[الشَمَّاء]

.

.
.
عذرا يا

قلب..

ضاعت بوصلةُ الاتزان ..
سئمتْ أساطير الكذب ..تقتاتُ سكوني …
وتلفظُ أمني ..
.تعبرني جسراً لفرحهم .
أقفُ وسط الأمطار ..
أبحثُ قطراتٍ لفرحٍ آتٍ ..علها تروي ظمأً …استطال ..
ولا يسقطُ إلا أحلاماً هربتْ أصحابها ..
.تلدغُ ..أن ..لا مجالَ لأحلام المحال .
.فقري عيناً …وسيري مراكبكِ الهلكى ..
.بحر الزمن ..ودعي الريحَ تهبهُ طريقاً …
ولا تحملي مجدافكِ غضبها …كسراً…

.

[الشَمَّاء]

.

.
.

ها ...يدي ..
يرجفُ بحري السكونْ ..
وحدهُ يلتذعُ أور الطعون ..
غاسقَ موجهُ ساريٍ للمنون .

واهنْ الأيامِ يبكي ..
جرفْ السيلُ المطايا ..
أيبسَ البردُ خطايا.
فلقةٌ الإصبْاحِ ممشاها مُريبْ .
ساكنْ الأحداق أهنافٌ غريد ..
يا نجوماً ارحلي بــ/ خلف ركباني دروب .

خذ.. يدي..
عزمُ مسيري حواهُ غلسةُ الرعبِ احتضان..
يرسمُ الخطى تثاقل جافلاً منه الطريق
ناعقُ الغربان نادى للسوادِ الغابرِ وعيد..

شمس صباحي بيميني متكأ ..
و غروباً أفرغُ الظل الطريق.....
والمسافة بــ/أتساعٍ تُهزّعُ الحلم الفقيد..
سم العواصف أقشفت
مبسماً قد سقاهُ الدمع زجلاً مرير ...
اكتسى كونِ ظلام عتمٌ بالعين نام..
ألمٌ ناهلٌ حُر ريق ..

خذ يدي..
بلون الفرحة الطيوف
بشطب الأسود عزوف
وأرمد رماده من كفوف
أسقي نبتْ صوتي فرح ضحكة..
وأعزفُ على أوتار خوفي أمل
أخذُ قزحُ البياضِ قوسٍ جديد
ولأبواب السماء أقطعُ حرّ قيد
.

[الشَمَّاء]

.

.
.

.

.
.
حين اغتراب ..
يشهقُ البصر ..فارعةَ الطريق ..
ينازعُ رياحَ ليلٍ أن تهوي بهِ ساحقَ خوفِ
متعثراً ظلالهُ في حالكِ عتمة ..
منتعلاً رغبةً راهبة ...
بأملٍ يسدُ ثغرات طعنْ ...
متزاوراً ضحكَ أشباحِ ..تخاذل ..
كم من أمدٍ سأطوي ..الزمن لبثاً ...
فجواتُ درب تنبتُ ... الحُتفْ .
.وسنينُ .. آتت أكلها عجوفاً
يذروها عاصفُ الكَمدِ مدى
هذا صمتٌ يشيرُ تعجلَ الخطى
موبقاً إياهُ بحضنهِ لحوداً ...

تمتمة خشوعٍ ضوَّعهُ ذَنب ..

.
.

[غاده بنت تركي]

هنا اجد اللغة تعلمنا الكثير
اجد الجمال يبهجنا
اجد الروعة تغمرنا
لله درك كم أجدتِ
كم انتِ قوية ومتمكنة وجميلة

متابعة

كل التقدير والود ,,,

[الشَمَّاء]

.

.
.
الغادة....]
بمجرد مروركِ أنبعثَ الفرحُ بين ثنايا أحرفِ
لاعدمتكِ متابعةً يا نقية ..
.
.

[الشَمَّاء]

.
.
.
تعي ننسى عذاب
نفوسنا ونقسا
تعي ننسى سفينة
ومركب ومرسى
تعي نفرح ونكتب ب صفحة الديجور
لون السماء آسر
والمدى مغرور
نسولفله عن الصحبة
وكرّاسي وأبلتي منّور
وكيف عفرنا بشغبنا الفصل بقلم طبشور
سبورة وكسّرنا صفحة الدستور
تعي نسافر لشروق الشمس
ونرسم من سناها الأمس
ونرتب رحلةَ العودة
تعي نمحى اسامينا
وذاك الزمن الي مضى فينا
نكتب فرح لتوالينا
ونلغي حزن هـ/العالم
ونخطف من فم الأطفال
بكاء الغربة و خوى الترحال
تعي نلعب على الغيمة
قبل ما تميع بوسط الليل
نوقف تك /ت الساعة
ونوهم مطارحنا بــ/ إنا نيام ....
ونفتح شباكها الأحلام ..
نسامر بالأماني أنجام...
.
.

