً أن تستمر في الحضور ..


لعودتك ..

[بدر البـلادي]

- -
- -

[ 17 ]





ع هامش العالم الـ[ رقمي ] ..
وحسابات [ فضاءته ] المفتوحه ع الأخر :
من جراحنا [ العاريه ] و[ عورات ] مبادئنا ..
[ قـُسم ] :
كل شيء [ إنساني ] في دواخلنا ..
إلى حيث لاشيء يقبل [ القسمه ] ..
.....................................ع [ اثنين ] !
... وع نفس الهامش هنااااااك :
طـُـرحـت أحلامنا ..
مبادئنا ..
قيمنا ..
أدميتنا ..
وضُـربـت :
أبسط [ حقوقنا ] فـ العيش البسيط ..
لنجد انفسنا في نهايه المطاف / الجفاف :
ليس أكثر من مجرد [ أرقام ] حسابيه ..
تكمن [ قيمتها ] الحقيقه :
في بقاءها ......................... بلا [ قيمه ] !

- -
- -


[ 18 ]






يـ الله ..
فـ الوقت الذي [ فك ] السيد / الحنين ..
[ قيوده ] عـنـ/ـهـم وقام بـ اطلاق :
سراحهم / صباحهم بعيداً [ عنا ] ..
ب ع ي د اً .......... حدّ اللأحد !
مازااااااااااااااال الكثير [ منا ] :
[ قيدَ ] ...................... [ إحساسهم ] !

- -
- -

[ 19 ]





فـــ الوقت الذي كان بوسعـه قـول :
ما لا يمكن أن [ يُـقـال ] ..
انحاز لـ [ حلمه ] و[ بياض ] روحه ..
ولـــ أخلاقيات [ عيال البلد ] النبلاء ..
وآثر [الصمت ] بينما القول [ الفصل ] :
كان ينتحر [ صمتا ] ع شفاهه المحترقتين ..
بـــ أعقاب السجائر .. ومراره [ الصمت ] !
لك الله يـ [ محمد النفيعي ] ..
............................... لك الله !

- -
- -


[ 20 ]




.... و لأنّ [ الرغيف ] :
قبل [ الشعر ] ..... [ احيانناً ] !
كانوا هنااااك :
يسيلووووون لا يتسووولون !
.. وأتذكر هنا :
قصة لرجل من أهل الشام كان يجالس الحجاج ..
ويحضرمجالس طعامه وشعره فــ كتب :
إلى إمرأته يخبرها بذلك باثـ(ن) لها أشواقه ..
الحاره قصائد [ شعر ] باذخه الجمال ..
فــ أرسلت إليه تقول :
[ أتهدي لي القرطاس والخبز حاجتي ..
....................... وأنت على باب الأمير بطين ] !
والآن يــــــ هؤلاء ..
يــــــ هؤلاء ..
يــــــ هؤلاء ..
أوليس صحيحاً ان [ الرغيف ] :
قبل [ الشعر ] ..... [ احيانناً ] !
_ إذن _
لانامت أعين الشعراء
ان [ ذهب ] الـ [ رغيف ] هناااك ..
وبقى [ الكلام ] حتى وان كان :
ملفوفاً بـ ورق [ السولفان ] الفاخر ..
....... والفاخر جداً !


- -
- -




[ ....... ]


,
,




بـ أثـر [ رجعي ] :
.......................... سـ [ أعودْ ]

::
::

[بدر البـلادي]

[ 22 ]

,
,

آ آه يـــ [ صغيرتي ] ..
كـ سائر الأشياء الجميله والرائعه ..
في [ حياتنا ] هاهو [ العيد ] :
يتحول لـ[ مجرد ] ذكرى [ رماديه ] ..
في دفتر العمر ........ وقلوبنا !
حقاً :
أن كل شيء لا ينمو ..
يؤؤل إلى ................ [ الموت ] !


,
,


[ 23 ]



كتبت ذات ليل لاينجلي ..
ع مؤخره [ وسادتها ] بـــــ ألم :
إذا نمت بدون إحلام حزينه ..
وكوابس مزعجه فـ أعلم بإنك :
إنسان سعيد لأن في هذا العالم ..
أكثر من امرأه تنام بجوار :
رجل ........ لا تحبه !


,
,


[ 24 ]



.. وتــوقـفـ ..
وهو يسمع [ خطواتها ] تبتعـد..
لم يلتفت ..
فقط أبــتلـع غصته المدويه ..
في [ حلقه ] وقـــال :

حبيبتـ(ي) :
لـــــ تواري سوأتي في قلبك ..
لا فـ التراب ..
ولـ تتعلمي [ دفني ] من عشقك ..
لا من ذاك ....... [ الغراب ] !



