[بدر العرعري]

يحكى أن " هو " الإنسان .. الذي مضى .. والذي عاد به ..! ، يحاول أن يقول شيئا ً لــ ينساه ، يمتطي صهوة الزمن العصيّ ، لايتألف من شي .. لــ ذا تعاريفه على الهامش .. على الطرقات .. على أرصفة الكلمات .. تجدوه .. ولاتجدوه .. سهل .. كما هو بعيييد .. ! ، أذكر أنني تقمّصته يوماً .. شعرت به .. حتى تلبّسني .. وأصابني بمسّ.. هذرلوجيا لاتنتهي .. تكمن إشكاليته في مايقول .. في أنه القريب الصعب المنال ..! تقمّصوه .. أو إرتادوه .. إنه الإنسان الذي لايتألف من شي ..!

[بدر العرعري]

في كل مره . . أتفاوض معي .. بعضي .. لايوافق على الشروط أعلاه ..! ، وأتكرر .. أعيد صياغة الحوار مابيني وبيني .. ولاتأتي محاولاتي .. بشىء يحفظ ماء وجه التطلّعات ، يحتقن المساء .. بي ، وتحتقرني الأمنيات .. لــ ِ كثرة ترددي عليها ..! ، يا أيها " القادم " إليّ .. لاتطلب .. ما أعجز عن القيام به ..! ، أشياؤنا الصغيره .. البسيطه .. اللتي هي أسباب سعادتنا .. تتوارى خلف جدار الزمن العصيّ ..! ، ما احوجنا لــ فتح نافذة .. الخيال .. لــ نهرب منّا .. لــ ِ نتهجأ أمنياتنا .. دون أن نستنطق بها ..!! أوف .. سحقا ً .. لــ ِ كل من يتضخّم لــ ِ يلفت إنتباهي إليه .. !!

[ذيبان]

مرحبا بالأخ بدر
كاتب رائع جدا
تشرفنا بانضمامه في هذا الملتقى الجميل
للشعر والأدب
وجودك اضافة لنا لاعدمناك
تحيات اخوك

[بدر العرعري]

القلب .. ذيبان .. أهلا بك .. وأنا سعيد بإنضمامي .. وكل الشكر .

[سماء..!]

أكتب أيضاً يابدر

[بدر العرعري]

أبشري .. ياسماء ..!

[بدر العرعري]

الأشياء التي .. غابت .. عادت .. تحملني على الأكتاف كــ رهينه للزمن القادم ..المخبؤ في أزقّة الأمس ! لـ ِ تجعلني في مأزق مع هذا العالم ، تماما ً .. كــ آخر الجنود الملتحقين بــ الإيّاب .. لــ وطن النوارس والحمام .. ! تماما ً كــ تاريخي .. معي .. ال غير صالح للقراءه .. ! مرُبك .. ومرتبك .. جداً !، أن تلّوح لك .. وتمضي .. تخلّف بعض منك .. لــ تتفوّهك ألسنة الجدات .. تحكيك رمل المكان .. تبدأك .. ياما .. كان ..! تصنع منك .. أحجيات .. تؤرّق المساء .. بذكراك .. توجع الثلث الأخير من عصافير الظلام .. وأنت فيك الآن .. ترقب نموّك فيهم ! ، ولم يتبقى منك سوى " ناي " .. غنيّه لــ الزمان .. والمكان .. الذي يقف منتصباً .. في حناجر الدعاء ، يداك إلى السماء . . ملامَحك .. على أطراف الكلام .. يارب .

[بدر العرعري]

بينما أنت تقول كلاما ً لــ ِ تكبر في أعينهم ، أموت أنا ظلما ً في غفله منك . .!! ، أيّ رجل ٌ مثلي ..؟؟ لايقول شيئا ً ..!!

[بدر العرعري]

إلى البني آدم .. في كل حتّه ..
سؤالك المهزوم .. الذي يتكرر كل يوم ، كما .. أعقاب سجائر الغربه في شارعك الضيّق جدا ً !..يدوسك الواقع المر لـ تتأقلم مع فيزياء أرضك المكتوب عليها ! ، وطنٌ بعيدٌ عنك .. تختلق الأسباب لـ ِ أن تلتقي فيه !و يرفضك بوّاب الزمن الرديء ! ، سلّة همومك التي على أكتافك .. لايحملها سواك ..! أنت تعود لـ منفأ لايليق إلا بك ! حين خُلقت أمانيك بعد فوات قطارها البطىء جدا ..! كسوله هي مشاعرك حينما تود ان تغيّرك من جديد ! بطيئه هي الاحداث التي تقلّك .. منك .. إليك ..!! لم توفّق بنسبه كبيره منك .. حصلت عليك في شحيح العطاء !
تذكّر .. لست وحدك .. في كل حتّه مثلك إنسان .. وشارع ضيّق و .. بوّاب ..!

[رسيـس]

بدر

أني لك من المنصتين !

[بدر العرعري]

إنصاتك .. يدفعني للأمام ، شكرا ياقلب .

[غاده بنت تركي]

تذكّر .. لست وحدك .. في كل حتّه مثلك إنسان .. وشارع ضيّق و .. بوّاب ..!
بطيئه هي
الاحداث التي تقلّك .. منك .. إليك



آه يا بدر

آه ياطول المسافه ،
بين إحساسي وصوتي .!

ننتظركَ فشكراً ،

[بدر العرعري]

حقيقه الإنسان يتّسع ويضيق فينا .. أحيان ، يوماً ما سيكّف عن هذا .. يوماً ما .



وآه .. طويله .



شكرا ياقلب

[سماء..!]

أي الحقائق يابدر تقول بإن الإنسان ، يتوقف .. لـ يتلاشى فجأة ..
ونحضر من بعده محاولين الإمساك بـ رائحته ، رائحة عطره المأثور .. من أنفاسه ..
الذكريات التي توصد باب الذاكرة .. وتحرسها من النفاذ ..
أشياء كثيرة ، ترضينا وتميتنا .. أن نجعل الأحياء المفقودين ، بهيئة الأموات ..
لنقول عزاء ، لـ نبكي آخيراً ..
ولكن هل نُفلح !

كلما توغلت في تفاصيل الحياة ، أدركت كم أن البشر غرباء ، وتعجبت قليلاً
وكلما تنهدت ، نسيت ذلك .. وقررت الإكتشاف من جديد .. لأعود لنفس النتائج .!
وماذا أيضاً .. .

[بدر العرعري]

سماء ..! : كل الأشياء الحلوه لك .