[نوفل الخيل]

الشَمَّاء
ومخطوطة احساس هنا
لا زلتي تسلمينني من من عذوبةً لاعذب
ساظل هنا اتنفس الادب
دمتي بنقاء يا ندية الحرف

[الشَمَّاء]

.
.
أستاذي نوفل الخيل ....]
أن للأحرفِ لرقصاتٌ من فرح
وتغاريد شكر
فقد قلدتموها شرفاً .
.
أهلا بكَ كثيراً ..
.

[الشَمَّاء]

.

.

.

أُردفُ الليلَ بين جفوني إلى أن ينامَ القمرُ في حضنِ السماء ..
وهي تغني لهُ تهدجاً .
لفجرٍ مدسورِ الشهقات ..
يبددُ النسيمُ من بين انكساراتِ الغيمِ سكونَ النهار
صاعدا بـ/الروحَ إلى معراجِ الأمنيات بموكبٍ مزدحمٍ بخطى ذكرى علىخصرِ التوق ..
أضمدُ شروخَ البعدْ الموحشة بضحكاتِ الصبا على بواباتِ الحلمِ

ليقبر الأملِ وحيداً بلا أكفانٍ بوسطِ الريحِ
في ظلِ انكماشِ ثوبِ الحقيقةِ عن سيقانِ الحياة يعريها رويداً رويدا
لتلقى مقيدةً بينالثقوب.


عروقي عطشى ..كعطشِ الغريب ولهاً للوطن ..
يقتلهُ الشغفُ لأنفاسِ الحدائق اشتهاءً ..
وغزلِ الزهور .
.وناي السحر ودخانِ الألفةِ على طاولاتِ المقاهي ..
تنتفخُ أوداجُ حنينهِ لدماءِ المدارس ...
وهسهساتِ الشغبِ بين الفصول ..
وضيقِ الأزقةِ حين الهروب ..

.أفقنِ
من أوق ذكرياتِ بكَ
أنتزع كُل الفصولِ المختلجةِ بصخبكَ ..المنهارةِ لبعدك ..
أفصل رائحةَ عطركَ من كتابي القديم ..وعبثكَ بزوايا الدفاتر ..
أعدكَ أن لن أعود لأيامكَ مساراً
بـ/استجلابِ وجهكَ على صفحاتِ الماء ..
جناحِي قبلاتكَ السابحةِ في فضائي ..
و( غاليتي ) السارحةِبـ/أزمنةَ الوحدة .
أكتُبك على جميع أوراقِ عمري بكلِ الألوان
علِ أفقد ذاكرتِي برميها بين أحضانِ الحروف ..
يركلني الغروب ..
لأتوسدُأغاني أمي طوال الشتاء أشذب بين فواصلها الأحلام
وأنبتُ خضرةَ الربيعِ بين أهدابِ المساء .
.أمسدُ كتف النجماتِ بقذف حزنها يتكسرُ على صخراتِ النسيان يعوي كالرحيل ..
أهذبُ شعر الشمسِ لأرتبُ سفر النسيم ..
وأقتنصُ فرحةَ الأشجار بهطولِ المطرِ وهروب الخريف ..
أساوم وجه الخطى ممشى برجاء..
.
ما أكبر فاقتي ولا حيلةٌ للنسيان .

[الشَمَّاء]

.
.
رتبني لأغادر سلاماً ..
فالليل غادر والنواعقُ لا تهب أمناً ...
والسمعُ يتغللُ بهِ رضّ مهبط.
.
.

[الشَمَّاء]

.
.
نسغُ برد
ومطر
.
وأغصانٌ بلا أوراق..
.
بـ/ إِصرِ حنين ...معقود..
.

[الشَمَّاء]

.


.
.
أنـا }... نسوةُ الأرضِ
اجتمعن لـ/حبكَ ..

ورويتني بكيُّ اليتامى
حينْ حربِ صُّرمِ
.

[الشَمَّاء]

.

.
.
البرد...} غُول الأماكن
يشرد أحلام المساكين ..
.

[الشَمَّاء]

.

.
.
ممتلئةٌ حوصلةُ المساء
.
بآهاتِ المتعبين
وابتهالاتِ المغتربين ..
وغصصُ العاشقين ..
وصلواتِ الموقنين ..
.

[الشَمَّاء]

.

.
.
هيا يا مساء العمر ..
بات الغروبُ ينهشُ شحوبَ الأهدابْ
يصبُ في الجفنِ كحلَ الا إياب
يتلاعبُ أطفالُ الريحِ بأطيافِ الأحلام
وواحاتُ الصحاري
لا تكفي لتزلفَ الأماني .

.