,
,


[ 25 ]




لــــ [ للعام ] الساااااااااابع ع التوالي ..
........... والإعياد :
هـيّ .............................. هـيّ !




آ آ آ ه ..
الا سحقا ً لــــبلاده [ التقاويم ] !


,
,


[ 26]



[ الـخيانه ] :

هي ان تطعن بـ سيف [ غدرك ] ..
ولئمك قلب [ إنسان ] أحب ..
ان تكون أنت ............................ [ سيفه ] !

..

[ الرجُل ] :

هو من لا تمر رجولته ..
من خلال [ ضعف ] امرأه :
أنهكها............................... [ حبه ] !
..

[ الضياعـ ] :

ان يجد الإنسان نفسه ..
بين ألف [ لا ] لا ترحم ..
.....و [ نعم ] واحده :
لاتحنو ...................... [ عليه ] !


,
,

[ 27 ]



وليتك تعلمين :
كم يسعدني بقائك في حياتي ..
لغز(ن) ليس بمقدور أحد في هذا العالم ..
فك طلاسمه ...................... حتى أنا !
وكأني بك [ تضحكين ] الآن ..
اممممممممممممممممممم مجنونا :
أنا ................................. صح



[ .. ]

,
,



[ مالي غيــرك حَــــدا ]




::
::

[نوف الثنيان]

بدر البـلادي
مُنقطَع الـ ح ـلم !
ومتقطع الحضور ..

سعدت بـ حضورك .. بدر ..
لـ حرفك بصمة .. لايمكن تجاهلها .. ولا نسيانها ..
تحياتي ومتابعتي ..

[بدر البـلادي]

- 28 -




,
,


يااااااااااه !
أي ألم نجتره بـ حماقه ..
ونحن نحاول ان نشرح ..
لمن نحبهم :
بــ أننا........نحبهم !

::::
::::


يُـتــبـــــع !

[بدر البـلادي]

@@ ( 30) @@
---------

- -
- -




^
^
^

أَتَــ عَ ــلَّمُ ..
ما[ اَلْفَارِق ] بَيْنَ [ غَلَطِ ] اَلْآخرِينَ ..
و............. [ صَوَابكَ ] !
هُـوَ وَبِـــ بِسَاطِهِ أَنْ اَلأََوَّل :
قَدْ [ نعيأ ] بِهِ وَلاَكُنَّ دون أَنْ نَعْرِفَ ..
[ وَجْهَ ] اَلصَّوَابَ ........ [ فِيهِ ] !

أَمَا اَلثَّاااااااااااااااااااااااانِي :
قَدْ [ نَبْصُرُهُ ] وَلاَكُــــــنَّ :
بَــلًّا [ وَجـه ] ..
ورُبَّـمَـا ................................. بَــلًّا [ وعي ] !


!!!
!!
!


@@ (31 ) @@
---------

- -
- -


قَــالــت له ذات مساء :
كَمَّ هُوَ جَمِيلً أَنْ يَجَدَ اَلْإِنْسَانُ ..
نَفْسُهُ [ شَاعِراً ] !
فـــ اِلْتَفَتُّ نحْوِهَا قـَائِـلاً :
رُبَّـمَـا بِشَرْطِ ان تَكَوُّنِي أَنْتَي ..
[ وَحَدّك ] ...........كُلُّ [ قَصَائِدِهِ ] !
أبتسمت ..
وكذالك فَعَلَ [ هَو ] ..
إِلَى إِنَّ [ اِسْتَيْقَظَ ] اَلصَّبَاحُ ..
وَنَامَ ...................................... [ اَلشَّعْرُ ] !



!!!
!!
!


@@ ( 32 ) @@
---------

- -
- -



^
^
^

.. وَأَتَـرَقَّـبُـهُ :
وَيَأْاااااااااااتَيُ ..
كـ دَائِمـاً :
يَأْاااااااااااتَيُ ..
يَأْاااااااااااتَيُ ..
مِنْ حَيْثُ يَكْسِرُنِي :
............................... [ عَذَابُهُ ]
لا من حيث يَجْبِرُنِي :
................................................ [ أَعْذَبُهُ ]



!!!
!!
!


