13-06-2007, 04:53 | #1 |
عضو شعبيات
|
يا مُتقِنَ الغِيابْ...
. يا مُتقِنَ الغِيابْ إلى مَتَى هَذا العَذَابْ؟ إلى مَتَى هَذَا التمَلُّصُ و التوَجُّسُ بِارتِيَاب؟! إلى مَتَى..؟ سَأَظَلُّ أَصْرَخُ في المَدَى و يَرُدُّ صَرْخَتِيَ الصَّدَى فَأَلُوذُ صَمتي حَسْرَةً و أَلُوكُ أَطْرَافَ الثيَابْ. ... هَذِي القَوَافِلُ مَاضِيَة كُلٌّ أَتَى .. كُلٌّ رَحَلْ .. و أنا الأَسِيرَةُ هَا هُنا فِي دَاخِلِي طَيْفُ الأَمَلْ _ فِي دَاخِلِي حُلُمٌ كَسِيرْ و يَرَى الطُيُورَ مُهاجِرَة فَيَأبَى إلاّ أن يَطِيرْ _ لَم يُخْبِروهُ بِأَنَّ مَوعِدَ الإقلاعِ حَتْماً لَم يَحِلْ ؟ لَم يُخْبِروهُ بِأَنَّ ذلِكَ الرُّبَّان أيضاً لَم يَصِلْ ؟ ... يَا صَاحِبِي إنِّي أَسِيرَةُ فِكْرِيَ المَفْتُونِ فِيكَ و لَم أَزَلْ يَا صَاحِبِي خُذْنِي إلَيْكَ فَإِنَّـنِي مُشْتَاقَةٌ تِلْكَ القُبَلْ يَا صَاحَبَي أَوَلَمْ تَقُلْ يَوْماً بِأَنَّكَ فَارِسِي؟! و مُعَذِّبِي فَمُخَلِّصِي مِن سَطْْوِ دَمْعَاتِ المُقَلْ ... يَا صَاحِبِي و لَـ إنَّـنِي قَسَمَاً تَجَـرَّعْتُ الغِيَابْ كَيْفَ السَّبِيلُ إلَى الوُصُولِ لِدَحْرِ أَشْبَاهِ السَّرَابْ كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى الأَمَانِ بِقُرْبِ رُوحِكَ دُلَّنِي كَيْفَ السَّبِيلُ إلَى مُعَانَقَةِ السَّحَابْ ؟!؟ " سنيني يَـم " April\May 2007 . |
13-06-2007, 12:13 | #2 |
شـــاعـر
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
يَا صَاحِبِي و لَـ إنَّـنِي قَسَمَاً تَجَـرَّعْتُ الغِيَابْ كَيْفَ السَّبِيلُ إلَى الوُصُولِ لِدَحْرِ أَشْبَاهِ السَّرَابْ كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى الأَمَانِ بِقُرْبِ رُوحِكَ دُلَّنِي كَيْفَ السَّبِيلُ إلَى مُعَانَقَةِ السَّحَابْ كلمات رائعه فى صعوبات الحب..وبوح مشاعر صادقه ترتجي الوصال!! شكرا لكٍ على هذا الحضور الفاخر.. تحيااتي |
13-06-2007, 21:04 | #3 |
نقــ.ــطـة تَنفــّ.ـ.ـس
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
في أحاديث اللّهفة، تسقُطُ كلّ أشكالِ التعبير.. هوّةُ الصمتِ عند القراءة إذاً اكثرُ اتساعاً..! سنيني يم مُحرّضٌ هذا البوح على الحديث! مساؤُكِ سُكّر.. |
14-06-2007, 03:19 | #4 |
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى الأَمَانِ بِقُرْبِ رُوحِكَ دُلَّنِي كَيْفَ السَّبِيلُ إلَى مُعَانَقَةِ السَّحَابْ ؟!؟ وإن أرتكبوا الغياب قسراً .. نتنفس من رئة الفضاء وجودهم .. ونستجدي الغيمات لتدّر أحلام وأمنيات قربهم .. " سنيني يَـم " .. عبور محمّل بعبق الصدق والياسمين .. رائعة .. |
14-06-2007, 15:37 | #5 |
عضو شعبيات
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
جميل حرفكِ أشعلني .. طربـا ! لينعم قلبكِ بالحُلم أبـدا ! كلماتكِ .. حلّقت بي وعاندتني وأبت أن تدع لي / خيـار العــوّدة ..! تحياتي عدد حبات المطـر و برقة الزهـر .. . |
