[إبراهيم الوافي]

.
.
.
من الحيرة ..عجزت أروِّض الخيرة على النسيانْ ..تخيّرت الحزن سيرة .. (وياااما كان :
طفل ..ذنبه ترك ظلّه على بابه ... وجاته بنت قالت له متى نكبر ؟ متى هذا الشجر يخضرّ ؟ وانا وانت لنا أولاد .. نهديهم أسامينا ...
ومرّ الصبح في بابه ضحى ولهان .. حنون يلاطف الجدران .. يسألها متى ترجع .. متى هذا المدى يسمع وتصْدُقنا حكاوينا
تململ واحتراها شمس .. تجي من أمس ..يأخذها بلفتاته ..تغيَّب يومْ عن مجموعة أوقاته تحرّاها وناداها ولا جاته !

***
من الحيرة ..عجزت أروّض الخيرة على النسيان .. تخيّرت الحزن سيرة .. وياماكان :
عُمُر ما ينتهي صدفة ولا يبدا بلا ميعاد ... جنون القلب بين الموت والميلاد .... قصيدة عمرك الهارب ورا صوتك ..
ولقطة وجهك الباكي على موتك .. سما صفرا وسرب طيور :
أنا المذكوروالمأسور والمشهور بالحسرةْ ... وأنا المفطور والمنذور والمغرور بالفطرةْ ..
***
من الحيرة عجزت أروّض الخيرة على النسيان .. تخيّرت الحزن سيرة وياما كان :
كبِر وقتك ..وشابت غرّة أحزانك ... صلاتك آخر أيامك على شانك .. مكانك داخل اللحظة وعنوانك
تخيّرت الحزن سيرة ..بتعذيبه وتأثيره ..وعشت إنسانْ
.
.

[نوف الثنيان]

.
.

الوافي غاب طويلا ليشفع له الغياب قصيدة فاخرة ..
ولأنه وافي ..
يصّر الشعر أن يفرد له مساحات من الخيال للتحليق في فضاءاته ..
اللغة القادرة والنادرة وسيلته للغوص في ثنايا إيحاء لايأتي عرضا ..
شاعر لايمتثل لمدرسة أو تيار أو لشكل ..
شعر مثقف .. وشاعر يمتلك زمام القصيد ..
الوافي / إبراهيم ..
كن بخير لـ نكون ..

[الجازي]

ياروعة الابتكارات في الجمل الشعرية
والفلسفة في فكر الشاعر
حللت اهلا ووطئت سهلا يامبدع
اهلا بك كثير كثيرا

[علي التركي]

يا الله كم نعطش لهكذا أقلام
الوافي
هناك الكثير والكثير غيري ينتظر مداد قلمك

حفظك الله لنا

[نوبربلم]

كلمات رائعة من شاعر واديب رائع
شكرا للوافي

[منتهى القريش]

حين يعزف الوافي ..
ما علينا إلا الصمت والاستمتاع بمعزوفاته المتفردة ..

أمام قامة سامقة كـ قامته تتقازم الكلمات ..

فقط شكراً للشعر أنت كثيراً ..

ودي ووردي واحترامي ..

[عنود]

لاعجب ان اتى الابداع من اهله
دمت شاهقا

[إبراهيم الوافي]

الأحبة جميعا هنا :
نوف بنت محمد
الجازي
علي التركي
نوبروبلم
منتهى القريش
العنود
.
.
نكتب الألم حينما نحب أن نقرأه مع أصدقائنا .. وأظن أكثر نحبّ أن نشمتَ به كلما تعاطف معنا ضده الأصدقاء...
تأخذنا قلوبكم حتى إلينا ، ونستدلّ بها على مانتمناه فينا..فنتوهّمه تصديقًا لكم ، وندّعيه اقتداءً بكم ...ولهذا سنظلّ دائما نحبُّ ما تحبونه فينا ونكونه ما استطعنا ... لله ما أكثرني بكم
شكرًا والله لأنكم أجمل و أبهى

[ابوسعدعبداللطيف]

مرحباً بك ايها العلم ..

عوداً حميداً..

لا يوجد تعليق يليق بحضره هذا الجماال ..

شكراً لك ول أحرفك المذهبه .

[غارم العمري]

الله الله ...

كم أتعطش لمثل ما قد هطلت به .. يا استاذ ابراهيم ..

وهاا أانا اتذوق الشرف بمثولي هنا ..

سلمت سلمت

[علي ال شيبان]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الوافي

.

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الوافي

.

.
من الحيرة ..عجزت أروِّض الخيرة على النسيانْ ..تخيّرت الحزن سيرة .. (وياااما كان :
طفل ..ذنبه ترك ظلّه على بابه ... وجاته بنت قالت له متى نكبر ؟ متى هذا الشجر يخضرّ ؟ وانا وانت لنا أولاد .. نهديهم أسامينا ...
ومرّ الصبح في بابه ضحى ولهان .. حنون يلاطف الجدران .. يسألها متى ترجع .. متى هذا المدى يسمع وتصْدُقنا حكاوينا
تململ واحتراها شمس .. تجي من أمس ..يأخذها بلفتاته ..تغيَّب يومْ عن مجموعة أوقاته تحرّاها وناداها ولا جاته !

***
من الحيرة ..عجزت أروّض الخيرة على النسيان .. تخيّرت الحزن سيرة .. وياماكان :
عُمُر ما ينتهي صدفة ولا يبدا بلا ميعاد ... جنون القلب بين الموت والميلاد .... قصيدة عمرك الهارب ورا صوتك ..
ولقطة وجهك الباكي على موتك .. سما صفرا وسرب طيور :
أنا المذكوروالمأسور والمشهور بالحسرةْ ... وأنا المفطور والمنذور والمغرور بالفطرةْ ..
***
من الحيرة عجزت أروّض الخيرة على النسيان .. تخيّرت الحزن سيرة وياما كان :
كبِر وقتك ..وشابت غرّة أحزانك ... صلاتك آخر أيامك على شانك .. مكانك داخل اللحظة وعنوانك
تخيّرت الحزن سيرة ..بتعذيبه وتأثيره ..وعشت إنسانْ
.
.

" مكانك داخل اللحظة وعنوانك " !!
يقال بأن الشعر الحقيقي هو لـ النخبة فإذا كان ..
فإن هذا النص الحداثي العظيم الذي يخاطب العقل ليغيبه عن مجموعة أوقاته , وذاكرته , والذي يبدأ ليسَ عبثاً بثلاث نقاط ,
وينتهي بنقطتين , ويحمل عنوان نكرة !وهو العلم !
ويرتكز على الثلاثية وجهاً وقالباً الثائر على الاُسطورة
المتمرد والمتفرد عن السائد المجسد لحياة الإنسان المبدع وعالمه
ليقول للحائرين بصوت متفرّد أنا تخيرت الحزن سيرة بتعذيبه وتأثيره وعشت إنسان !!!!!!! وعشت إنسان أنا خارج السرب وسأظل ,,,
... هو لنخبة النخبة ,,
أخي وأستاذي / إبراهيم الوافي مساء الشعـــر
ومرّ الصبح في بابه ضحى
ولهان ..
حنون يلاطف الجدران ..
يسألها متى ترجع ؟!..
متى هذا المدى يسمع ؟!!
وتصْدُقنا حكاوينا

أسف لكتابة النص بهذا الشكل ولكن كيّ أستطيع الوصول إليه لآ أكثر أستاذي ,,,,,
ومن لم يصل لصبح لآ يصل ,,,
محبتي وأحترامي ,,,,,

[سرحان الزهراني]

الله يا أستاذ، أطربتني.
محبتي.