@@ ( 34 ) @@
---------

- -
- -



سَأَلُوا [ مَوَاطِنٌ ] عَرَبِيٌّ :
أَيْنَ يَضَعُ [ أَحْلاَمَهُ ] عادتاً ؟!
فَــ قَـــالَ :
[ تَحْتَ ] طَاوَلَهُ [ اِجْتِمَاعُ ] لـ قُمْهُ ..
عَرَبِيهِ ......../ .........................عَرَبِيهِ !




سَأَلُوهُ ولِمَاذَا [ تَحْتَ ] الطّاوله ..
لاَ [ فَوقهَا ] ؟!
فَــ قَالَ بـ أَلَــم :
لا تسألوني [ أَنَا ] ..
بَلْ أَسْأَلُـ ..ـوهُمْ [ هَمّ ] لِمَاذَا :
ضَاقَتْ طَاوِلاَتُهُمْ [ اَلرَّحِيبه ] بـ أَحْلاَمِنَا ..
وقَذْفَتُهَا تُحِتُّ ............................... [ أَقْدَامِهِمْ ] !



^
^



بَقِّي أَنْ أَنْوِه إِنَّ كل ماطرح أَعْلاَهُ ..
مَنْ أُسْئِلُه وَأَجُوبُه قَد تَمَّ طَرْحُهُ :
ضِمْنَ لِقَاءٍ لَمْ [ يَكُنْ ] أَصْلاًَ ..
وَأجَزَمَ أَنَّهُ لَنْ .................. [ يَكُونَ ] !


!!!
!!
!



@@ ( 35 ) @@
---------

- -
- -


.. ومــ ـازَااااااالَ :
عُنُدٌ أشراقه كُـلَّ صَــبَــاحِ ..
[ يَرْوِيكَ ] لـ اَلسَّنَابلُ وَالرِيحُ وَالعَصَافِيرُ ..
[ حكايه ] ضَوْءٌ لا .. [ تنطفي ] !

- -
- -







- -
- -

سكه طويله

سكه طويله, و البراري قفار..
و الدار تشكي من جفا الزوار
و الليل عتمه.. و الأماني قصار
يا معين اللي عيونه ما تنام
سكه طويله!!

::::
::::




ح ـبــّنــي !



- -
- -

[بدر البـلادي]

[ 36 ]
- -
- -

لـــــ( رجُلٌ ) لم يعـد ( كذالكـ ) !

!





!


إِذَا [ أَشَرْتُ ] بِسَبَّابَتِكِ يوماً ..
مَتَّهُمَاً أَحَداً مَا فَـــــــــ ثِقْ :
أَنْ [ أَصَابِعُكِ ] اَلأََرْبَعه لا تشير ..
لِأَحَـداً .................................................. ............ [ سِـوَاكَ ] !
....... ؟ .....

::::
::::


[ 37 ]

- -
- -


لاتَـتـقــوَّلُـ
لاتَـتـقــوَّلُـ
لَـمْ أَقُــل أَنْـي أُحِبَّــك ..
يَــشهــد عَ ـلَـيَّ ..
شَـهْـرُ رَبِـيـ عِ ـكَ :
الأَطْــوَلُ ..
مَـرَّضْـتُــهُ ..
مَـــتَّـــهُ ..
لاتَـتـقــوَّلُـ ..
فَــ أَنَـا لا أَكْـــذِبْ ..
وَلاَكَـنِـي كُـنْــتُ :

\
/
\




أَتَجَـمَّـلُ !

::::
::::



[ 38 ]


- -
- -

( 1 )


التّضحيه :


[ رَجِلَ ] يَنْحُرُ مشاعِرَهُ ..
قُرْبانَاً لِــــــــ غَرُورٌ ...... [ اِمْرَأَهُ ] !


( 2 )


المرأه الحقيقه :


هِيَ مِنْ تَصَنُّعٍ بـ [ حب ] ..
مِنْ خَلْفِ [ اَلظِّلِّ ] رَجُلًا عَظِيمًا ..
يَبْحَثُ اَلأَُخَرُونَ عَنْ ظل [ إِمَامُهُ ] ..
وَلِيس ................. اَلْعَكْسَ !


( 3 )


الـــ رُومَانْسِي :


إِنْسَانٌ حالم يَغْرِسُ وَجَّهَ :
[ ذَاكِرَتَهُ ] فِي حُقُولِ اَلزَّمَنِ :
..................... [ اَلْمَنْسِيِّ ] !


