[صاد]

المكان في شعر علي القحطاني

من يقرأ شعر الشاعر الكبير علي القحطاني لابد أن يتبادر على ذهنه أن الشاعر ذو إحساس رهيف
وأنه شاعر يعشق المكان وينتقل بشعره وذهنه – لا بجسده- من مكان إلى آخر
وهكذا الشعراء الكبار لا يقيدهم المكان ولا يحدهم الزمان
وعندما ندرس شعره لابد أن نستغرب كثرة الأماكن التي عاش فيها وتنقل منها وذكرها في شعره ويزول العجب عندما نقرأ سبب ذلك في أبياته التالية التي كأنه يصور ويختصر فيها حياته :

حياة تعيسة لانظام ولا تخطيط =
ومن مصر إلى بيروت الى ديرة ابن سويط =
أخفف عن النفس الحزينة مع التفريط =

والكويت عاش فيها الشاعر سنين كثيرة عمره كتب فيها كثير من الأبيات :

رحنا وسافرنا وشاهدنا الغريب العجيب =

ويقول في بيت آخر :

وكل حسب فعله يقرر مصيره =

ويقول :

هذي كويت العز يالله عليها ارض =

والكويت لم يعش فيها وحده بل شاركه فيها آخرون :

منزل الترف في وسط الكويت العريض =

ولان دوام الحال من المحال يسافر من يحب من الكويت فيقول :

عديم الاوصاف اقلعت به تلستار =

ويقول في مناسبة من النوع نفسه :

يامل عين تذرف الدمعة على احبابها =

وعندما يغادر أحبابه الكويت وتكون وجهتهم لبلاد يعرفها هو فلا بد أن يمروا بالنويصيب :

الا جاوزوا حد النويصيب وتعدوا =

وعند ذكر المغادرة من دولة إلى دولة والجميع يعرف أن النويصيب هو المنفذ الحدودي بين الكويت والسعودية نتذكر هذه الأبيات الرائعة حيث يقول :

نشدت عنه كاتبين الجوازات =
قالوا تعدى صار له ست ساعات =

ومادام أنهم غادروا فلابد من التواصل ولو بالرسائل :

يامسافر نجد وأطراف الحجازي =

وقد لا تصل الرسالة فعندئذ لابد من الهاتف :

على الخط المباشر كلم الدمام =

وأحيانا يذكرابياتا على لسان كويتي لأنه عاش في الكويت :

اسالتني وين بيتي =
هل علمتي او دريتي=

وفي الكويت مناطق متعددة وردت في شعره بعضها قاله تلميحا :

منطقة مابين جيوان والجهراء =
الفريق اللي على يدك اليسرى =

ولا يستطيع كتمان اسم هذا المكان فيقول في قصيدة أخرى:

طار الكرى والعين جاها بلاها تو =

ومن الصباحية إلى الفنطاس :

كم المسافة بين ذا الدار والدار =

ولابد أن تأتي الفحاحيل في أبياته :

رحت الفحاحيل زاير يم ذيك القصور =

ومن مناطق الكويت الدعية :

أقبل علينا العيد ياداعج العين =

وما دمنا في الدعية :

من فضلكم ياهل الدعية لي معاكم وليف =

ومن مناطق الكويت التي ذكرها في شعره خيطان:

لخيطان ذكرى لو شرحنا الحديث شجون =
ولكن عسى خيطان تمطر عليها امزون =

ويتذكر خيطان مرة أخرى :

المغربية صوب خيطان مرار =

ومهما ابتعد عن بلاده ومسقط رأسه (السعودية )فهو لا ينساها :

منجزات البناء في المملكة ماتعد =

ويقول :

انها شمس الضحى يوم تنصع بالبياض =

ولا يكتفي الشاعر بفخره وذكره محاسن بلاده السعودية بل يتعدى ذلك في كثير من قصائدة فهي حاضرة لدية في كل مناسبة :

ياحسرتي ياخوي كان أهلهم شدو =

ويقول :

على ذكرها يرتاح قلبي حلال القوم =

وعندما نذكر السعودية والتي لها عند الشاعر مكانة كبيرة فلابد أن نبدأ بالرياض :