15-06-2007, 15:51 | #6 |
شـــاعــر
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
يَا صَاحَبَي أَوَلَمْ تَقُلْ يَوْماً بِأَنَّكَ فَارِسِي؟! و مُعَذِّبِي فَمُخَلِّصِي مِن سَطْْوِ دَمْعَاتِ المُقَلْ الله يا((سنيني يــم)) حضور كالمطر...وشعور عذب للغايه....صح نبضك والله .. ننتظر الجديد |
15-06-2007, 22:44 | #7 | |
شـــاعــره
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
|
|
18-06-2007, 01:11 | #8 |
النجدية
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى الأَمَانِ بِقُرْبِ رُوحِكَ دُلَّنِي ؟ كَيْفَ السَّبِيلُ إلَى مُعَانَقَةِ السَّحَابْ ؟ السؤال الثاني يجيب على الأول .. السبيل إلى معانقة الفرح / السحاب .. هو ننسج من أصواف الغياب لهم أعذاراً .. طالما أننا نحبهم .. وباقين عليهم .. سـ يشعرون في النهاية بذلك بالتأكيد .. وعندها سـ نظفر بالقرب من أرواحهم .. سنيني يم شكرا لـ تواجدك بيننا .. و لما نثرتِ هنا من بوح جميل .. |
18-06-2007, 21:13 | #9 |
بقـايا حُلـم
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
يَا صَاحَبَي أَوَلَمْ تَقُلْ يَوْماً بِأَنَّكَ فَارِسِي؟! و مُعَذِّبِي فَمُخَلِّصِي مِن سَطْْوِ دَمْعَاتِ المُقَلْ نصك رقيق بودي أن ازرع الأمل , ولكن لا سبيل لذلك إذا كانت التجربة علمتنا أن لا نصدقهم المحبطة عنود |
21-06-2007, 20:57 | #10 | |||
شاعر
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
|
|||
27-06-2007, 13:06 | #11 |
كاتبة
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
، يا مُتقِنَ الغِيابْ نعم يتقن َُ البعض ًُ الغياب 00 سنيني يم دمت ِ بخير ،،، ، |
27-06-2007, 18:56 | #12 | |
عضو شعبيات
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
إقتباس:
كل الشكر لكَ أستاذي لأنّك هُنا ... . |
|
27-06-2007, 18:58 | #13 | |
عضو شعبيات
|
. إقتباس:
و صَباحُكِ قُمريّةٌ تَهذي.. في أحاديث اللهفة نتسابَقُ للتعبير قبل أن تخذلنا الحُروف و مع سباقنا المحموم ذلك، ما زالت تخذلنا حروفُنا _حد البتر_ نصي مبتورٌ يا عذبة " أعلمُ ذلك " عجزتُ عَن إنهائه صدقيني ... و ما زِلتُ أستجدي نِهايةً تليق ! . |
|
25-07-2007, 22:54 | #14 | |
عضو شعبيات
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
إقتباس:
الارتكابُ لا يكونُ قسراً أبداً رُبما ترغمهم الظروف! و ما زلت على ثقة من أنَّ كلماتي ستصلهم يوماً تلكزهم في العُمقِ، فيأتون .. قبل تمامِ رَملِ الساعة! الجازي / عبُوركِ الـ كانَ أكثرَ إشراقاً " " |
|
25-07-2007, 23:04 | #15 | |
عضو شعبيات
|
رد : يا مُتقِنَ الغِيابْ...
إقتباس:
أتعلمينَ ما الذي يُشعلني حقُّ طرباً ؟ تواجدكِ و أمثالكِ من الطيّبينَ هُنا ألف شُكر |
|
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|