( 4 )


اَلْــــــــــــــ مُذِيعُ :

غَـالِـبـاً إِنْسَانِ يَجَدُ [ نَفَسُهُ ] ..
فِي قُرَّاءَهُ اَلْمَواضِيعُ بــ [ اَلتفَصِيلِ ] ..
وذالك دُون أَنْ يَعْرِفُ :
بـ تَفَاصِيلُ ............................. [ اَلْمَواضِيعِ ] !


::::
::::


[ 39 ]

- -
- -

آآااااااااااااه





أَمَّا آنًّ لِـ هِـذَا [ اَلْحَزَنِ ] اَلْقَاتِمِ ..
أَنْ يَنْجَلِيَ لِــ يرفع اَلسِّتَارُ ..
عَنَّ لِون [ فرحِ ] يُسْكِنُهُ :
اَلأََبْـيَـضَ ...................... [ وطـن ] !


::::
::::

[ 40 ]

- -
- -



.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

X

.... لاشـئ !
!


- -
- -

[أوزان وأشجان]

[بدر البـلادي]

@@ ( 41) @@
---------
- -
- -



^
^


... بـ [ يـد ] تسكنها رعشه :
تناول هاتفه [ النقال ] ..
ضغط ع خيار [ رساله ] جديده ..
........ و كتب :

لماذا طعنت بـ رماح [ تخليك ] ..
وغدرك [ صدر ] من ائـتـمـنـك :
[ القلب ] و [ الحلم ] ........ [ معاً ] !

..بعد تردد طووووويل :
وضع رقم جـوا(لها) ..
و[ جاري ] إرسال ....... [ الرساله ] !
يااااااااااااااااه

:
:

....... لايـزَااااااالَ :
الإرسال [ الجاري ] لـ رسالته ..
جـار.......................................... (ي) !

!!!
!!
!

@@ ( 42 ) @@
---------

- -
- -




^
^
يــــــــــ [ أنـتـ ] :
كف عن [ مساومتي ] ع رحيلكـ ..
فلم يعد ثمه شيء في [ علاقتنا ] ..
أصلاً يمكنك في هكذا محاوله ..
[ الرهان ] عليه وإللعب [ به ] ..
.... حتى [ قلبي ] !
ف
ق
ط

إن شئت [ الرحيل ] فـ لك ماشئت ..
وثق عندها :
إن [ أضيق ] أبواب [ الرحيل ] ..
سيتراقص فرحاً ونشوى مع أولى :
خطوات ............................ [ رحيلك ] !

!!!
!!
!


@@ ( 43 ) @@
---------
- -
- -



^
^


.. في واقـع :
يغط في سبات [ الزيف ] واللئم ..
وتتكالب فيه الخيانات [ الرخيصه ] ..
بـ كثافه ع [ إنفسنا ] و [ إنسانيتنا ] :
من كل حدب .........................[ جدب ]
و صوب ........................... [ شحوب ] !
لا يحتاج [ الإنسان ] لـ أكثر :
من ان يكون [ كذالك ] ع الأقل ..
مع ......................................[ نفسه ] !
وعندها فقط أجزم :
لن [ يضيره ] ان يسقط / يموت ..
وهو [ يصغي ] لمن [ يحب ] ..
وليس ........................ [ العكس ] !


!!!
!!
!


@@ ( 44 ) @@
---------

- -
- -



^
^

التقيت به ذات مساء بهيج ..
في استراحه لـ صديق مشترك ..
بعد العشاء سألته :
لماذا يحاولون [ إطفاءك ] ؟
قال : لاأدري يمكن عشاني [ إتحادي ] !
ع الفور قلت له :
ياااااليت يكون هذا السبب الحقيقي !
بـ تعجب شديد سألني [ ليش ] ؟
قلت لأن :
[ نور ] ينتمي لـ العميد [ الإتـ..حاد ] ..
لايمكن لـ أحد في هذا العالم ..
ان [ يطفئه ] يامحمد....... [ نور ] !
!!!
!!
!



@@ ( 45 ) @@
---------


- -
- -

( 1 )


قمه [ الألم ] :

ان تسأل من [ تحب ] ..
لماذالا..[ تحـبــّنـي ] !




( 2 )


الـفـراغ :

شيئـ(ن)..[ ما ]
يزرعك في مكانـ(ن).. [ ما ]
تشعر فيه بـإنك لست أكثر ..
من شيئـ(ن)....[ مااااااااا ]

ش
ي

لا طعم [ له ] ..
و لا ....... [ لون ] !




( 3 )


الحريه :

عصفوره تحترف بـ جمال [ آسر ] ..
وروعه [ مطلقه ] عناق طلائع :
[ الفضاء ].................. [ الطلق ] !