المطار اللي بجدة والآخر بالرياض =
كل زاير شاف قرية على أقل افتراض =

ولا يكتفي الشاعر بهذا بل انه أفرد قصيدة كاملة في الرياض بمناسبة مرور خمسين سنة على أمانة مدينة الرياض منها :

مبروك يادار كستك السعادة =
ياعاصمة من له فنون القيادة =

ومن الرياض العاصمة إلى القصيم :

رح يمهم ياللي سكنت القصيم =

ومنها فورا على الجنوب وهو المكان الذي ولد وترعرع فيه الشاعر وكتب فيه أجمل أبياته :

بل إنه كتب قصيدة جعلها على الغلاف الأخير لديوانه : شاعر وفنان :

كلما يدعيني الداعي جنوب =
أعتقد حب الوطن ماهو ذنوب =
ينهدم حب تعمره القلوب =

ويقول:

كلما جيت أبنسى حب سيدي =

ويشتاق لمن سكن الجنوب فيقول :

ياصير ياسباح يوم الله عطاك الجناح =
كريم يابرق على دار المحبين لاح =

ويتذكر خميس مشيط ومن سكن فيها عندما سافر للقاهرة فيقول :

ولو تسكن خميس مشيط وانا اسكن ضفاف النيل =

ولا يكتفي بذلك بل يحاول أن يأتيه من يحب من هناك :

توجه مع أول طائرة من خميس مشيط =

وعندما لم يجد نتيجة يتمنى لو ذهب هو :

على دربكم ياللي مشيتو ضحى ذاليوم =
على الديرة اللي مايفارق سماها غيوم =

وهل يذهب وحده ؟ :

أنا وانت ياجاسر نبي دار بن شفلوت =

ويذهب ليستقر هناك عامين فيقول في قصيدة مثولثة الابيات :

انا غايب لي حول عامين او اكثر =
سماها على سكانها دوم مطارة =
واغراء الطبيعة ليس بعده وجدت اغراء =

ولا تبعد الطائف كثيرا عن الجنوب :

جينا الحوية قبل ماالشمس تغرب =

ولا شك أن الحوية من ضواحي الطايف :

قضينا عند عيسى حول عشر ايام =

ومن الطائف فورا إلى جدة :

ومن عروس البحر الاحمر دعيتك =
ياليت بيتي ياحبيبي وبيتك =
اهوى بحرها مثلما انا هويتك =

وللبحر (أي بحر ) مكانة في نفس الشاعر :

واقف على شط البحر يم الابراج =

ويشبه نفسه بالبحار فيقول

كني البحار في غبة البحر الغريق =

يذكرنا هذا بماكتبه عن بحر الشرقية وبالذات شاطيء نصف القمر :

يامناظر في شواطي هاف مون =
بحرها يعزف لخلانه لحون =

ومن الخبر إلى الأحساء :

ياعيد في وسط الحسا ياعيد =

ونغادر معه من الأحساء بالطريق البري إلى قطر :

قالت فمان الله بدلنا بهالدار دار =

ويقول :

وصلوني نجد ودوني قطر =

ولا تبعد ابو ظبي كثيرا عن قطر:

وسط ابو ظبي اجتمعنا =

ولا نبتعد عن الخليج العربي حيث أبت بغداد إلا أن يكون لها مكانا في شعره :

شد الحقايب قال ماشي لبغداد=

ومنها إلى بيروت بالطائرة فيقول :

هجرته ولا جيته وهو راح ماجاني =

ولبيروت مكان آخر :

تشيل أشقر يشبه لشلال بيروت =

وأما الجزائر فيكتفي بذكر مآثرها :

أو عد ماثارت جيوش الجزائر =

ومن الجزائر تجذبه لندن بحضارتها وأطبائها :

دكتور لندن يوم جيته نصحني =

وعندما نقول لندن فلا ننسى أبدا :

ياقرب واشنطن ولندن وباريس =

ولندن كانت يوما ما مقصدا لمن أحب :

يبي يسافر يم لندن في ليالي المصيف =

واحيانا لايذكر لندن بالذات بل انجلترا فيقول :