::::
::::
::::





.
.
.



كان هُنااااااااااااااااااااااااا !
.
.
.

[بدر البـلادي]

@@ ( 46 ) @@
---------
-
-




- -
- -

.. كـ ـان :
مولعاً بـ تربيه [ الحمام ] حدّ الجنون ..
فمنذ ان وعينا ع هذه الدنيا وهذا الولد :
( خالد ) يحيل [ حارتنا ] وازقتها [ الضيقه ] ..
الاّمن عشقه [ الواسع ] لـــ الحمام ..
إلى [ حكايه ] عشق صاخبه [ لاهبه ] ..
مرهونه تفاصيلها ع قيّد ...... [ حمائمه ] !


::::
::::



فقد كان [ الحمام ] هو [ محور ] كل الأشياء ..
[ الرئيسيه ] في حيااته بشكل لاتملك حياله ..
الا ان تجزم وبقوه ع ان هذا [ الولد ] :
مجنون بشيء أسمه ........ [ حمام ] !

::::
::::

.. بـــــ المنـاسبة :
لكي تصبح صديقاً عزيزاً لـ ( خالد ) ..
فـ أنت غالباً لست بحاجه لـ أكثر :
من قلب [ عصفور ] ........... وسرب [ حمام ] !

::::
::::



أتذكّر فـ مرّة سأله [ عماد ] ..
بـ ضيق وربما قسوه :
متى تكف عن الخوض في تفاصيل مكرره ..
من [ الحمام ] لـــــ [ الحمام ] ؟!؟
.. ولم [ يجيبه ] !
فقط أكتفى بـ نظره صامته ..
يكتنزها [ الكثير ] من الآسى ..
و [ الأكثر ] من الغموض رمق ..
بها [ عماد ] ..................... و [ ذهب ] !

::::
::::



مادريّ [ ليش ] ساعتها تحديداً ..
شعرت بتعاطف شديد مع [ خالد ] ..
وكم يحز في نفسي الآن :
أنني لم انتصر لـ ذالك [ التعاطف ] ..
حتى ولو بعد [ ذهابه ] !

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


و للحكايه .. [ بقيه ] !


::::
::::

ع ـطـشـان !

- -
- -

[بدر البـلادي]

[ 47 ]

- -
- -



.
.

.. لم تكن مشكله [ خالد ] :
في عشقه لـ [ الحمام ] بقدر ماكانت ..
في كيفيه [ التعاطي ] لهذا العشق ..
حد [ الإسراف ] ...... وأي [ إسراف ]!

::::

مازلت أذكر جيداً تفاصيل ذالك المساء ..
الذي جاءني فيه [ خالد ] غاضباً ع غير عادته ..
طالباً مني ان أكتب له قصيده [ بطرانه ]
في [ ريما ] حمامته البيضاء التي غادرت عالمه ..
منذ صباح أمس .. ولم تعد بعد !

::::

ياااااااااااااااه ..
وقد مرت خمسه سنوات وثلاثه أشهر ..
ع إصابه [ خالد ] بكسر في العامود الفقري ..
وشلل نصفي قيد جسمه النحيل عن الحركه ..
وابقاه طريح الفراش والإنعزال عن الناس ..
وعن كل شي حتى ..... [ حمائمه ] !
أقول بعد كل هذه السنين :
كيف لهذا [ الحمام ] ان [ يطير ] ..
و يهنأ بـ الفضاء بينما حبيبه الأصدق :
[ خالد ] هنااااااك فالجهه المقابله لـ الألم ..
مازال [ طريح ] الفراش ...... [ كيف ] !


::::

رحماااااكـ ربي !


::::
::::


[ 48 ]

- -
- -






::::
::::



[ 49 ]


- -
- -


أما قلت لكي يـ [ همس ] يوماً ..
كم يحتاج هذا العالم إلى :
[ غربالٍ ] ينخل ............. [ عريه ] !
..
..



..
..

يــــــ الـلـه !



::::
::::




[ 50 ]

- -
- -


لاتـزال :
برغم مراره الإنتظار ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


[ تـبـيـه ] !


- -
- -

[نورة العجمي]

مازلت على عهدنا بك
عميق في اطروحاتك
ومدهش في رسم حرفك

فرحت بوجود أسمك في مواسم

[صَبا المنذر]

كـ عادتك
تتنفس
وَ صدري يعلو وَ يهبـط

وَ كـ عادتي بعدها
أترك الـ ورود الـ بيضاء
وَ أمضي




صَبا