من انجلترا والروس والصين وامريكان =

ولا يكتفي بالكرة الأرضية بل يفكر أحيانا بالقمر لم لا :

ياقمر في السماء في الأرض مثلك قمر =

ويقول في أبيات أخرى

لو طلعت القمر ما أظن يوجد دواك =

ولابد ان يجذبه الحنين إلى الأرض التي عاش فيها فيغادر القمر ويسافر في رحلة شوق :

ولكن زرع في راسي الشيب ياابن هلال =
وشفنا منازل باقية منها الاطلال =

وعندما نذكر الأطلال نتذكر :

شاهدتها صدفة على باب دكان =
في حارة ماكن حي بها كان =

ويقول:

وقفنا نحيي بيتها يوم مرينا =
وجاوب صداه بعالي الصوت واوحينا =
وياما على اطلاله من الدمع هلينا =
وقبلت ركن فيه ياما تحاكينا =

مريتها وانهمل دمعي على الاطلال=
وقفت في صمت تقديرا لها واجلال =

ويقول وكأنه يناقض القصيدة السابقة :

بيت رحلتوا عنه ماعاد جيته =

[سعود الخويطري]

( اخي الكريم : صـاد )

أولا : مرحبا بك في قلعة شعبيات و منور محلك ( الخيمه الشعبيه )

و

ثانيا : اقسم بالله ذائقه وأختيار و ابيات رائعه لــ شاعر رائع وجزل الى حد الجــنـــون ن

و


رابعا : لاهنت مليون وتسلم يمناك , وصح الله لسانك ولسان الشاعر الكبير : علي القحطاني..

و

خامسا : لاتحرمنا من اختيارتك ودائما ننتظرك هناا في ( الخيمه الشعبيه )

و


سادسا : اسمحلي بالعوده هناااا والقراءه الدائمه [ ويثبــت لما فيه من الجزاله ]


تقبل سلامي واشواقي

الخويطري

[صاد]

أستاذي الكريم : الخويطري

أولا وثانيا وحتى عاشرا : لك مني الشكر ولك مني العرفان


على كل حرف في ردك

وعلى التثبيت

والمكان هو مكاني فلست غريبا عنكم


وخيمتك دامت مليئة بالضيوف لا بل مليئة بأهلها


فأنا وان كنت حضرت للتو شعرت بأنني من اهل المكان


كلماتك أرجتني لا لشيء سوى ادراكي صعوبة ارضاء ذائقة بحجم الخويطري

كما ادرك صعوبة ان يثبت اول موضوع أكتبه هنا في خيمتنا

فالقادم ان شاء الله سيكون الأجمل

والأصعب أيضا


أخيرا شكرا من القلب مرة اخرى

[عبدالله البكر]

.










المكـــان .. مزدحم بالشعر .. !



علني ..
أجد مكــــانا ً قبل أن تحجز جميعها ..



ساستمتع بالقراءة الان ..







شكرا ً من القلب يا ( صــــاد ) !


.

[محمد العريني]

دكتور لندن يوم جيته نصحني
قال ابتعد واقسمت ماهو بدكتور



ياقرب واشنطن ولندن وباريس
حذفة عصى للي رصيده ملاييـن



صاد..


ذائقه متأججه..



و شاعر يستحق..



شكرا لجهدك..



و اهلا بك..

[سعود الخويطري]

[صاد]

الأستاذ عبدالله البكر :

أهلا بك وبطلتك الجميلة

سعدت بتواجدك كما سعدت بكلامك

أهلا بك وتحيتي لك ملؤها المحبة والتقدير






الأستاذ محمد الحراب : شكرا لك أيها الجميل


تحيتي لك ملؤها العهرفان

عاجز عن الشكلر لكل حرف جميل في ردك

[ساقي الضمايا]

صاد


لاهنت لاهنت

وجعلك سالم على موضوعك الجزل

وتقبل سلاااامي

[صاد]

ساقي الظمايا : الله لا يهينك

أشكرك جدا والله يسلمك

[خالد الشايع]

صاد
موضوع كااااامل الشعر

اضاءه على نتاج شاعر كبير


صح لسااان شاعرنا

وتسلم ياصاد على هالمجهود


لك وافر التحيه